في مؤتمر صحفي فية الكثير من التجاوزات عن أدبيات الدبلوماسية ولا يزيد عن بيان إنتخابي ركيك خرج كل من ترامب والنتن على مرشحيهم وقواعدهم الإنتخابية وخصوصا اليهودية منها سواء في أمريكا أو في الكيان الصهيوني المزعوم لمحاولة كسب المزيد من الشعبية والتعاطف بعد إنحدار شعبية كلاهما لأدنى مستوياتها وذلك من خلال تقديم المزيد من الوعود لليهود بمستقبل أفضل على حساب الشعب الفلسطيني وأرضة المحتلة منذ نهاية الدولة العثمانية (أخر دول الخلافة إسلامية) وتسليم الإنتداب البريطاني لأرض فلسطين لليهود قبل عام 1948 بناء على وعد بلفور المشؤوم.
ولم يختلف موقف الإنسان العربي والمسلم بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص عن المواقف السابقة برفض بل وإزدراء مثل هذه المؤتمرات التي سبقها العديد من المحاولات لفرض أمر واقع على الشعب الفلسطيني وكما جرت العاده فقد اظهر الفلسطينين وغالبية المسلمين والأحرار في بقاع المعمورة مشاعرهم وعبروا عن رفضهم من خلال العديد من الوسائل وهو ما يشكل الفشل الأولي لهذه المحاولة الجديدة والتي ستنتهي بالفشل لأسباب عديدة سيأتي ذكر أبرزها هنا.
لقد غفل ترامب وفريقة عن قراءة تاريخ احتلال اليهود لأرض فلسطين ومن أبرز ما غفلوا عنه هو أن أي حل لهذا الإحتلال لن ينجح بدون تقبله من الشعب الفلسطيني والذي أثبت في مواقف عديدة أن رفضة لأي شيء يخص وطنه هو الثابت بينما يؤول إلى الزوال ما دون ذلك، ومع إستمرار وجود الكيان الصهيوني المزعوم القائم منذ ما يزيد عن سبعون عاما إلا أنه لازال قائما كالمنبوذ ولم يتم تقبل وجوده شعبيا ويشعر قادته بالتهديد الدائم من قبل أهل الحق وأهل الأرض ولذلك تجدهم يقدمون الكثير من الوقت والأموال والجهود من أجل أن يأخذ كيانهم المنبوذ وجودا وقبولا شعبيا ولكنهم يستمرون من فشل إلى فشل في ذلك بينما تصدر ماكينتهم الإعلامية حالة التقدم العلمي والتقني والعسكري لكيانهم المزعوم ولكنها تخدع مواطنيها فقط بذلك وليس أدل على هذا أن أغلب ميزانيتهم تدفع من أجل أغراض عسكرية لحماية كيانهم من شعب أعزل من السلاح يرفض وجودهم لأنهم محتلين، بل إن كل إنفاقهم يرسخ إنحطاطهم الأخلاقي والذي بدأت به أصلا قصة إحتلالهم لأرض فلسطين من خلال إرتكاب مجازر بقتل الأطفال والنساء وكبار السن العزل في مذبحة دير ياسين.
ومن المؤكد ان هنالك حلول عديدة لقضية إحتلال اليهود لأرض فلسطين وتهجير شعبها وإقامة الكيان الصهيوني المزعوم بغير وجه حق ومن يبحث عن هذه الحلول من قادة العالم فعليه أن يفهم جيدا عقلية الإنسان الفلسطيني وأن يبدأ البحث عن الحلول من خلال الإعتراف بالحقيقة وهي أن ما يحصل في فلسطين هو إحتلال وأن الفلسطيني صاحب حق في أرضه ووطنه وأن فرض الأمر الواقع لا يمكن أن يتم بالقوة العسكرية والمخابراتية وشراء الذمم الرخيصة، فنحن الفلسطينيون أصحاب نفس طويل ومهما تكالبت علينا الضروف والأمم فإن قضيتنا ستنتصر يوما ما وسيعود الحق إلى أصحابة.
القدس مدينة السلام التاريخية التي تشتهر بوجود المسجد الأقصى المبارك أول قبلة للمسلمين وفيها تاريخ لأتباع الديانات السماوية المسيحية واليهودية ولا يمتلك إنسان مهما علا شأنه أن يمنحها لأحد دون غيره فالقدس لها أهلها وهم في أغلبهم من الفلسطينيين المسلمين الذين تعايشوا بكل حب وإحترام مع جيرانهم المسيحيين واليهود مئات السنين وصانوا المواثيق وخصوصا العهدة العمرية وما قام به ترامب ومن أشترى ذممهم مؤخرا لا يستحق أكثر من بصقة كتلك التي بصقها ذلك الطفل الفلسطيني قبل عدة أشهر في وجهة ذلك الشاب العربي المتصهين والذي حاول وقتها دخول المسجد الأقصى بحماية من سلاح المحتل.
نختتم حديثنا بالتأكيد على ما هو ثابت وهو أن أي حل لقضية إحتلال أرض فلسطين لن يتم ولن يستطيع أحد فرضة وما سيتم فقط هو ما يقبله الإنسان الفلسطيني صاحب الحق، وبغير ذلك سيستمر الوضع كما هو وسيبقى اليهودي المقيم بقوة السلاح في أرض فلسطين يعيش في حالة قلق لا يأمن على نفسه وسيأتي يوما ما بعد عشرات السنين أحفاد ترامب والنتن في مؤتمر جديد فارغ لن ينجح إلا في زيادة الكراهية لهم ولمن يضع يده بيدهم حتى من أبناء جلدتنا، ومن يبحث عن حل لقضية فلسطين عليه أن يخرج من قوقعته ويخرج إلى الواقع ويقترب من الناس ويسمع منهم لا من مرتزقة رخيصين الذمه.
عاشت فلسطين حرة عربية إسلامية وعاش شعبها الكريم الذي يحترم حقوق كافة أتباع كاقة الديانات السماوية.
مشكور حبيبنا ابو عبدالله ،،
ومن لها غير الوحدات نت ...قضية فلسطينية، عربية، اسلامية بامتياز ...
باعتقادي بما أنها خطوة غير عقلانية ولا واقعية وغير قابلة للتطبيق ، فسوف نفهمها على أنها ورقة سياسية مفصلة فقط على مقاس ترامب لتجديد انتخابه ، وعلى مقاس نتنياهو للإفلات من السجن ولتعزيز دور حزبه اليميني في الحكومة الصهيونية المرتقبة ...لا اكثر.
مشكور حبيبنا ابو عبدالله ،،
ومن لها غير الوحدات نت ...قضية فلسطينية، عربية، اسلامية بامتياز ...
باعتقادي بما أنها خطوة غير عقلانية ولا واقعية وغير قابلة للتطبيق ، فسوف نفهمها على أنها ورقة سياسية مفصلة فقط على مقاس ترامب لتجديد انتخابه ، وعلى مقاس نتنياهو للإفلات من السجن ولتعزيز دور حزبه اليميني في الحكومة الصهيونية المرتقبة ...لا اكثر.
ما حدث أول أمس ليس بالجديد ولكنه يذكرنا بخيبة الأمة ومدى الهوان...
في القلب غصة منذ زمن طويل ولا فرحة لها طعم إلا بالشهادة أو التحرير...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة K H A L E D
اختصار مفيد
اعتمد على نفسك ودعك من العربان
اسلك درب حزب الله في لبنان وحماس في غزة
اضراب شامل شالل في كل الضفه الغربيه
فلسطين ستعود .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جامع
الله المستعان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AnaFady
وان عدتم ........ عدنااااااااااااااااااا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام حسام
صفقة القرن هي إملاءات النتن ياهو إلى ترامب وان شاء الله يكون دمار عليهم ويرد كيدهم في نحورهم
أكثر من سبعون عاما من الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين ومع الكم الهائل من الإنفاق المالي والإعلامي والدعم الغربي وحتى العربي الحكومي ولكنهم لم ينجحوا في احتلال ضمائر أحرار العرب ولم يجدوا إلا القلة القليلة من رخيصي الذمه.
كل الاحترام للأهل والأحبه من عشيرة الروسان
عشيرة الروسان تعتذر للشعبين الأردني والفلسطيني وتتبرأ من ابنها محمد وليد الروسان لدعوته السفير الاسرائيلي لمنزله
قررت عشيرة الروسان خلال اجتماع لها اقيم في بلدة سما الروسان, ووفقاً لعادات العشائر الأردنية, تشميس أحد ابنائها ورفع الغطاء العشائري عنه بسبب دعوة الأخير السفير الإسرائيلي لمنزله دون علم من العشيرة.
وقدّمت عشيرة الروسان اعتذارها للشعبين الأردني والفلسطيني عن ما بدر منه, وتتبرأ من أي تصرف يقوم به.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الريحم
بيان صادر عن عشيرة الروسان
قررت عشيرة الروسان في اجتماعها المنعقد بتاريخ 29-1-2020 وبالاستناد إلى تاريخها وانحيازها الدائم إلى قضايا الوطن والأمة, ووفقاً لعادات العشائر الأردنية وتقاليدها وقوانينها, تتحمل عشيرة الروسان وزر ما قام به المدعو: محمد وليد الروسان, وتتقدم بالإعتذار لعموم الشعبين الأردني والفلسطيني عن ما بدر منه من دعوة السفير الإسرائيلي إلى منزله, دون علم العشيرة بذلك, أو استشارة أي فرد من أفرادها.
كما قررت العشيرة تشميس المذكور أعلاه, ورفع الغطاء العشائري عنه أمام كافة الجهات الرسمية والشعبية, وبناءً عليه فالمدعو ليس من العشيرة ولا ديه له عندها, فلا يعطى له, ولا يؤخذ منه في أي أمر والعشيرة براء منه ومن أي تصرف يقوم به, وبالتالي فهو غير مرحب به في دواويننا ومضافتنا وأفراحنا وأتراحنا ومجالسنا, إلا إذا رد.
والله من وراء القصد
اخي ابو عبدالله مشكور على ما كتبت وتفضلت لكن كل هذا تلخيصه ما اخذ بالقوة لن ولم يسترد الا بالقوة فقط ولا يفل الحديد الا الحديد ... و يارب ان يكون قد اقترب العلو الثاني لابناء الخنازير حتى نكون عباد الله الذي قال فيهم ..بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد
اخي ابو عبدالله مشكور على ما كتبت وتفضلت لكن كل هذا تلخيصه ما اخذ بالقوة لن ولم يسترد الا بالقوة فقط ولا يفل الحديد الا الحديد ... و يارب ان يكون قد اقترب العلو الثاني لابناء الخنازير حتى نكون عباد الله الذي قال فيهم ..بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد
أخي الحبيب كل الاحترام لما كتبته في ردك
وما كتبته في مقالتي هو دوري الإجتماعي كرساله لمن يقرأها بأن أي حل لقضية احتلال فلسطين لن ينجح إلا إذا تم قبوله من شعب فلسطين بشكل خاص وشعوب المسلمين بشكل عام وما دون ذلك يبقى في إطار وسائل الإعلام ولا يمكن فرضه كأمر واقع وما موقف عشيرة الروسان بالأمس إلا أحد الاثباتات على صحة ما قلته.
مثلا تم توقيع اتفاق سلام مخزي بين الكيان الصهيوني وجمهورية مصر العربية عام 1978 ولغاية الآن لم يتقبل المجتمع المصري هذا الاتفاق ولازال أي يهودي (يحمل جواز الكيان الصهيوني) غير مرغوب فيه في مصر من عامه المصريين (إلا من قله محدوده من رخيصي الذمم)