هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،،
هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،، - هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،، - هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،، - هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،، - هذا ما كتبه المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عن جماهير الوحدات ،،
في هذه الصورة، لن يلتفت أحد لهويّة الفريق المُسجِّل أو المُسجَّل عليه، ولن يتساءل إلا قليلٌ عن النهاية التي أسفر عنها هذا الـ "Jump" من لاعب الفريق الأحمر!
شيٌ واحد سوف يلفِتُ أي متابع لصورة كهذه: ما هي هويّة هذه الجماهير؟ من أي بلد جاءت؟ ومن هو الفريق المحظوظ ليمتلك ظهراً حامياً له بهذه الطريقة؟ وكيف لجماهير الصالات "العاقلة" أن تُجنّ هكذا؟
نعم، هذه الصورة، هي صورة الموسم في الملاعب والصالات الأردنية بل صالات المنطقة، صورة الاستثناء الذي صنعه جمهورٌ عوّد الناس بأن لا يكون عادياً. هي صورة الجماهير "الوحداتيّة" التي نقلت شغفها من ملاعب "المستطيل الأخضر"، إلى صالات البرتقاليّة، فأبدعت وأمتعت وصارت حديث كل النّاس. جلبت الانتصارات بفضل مؤازرتها الاستثنائية للاعبي المارد، وردّت على كل الأقاويل التي أتهمت "وجودها" بغير المناسب لصالات مغلقة.
نعم لم يكن حضور جماهير الوحدات مناسباً لصالات السلّة، لأنه خلق مشهداً "غير متوازنٍ" في المدرّجات، ولم يكن مناسباً لأن الفريق الذي كان يُفترض أن يستند على لاعبيه ومدرّبه مقابل الفرق الأخرى التي امتلكت نفس العوامل، استعان بعاملٍ يصعُب على أي فريق "كرة سلة" في المنطقة أن يمتلكه، فانتصر.
هذه الجماهير نقلت فريقها إلى مستوى عالٍ من الطّموحات، وهي تنتظر كما ننتظر، الأربعاء، ليأتي الحسم على شكل بطولة هي الأولى في تاريخ نادي "البطولات"، في ميادين البرتقالية. عندها سنقول: "جبل المحامل، لم يكن حضوره مناسباً بالفعل، لأنه جعل الصالة كلّها تهتف لفريق واحد، وكأنه تنافس مع نفسه، وفاز".