«زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين
«زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين - «زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين - «زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين - «زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين - «زي النهاردة» "وعد بلفور".. 102 عاما على سرقة فلسطين
يوافق اليوم السبت الذكرى الـ 102 لوعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
وكان وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور وعد في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 1917م، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد روتشيلد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وجاء الوعد بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى.
وحينما صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان، وقد أرسلت الرسالة قبل شهر من احتلال الجيش البريطاني فلسطين.
ويطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" لوصفهم الوعد.
وجاء في رسالة بلفور إلى روتشيلد: "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق ذلك، على أن يفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وهذا الوعد المشؤوم هو من أبرز الأمثلة على السياسات الاستعمارية التي مارستها بريطانيا بحق الشعوب الواقعة تحت استعمارها، وخاصة الشعب الفلسطيني، إذ أن بريطانيا وعدت بإعطاء وطن شعب لشعب آخر.
واعتبرت الحركة الصهيونية حليفة الاستعمار وخادمته في المنطقة العربية "وعد بلفور" المشؤوم كأنه "كوشان" تمتلك بواسطته فلسطين، رغم عدم شرعيته القانونية والأخلاقية.
ورغم ذلك، فإن "وعد بلفور" ساهم في حينه في خلق فكرة تقسيم فلسطين، وقاد إلى القرار الجائر بتقسيم فلسطين، في العام 1947، وبالتالي حرمان الفلسطينيين من كيان وطني وسيادة وطنية.
واستخدمت الحركة الصهيونية هذا الوعد المشؤوم في تبرير جرائمها وإرهابها ضد الفلسطينيين، ثم تنفيذ عملية التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، قبل وأثناء وبعد النكبة في العام 1948، من أجل إقامة "إسرائيل" على أنقاض الشعب الفلسطيني.
102 مئة و عامَين كفيلة بأن يتعفن فيها جسدك النتن وتُحرق روحك الرخيصة و يشيخ وعدك اللعين
أمّا نحن فـَ مازلنا شامخين شموخ القدس ضاربين بجذورنا أقاصي الأرض رافعين الرؤوس نتوارث القضية شهيداً تلوَ الآخر بـ قلبٍ له بوصلةٌ واحدة هي كامل التراب و حقٌّ يأبى النسيان بـ عودةٍ محتومة مهما طال الزمان و جار علينا الأخ قبل العدو سنرجع و سترحلون و نبقى " هو وعد إلهي سيتحقق.
ومشاعري نحو الدولة الانجليزية والعرق الأبيض الشرس الدموي لن تتغير وساورثها للاجيال القادمة.
وهذا اقل ما يمكن فعله في ظل عصر الانهزام والتخاذل، لعل احد ابنائنا او احفادنا يثأر لأجداد اجداده .....
هذا الوعد برأيي هو وعد خير لنا كمسلمين وان كان وعد شؤم للشعب الفلسطيني والعرب لكن اراه ان قدر الله نافذ وانه سيكون لنا شرف اقتلاع هذا الجذر اليهودي العفن من ارض فلسطين يوما ما ... وتذكروا الاية الكريمة "وان عدتم عدنا" وها نحن سوف نعود ان شاء الله ولكن هذه المرة عوده حميده تقلع الاخضر واليابس في ارض فلسطين المقدسة
واما بريطانيا العظمى فكم اتمنى ان يكون لدي قنبلة نووية من الطراز الحديث لالقائها على 10 داوننغ ستريب في قلب لندن جزاء ما فعلوه بالشعب الفلسطيني وارضه المقدسة