"زي النهاردة"..... مقتل الخنزير زئيفي - "زي النهاردة"..... مقتل الخنزير زئيفي - "زي النهاردة"..... مقتل الخنزير زئيفي - "زي النهاردة"..... مقتل الخنزير زئيفي - "زي النهاردة"..... مقتل الخنزير زئيفي
في مثل هذا اليوم، تمكنت مجموعة كوماندز من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ( مجموعات الشهيد القائد وديع حداد)، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من اختراق الحصون وقلب الكيان الصهيوني، واقتحام فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة، واغتالت وزير السياحة العنصري رحبعام زئيفي، رداً على اغتيال العدو الصهيوني الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى
أثبتت الجبهة في هذه العملية أن يدها ويد الثورة طويلة وتستطيع الوصول لكبار القتلة والجنرالات والوزراء الصهاينة، وأثبتت المقاومة أن البطولة دائماً ممكنة في حال توفر الإرادة والكفاءة السياسية، وأن التواطؤ الداخلي مع التنسيق الأمني قد يضر أو يعطل في بعض الأحيان، لكن إرادة المقاومة الصلبة نافذة
أبطل أسود العملية فكرة ما يسمى بالبقرة المقدسة ونظرية الأمن الصهيوني فظهر واضحاً أنها أوهاماً فارغة.
كما فتحت العملية الأبواب واسعة أمام كل قوى المقاومة للتحدث بهذا العمل النموذجي، وسجلت الجبهة الشعبية من جديد حدثاً غير مسبوقاً في العمل الوطني الكفاحي بقتل وزير صهيوني، فكما كانت الجبهة السباقة بالعملية الاستشهادية في عام 1968 والكثير من العمليات الفدائية النوعية والجريئة كعملية مطار اللد في عام 1972 فقد جاءت هذه العملية حقاً إضافة نوعية لتاريخ الجبهة والثورة عموماً، هذا الفعل من أسود الجبهة الشعبية الذين سجلوا أروع مواقف العزل والبطولة حين اغتالوا المجرم زئيفي منفذين بذلك إرادة الشعب الفلسطيني بأحد رموز الإجرام الصهيوني .
وقد أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بياناً رسمياً تبنت فيه العملية قالت فيه ” أن”مجموعة الشهيد وديع حداد الخاصة التابعة لكتائب الشهيد أبو على مصطفى أقدمت على اغتيال رمز من رموز الحقد الصهيوني الإرهابي المجرم رحبعام زئيفي صاحب فكرة الترانسفير العنصرية”.
وأضاف البيان “ليعلم الإرهابي شارون أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا وأن من يستهدف قيادات ومناضلي الشعب الفلسطيني لن يبقى رأسه سالما”.
وأكد البيان “من الآن وصاعدا سيكون كل المستوى السياسي الصهيوني هدفا لمجموعاتنا الخاصة .. وسنلقنهم دروسا مؤلمة كرد على جريمة اغتيال القائد أبو على مصطفى واكثر من 60 مناضلا فلسطينيا”.
ظروف العملية:
عاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى إلى الوطن عام 1999 وفي ختام الشهر الحادي عشر للانتفاضة الفلسطينية المتجددة اغتالته يد الإجرام. ففي نحو الساعة الحادية عشر ة والربع بالتوقيت المحلي من يوم 27 آب (أغسطس) 2001، رن هاتفه الخلوي حينما كان جالسا في مكتبه بمدينة رام الله، رغم التهديدات الصهيونية الجدية باغتياله، وعندما رد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى:”نعم”، لم يكن المتصل على الطرف لآخر ينتظر أكثر من تلك الكلمة للتأكد من هويته ومكان وجوده، وخلال ثوان كانت المروحيات الصهيونية، تطلق أكثر من صاروخ على المكتب، في عملية إجرام جديدة يرتكبها الاحتلال البشع،
في يوم 17/10/2001 قامت مجموعة فلسطينية باغتيال الوزير الصهيوني، رحبعام زئيفي، اليميني صاحب نظرية الترانسفير في فندق “حياة ريجنسي” في القدس، بعد عمليات رصد ومراقبة استمرت عدة أيام. فجن جنون المؤسسة الصهيونية التي تعودت أن تقتل القيادات الفلسطينية، السياسية والعسكرية وآخرهم أبو علي مصطفى دون أن يتعرض قادتها للخطر.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن عملية قتل الوزير زئيفي في حينه. وذلك رداً على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى بواسطة قصف مقره بالصواريخ من قبل طائرات مروحية صهيونية بتاريخ 27/8/2001م.
وحاولت دولة الاحتلال اعتقال من تعتبره مخطط العملية، مجدي الريماوي، فاقتحمت بلدة بيت ريما قرب رام الله، يوم 24 تشرين أول (أكتوبر) 2001، وقتلت أفراد نقطة حراسة فلسطينية بينما كانت المروحيات الصهيونية تقصف البلدة وقوات من المشاة تتقدم عبر حقول الزيتون ومع الصباح كانت سلطات الاحتلال تقتل خمسة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني على مدخل القرية وتسقط العديد من الجرحى الذي تركوا في حقول الزيتون ينزفون وتهدم ثلاثة منازل لمن تعتبرهم مطلوبين لها, وتعتقل 11 مواطنا زعمت أن من بينهم اثنين من منفذي عملية اغتيال زئيفي هما صالح علوي ومحمد فهمي الريماوي.
في يوم الأربعاء 24/4/2002م، كانت المقاطعة في رام الله محاصرة بالدبابات الصهيونية، وكانت كنيسة المهد محاصرة وبداخلها المئات، وتحت وطأة الضغط الأمريكي والتهديد الصهيوني تشكلت محكمة عسكرية من قضاة ومحامين ممن كانوا محاصرين في المقاطعة مع عرفات.
وأصدرت تلك المحكمة قراراً يقضي بعقوبة السجن حتى 18 عاما بحق أربعة أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتهمة القتل والمشاركة في قتل وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي بتاريخ 17/10/2001م.
****
عملية قتل الوزير الخنزير قام بها أبطال من كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهم أربعة مجدي الريماوي.. حمدي قرعان...باسل الاسمر.... والاسير عاهد ابو غلمه فلهم التحية وندعو الله أن يفك أسرهم .. هذه صورة لهم :
وأما هذا فهو الاسد الجسور والذى لم تنل منه يد العدو الصهيونى :
الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد:
ستبقى فلسطين ولادة ابطال اسود لا يهابون الموت
رحم الله جميع شهدائنا شهداء الامة الاسلاميه كامله
وندعو الله ان تتحرر فلسطين كامله من ايدي الغاصبين اليهود الملاعين .
أحمد سعدات هو الأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد عام 1953 في بلدة دير طريف في الرملة، نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة ودرس في معهد المعلمين في مدينة رام الله وحصل على شهادة دبلوم في علم (الرياضيات) تعرض للسجن عدة مرات، واشتهر إعلامياً بمعاداة الفكر الصهيوني.
- عاش طفولته وترعرع في مدينة البيرة ، شاهداً على ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني، فأنهى دراسته حتى تخرج من معهد المعلمين في مدينة رام الله عام 1975 - تخصص رياضيات .
- التحق أحمد سعدات بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي منذ نعومة أظفاره، بعد هزيمة حزيران عام 1967. وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
- تقلد مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها ، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981.
- أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني الخامس العام 1993 ، أثناء وجوده في المعتقل الإدارى.
كان الرفيق عضواً في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الوطن المحتل ، وأصبح مسؤولاً لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994.
- أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة ، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس العام 2000.
- انتخب أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بداية تشرين الأول العام 2001 ، بعد اغتيال الرفيق القائد أبو علي مصطفى ، الأمين العام ، نهاية آب 2001.
- اعتقل أكثر من مرة إثر نشاطه الوطني وكانت المرة الأولى في شهر شباط عام 1969 حيث اعتقل لمدة ثلاثة شهور، ولم تمض شهور قليلة حتى أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقاله للمرة الثانية في نيسان من العام 1970 وأمضى 28 شهراً في سجون الاحتلال.
- في آذار عام 1973 اعتقل للمرة الرابعة وأمضى عشرة أشهر، وأعيد اعتقاله للمرة الرابعة في أيار 1975 لمدة 45 يوماً، وفي أيار عام 1976 أعتقل للمرة الخامسة وحكمت محاكم العدو عليه بالسجن مدة أربع سنوات.
- اعتقل للمرة السادسة في تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف، وبعد اندلاع الانتفاضة المجيدة الأولى وتحديداً في شهر شهر آب عام 1989 أعيد اعتقاله للمرة السابعة فأمضى في الاعتقال الاداري مدة تسعة أشهر. وفي المرة الثامنة أعتقل عام 1992 لمدة ثلاثة عشر شهراً أمضاها في الاعتقال الإداري أيضاً.
- بعد توقيع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في مناطق الحكم الذاتي، أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال أحمد سعدات ثلاث مرات ، في كانون أول 1995 ، وفي كانون الثاني 1996 وفي آذار 1996.
- في الخامس عشر من 15كانون ثاني/ يناير عام 2002 أقدمت السلطة الفلسطينية وبمؤامرة دنيئة على اعتقال أحمد سعدات تنفيذاً لإملاءات وضغوط الحكومة الإسرائيلية إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصفية المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي في17 تشرين أول/ نوفمبر 2001، وفي 1 أيار 2002 نُقل أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين تتهمهم إسرائيل بتصفية المجرم زئيفي إلى سجن أريحا تحت وصاية أمريكية – بريطانية، فيما سُمي في حينه صفقة المقاطعة سيئة الصيت والسمعة إثر عملية "السور الواقي"، وفي 26/8/2002 أعلن سعدات إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على استمرار حجزه في سجون السلطة الفلسطينية .
- وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال عبلة سعدات زوجة القائد سعدات أثناء سفرها إلى الأردن، في 21 يناير/ كانون ثان 2003، وفي 3 يونيو/ حزيران 2003 أصدرت المحكمة العليا الفلسطينية قرارا بالافراج عن سعدات، الا أن القيادة الفلسطينية لم تمتثل للقرار، واستمرت في اعتقاله.
- وفي 15 آب/ أغسطس 2004 أضرب سعدات عن الطعام مرة ثانية دعماً واسناداً لانتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين أعلنوا اضرابا مفتوحاً عن الطعام.
- وفي 14 آذار/ مارس 2006 أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اختطاف سعدات ورفاقه من سجن اريحا في عملية خاصة هاجمت من خلالها السجن، واعتقلتهم في سجونها الصهيونية. وفي 25 كانون أول/ ديسمبر 2008، اصدرت المحكمة الصهيونية اللا شرعية حكماً بالسجن 30 عاما على القائد سعدات.
- وفي مداخلة له أمام المحكمة الصهيونية قبل صدور الحكم، قال سعدات انه لا يعترف «بهذه المحكمة التي تستند إلى القوانين البريطانية التي صدرت في العام 1945»، وأضاف ان «هذه القوانين وصفها احد قادة حزب العمل الاسرائيلي بأنها اسوأ من النازية...النازية ارتكبت جرائم لكنها لم تضع قوانين لتشريع ارتكاب الجرائم ».
ويردف قائلاً إن «جوهر موقفي انني اعتز بانتمائي للشعب الفلسطيني وحركته السياسية والوطنية ومقاومته ونضاله العادل لتحقيق حقوقه الوطنية واعتز بالثقة التي منحت بانتخابي امينا عاما...إن أي حكم تصدروه بحقي تستطيعون تنفيذه لامتلاككم القوة لكنكم لن توقفوا نضالاتي إلى جانب ابناء شعبي». وهو ما كان، فما زال القائد سعدات على عطاءه ونضاله من خلف القضبان.
- قام الاحتلال بعزله في قسم خاص وتعرض سعدات لاجراءات عقابية مضاعفة ومنافية لحقوقه الطبيعية والانسانية، وفي 4 يونيو / تموز بدأ سعدات اضرابا عن الطعام لمدة 9 ايام متواصلة. احتجاجا على سياسة الاحتلال وادارة السجون بحق الاسرى وخصوصا اجراءات العزل وحرمانهم من زيارة الاهل.
- وفي الثامن من يوليو ، تموز 2009 اصدرت اكثر من 400 منظمة وحزب وشخصية مذكرة ارسلت الى الامين العام للامم المتحدة طالبوه فيها بالتحرك الفوري لوقف سياسات الاحتلال وتحمل الهيئات الدولية المسؤولية ازاء القائد الوطني الكبير احمد سعدات والاف الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال
لا يكاد أحد من أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم لا يعرف المناضل أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي ولد عام 1953 في بلدة دير طريف في الرملة. نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة، وحصل على دبلوم في الرياضيات، وأمضى في سجون العدو نحو 123 شهرا، كما اعتقل في سجون سلطة أوسلو أربع مرات، أولها سنة 1996 وآخرها سنة 2003، حيث اختطفه العدو في عملية ستبقى عارا على السلطة وقادتها.
ففي المهزلة الوطنية التي يرويها المناضل أحمد سعدات بنفسه لفصول المؤامرة التي انتهت بمحاكمته في سجون الاحتلال، يقول إنه جرى اللقاء بينه وبين المدير العام لجهاز المخابرات الفلسطينية في حينه، توفيق الطيراوي، في أحد فنادق رام الله يوم 15 يناير/ كانون الثاني 2002. وقبل بدء اللقاء استُدعي الطيراوي إلى مكتب قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة، ياسر عرفات، وحين عاد كان يحمل معه أمر اعتقال سعدات بتوقيع ياسر عرفات، حيث اقتيد سعدات إلى مبنى المقاطعة، ثم جرى احتجازه في مكتب اللواء نصر يوسف.
وبعد أيام نُقل سعدات إلى مقر قوات حرس الرئيس، حيث أبقي عليه محجوزا هناك، قبل أن ينقل إلى سجن أريحا في الأول من مايو/ أيار 2002 بواسطة سيارات السفارة الأميركية، تحت حراسة بريطانية وأميركية، حيث وضع في قسم منفصل من السجن تحت إشراف وحراسة بريطانية.
وفي الرابع عشر من مارس/ آذار عام 2006، أبت غريزة الغدر أن تفارق أهلها، عندما أقدم جرذان العدو على اقتحام سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية، واعتقلت سعدات ورفاقه والمعروفين بخلية "الوزير زئيفي"، حيث ظهر جنود السلطة وشرطتها مرفوعي الأيدي وبالملابس الداخلية في منظر مقزّز وطنيا يفرغ كل مزاعم النضال والوطنية من مضمونها.
الشكر كل الشكر أبو أوس على هذه المعلومات وتذكيرنا بها .. وشكرا للعنابي المتوشح بكنفاني الجميل على هذه المعلومات والسرد الجميل
رحم الله الشهيد أبو علي مصطفى والشهيد وديع حداد والبطل المرحوم جورج حبش وجميع شهداء أمتنا على الحق وفي ميدان فلسطين لا في اماكن الجهاد المزيفة كما تريد امريكا وكيانها الصهيوني
وعاشت كل يد تقاوم وتطلق الرصاص على العدو الغاصب ونحن معها الى ان يأتي الافضل.. بظن كلشي قاوم من فلسطين ولبنان وغيرها افضل من الي وقعوا وخانوا وباعوا والناس ساكتة عنهم وناسية خياناتهم وبتهاجم في الي بحارب.. يا اخي سابو الحمار ومسكو البردعة فعلا!!
اسف على الاطالة