خاص الوحدات نت : الطريق الى الظل - خاص الوحدات نت : الطريق الى الظل - خاص الوحدات نت : الطريق الى الظل - خاص الوحدات نت : الطريق الى الظل - خاص الوحدات نت : الطريق الى الظل
تحت بقعة الضوء يبدو كل شيء لامعًا، تبدو الصورة مثالية زاهية الألوان، الضوء يكشف التفاصيل، ولذلك، قبل أن تسلط الضوء على الصورة يجب الاهتمام بكمال التفاصيل كلها. عشب يُزرَع بمواصفات خاصة، يحمل فوقه 22 رجلًا، قيمتهم التسويقية تعادل ميزانيات كبيرة، يلبسون قمصانًا صُنِعَت خصيصًا لتتيح لهم الراحة القصوى في الحركة، يركلون كرة تتطور بصورة شبه سنوية بأبحاث رياضية وفيزيائية متقدمة.
صارت كرة القدم صناعة خالصة، مربحة بجميع المقاييس، تدر الاموال على جميع عناصر اللعبة، ولكن ما دام هناك ضوء، فهناك ظل، ظل يقبع فيه ملايين البشر الذين خطف الضوء أعينهم، وتَمَلَّك شغف الكرة منهم، إلا أنهم لم يستطيعوا عبور النفق المظلم نحو ضوء جنة كرة القدم التي تدر الاموال.
اللاعب هو العنصر الأساسي في صناعة كرة القدم، ولأنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، فمع تحولها إلى صناعة أصبحت بمثابة طوق النجاة للفقراء، الذين يمارسونها يوميًّا في الشوارع وداخل كلٍّ منهم أمل أن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا ليسلك الطريق الأسهل نحو الملايين.
لكن في طريق إدراك الفرد حجم موهبته قد يجد نفسه واقعًا في الفخ المعتاد: ماذا لو كانت موهبته مفعمه كرويا لكن وجهته وخياراته فاشلة ؟ هنا تصبح النتيجة حتمية، يصبح لاعبًا محترفًا «في الظل».
من مخيم الوحدات إلى خورفكان والفحيحيل : احتراف من نوع خاص
اللاعب الوحداتي المميز منذر ابوعمارة
في الاردن ، كرة القدم طريق مُجرَّب كي يتسلق المرء السلم الاجتماعي من الهاوية إلى القمة، إلا أن الفخ المعتاد قد ينتج عنه في «بلاد كرة القدم» نتائج في غاية الغرابة، نسلط الضوء على أحد اللاعبين الاردنيين المحترفين خارج بلدهم بعد ان وصل للرقم واحد على مستوى الاردن.
بدأ منذر ممارسة الكرة في شوارع الزرقاء
وازقة المخيم ، متمنيًا لنفسه أن يصبح لاعبًا في فريق «الوحدات » الكبير، والصدفة قادته لهدفه عن طريق مستكشف النجوم المدرب ناصر حسان، لمع مع الوحدات بسرعة البرق وافل نجمة بسرعة اكبر، مكانه الدوريات الاوربية، خياراته وبحثه عن المادة فقط، هبط مستواه وفقد مقعده في منتخب بلاده ،
تجاربه فاشله كرويا ناجحة بشكل بسيط ماديا، لسان حاله يقول أتوق إلى حياتي الكروية في الاردن حيث الأصدقاء و الجماهير و لحن الخلود الله ...وحدات ...القدس عربية . وبين الفينة والفينة يقارنها مع حياة الاحتراف ... الناس هناك لا يعيشون، فلا حياة خارج المنزل (...) لا أشتكي، فأنا هنا ألعب بوصفي محترفًا، وأجني نقودًا لا يمكن بأي حال أن أجنيها في الاردن . القلب عاشق للوحدات وبنفس الوقت يميل للمادة.
ابوعمارة يفكر حاليا باللعب مع الفحيحيل لبداية مرحلة الذهاب ، ويعود ليقود مع زملاءه المركبة الخضراء ....فهل تنجح محاولته ام يعود الى اندية الظل من جديد ، بعيدا عن مكانته الحقيقية كافضل لاعب مهاري برز بالسنوات الأخيرة.
للاسف ابو عماره لم يصبر على نفسه
جميع اللاعبين يسعون لتحسين ضروفهم الماديه والبحث عن فرصة احتراف تنفعهم ماديا وفنيا لكن ليس مع هذه الفرق مع احترامي لهم
مستواه كان يؤهلك بان تكون مع انديه افضل يامنذر
انظر للتعمري لعمر هاني لشراره بماذا كنت تنقصهم
سامحك الله اذا لاتحزن على فقدان مقعدك بالمنتخب لان تلك الانديه مستوياتها اقل من من اضعف فريق بالدوري الاردني
بالنهايه انت من اخترت وانت تتحمل مسؤلية اختيارك