الوحدات والعهد.. للقصة تفاصيل أخرى في بيروت - الوحدات والعهد.. للقصة تفاصيل أخرى في بيروت - الوحدات والعهد.. للقصة تفاصيل أخرى في بيروت - الوحدات والعهد.. للقصة تفاصيل أخرى في بيروت - الوحدات والعهد.. للقصة تفاصيل أخرى في بيروت
- مصطفى بالو
عمان – فرضت خسارة فريق الوحدات أمام ضيفه العهد اللبناني في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بنتيجة 0-1، في المباراة التي جرت على استاد الملك عبدالله الثاني أول من أمس، تفاصيل جديدة لقصة التأهل الى المشهد النهائي عن منطقة غرب آسيا، تستكمل في بيروت من خلال مباراة الإياب التي تقام في الرابع والعشرين من حزيران (يونيو) الحالي، على ملعب “كميل شمعون” بالمدينة الرياضية في لبنان.
“خطأ يكلف الكثير”
بالعودة إلى تفاصيل المباراة، نلخصها بخطأ وحداتي كلف الكثير، ولعل الخطأ الذي بدأ من الثلث الأخير لملعب العهد، عندما فقد عايد والدردور الكرة، ليعود الفريق اللبناني بهجمة مرتدة سريعة من لمستين، الأولى في كرة هيثم الطويلة صوب البديل محمد حيدر- أفضل لاعب بالمباراة، الذي روض الكرة داخل الصندوق الأخضر، وعكس كرة خادعة أمام مرمى الفاخوري، وجدت رأس القناص محمد قدوح يغرسها في الزاوية البعيدة عن الحارس.
الخطأ حدث، وتكرر عندما وجد قدوح نفسه هاربا من رقابة قلبي الدفاع الباشا والهمامي، ولكنه كلف الوحدات الكثير، وإن كانت كرة القدم تقوم على حدوث الأخطاء، وقدرة الفريق المنافس على استثمار تلك الأخطاء، وهو ما أكده المدير الفني لفريق الوحدات عبدالله أبو زمع خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بقوله :”خطأ كلفنا خسارة المباراة، وهذه فلسفة كرة القدم”.
ذلك الخطأ الذي استثمره العهد اللبناني، من شأنه أن يصعّب مهمة الوحدات في لبنان، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ولعل هناك الكثير من المشاهد الكروية تؤكد ذلك، وأقربها التي ما تزال ماثلة في الذاكرة الجماهيرية، إنقلاب و”ريمونتادا” بطل أوروبا ليفربول الإنجليزي على برشلونة الإسباني، في مهمة كانت مستحيلة وأقرب الى المعجزة، لكن كرة القدم تعطي من يعطيها، وإذا عدنا إلى تجارب فريق الوحدات، تعود الذاكرة الى مشاركته في دوري أبطال العرب 2007-2008-، عندما عاد خاسرا من الهلال السوداني بنتيجة 1-3، وقهر المستحيل في عمان فاز بنتيجة 7-4، النتيجة الأعلى في تاريخ البطولات العربية.
مشاهد من المباراة
المشاهد التكتيكية، واللغة الفنية التي تكلم بها مدربا الفريقين للوحدات عبدالله أبو زمع، والعهد اللبناني باسم مرمر، تؤكد أن الوحدات نوع من طريقة اللعب 4-3-3 و4-2-3-1، في الوقت الذي بقي العهد متمسكا بالإسلوب 5-4-1 و5-3-2.
امتلك الوحدات زمام الأفضلية، واستحوذ كثيرا على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية في الثلث الأخير من ملعب العهد، وإن كان شكلا وأداء قدم الوحدات واحدة من أفضل عروضه على الإطلاق خلال الموسم الحالي.
الوحدات الذي سن جميع حرابه الهجومية، وسنحت له الفرص المواتية، وأكثرها خطورة كرة فيصل التي ارتدت من القائم الأيسر، فيما تكرر الوصول إلى صندوق العهد، وغابت الفطنة والمهارة والقدرة التهديفية الوحداتية، في التعامل مع أسلوب العهد الدفاعي، والتخلص من الرقابة الصارمة والضغط 1-1 و2-1 الذي اتبعه العهد، رغم أن الوحدات كان يجب أن يسجل بأي ثمن، ويقنص الفوز لتسهيل مهمته في بيروت أمام جماهير العهد الغفيرة.
من الناحية الفنية، العهد أجبر الوحدات على اللعب كما يشاء بأسلوبه الدفاعي، وفرض الزيادة العددية من منتصف ملعبه، وتحييد مفاتيح لعب الوحدات، ونجح في تحقيق ما أراده، وهذا ما كشفت عنه الدقائق الأخيرة من المباراة، عندما لجأ الفريق اللبناني إلى تدوير الكرة بين كافة خطوط اللعب، واتباع أسلوب البناء من الخلف، وتبادل الكرات القصيرة بسلاسة، كان يريد قتل حماس لاعبيه، وامتصاص حماس جماهيره، ونجح في ابعاد لاعبي الوحدات عن أجواء المباراة، وأفقدهم التركيز الذهني، لينتفض بهجمة منظمة، ويخطف هدف الفوز الذي كان يبحث عنه، ومن الفرصة الوحيدة التي سنحت له بالمباراة، بمنطق التسجيل في مرمى الوحدات، شريطة ان لا تهتز شباكه، ليصعب من مهمة الوحدات، ويتفرغ لفرض الأسلوب الأمثل للمواجهة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
جماهير الوحدات.. رموز الانتماء
من يمتلك جماهير عاشقة ومتيمة مثل الوحدات، من الطبيعي أن لا يخسر أي لقب أو مباراة، حين يمتلك طاقة ايجابية على المدرجات، وحافزا حقيقيا ووقود الاستمرار الذي لا ينضب، وهي الحقيقة التي ترجمتها جماهير الوحدات في أكثر من مشهد، وأكدت وقوفها خلف فريقها في السراء قبل الضراء.
جماهير الوحدات، فسرت مدى عشقها لناديها، عندما احتشدت خلفه أول من أمس، ووصل تعدادها قرابة 11 ألف متفرج، رغم غضبها على نتائج الفريق في البطولات المحلية لهذا الموسم، وتقدمت بتقليعاتها و”تيفوهاتها” التحفيزية، التي نقلت رسائل وطموحات الجماهير الوحداتية، التي ما تزال تمني النفس باللقب القاري الذي يعاند الوحدات في 10 نسخ شارك فيها الفريق الأخضر، وما تزال تبث في اوصال الفريق ولاعبيه، العزيمة والإصرار للنهوض رغم الخسارة، والتي ستشاركه الترحال إلى بيروت وكأنها تهمس في آذان لاعبيه:” نلف وراكم بلاد الله… وننتظر رسم الفرحة الخضراء بالتأهل من بيروت”.
لدي امل ان نتأهل بشرط التركيز والاتقان وعدم الاهتزاز والاعصاب الهادئة وعدم الاستفزاز واستغلال الفرص بشكل جيد
مع الاستغناء عن بعض اللاعبين في المباراة مثل بهاء والباشا وعدم مجاملة حسن وتفعيل الاطراف والتنويع في اللعب وعدم البقاء على رتم واحد مكشوف
حينها قد نفوز واذا فزنا انا على قناعة ان البطولة وحداتية
فوزو بتوخدو البطولة
صدقوني
الليمونادا الها مقومات واقعيه و منطقيه.. الفريق قد يخسر مباراه لسوء طالع او "مش بيومه" ..ولكن الفريق مش بيومه من سنين ! اللاعبين قدموا ما يستطيعون.. يعني ما عندهم غير هالحكي .. طموحات الجماهير اكبر من حجم اللاعبين الموجودين .. نوعية و جودة اللاعبين لا تتناسب مع اسم الوحدات او طموحات جماهيره .. طبعا في مثل بحكي اذا توقعت ان يعدو الحمار بسرعة الحصان .. ف تلك مشكلتك انت وليست مشكلة الحمار! معلش المثل قاس بعض الشيء .. ولكنه حالنا للاسف ..