حقق منتخب قطر بداية جيدة في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا)، المقامة حاليا في البرازيل، بعدما قلب تأخره 0-2 أمام منتخب باراyواي، إلى تعادل ثمين ومستحق 2-2، اليوم الأحد، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية من دور المجموعات بالمسابقة القارية.
وبذلك، تصدر منتخب كولومبيا ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 2-0 على منتخب الأرجنتين أمس السبت بالجولة ذاتها، فيما تقاسم منتخبا قطر وباراغواي المركز الثاني برصيد نقطة وحيدة، وقبع المنتخب الأرجنتيني في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.
وتقدم منتخب باراغواي بهدف مبكر حمل توقيع أوسكار كاردوزو في الدقيقة الرابعة من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله (البديل) ديرليس جونزاليز الهدف الثاني في الدقيقة 55.
وانتفض المنتخب القطري في الوقت المناسب، حيث قلص المعز علي الفارق بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 68 من قذيفة رائعة، قبل أن يحرز رودريغو روخاس لاعب باراجواي هدف التعادل لمنتخب قطر بالخطأ في مرماه في الدقيقة 77.
ويشارك منتخب قطر، المتوج ببطولة كأس الأمم الآسيوية مطلع العام الحالي، في كوبا أميركا للمرة الأولى، عقب تلقيه بطاقة دعوة من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) برفقة المنتخب الياباني، وصيف بطل آسيا، الذي يشارك في البطولة اللاتينية للمرة الثانية.
ويلتقي منتخب قطر يوم الأربعاء القادم مع نظيره الكولومبي في الجولة الثانية، التي تشهد لقاء آخر بين منتخبي الأرجنتين وباراغواي.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الثلاث بمرحلة المجموعات إلى دور الثمانية، برفقة أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث.
التعليق:
قطر سعت للسير على طريق العالمية ولكن ضمن خطط مستقبلية بعيدة المدى ...من ضمنها العمل على البنية التحتية واستقطاب الكفاءات القادرة على التطوير ... و الان هي تجني
تعبها وكان بداية الحصاد لهم كاس اسيا الاخيرة والان اصبحت تقارع المنتخبات العالمية كما حدث في مباراة الامس والذي هو خبرنا لهذا اليوم....
السير على طريق العالمية لا يمكن ان يكون بالكلام البعيد عن الطرق العلمية المدروسة كما يدعي الاتحاد الاردني لكرة القدم ....فطريق العالمية من الصعب الوصول اليها وقرارت الاتحاد مربوطه بكلام انشائي يعرفه الصغير قبل الكبير (نحن نعمل وفق رؤية الأمير علي! نثق بروية وتوجهات الامير) فاذا كانت الوصول الى العالمية هو وفق روية سمو الامير معنى ذلك ما الفائدة المرجوة من وجودكم واين افكاركم التطويرية للفترة المستقبلية ...كفاكم من الكلام الانشائي لاننا نعرف انكم تستخدمون اسم الامير للتغطية على فشلكم المستمر في تسيير امور الاتحاد ...بل بالعكس انتم تسيرون به لكن بالطريق العكس وقراراتكم الهدامه اصبحت سمه ملاصقه لكم وتكريس عملكم للانحياز لنادي بعينه لا يجلب لكم سوى الفساد والعنصرية والتفرقة والفوضى.... وفشكلم المستمر باستقطاب الكفاءات اصبح غريزه عندكم
وتدمير الكرة الاردنية نهج تنتهجوه بحجة التمسك بقرارت خلوتكم ....
اصبحتم عار على بلدكم قبل ان تصبحوا عار على مؤسستكم.....
الامر لم يقتصر على النتيجة فالمنتخب القطري بات يلعب كرة حديثة ممتعة ومثمرة.
ولكن للأمانة تطلب الامر ضخ مليارات الريالات في إنشاء صرح مذهل هو اكاديمية اسباير وهذه وحدها تتطلب ميزانية لا تستطيع الاردن توفير واحد في المائة منها.
رافقت المنتخب القطري أثناء تواجده في الاكاديمية وذلك قبيل سفره الى البرازيل وشاهدت بأم عيني الإمكانات المتوفرة هناك.
لكن هذا لا ينفي ان سفينة الرياضة وتحديدا كرة القدم تمخر بحر الظلمات دون قبطان يوجهها. هنالك دول تشابهنا من حيث فقر الإمكانات وقلة الموارد ولكنها وضعت اسمها على خارطة الانجازات العالمية.
الامر لم يقتصر على النتيجة فالمنتخب القطري بات يلعب كرة حديثة ممتعة ومثمرة.
ولكن للأمانة تطلب الامر ضخ مليارات الريالات في إنشاء صرح مذهل هو اكاديمية اسباير وهذه وحدها تتطلب ميزانية لا تستطيع الاردن توفير واحد في المائة منها.
رافقت المنتخب القطري أثناء تواجده في الاكاديمية وذلك قبيل سفره الى البرازيل وشاهدت بأم عيني الإمكانات المتوفرة هناك.
لكن هذا لا ينفي ان سفينة الرياضة وتحديدا كرة القدم تمخر بحر الظلمات دون قبطان يوجهها. هنالك دول تشابهنا من حيث فقر الإمكانات وقلة الموارد ولكنها وضعت اسمها على خارطة الانجازات العالمية.
وللامانة انا قرات منذ فترة طويلة عن توجه دولة قطر لتنفيذ خطط طويلة المدى للوصول بالمنتخب القطري الى العالمية ...وكانت بداية الطريق الالتفات إلى اللاعبين الشباب خريجي "أكاديمية أسباير الرياضية" وجعلها قاعدة ونواة للبناء عليها...مع استقطاب كفاءات عالية المستوى قادرة على صقل مهارات اللاعبين ....واعتقد انهم في بداية طريقهم لتحقيق احلامهم ونجاح فكرهم المستقبلي ....وطبعا كل هذا الشي يرجع لوجود بنية تحتية عالية المستوى وموارد مالية كثيرة لا يمكن مقارنتها بنا..
ومع ذلك الاردن يمتلك خيرة الخيرة من العقليات المحترفة على مستوى الدول العربية والاسيوية والقادرة على النهوض في كرة القدم الاردنية لايصالها العالمية وذلك ضمن خطط علمية مدروسة ولنا تجارب شبه ناجحة في هذا الموضوع (تجربة الملحق العالمي مع الاورغواي) وتجربة المرحوم محمود الجوهري مع المنتخب الاردني....ولكن الملاحظ على الشخصيات الاردنية المشرفه على الاتحاد الاردني بالوقت الحالي انهم لا يمتلكون فكر تطويري للكرة او لنقل " خطة مستقبلية " او " هدف معين " للسعي لتحقيقه في قادم الايام والمصيبة عندهم فشل ذريع بكل ما يخص صميم عملهم ....
وهل يعقل ان لايستطيع الاتحاد الاردني استقطاب مدرب مميز منذ اكثر من 5 سنوات ؟
وممكن الشي الوحيد الذي تشعر به بوجود الاتحاد هو الاستقواء على الاندية ومقدرات الاندية وكان وظيفته الرئيسية اصبحت للجباية فقط والكارثة " مع كل ذلك يوجد عندهم عجز تجاوز الملايين"
وندرك حاليا ان المحسوبية و المحاباة والواسطة هي اساس عملهم وتحريك الابواق الاعلامية للرد على منتقديهم هي فكرهم
هذا والله غيض من فيض
الفساد نخر بيت الاتحاد الاردني