الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة
الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة - الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة - الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة - الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة - الوحدات الساعي بقوة للكأس يواجه طموحات الرمثا المشروعة
عشاق كرة القدم الأردنية وعشاقها في الوحدات والرمثا على موعد متجدد من القوة والإثارة في المباراة المنتظرة التي تجمع بين الفريقين الساعة الحادية عشرة من مساء غد الجمعة ضمن ذهاب الدور قبل النهائي، على ستاد الملك عبد الله الثاني بعد تأهلهما على حساب فريقي الأهلي والمنشية في الدور ربع النهائي.
ويتطلع كلا الفريقين الى تجاوز هذا الدور ووضع قدم في المباراة النهائية لكاس الأردن عند ملاقاة الفائز من مباراة الكرمل والفيصلي التي ستقام في التوقيت نفسه.
قواسم مشتركة بين الفريقين :
لم ينجز الفريقان المأمول منهما في مسابقة الدوري وإن كان موقف الوحدات ألذي حقق المركز الثالث أفضل بأضعاف من الرمثا الذي دفع بكل قواه واستمات للبقاء في دوري المحترفين ونجح على حساب البقعة.
المباريات الأخيرة للناديين كشفت عن تحسن ملحوظ للألعاب فظهر الوحدات في مناسبتين أمام الأهلي فريقا قويا يملك خيارات فنية و تكتيكية منوعة عبر تشكيل عريض من اللاعبين ذوي الخبرة وتمكن من التأهل مسجلا 5 اهداف مقابل هدف في المباراتين ، بينما تألق الرمثا بشكل يدعو للإعجاب في المباراة الثانية أمام المنشية وتوج تألقه ب3 اهداف نظيفة أضافها لرصيده السابق وضمن التأهل ب5 اهداف مقابل هدف دخل مرماه.
ومن هنا يتقاطع تطلع الفريقين للفوز في المباراة والتأهل للمباراة النهائية كحق مشروع في ضوء العروض المقدمة.
قدرات ومزايا الفريقين :
تبرز هنا نقطتان أساسيتان لدى الوحدات والرمثا الأولى تكمن في ميزة الخبرة الميدانية والقدرة على الإمساك بزمام اللعب، والوصول لمرمى المنافس، وتعدد القوى الضاربة. وتميل لصالح الوحدات، والنقطة الثانية مرتبطة بالحيوية والسرعة في تنفيذ المهام و ضرب الدفاعات وتميل لصالح الرمثا.
الوحدات يمتلك ترسانة ناجزة من اللاعبين في مختلف المراكز يمكنها تحقيق أفضلية ميدانية في كافة خطوط اللعب، لا سيما الوسط بتواجد فادي عوض وعبيدة ورجائي والقرشي، المميزين في تغذية الدردور حمزة وبهاء فيصل بالكرات النموذجية. كل هذا مع التيقظ لأهمية تمتين الدفاعات لاسيما في الأطراف من خلال التحركات المدروسة للياس وديمبا وعدم إعطاء الفرصة لنجوم الرمثا لعكس الكرات العرضية .. كذلك تبدو دكة الوحدات عامرة بالأسماء الكبيرة التي سيلجأ اليها اليعقوبي كلما اقتضى الأمر.. بقي القول أن من الصعب التكهن بالتشكيلة التي سيدفع بها اليعقوبي لسبب بسيط وهو تعدد الخيارات القوية لديه.
الرمثا من جانبه لن يتوانى عن الظهور بالمظهر القوي مع ملاحظة أهمية الإغلاق التام وتقارب المسافات بين لاعبيه، خشية إصابة مرماه بهدف مبكر، يصعب من مهمة الفريق. وعليه تبدو الامور واضحة من خلال المحاولات التي سيبذلها الخزاعلة وأبو الجزر ومحمد شرارة ومحمد راتب في ضبط ايقاع اللعب والتنويع في الخيارات الهجومية لدعم انطلاقات الزحراوي والحموي .
لهذا فمن المتوقع أن تشهد منطقة العمليات تنافسا حادا بين لاعبي الفريقين على امتلاكها، والبدء بالإعداد الهجومي من العمق. ولعل أبرز ما يميز الرمثا سرعة طلعات لاعبيه الهجومية والمهارة الفائقة في عكس الكرات واستقبالها.
ومع أن تاريخ اللقاءات بين الفريقين في مسابقة الكأس يمنح التفوق للوحدات إلا أن منطق كرة القدم المتغير وظروف المباريات لها شأن آخر في النتائج التي تذهب اليها المباريات ،،
بين اليعقوبي وأسامة قاسم :
لا شك في القدرة التي يتمتع بها كلا المدربين وانعكست على فريقيهما، والسؤال ماذا أعد اليعقوبي وأسامة للمباراة؟؟ وهل هناك ما ينتظر من مفاجآت؟ في التشكيل أو طريقة اللعب ؟
بداية لكون الفريق الذي سيتأهل للمباراة النهائية سيكون فائزا في مجموع نقاط مباراتين ذهاب وإياب فهذا يمنح أفضلية نظرية للرمثا، فضلا عن أنه سيمنح الفريقين فرصة ثانية للتعويض حال الخسارة أو التعادل في الملعب البيتي. وعليه فإن من الطبيعي أن يوجه اليعقوبي اهتمام لاعبيه لممارسة أشد أنواع الضغط على دفاعات الرمثا واستثمار فارق الخبرة وقدرة الخط الأمامي ومنطقة العمليات في قنص الشباك بالسرعة الممكنة.. و قد يعمد اليعقوبي للبدء بتشكيلة ذات لون مغاير من اللاعبين في بعض المراكز، ثم الإفادة من التبديلات المتاحة.. المهم هو احتواء سرعة لاعبي الرمثا واستثمار المساحات التي قد تنشأ اثر اندفاعهم.
وفي الجهة المقابلة ووفقا لما تحدث به أسامة قاسم من أنه راض عن المستوى التكتيكي الذي ظهر عليه فريقه وأنه سيلعب المباراة على مراحل تبعا لمعرفته بنقاط قوة وضعف الوحدات بعيدا عن الضغوطات ، فهذا مؤشر على تركيزه البالغ في اقتناص الفوز ولا شيء غيره أملا في تحقيق نتيجة طيبة في القويسمة تسهل من عملية لقاء الرد الذي سيجري في استاد الحسن / اربد. هذا وعلى الرغم من إشارة أسامة قاسم لبعض الغيابات المحتملة في فريقه إلا أن هناك مجموعة جيدة من اللاعبين البدلاء الذين يمكن اللجوء اليهم .
أخيرا فإن الفريق الذي سيقدم كرة مباشرة بعيدة عن الإطالة في عمليات التدوير، والاستعراض ان صح التعبير إضافة إلى الدقة في استثمار الفرص وتوزيع الجهد البدني والتكتيكي على طول المباراة سيكون الأقرب لتحقيق الفوز وربما بفارق ! وكما تشير القراءات فالوحدات اقرب لذلك
هناك حافز اضافي للاعبي الوحدات فهم مطالبين ايضا برد الاعتبار لمدربهم قيس اليعقوبي أمام اسامه قاسم بعد تصريحاته الغير مسؤوله بحق اليعقوبي بعد مافاز اسامه مع فريقه السابق على الوحدات في القويسمه.