الصقور والحوامدة يتنافسان على رئاسة نادي الوحدات - الصقور والحوامدة يتنافسان على رئاسة نادي الوحدات - الصقور والحوامدة يتنافسان على رئاسة نادي الوحدات - الصقور والحوامدة يتنافسان على رئاسة نادي الوحدات - الصقور والحوامدة يتنافسان على رئاسة نادي الوحدات
جريدة الغد - مصطفى بالو
تختار الهيئة العامة لنادي الوحدات وتعدادها 3911 عضوا، رئيسا وهيئة إدارية جديدة للدورة الانتخابية 2019-2023، وذلك من خلال الاجتماع الانتخابي الذي يعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في صالة الشهيد محمد الدرة بمقر نادي الوحدات، بحضور مدير شباب العاصمة وممثلي المديرية ووزارة الشباب.
وتشغل انتخابات نادي الوحدات مساحة واسعة من اهتمام المجتمع المحلي، وتصل إلى حدتها ما يفوق الوصف، وتبدأ منذ ساعات الصباح الأولى وتنتهي عملية الاقتراع والفرز حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي، وتحضر لها وزارة الشباب كادرا ضخما للاشراف عليها، لمراقبة أجواء العرس الديمقراطي الذي يتصف بالقوة والندية، تبعا لتعداد الهيئة العامة الكبير الذي يحتل فيه الوحدات المركز الثاني، خلف نادي موظفي أمانة عمان الذي يصل عدد أعضاء هيئته العامة إلى 10 آلاف عضو.
ويجري الاجتماع الانتخابي عند الساعة العاشرة صباحا بمن حضر، بعد أن تأجل الاجتماع الأول الذي كان من المقرر اقامته في التاسع عشر من نيسان (ابريل) الماضي، لعدم اكتمال النصاب القانوني، ويتم فيه تلاوة التقريرين الإداري والمالي من قبل رئيس النادي السابق يوسف الصقور وأمين السر خضر صوان، وهو الذي يحفل عادة بمناقشات ومداخلات حادة، ويتم فيه المصادقة على التقريرين الإداري والمالي، إلى جانب وضع توصيات على طاولة اجتماع المجلس الجديد، ثم يتقدم أعضاء الهيئة الإدارية السابقة بالاستقالة، وينفض الاجتماع، لتبدأ عملية الاقتراع عصر ذلك اليوم.
صراع الجبابرة
"صراع الجبابرة”، هو المفهوم العام الذي يغلف جوهر السباق إلى رئاسة وعضوية الهيئة الإدارية لنادي الوحدات للدورة الانتخابية الجديدة، وتصل إلى مرحلة "تكسير العظم”، تبعا للأسماء التي أعلنت عن ترشيح نفسها سواء لمنصب الرئيس، أو عضوية الهيئة الإدارية للنادي، وهم الذين يتقدمون إلى السباق التنافسي، بتاريخ طويل من العطاء للنادي، والتواجد في أكثر من هيئة إدارية للنادي، وعمدوا خلال المرحلة الماضية إلى حشد المناصرين، من خلال مهرجانات انتخابية حملت أفكارهم وطروحاتهم وبرامجهم الانتخابية للدورة الانتخابية الجديدة، وتسابقوا فيما بينهم لنيل ثقة الهيئة العامة في تنافس محتدم.
وغالبا ما تبقى نتائج انتخابات الوحدات، رهن عملية الفرز ومحبوسة داخل صناديق الاقتراع، ولا تستطيع التكهن بها حتى لحظة إعلان النتائج، وذك تبعا للكولسات والتحالفات، والمستجدات التي تظهر على سطح عملية الاقتراع، وتتبدل المشاهد والتحالفات عن الصورة الحقيقية للمنافسة بين المرشحين، وتغلفها المفاجآت في إعلان النتائج، لا أحد يضمن نجاحه بالمعنى الدقيق للكلمة، إلا بعد إعلان النتائج.
"من السباق”
الترشح إلى رئاسة وعضوية الهيئة الإدارية لنادي الوحدات حق مشروع لجميع اعضاء الهيئة العامة، وهو مشهد تسمو فيه قيمة الديمقراطية الحقيقية، وفي السباق الحالي تظهر كتلتان بارزتان في السباق، وهذا ليس انتقاصا من قيمة بقية المرشحين، ولكن لتاريخية واحتدام المنافسة بين اعضاء الكتلتين، إلى جانب تكون كتلة ثالثة من أبناء النادي المحبين والغيورين على مصلحته، وظهور عدد من المرشحين المستقلين.
وتتقدم كتلتان سباق المنافسة إلى رئاسة وعضوية الهيئة الإدارية لنادي الوحدات في هذه الانتخابات، الأولى "أبناء النادي – النزاهة” وتضم رئيس النادي السابق يوسف الصقور لمنصب الرئيس، والأعضاء خضر صوان، زيد أبو حميد، م.علي خليفة، إياد الشملتي، معتز جابر، خالد العبسي، عمر عشا، م.علي مسلم، زيدان مبارك، محمد عبدالقادر دغمش.
وتضم الكتلة الثانية "كتلة وحدات البطولات – الهيبة”، كلا من نائب رئيس النادي السابق د.بشار الحوامدة لمنصب الرئيس، ويترشح منها لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة كل من زياد شلباية، غصاب خليل، عبدالرحمن النجار، م.حاتم أبو معيلش، عوض الأسمر، ناصر دغمش، بسام شلباية، خالد أبوقوطة، وليد السعودي وعبدالحكيم السيناوي.
وتظهر اسماء وحداتية من المستقلين في سباق المنافسة، والتي يبرز منها لاعب الزمن الجميل لفريق الوحدات وليد قنديل، وأعضاء الهيئة العامة، إحسان ياسين، نشأت المحسيري، أشرف البيك، أسعد محيسن، زكريا الجليس ومحمد يوسف المناصرة، ود.ناصر العمرة ما يشير إلى سباق لاهب لكسب ثقة الهيئة العامة لنادي الوحدات، والوصول إلى مجلس الإدارة للدورة الانتخابية 2019-2022، بحسب النظام الجديد للأندية الرياضية الذي أمد في عمر الهيئة الإدارية للأندية الشبابية إلى 3 سنوات.