التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟ - التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟ - التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟ - التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟ - التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟
التطاول على نادي الوحدات ، إلى متى ؟
بداية نؤكد بأننا ضد أية سلوكيات خارجة لأي شخص محسوب على نادي الوحدات بل نطالب دوما بالضرب بيد من حديد على كل من يتجاوز الحدود . فنادي الوحدات مؤسسة اجتماعية وثقافية قبل أن تكون رياضية ، ولطالما تحلى أبناؤه بالأخلاق الرفيعة التي جعلتهم يعكسون صورة طيبة في مختلف الميادين وحتى في ملاعب كرة القدم والكل يشهد لهم بذلك . وإذا ما ارتكب شخص محسوب على نادي الوحدات هفوة أو تجاوز حدا ما ، فذلك لا يضير نادي الوحدات بشيء ولا يحق لأي كان تحميل النادي مسؤولية خطأ فردي . فنادي الوحدات هو أول من يعاقب من يخرج على القانون من المحسوبين عليه ولكن عند ثبوت تجاوزاتهم .
وفي المقابل نرفض تماما أسلوب الموقع الالكتروني لجريدة الغد في تناول خبر احتجاز الحارس فراس صالح حيث نشر الموقع خبرا بعنوان " مكافحة المخدرات توقف حارس مرمى بنادي الوحدات " وتم وضع الخبر تحت صورة كبيرة لشعار نادي الوحدات في إساءة واضحة للوحدات الكيان والمؤسسة . فقد كان بالإمكان تناول الخبر بطريقة أفضل ودون المساس بهيبة نادي الوحدات هذا إن كان هنالك ضرورة لنشر مثل هذه الأخبار أصلا وبخاصة أنه لم يصدر أي خبر رسمي عن الجهات الأمنية ، ولكن بعض العاملين في ذلك الموقع استمرأوا التطاول على نادي الوحدات وتناول اخباره بطريقة مهينة منذ سنوات طويلة ولم يجدوا يوما من مجلس إدارة النادي من يردعهم عن وقاحتهم تلك .
نعم من حق الصحفي البحث عن الأخبار بكافة السبل المتاحة ونشرها وفق ما يراه مناسبا ولكن قبل ذلك على الصحفي ان يتحلى بالجرأة والحيادية والمصداقية والمهنية في الطرح لا أن يكون انتقائيا وجبانا بحيث تظهر جرأته في تناول أخبار نادي الوحدات فقط ، مع التنويه بأن القارئ الفطن قد لا يحتاج الكثير لمعرفة وجهة نظر الكاتب في أي خبر كان بل يمكنه معرفة ذلك بكل سهولة من الكلمات المستخدمة في العنوان وأسلوب طرحها وكذلك من خلال الصور المرفقة . وفي المقابل نجد ذلك الكاتب الجبان يتناول أخبار بعض الأندية الأخرى على استحياء وبعناوين لا استفزاز فيها رغم أن هنالك العديد من الفضائح التي عايشها شارعنا الكروي وكان أبطالها أشخاص محسوبين على أندية أخرى غير الوحدات ولم يتم التطرق لها أصلا . ومن يستحق التوبيخ هنا هم مجالس الإدارة المتعاقبة الذين سمحوا لمثل هؤلاء بالتطاول على نادي الوحدات متذرعين بأنه النادي الأكثر شعبية وبالتالي من الطبيعي أن تكثر أخباره في المواقع الالكترونية والصحف ، وهي حجة واهية وساذجة لإداريينا بلا أدنى شك . فالنادي الأكثر شعبية يفترض أن يحظى بأكبر قدر من الاحترام إن لم يكن ذلك لشعبيته وعطائه فليكن ذلك خوفا من إدارته وجماهيره الغفيرة .
نعم من العيب بحق نادي الوحدات أن يرتجف بعض الإعلاميين خوفا من تناول أخبار أندية بعينها ، ومنها من لا جماهير لها ، في حين نجدهم ينشرون أخبار نادي الوحدات بهذه الطريقة المسيئة ، ومثال ذلك ما أقدم عليه الموقع الإلكتروني لصحيفة الغد وكذلك وكالة رم للأنباء وموقع الملاعب . ولكن لا عجب عندما نعلم بأن إداريينا ولاعبينا يتهافتون على اجراء اللقاءات مع هذه المواقع والصفحات غير ابهين بسمعة نادي الوحدات التي يتم النيل منها بتعمد واضح من قبل تلك المواقع بين الفينة والأخرى . ومن هنا نطالب مجلس إدارة النادي بالتقدم بشكوى رسمية بحق كل من تناول خبر احتجاز اللاعب فراس صالح بطريقة مسيئة لنادي الوحدات وقبل ذلك على مجلس الإدارة اتخاذ قرار حازم بضرورة وقف التعاون مع هذه المواقع والصفحات بشكل نهائي لأنها دائما ما تظهر الود والحب لنادي الوحدات ولاعبيه وإدارييه في حين أنها أكثر من يبحث عن التشهير به في الخفاء. ومن يتجرأ على التعاون مع هذه المواقع والصفحات يفترض معاقبته من قبل الإدارة الجماهير على حد سواء .
وأما جماهيرنا فيكفي أن نذكر البعض منهم بأنهم يعيشون حالة متناقضة وغير مقبولة بحيث تجدهم يبدون امتعاضا من الاساءات التي يتعرض لها الوحدات على بعض المواقع والصفحات الفيسبوكية وفي ذات الوقت فإنهم غير راغبين في الغاء متابعة تلك الصفحات . فغالبية تلك المواقع والصفحات تبحث عن الشهرة على حساب نادي الوحدات والحل الأمثل لكل مشجع حريص على نادي الوحدات هو الغاء متابعة تلك الصفحات والأشخاص القائمين عليها ، وإلا فلا داع للتنظير بضرورة ردع المسيئين لنادي الوحدات طالما ظل البعض منا بهذه العقلية المتناقضة .