عثمان القريني ذبحهم وجابهم كتاف - عثمان القريني ذبحهم وجابهم كتاف - عثمان القريني ذبحهم وجابهم كتاف - عثمان القريني ذبحهم وجابهم كتاف - عثمان القريني ذبحهم وجابهم كتاف
ذهبت الشكوك لتحوم حول لاعب شباب الاردن محمد الباشا بانه تخاذل امام فريقه السابق الوحدات وانه تعمد بان يخسر فريقه .. مستندين اصحاب هذه القراءة على اهداره فرصتين مؤكدتين على فوهة مرمى الوحدات !!.
نقول لهم .. اولا ابرز نجوم العالم يهدرون فرصا خيالية وحراس المرمى بعيدين عن عرينهم وشبك المرمى يقول لهم بالحرف المجازي " دخيل عرضكم هزوني " .. كما انه من النادر ان يوجد لاعب في العالم يقبل على نفسه ان يكون عديم الشرف والاخلاق ويتصرف بتلك القذاره وان حدث يكون مكشوفا ولا يحتاج الى تمحيص ولا الى تدقيق .. فاللاعب طارق خطاب مدافع الوحدات اهدر فرصتين مماثلتين حيث سدد باتجاه دوار الداخليه والمرمى امامه مشرع الابواب .. فهل نقول انه متخاذل !.
على اية حال يسعى اللاعب الاردني دوما لتقديم افضل ما لديه .. مسخرا كل امكانياته لاثبات ذاته اولا لانه من مصلحته ان يبقى متالقا حتى يتسنى ان يستفيد ماليا ومعنويا و هذا لا يمكن ان يتحقق الا
اذا اجاد مع الفريق الذي يلعب في صفوفه .. فالخائن والمتخاذل لا يمكن لاي ناد ان يحتويه وصدق المثل القائل .. " كل امرء يرى الناس بعين طبعه " !.
يا ساده .. من تعود على " فول السنبل " في عمق مخيم الوحدات العتيق في الصباح الباكر مع صيحة الديك .. لا يمكن ان يخون .. والتجارب كثيره في تاريخ المارد الاخضر الذي كتب ويكتب بحبر ابيض اصيل ونظيف