على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد - على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد - على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد - على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد - على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد
على هامش تحضيرات الوحدات للموسم الجديد
ربما كان الموسم السابق واحداً من اسوأ مواسم الوحدات منذُ صعوده لدوري المحترفين ورغم ذلك نجح بالخروج فائزاً باللقب الأهم محلياً وهو دوري المحترفين الأردني , الأداء الذي لم يرضي الجماهير كان الحافز الأول لثورة جديدة ونهج جديد في أعداد الفريق للموسم الذي سيبدأ نهاية هذا الشهر وربما كان الأعلان عن التعاقد مع الكابتن عدنان حمد وجهازه الفني والطبي والأداري هو الخطوة الأساسية نحو مغامرة يسعى من خلالها الوحدات الى ارضاء جماهيره العريضة في موسم كروي قادم فيه الظاهر ان المنافسة ستكون ليست سهلة مع غريمه الذي يستعد بقوة ومن خلال تعاقدات ايضاً في غاية الأهمية مع الكابتن جمال ابو عابد .
وقبل الشروع في قراءة المشهد لا بد من التشخيص الفني لحالة الوحدات في الموسم السابق وهو الفريق الذي دخل الموسم وفي حساباته الفوز بجميع الالقاب وفي نقاط مختصرة من الممكن رصد هذه الملاحظات عن الموسم السابق
1- عانى الوحدات من التراجع البدني واللياقي للاعبين والذي أدى الى تراجع مردود الفريق ويثبت ذلك النتائج السلبية في الشوط الثاني والخسائر المتتالية عند انتظام المباريات في نهاية مرحلة الذهاب ونهاية مرحلة الاياب وعكس السنوات السابقة عندما كان الوحدات يحقق النتائج عند انتظام الجدول وعند لعب المباريات المتتالية
2- غياب اللاعب صاحب الحلول الفردية في تشكيلة الوحدات والذي بامكانه اختصار الموقف بتمريرة او تسديدة او اختراق وتوغل في مناطق الفريق المنافس
3- تراجع مستوى معظم عناصر الفريق وربما يبرر ذلك التجهيز والتحضير المناسب للاعبين قبل بداية الموسم وفي فترات التوقف ويعكس ذلك حالة الفتور وعدم الحماس والقتال ويكفي مشهد واحد يختصر الكثير وهو المباراة الختامية في الدوري والذي كان من المتوقع ان يقاتل اللاعبين من أجل الفوز خاصة أنها مباراة جماهيرة وفيها حسم لقب ولكن كان واضحاً مع مرور الوقت ان الفريق يتراجع في قتاله وأصراره بسبب حالته البدنية المتراجعة
4- رغم ان الوحدات يمتلك دكة اسماء قوية الا ان معظم الخيارات في دائرة الملعب ولذلك كان من السهل تعامل الاندية المنافسة مع خطط وتكتيك الوحدات الذي يفتقد الأجنحة الهجومية القوية وصانع الالعاب المؤثر وحتى ان الاخضر عانى كثيراً عندما تعرض هدافه توريس للأصابة وهو الذي كان مؤثراً في حسم اللقب من خلال اهداف حاسمة في بداية مرحلة الاياب
5- حالة عدم الاستقرار الذي عاشها الفريق مع تعيين ثلاثة اجهزة فنية في موسم واحد ومع كل جهاز فني كانت هناك طريقة مختلفة واسلوب مختلف وتوظيف مختلف للاعبين والحقيقة ان الوحدات حصد معظم الالقاب في المواسم السابقة مع الاستقرار الفني وبطريقة لعب ربما لم ترضي الجماهير الباحثة عن المتعة ولكنها حققت جميع الالقاب الممكنة محلياً في موسمين باستثناء لقب كأس الاردن بغياب 10 لاعبين من عناصر الفريق الملتحقين بصفوف المنتخب الاولومبي
6- توظيف بعض عناصر الفريق ادى الى تراجع مستوى ومردود هذه العناصر وعلى سبيل المثال صالح راتب ورجائي عايد وحتى الحاج مالك والذي اختلف مردودهم واداؤهم كثيراً عن الذي قدموه سابقاً رغم انه من المفروض العكس بعد اكتساب الخبرات والثقة , بينما غاب اسم المدافع منذر رجا نهائياً عن المشهد ولم يهتدي اي مدرب الى بدائل لتعويض ابو عمارة رغم ان الوحدات تعاقد مع نجم كبير وهو اشرف نعمان لم يتم توظيفه جيداً كصانع العاب ومفتاح ولم يتم استثمار عودته القوية مع منتخب فلسطين في مباراة السعودية ليجلس بعدها حبيس الدكة في الوقت الذي كان فيه الفريق يتعرض لاربع خسائر متتالية , والسؤال المهم لماذا كان الحاج مالك يقدم افضل سابقاً ولماذا كان صالح راتب نجماً قبل بداية الموسم وما هو سر التراجع والاجابة أن التوظيف واستثمار الامكانيات لكل لاعب هو الفارق
7- المعاناة الحقيقية للوحدات ان الفريق لم يلعب كوحدة متجانسة وكانت المسافات واضحة بين خطي الدفاع وخط الوسط وبين خط الوسط والمهاجم الصريح وهذا كشف خط الدفاع كثيراً وحمله اعباء المباريات وسخط الجماهير وزعزع من الثقة وادى الى تراجع المستويات والحقيقة الصريحة الواضحة في ظل هذه الظروف وهذا التراجع كان على الوحدات ان يفكر خاصة في المباريات الاخيرة على اغلاق الملعب وتضييق المساحات والخروج بأقل الخسائر رغم ان هذا لن يرضي جمهوره ولكنه مع ذلك ورغم حالة عدم الفوز في المباريات الاخيرة المتتالية الا انه خرج فائزاً باللقب ويسجل له التاريخ ذلك
ربما هذه بعض الاسباب الفنية وبوجهة نظر خاصة تحتمل الصواب والخطأ وفي دراسة لها يتبين انها انعكاس للسبب الأول والمرتبط بالتحضير البدني المناسب للفريق بالأضافة الى غياب التكتيك الخططي المناسب لتوليفة اللاعبين وطريقة لعبها وهذا ادى الى تراجع الفريق بشكل واضح ومباشر ورغم عودتهم الرائعة مع بداية مرحلة الاياب الا ان حالتهم البدنية لم تسعفهم لأكمال المسيرة بنفس الوتيرة وتعددت الأصابات وغاب الحماس والقتالية ومع ذلك تحقق اللقب !!
- الموسم الجديد بدا العمل فيه مبكراً وبرؤيا شاملة وغير مسبوقة مع اي نادي محلياً وذلك من خلال جهاز فني واداري وطبي متكامل لقيادة مرحلة مهمة ودقيقة من اهم اهدافها اعادة ثقة الجماهير بالفريق والقبض على البطولات والالقاب ولن يختلف اثنان ان جلب مدير فني بحجم الكابتن عدنان حمد والذي يملك سيرة ذاتية قوية مع الاندية والمنتخبات التي دربها وهو المدرب المعروف عنه بالانضباط العالي داخل وخارج الملعب هو لصالح الفريق خاصة ان التدريبات التي قادها في رمضان اثبتت ان الفريق يسير في خطى ثابتة وبطريقة احترافية والتزام من الجميع وربما كان اصرار الكابتن عدنان حمد على احضار البرازيلي ايمانويل من أجل الأعداد البدني للفريق بعد مشاهدته للفريق في التدريبات الأخيرة يعكس واقع ما يحتاجه الفريق من تحضير وتجهيز بدني على مستوى عالي , واذا تمعنا في اسماء الجهاز الفني لنادي الوحدات نجد نفس الأسماء التي قادت منتخب الأردن وبنفس الأحترافية من توفير المتطلبات من خلال مدرب عام ومساعد مدرب ومدرب حراس وطبيب فريق ومدير فريق متفرغ ولا شك ان هذا يشكل اعباءاً مالية على اي نادي محلي وفيه مغامرة غير مسبوقة ولكن في نفس الوقت فأن نادي بحجم الوحدات وجماهيره يبحث عن الأفضل والتطوير ولديه رغبة جامحة في طي صفحة الموسم السابق
- تعاقدات الوحدات
بعد ان اصبحت الرؤيا واضحة حول تعاقدات الوحدات والتي تقريباً شارفت على الانتهاء فانه من الواضح ان الكابتن عدنان حمد ركز على استثمار ابناء نادي الوحدات المميزين والعائدين من رحلة الأحتراف واذا كانت مشكلة الفريق في الموسم السابق اللاعب صاحب الحلول فهو الان يملك ورقة الكابتن حسن عبد الفتاح الذي يجيد اللعب خلف المهاجم ويستطيع ضرب دفاع الخصم بتمريرة او مباغتته بتسديدة او حتى التحول الى مهاجم قادم من الخلف ينتظر العرضيات , وفي نفس التوقيت عودة مهمة جداً لواحد من ابرز مفاتيح اللعب في الأردن وهو الكابتن منذر ابو عمارة الذي يملك المهارة والموهبة من خلال التوغل من الميمنة واقتحام دفاعات المنافسين ومع رهان الكابتن عدنان حمد على تجهيز لاعب الجناح الايسر عبد الله ذيب واعادته لمستواه المعهود فان الوحدات يملك خلف توريس الهداف ثلاثة اسماء لديها الحلول والموهبة وتملك الحس التهديفي وتجيد التمركز والتمرير مع عدم اغفال دور المهاجم صاحب المجهود الوافر بهاء فيصل والحاج مالك وابو خضرة واحمد سريوه وليث البشتاوي واحمد هشام الذي يتم تحضيرهم جيداً للموسم الجديد . بينما في دائرة الملعب هناك العديد من الاسماء والخيارات ابتداءاً من الكابتن عامر ذيب الذي تم التجديد له وهو يمثل لاعب الخبرة والقائد للفريق والكابتن المميز احمد الياس والثنائي المحبوب رجائي عايد وصالح راتب وصاحب الثلاث رئات والذي من المنتظر ان يوقع رسمياً بداية الاسبوع القادم فادي عوض
وفي الخط الخلفي تعاقد الوحدات مع الكابتن باسم فتحي وهو يجيد اللعب في قلب الدفاع وفي مركز الظهير الايسر مع اقتناعي ان الذي يناسب باسم حالياً هو العمق الدفاعي وتم التجديد للاعب الدولي المميز محمد الدميري وبانتظار المدافع الكرواتي الذي يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع والظهير الايسر ومع وجود الكابتن محمد مصطفى ومنذر رجا وفراس شلباية والبديل عمر قنديل فان الكابتن عدنان حمد ربما يصل الى التوليفة المناسبة لخطه الخلفي
- من ابرز الملاحظات ايضاً ترفيع اللاعب طارق نبيل وادهم القريشي من فريق سن 20 والعمل على تحضيرهم وتجهيزهم والحقيقة ان طارق نبيل ظهير ايسر مميز وادهم القريشي لاعب كل المراكز من جناح ايمن الى خلف المهاجم والى ظهير ايمن وشخصياً اراه نسخة كربونية من منذر ابو عمارة وذلك من خلال رصدي لمباريات فريق سن 20 وقبلها بعام سن 19
البطولة الاسيوية
وصلت حالة التفاؤل من جماهير الوحدات الى ذروتها وهي تشاهد العمل المتواصل في تجهيز وتحضير الفريق وانا اقرأ يوميا واطالع العديد من المواضيع والمنشورات تتحدث عن طموحات الفوز بلقب اسيوي وحتى تكون الامور في نصابها فان الوحدات بامكانه المنافسة ومطالب في تحقيق كأس الاتحاد الأسيوي ومستويات الاندية التي تشارك ليست اعلى من الوحدات ولكن بعقلانية ومنطق وحسابات حقيقية لا يوجد نادي محلي قادر على المنافسة في دوري ابطال اسيا والذي يشهد هيمنة اندية شرق اسيا في اليابان وكوريا والصين مع منافسة لاندية الخليج القوية والتي يسخر لها المال لجلب افضل اللاعبين ومع ذلك بدأت ترفع الراية في مواجهة اندية الصين وكوريا واليابان والتي حالياً تدفع مئات الملايين في استثمار كرة القدم .
شخصياً اتمنى مشاركة الوحدات في كأس الاتحاد الأسيوي ربما وعسى ان ينجح في تحقيق لقبها مع مدرب نجح سابقاً بالفوز وحصد اللقب واتمنى ايضاً مشاركة الوحدات في دوري ابطال العرب وبنسخته الجديدة وبجوائزه السخية والتي من الممكن ان تساعد النادي مالياً في حالة تخطي الأدوار التمهيدية
ما هو المطلوب جماهيرياً
اعتقد ان الذي يحتاجه الوحدات من جماهيره هو التكاتف والمساندة وبث روح ايجابية ترفع من الحالة المعنوية لجميع عناصر المنظومة , نحن في بداية موسم والفريق في عهد جديد ومرحلة تحتاج الى توفير اجواء مناسبة من الجميع ومهم جداً زرع حالة الثقة بامكانيات الفريق وقدراته على تقديم موسم كبير
موضوع شامل فيه العديد من الملاحظات المهمة وبصراحة من اهم ما تم كتابته عن الفريق فنيا واشكرك واتمنى ان تكتب دائما لانك بصراحة واقعي وحكيم وتشجع الفريق وتسعدنا كمان
كل عام وانتم بخير اخ ابو احمد جميع ما تطرقت له يلخص حالة الفريق الموسم الماضي اهم نقطة الاعداد البدني هو اساس النجاح الى اي لعبة وشكرا على التحليل الرائع
الله على مواضيعك الممتع يا ابو احمد
ماشاء الله الرؤيه الشامله ولكن في ظل تعاقدات جديده الحسن عبد الفتاح منذر ابو عماره باسم فتحي تونس هل تعتقد ابو احمد انه سيكون دور اللاعبين الشباب امثال البشتاوي احمد سريوه احمد هشام طارق نبيل ادهم قريشي عمر قنديل بهاء فيصل الحج مالك برأيك الشخصي كيف يمكن استخدام هؤلاء اللاعبين و كيف سيكون توظيفهم وشكرا لك مره اخرى على هذا الموضوع الجميل
الماساة في اننا نغض الطرف عما حدث سابقا وفي محاوله لرسم صوره جذابه للمستقبل . ويتم التلاعب عاطفيا بالجماهير من خلال اللعب بالكلمات .
سوف اعيد كلامي بصوره مباشره:
الاداره التي قدمت اسوا فريق للوحدات منذ بدايه تاسيسه الموسم الماضي هي نفسها الان تقدم تقريبا منتخب الاردن القوي في الوحدات.
اذا ما هو السر ولماذا واين يتجهون بالفريق.اين كانت الاداره الموسم الماضي والكل يناشدهم لانقاذ الفريق !!
غض الطرف عن تخبيصات الاداره من قبل كتاب الوحدات المشهورين والقفز عن انتقادهم لا يخدم نادي الوحدات
فلنسمي الامور بمسمياتها ولنبتعد عن العاطفه قليلا.
يعطيك العافيه نعم كل النقاط التي تكلمت فيها هي دمار العام الماضي و طريقه معالجه حمد للموضوع كانت رائعه
لكن يبقى فراس شلبايه مصدر ضعف في الوحدات اذا ما لعب بنفس ميتوى العام الماضي
ذكرت مراكز اللاعبين وأنهم يتم اعدادهم لكن الى متى تبقى مداهنة المبتدئ فراس.. فقط نريد اجابة وكلمة حق.. لم تذكر ان من اهم اسباب دمار الوحدات العام الماضي هو فراس ولم تذكر ذلك. الى متى؟
السنة الماضيه كانت الصفقه المميزة اشرف نعمان واليوم عدنان حمد
اداره الوحدات عملت جيدا باستقطاب ابو عمارة وحسن
مع ضروري تجهيز توريس ففي حال كان جاهز اعتقد إننا سنكون بخير باْذن الله
اتفق معك بتراجع صالح ومالك بشكل رهيب وأكاد اجزم ان عوده الثنائي لمستواه. سيكون مهم جدا لعدنان حمد لانه سيعطي مرونه كبيره وخاصه ان حسن وعامر ذيب. تجاوزا ٣٥ عام
مشكور جدا كلام حلوا كتير ... لكن كتير كتبنا عن بديل الظهير الايمن الي كان مقتل الفريق الموسم الماضي وكانت كل الفرق تلعب وتركز في خططها على هذه النقطه هل فراس مؤهل ليعلب طوال الموسم وايضا بطولة اسيا وهل اللاعب (القرشي)الي بنظركم جاهز ليكون بديل لفراس ايضا قادر على لعب مباريات قويه ام سيكون فقط لسد افواه الجماهير الي طالبت ببديل لفراس اتمنا شخصيا ان يحترف فراس خارج النادي افضل له وللنادي ونرتاح وفي سؤال كمان يمكن الجمهور حاب يساله ل عدنان حمد ما راءيك بفراس وهل تستطيع وضعه ع الدكه اذا حسيت انه مش متمكن من مركزه ام انه سيلعب (خاوه) او بنفسخ العقد