~ :: في العيــــــــد :: ~ - ~ :: في العيــــــــد :: ~ - ~ :: في العيــــــــد :: ~ - ~ :: في العيــــــــد :: ~ - ~ :: في العيــــــــد :: ~
~ :: في العيــــــــد :: ~
في العيـد ، كنا نجمع الأحلام والأمنيـات حبّـاتٍ من ( الحامِض حِلُـو ) تسهر في جيوبنا بعد ساعات من ثبوت الرؤية ، وحتى الانتهاء من صلاة العيد .. كنا نتراكض في شوارع حارتنا بعد منتصف الليل ، نسابق ساعاتِه للوصول إلى أذان الفجر ،، ولنكون بعد صلاته مُستديرين في حلقة التكبيـر حول مكبّـرات الصوت في مسجد الحارة ، وكانت هذه الحلقة تعـجّ بنا صغارًا وكبارًا ، وتعلو أصواتنا بالتكبير والتهليل ..
يومها ، لم يكن بيننا متشدّدون ، ولا حزبيّون ولا متنطّـعون .. أحكي لكم بصراحة : ولا تكـفيريّون !.
يومها ، كنا نتجاذب ( الميكرفون ) حتى إذا ما عدنا إلى البيت : يَـمَّا ، سمعتيني ؟!.
وحتى لو لم تميّـز الصوت ، آه يَـمَّا سمعتك .. كان بجنّن صوتك ..
فكــــــــــــانت أغلى وأغنى عيــديَّة !!.
في الأمس ، لم يكن المشهد كذلك ،، ولا في صباحات سابقة ، ومنـذ أمد !.
.... وقبل أن أنسى ، حبّـات ( الحامِض حِلُـو ) كنـا نجدّد ( تَعمِيرِة ) جيوبنا منها كلما قاربت على النفاذ ، ونستنزفها خلال ساعات النهار في كل يوم من أيام العيد كتعويض .. تعويض ، كلما كانت تتوق أنفسنا في ساعات تلك النهارات لشراء فَـرْد طُـقّـيع أو فرد شَـرَار ،، كيما تبقى العيـديَّة مْـصَـمَّدِهْ !.
حامض حلو يا حلو
زمان وايام ما كنا صغار كنا نلف حارات المخيم برمضان وندق البيوت ونطلب منهم القطايف خاوة
زمان كنا قبل العيد نجهز لفرحتنا الغائبة منذ عقود
زمان كنا نطرش بالطين حيطان بيوت من يرفض فتح باب بيته واعطائنا الحلو او ما تجود به نفسه
زمان وااااااااخ ع زمان
كل عام وانت بالف خير
حامض حلو يا حلو
زمان وايام ما كنا صغار كنا نلف حارات المخيم برمضان وندق البيوت ونطلب منهم القطايف خاوة
زمان كنا قبل العيد نجهز لفرحتنا الغائبة منذ عقود
زمان كنا نطرش بالطين حيطان بيوت من يرفض فتح باب بيته واعطائنا الحلو او ما تجود به نفسه
زمان وااااااااخ ع زمان
كل عام وانت بالف خير
زمـــــــــــــــــان يا حُبّ :
زمــان يا حب
ياما غُلُبْت فيّا
وعمر الشوق
ما عدّا رموش عينيَّ
أتاري المستخبّي مستخبّي
وأتاري الحب شيء مكتوب عليَّ