طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟
طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟ - طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟ - طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟ - طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟ - طال الغياب فأين الملتقى الوحدات تأخر كثيرا، منظوماته لم تكتمل بعد!! ومن سيكون منافسا للوحدات؟
تحية عطرة أصدقائي وأخوتي وتقبل الله صيامكم وأعمالكم
حقيقة لم أفارق المنتدى طيلة أيام ابتعادي عن الكتابة والحق يقال أن الأخوة الأعضاء والمشرفين ورغم ضيق الوقت والصيام قد أثروا المنتدى بالخبر والتعليق والتحليل حتى في غياب المنافسات الكروية.
وأعتقد أن كثيرين يوافقوني الرأي أن المتتبع لما يجري في ضوء استعدادات الفرق وحشد قواها والاستعانة باللاعبين المحترفين إلى غير ذلك ثم مقارنة ما يجري مع ما يجري في الوحدات أمر يصيب بالدوار، لقد تأخرنا كثيرا وليس ثمة شيء واضح الى الآن وآخر ما لم يكن متوقعا أن تتفق على قدوم لاعب ثم يأتيك لاعب آخر، باسم وبنية وأسلوب مختلف. هذه سابقة لم نعهدها من قبل!!
منظومات اللعب في الوحدات لم تكتمل !!
ندرك جيدا أننا أمام كادر تدريبي جديد لا بد وأن يمنح ما يكفي من الفرصة لإثبات كفاءته وقدرته على مواصلة النجاحات التي تحققت وتحقيق نجاحات أخرى كالآسيوية، ولا بد وأن شاهد السيد خانكان المزيد من الفيديوهات لمباريات الفريق وما يتمتع به من نقاط قوة وما يحتاجه الفريق معالجات في بعض المراكز ولا نختلف على أن لكل مدرب أسلوبه و طريقته في تفعيل قدرات لاعبيه وتوظيفها في المستطيل الأخضر على نحو يكفل التفوق .
لكن الغريب في الأمر أننا بدأنا وسوانا من الأندية المنافسة رحلة العودة للمنافسات فأنجز الجميع تقريبا صفقاتهم والتي كان بعضها ناجحا ومؤثرا ونحن لم تكتمل صفقاتنا بعد بل أننا نقف الآن في انتظار أن يوقع او لا يوقع كل من باسم فتحي وعبد الله ذيب على كشوفات النادي !
في كرة القدم الحديثة لا يمكن فصل منظومات اللعب التقليدية المعروفة ( الدفاع والوسط والهجوم ) عن بعضها البعض لأن هناك تداخلات لا بد من حدوثها بين خطوط اللعب تصنع في النهاية المشهد الكروي الذي يميز هذا الفريق عن ذاك او تلك المدرسة الكروية عن تلك. وكي لا نجافي الحقيقة وباستعراض المباريات التي خاضها الفريق في المنافسات الماضية وشاهدنا عن كثب عودة احمد الياس لاشغال مركز الظهير الأيسر وعامر ذيب لإشغال مركز الظهير الأيمن ولمسنا القدرة على التسديد واحراز الأهداف من لاعب الوسط المتأخر رجائي عايد وبقية رفاقه بل أننا رقصنا طربا لهدف البهداري في مرمى الرمثا عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها.
هذه المنظومات لم تكتمل بعد فدفاعيا لا يبرز من الأسماء الجاهزة الا الباشا ومنذر رجا وشلباية الصغير وعليه مازال الأمر محيرا فيمن سيشغل مركز الظهير الأيمن بنجاح؟ والأمر أكثر حيرة فيمن سيكون جاهزا ويشكل فارقا واضحا في مركز قلب الدفاع مع الباشا وحتى مركز الظهير الايسر
وفي الوسط نفتقد جهود ابو عمارة الذي كان يبدع في الاختراقات يمينا وحتى يسارا ويتبادل المراكز مع الذيب عامر صحيح هناك أحمد الياس والنجم رجائي و الجنرال عامر ذيب وابو كبير والمميز صالح ابراهيم ولكن ومع هذا المنظومة بحاجة لتعويض ابي عمارة بحيث تبقى الفرصة قائمة لتحقيق انطلاقات مؤثرة من الوسط والإبقاء على منح الديب فرص الذيب في مركز صناعة الألعاب... ولعل من حسن الطالع أن يكون البيكاسو رأفت علي ضمن الكادر التدريبي ليمطر اللاعبين بصنوف خبرته ودهائه الكروي لا سيما عندما يتعلق الأمر و كما أتوقع بتنمية مهارة وميدانية رجائي وصالح وتحركات خط الوسط برمته
هجوميا نفتقد كما هو الحال في بقية الأندية الى اللاعب المتخصص في تسجيل الأهداف واستثمار الكرات والسبب عائد إلى أن الحس التهديفي للاعبي الهجوم يأخذ في التلاشي رويدا رويدا إما بسبب ضعف الموهبة أساسا أو بسبب إصرار المدربين على عودة الهدافين للخلف لتسلم الكرات أو البدء بدفاع مبكر عندما تكون الكرة في حوزة الفريق الآخر
لدينا مالك المميز في قتاله على الكرة ونشاطه وبهاء فيصل الذي ما زال بحاجة للخبرة كي تكتمل موهبته وليث بشتاوي الذي أعتقد أن لديه ما يكفي من السرعة والمهارة للاختراق من الناحية اليسرى لكنه كلاعب ميداني يبدو بحاجة للمزيد من الجهد .
هؤلاء سنجدهم هناك ولكن ...
الفيصلي جاء بترسانة كاملة من اللاعبين ورغم قناعتي بمدى نجاح بعض صفقاته إلا أن قدرات هذا الفريق وحظوظه على حد سواء ستبدأ بالتقلص شيئا فشيئا مع مرور الوقت لأسباب أقل ما يقال أنها فنية وادارية بالدرجة الأولى.
الجزيرة الأنيق بفكر مدربه عيسى الترك وصاحب أكبر عدد من التمريرات في المباريات، سيكون من الصعب ربما تكرار نجاحاته التي حققها الموسم الماضي أيضا لأسباب فنية تتعلق بالكيفية والنظومة الخططية التي يعتمدها الفريق.
الرمثا المتوثب دائما بنجومه و الحيوية المعتادة في الأداء سنتابع في فترات متقطعة تحقيقهم للفوز وما أراه أن غزلان الشمال لا يؤدون جيدا بشكل مطرد لخلو الفريق من لاعبين يملكون القدرة على تقديم العروض الجيدة باستمرار
الحسين اربد الذي نجح رغم الضيق المادي في ابرام صفقات متعددة سيعاني كثيرا حتى يوفق بين مهمات لاعبيه وسيقدم ربما بداية عروضا طيبة لكنه سيعود الى سابق عهده حين يمنى الفريق بخسارة او اثنتين
ذات راس قدم في الموسم الذي مضى مستوى جيدا بالاعتماد على نخبة مميزة من لاعبيه يتقدمهم فهد يوسف وطلعت والشلوح وغيرهم غير أنه سيفتقد الى جهودهم هذا الموسم الذي سيواجه فيه تحديا حقيقيا للوقوف مجددا بين الكبار
يعني الواحد بيحب يقرا المقال مرة ومرتين وثلاث
.
.
حطيت ايدك عالوجع...شو ناقصنا بالضبط..وكيفية التعويض
.
.
رؤيا اقل ما يقال عنها بانها ثاقبة
.
شكرا لابداعاتك