وسقط المارد الأخضر في الاختبار الأهم ،،، - وسقط المارد الأخضر في الاختبار الأهم ،،، - وسقط المارد الأخضر في الاختبار الأهم ،،، - وسقط المارد الأخضر في الاختبار الأهم ،،، - وسقط المارد الأخضر في الاختبار الأهم ،،،
طريقة لعب الفريق لا تتناسب وإمكانات اللاعبين قابله عجز تكتيكي واضح طوال شوطي المباراة ،،،
لاعبون بلا إعداد نفسي جيد لجزيئات المباراة المختلفة كما أن بعضهم يلعبون بلا روح قتالية ،،،
بعض اللاعبين يفتقرون إلى أساسيات بسيطة في كرة القدم كمهارة تسليم الكرة في الوقت والزمان المناسبين ،،، ،
سيناريو الكرات العالية التي تذهب من نصيب الحارس سيناريو يتكرر لمرات عدة دون ملاحظة أن طريقة اللعب هذه وفي ظل غياب صانعي الألعاب تدفع اللاعبين لانتهاج هذا الأسلوب العقيم ،،،
تراجع بدني كبير لغالبية اللاعبين ،،، وهذا يمكن ارجاعه إلى أن المباراة تأتي في نهاية الموسم وبعد عودة منتخبنا الأولمبي من التصفيات التي أقيمت في الامارات .
هفوات غير مسبوقة ارتكبت من قبل الحارس عامر شفيع مؤخر كما حدث في مباراة الفيصلي الأخيرة ومباراتي القادسية في الكويت وفي اربد وإن كان سوء تمركز المدافعين لعب دورا في ولوج تلك الأهداف كما في هدف اليوم حيث أن الباشا خفض رأسه ليتفاجأ شفيع بها وهذا لا يعفي شفيع من ردة الفعل غير المناسبة ،،،
القيام بالواجب الدفاعي بطريقة وهمية هو سمة غالبة على أداء غالبية اللاعبين باستثناء أحمد الياس ،،،
غياب رجائي أثر كثيرا على الفريق وبخاصة وفق طريقة اللعب هذه ،،، وبخاصة أنه بات أكثر تمرسا على اغلاق العمق وقيادة ألعاب الفريق والخروج بالكرة بكل سلاسة بالتعاون مع زملائه بخاصة صالح راتب ،،، فتبادل الكرات القصيرة السلسلة كان غائبا عن ثلاثي المحور في الوحدات في حين أن ثلاثي القادسية قدموا لمحات غاية في الروعة في هذا المجال ،،، وإذا ما قارنا بين أداء خط وسط الوحدات في مباراة القادسية التي أقيمت في الكويت وبين أدائه في مباراة اليوم سنجد فارقا كبيرا رغم أن الفريق لعب بذات الطريقة وعلى أرض الخصم ،،،
خسارة أوراق الخبرة كشلباية وعدوس وحتى غياب موهبة كأحمد سريوة قلل من خيارات الوحدات الهجومية وبخاصة أن سريوة هو اكثر لاعبي الوحدات ملائمة لطريقة اللعب هذه بحيث يلعب خلف المهاجم ،،، فماذا لو استعنا به في الثلث الأخير من عمر المباراة من أجل التعاون مع صالح وعامر ومنذر في اختراق العمق القدساوي ،،، فطريقة اللعب التي انتهجها الفريق تعتمد بشكل جلي على الاختراق من العمق من خلال مهارات من يلعب خلف المهاجم وقدرتهم على صناعة الأهداف والتسديد في حين أن الثلاثي الأمامي لدينا اليوم يعاب عليهم قلة التناغم وتبادل الكرات الثنائية بل لم يسبق لنا أن شاهدنا لاعبا يخدم على زميل له على حدود منطقة الجزاء وفق طريقة اللعب هذه ،، فكيف ستنجح طريقة اللعب عندئذ ؟؟
طوال سبعين دقيقة دقيقة لم يسدد لاعبو الوحدات على مرمى الخصم أية كرة من خارج منطقة الجزاء ولكن في الدقائق العشرين الأخيرة قام اللاعبون بتسديد اربع أو خمس كرات عشوائية خارج الخشبات الثلاث بل منها من وصلت إلى قائم الزاوية وهذا يدل على أن اللعب بات عشوائيا وبلا تركيز ،،،
طريقة لعب 4-3-2-1 انتهجها الفريقان ولكن القادسية نفذها بطريقة مثالية لأنه لديه لاعبون ( وبخاصة في خطي الوسط وخلف المهاجم ) يعرفون واجباتهم جيدا وتحكموا في رتم المباراة طوال الشوطين حتى خلنا أن القادسية يتلاعب بنا وفق طريقة الاستحواذ التي يشتهر بها برشلونة ،،،فهذه الطريقة تعني أن الفريق قوي في العمق ، فمن كان أكثر قدرة على الولوج من عمق الوسط ؟؟؟ والغريب في الأمر أن مدرب القادسية ورغم سيطرة فريقه على الملعب بالكامل إلا أنه قام بسحب عبد العزيز المشعان الذي يلعب خلف المهاجم وزج بلاعب اخر لديه قدرة مميزة على التحكم بالكرة وساهم في سيطرة أكبر للقادسية على وسط الملعب ،،، وفي المقابل فالكابتن عبدالله ابو زمع ورغم توهان ثلاثي الوسط طوال الشوط الأول إلا أنه لم يقم بتغيير طريقة اللعب ولم يزج بلاعب اخر في وسط الملعب ،،،
مقارنة بسيطة بين أداء ثلاثي المحور في القادسية وكيفية انتقالهم من الدفاع لمساعدة لاعبي الخط الأمامي في الهجوم من العمق بطريقة منظمة وبين أداء ثلاثي المحور في فريقنا يبين بوضوح أن طريقة اللعب ( 4-3-2-1 ) كانت مثالية بالنسبة للقادسية وكارثية بالنسبة لنا وبخاصة أن ثلاثي المحور في فريقنا كانوا في أسوأ أحوالهم من حيث التمركز والتحرك بدون كرة ، فالتنظيم غائب تماما ،،، فقد تاه الثلاثي بين الضغط المتقدم والضغط المتأخر مما أرهق اللاعبين وخلق مساحات واسعة استغلها لاعبو القادسية أيما استغلال ،،،
كان بالإمكان أفضل مما كان لو قام المدير الفني بتغيير طريقة اللعب من اجل فتح اللعب على الاطراف بحيث يلعب وفق طريقة 4-2-3-1 مع اجراء بعد التغييرات ،،، فقد بدا واضحا من الشوط الأول أن القادسية أفضل انتشارا واستحواذا وفق طريقة اللعب 4-3-2-1 التي انتهجها الفريقان وهنا كان لا بد من تغيير طريقة اللعب من أجل خلق التوازن بين خطوط الملعب وبخاصة في وسط الملعب من أجل اغلاق منطقة العمق والتي استغلت بشكل خطر منذ دقائق المباراة الأولى ،،،
لا يمكن لوم اللاعب الشاب بهاء فيصل لكونه اجتهد كثيرا في اللعب في غير مركزه ( خلف المهاجم ) ومع ذلك كان اميز لاعبي الفريق في الشوط الأول حيث دافع جيدا واجتهد في التعاون مع زملائه و هدد مرمى القادسية بكرتين احداهما رأسية والأخرى من تسديدة لم تكن قوية وكذلك خلق فرصة تهديفية لحاج مالك إلا أن الأخير أهدرها برعونة ،،، وفي الشوط الثاني تراجع مردوده البدني ( وهو أحد أسباب تميزه ) مثلما عجز الفريق ككل عن مجاراة القادسية فتراجع أداؤه بشكل كبير رغم انه لعب لبعض الدقائق كرأس حربة بدلا من مالك وهو تغيير اعتقد الجهاز الفني أنه ربما ينطوي على حلول ،،،
وفي المقابل لا يزال ليث بشتاوي يلعب بذات العقلية التي لعب بها قبل سنوات دون أدنى تغيير وكل الظن أنه لن يفلح بتاتا في تثبيت أقدامه في الوحدات أو حتى في المنتخب الأولمبي مستقبلا ،،،
وحده صالح راتب من كان قادرا على التعامل مع الكرة تحت الضغط حيث المهارات العالية في التعامل مع الكرة في حين أن غالبية اللاعبين سرعان ما كانوا يلجؤون للتشتيت ، وهذا لا يعفي صالح من بعض الأخطاء التي ارتكبها سواء في عدم التمركز الجيد أم في فقدان بعض الكرات السهلة أو حتى اندفاعه غير المدروس في عمق الملعب مما خلف مساحات واسعة استغلها لاعبو القادسية لحظة انقطاع الكرة منه ،،،
ظهيرا الجنب كانا في أسوأ أحوالهما من حيث الكرات المرفوعة بشكل غير دقيق فضلا عن التوغلات البدائية والتي تفتقر إلى الذكاء الميداني في التحرك بالكرة أو بدونها ،،،
اخر الكلام ،،،
قدر الله وما شاء فعل ،،، والخسارة ليست نهاية الدنيا وبخاصة أن القادسية أظهر قدرات مميزة واستغل خبرات لاعبيه وفي المقابل نتمنى أن يكون بعض الأخوة قد تأكدوا بأن بطولاتنا المحلية وحتى دور المجموعات في البطولة الاسيوي لا تعتبر محكا حقيقيا للحكم على قدرات فريق يطمح بالفوز ببطولة قارية ،،، فالفريق يجب أن يكون في أعلى جاهزية بدنية وفنية ومعنوية وأن يكون الفريق واللاعبين والجماهير على قلب رجل واحد ،،،
على الهامش ،،،
لا أدري لماذا تنطلق الهتافات المستفزة للشعب الكويتي مع كل مباراة يخسر فيها الوحدات أمام أحد الأندية الكويتية ،،، فالجماهير ظهرت في أجمل صورة من حيث الأزياء والأهازيج التي أطربت الجميع ولم يعكر المشهد سوى تلك الهتافات التي يطرب أصحابها لحظة أن يذكروا أشقاء لهم بظروف قاسية عايشوها ذات يوم ،،، ولكن بحمد الله ان تلك الهتافات لم تستمر طويلا حيث بدا واضحا أن الغالبية العظمى من جماهيرنا لم تكن راضية عن تلك الهتافات ،،،
همسة ،،،
إذا ما أراد مجلس الإدارة التعلم من الأخطاء الساذجة التي وقع فيها في المواسم السابقة فيجب عليه اتخاذ عدة قرارات هامة أهمها ( في حال تم قبول استقالة الكابتن عبدالله ابو زمع ) يجب التعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب تجربة مميزة في بناء الفرق وتطوير قدرات اللاعبين حتى لو كلف النادي مبلغا يساوي في قيمته مجموع ما يتم دفعه على التعاقدات الفاشلة ،،،وكذلك اتخاذ قرار بالاشتراط على المدير الفني بعدم الاستعانة بأكثر من محترف واحد او اثنين على أبعد تقدير وعلى أن يكونوا على سوية عالية في المراكز التي يعاني منها الفريق ،،، وما دون ذلك فليتم بناء الفريق من خلال اللاعبين الشباب الموهوبين القادرين على خلق الحلول كل في مركزه بعد تطوير قدراتهم ،،، فلا يعقل أن نتعاقد مع ثمانية محترفين ونخسر قرابة مئات الالاف من الدنانير من اجل أن يظهر الفريق بلا حول ولا قوة كما في مباراة اليوم ،،،
ااااه يا ابو اليزيد اشعر بالحسره لانه مواضيعك منذ سنوات تصيب الحقيقه لكن دون حلول حقيقيه من اصحاب القرار ،،نتمنى ان تصل مواضيعك الى الاداره ففيها من الحلول ما يكفي.