صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم
صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم - صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم - صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم - صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم - صحافه الاحد 17\5\2015 الوحدات يتجه نحو تجهيز مشروغ غمدان وتوزيع المناصب خلال يومين و الوحدات والفيصلي يؤجلان الحسم
الوحدات يتجه إلى إنجاز مشروع "غمدان"
- يتجه نادي الوحدات، إلى إنجاز منشآت النادي ضمن مشروع غمدان، الذي شرع في تنفيذه قبل 4 دورات انتخابية، وتقديمه بحلته التطويرية خلال الدورة الحالية، بحسب التصريحات التي ادلى بها رئيس النادي في حديث جانبي لـ"الغد"، خلال استقباله وبقية اعضاء مجلس الإدارة، الوفود المهنئة بفوز فريق الكرة بلقب الدوري 14، وفوز المجلس الجديد برئاسة خوري بثقة الهيئة العامة في الانتخابات التي جرت مؤخرا.
"ولادة قيصرية"
وقفت العوائق المالية، سببا رئيسا في اتمام منشآت النادي بغمدان-غابة مملكة البحرين- في أكثر من مرة، ورغم اجتهاد الهيئات الإدارية السابقة في توجيه بوصلة الاهتمام نحو انجازها، الا ان خزينة النادي المالية كانت تئن بمجرد سماع الفكرة، تبعا للمبالغ المالية الطائلة، الا ان جهودا كبيرة بذلت حتى تم إنجاز صالة متعددة الاغراض، تضم مكاتب خاصة، لمجلس الإدارة للاجتماعات، واخرى لنشاطات النادي ولجانه المختلفة، بترتيبات حضارية، واطلق عليها اسم الراحل والاب الروحي للنادي وعميد الإعلاميين العرب "سليم حمدان"، وتحتاج إلى رتوش نهائية اخيرة، إلى جانب قاعة رياضية تم تدشينها مؤخرا من قبل شركة جميل عواد، بتجهيزات مثالية خاصة بنشاط الكرة وفرقه ومسؤولي نشاطاته، وأن تعرضت للسرقة قبل فترة وجيزة، في الوقت الذي تمني فيه ادارة الوحدات النفس بإنجاز مقر خاص بمعسكرات فرق النادي وضيوفه من الأندية العربية والقارية، بعيدا عن المستحقات المالية التي تطلبها الفنادق حيال ذلك.
واحتاج مشروع النادي الى ولادة قيصرية" للوصول الى ما تم انجازه، وان كان لا يرضي طموحات مجالس الإدارة المتعاقبة، و"عمومية" النادي الا انه يأتي ضمن مسلسل كفاح النادي الذي تأسس في العام 1956، لتأتي الفكرة في اقامة المنشآت العصرية ضمن التوجهات الادارية و"الهيئة العامة" والداعمين من محبي الوحدات لتقديم مقر عصري يليق باسم الوحدات وتاريخه وبطولاته.
"خطوات ملموسة"
خلال الدورة الماضية، انجز النادي خطوات ملموسة في مقره، وفق اتفاقيات ابرمها مع عدد من الشركات بترتيبات من رئيس النادي خوري، حيث تم تشييد سور النادي، وتم طرح عطاء اقامة وحدة أمنية توفر الحماية للمقر طيلة 24 ساعة.
وكان خوري أكد في تصريحات جانبية لـ"الغد" التي استفسرت عن آخر المستجدات في مشروع غمدان، انه تم طرح عطاء بالترتيب مع جهات حكومية ذات علاقة، بشأن تعبيد الطرق داخل حرم مشروع غمدان، في الوقت الذي اشار فيه ان الملعب سيخضع لعملية صيانة واعادة تأهيل شاملة من قبل المجلس الأعلى للشباب واتحاد الكرة، لاختياره من الملاعب التدريبية في كأس العالم للشابات 2016، بما يضمن اعادة زراعة ارضه، وانارته وتقديمه بحلة جديدة من شأنها ان توفر لفرق النادي المكان المناسب للتدرب بدلا من الدوران في دائرة البحث عن الملاعب.
يذكر ان نادي الوحدات كان قد طرح فكرة استثمار ارضية الملعب، من قبل مؤسسات وشركات ورجال أعمال وجماهير من محبي نادي الوحدات، من خلال الفكرة التي شرع في تنفيذها عضو مجلس الادارة الحالي د.بشار الحوامدة، ابان مسؤوليته عن برامج الاستثمار والاحتراف ضمن لجنة التسويق بالنادي، ولاقت الفكرة نجاحا مقبولا، وقبلها توجهت العديد من الجهات لدعم مشروع النادي.
توزيع المناصب الادارية
من المتوقع ان يدعو رئيس نادي الوحدات طارق خوري، مجلس الادارة المنتخب خلال يومين، وذلك وفقا للقوانين في جلسة خاصة بتوزيع المناصب الادارية بين اعضاء مجلس الادارة، بعد ان يكون قد فرغ من مشاوراته مع الاعضاء العشرة واستنتج توجهاتهم باتجاه المناصب الادارية، لتبدأ ادارة نادي الوحدات بتنفيذ برامجها وخطة عملها وفق المسؤوليات التي تناط بكل عضو في المجلس الجديد.
اكتفى فريقا الوحدات والفيصلي بالتعادل السلبي، في مباراة ذهاب دور الأربعة من بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم، التي جرت السبت على ستاد الحسن.
وبذلك تأجل الحسم لمواجهة الإياب بين الفيصلي والوحدات التي ستقام عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء المقبل.
وعقب المباراة تبادل الجمهوران قذف الحجارة خارج اسوار الملعب ما أدى الى تحطيم زجاج عدد من السيارات والممتلكات الخاصة والعامة، وتدخل رجال الدرك لتفريق الجماهير باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
وينتظر أن يلتقي فريقا ذات راس والرمثا عند الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين على ستاد الأمير فيصل بالكرك، علما أن لقاء الذهاب بين الرمثا وذات راس انتهى إلى التعادل 0-0 في ستاد الحسن الجمعة.
الوحدات 0 الفيصلي 0
بدأت المباراة بهجمات متبادلة من الفريقين، وسط افضلية لفريق الوحدات، الذي فرض سيطرته على منطقة العمليات بفضل تناغم احمد الياس وعامر ذيب وعدنان عدوس ومنذر ابو عمارة، وتقدم باسم فتحي وعمر قتديل، والأخير شكل جبهة هجومية مع عامر في الركن الايمن، الذي كان مصدر الخطورة الخضراء على مرمى حارس الفيصلي محمد الشطناوي الذي تعرض لوابل من الهجمات الخضراء، التي وفرت الفرص الحقيقية للتسجيل وبدأها الحاج مالك، عندما انكشف المرمى امامه وسدد كرة ضعيفة بأحضان الحارس، وارتدت منه عرضية ذيب دون متابعة أمام المرمى.
وانكمش الفيصلي أمام المد الوحداتي، واعتمد على الهجمات المعاكسة التي قادها علامة وأبوكشك وديالو، ولم تكن فعالة بالشكل المناسب، ما سهل على دفاع الوحدات احتواءها وتحويلها الى هجمات سريعة كشفت وهن الدفاعات الفيصلاوية، وأبقت مرمى الشطناوي في دائرة الخطر، وأطلق عامر ذيب كرتين في غاية الخطورة، الاولى علت المرمى، والثانية تألق الشطناوي في ردها، قبل ان يعود الاخير ويسيطر على تسديدة عدوس الزاحفة، ومع انشغال بهاء عبدالرحيم وابراهيم زيدان ويوسف النبر بمراقبة ابوعمارة وذيب وعدوس، غاب الفيصلي عن المشهد الهجومي، وبقي مرمى شفيع بعيدا عن الخطورة الفعلية، باستثناء تسديدة ديوب التي جاورت المرمى، وأخرى لياسر الرواشدة علت المرمى.
وتواصلت المحاولات الوحداتية للوصول الى شباك الشطناوي، الذي سيطر على رأسية زعترة، وامام كثافة الهجمات الوحداتية، كاد ديوب أن ينوب عن الهجوم الاخضر عندما حاول إبعاد كرة ابوعمارة التي مرت جوار القائم، واختتم ابو عمارة فرص الشوط بكرة ثابتة ذهبت خارج الخشبات.
أداء باهت
أشعل لاعب الفيصلي مهدي علامة فتيل الإثارة مع بداية الحصة الثانية، عندما توغل من الميمنة وعند عبوره المنطقة سدد كرة جانبية ردها حارس الوحدات عامر شفيع على حساب ركنية، ما دفع بلاعبي الوحدات للإسراع في تنظيم العابهم، والتوجه نحو بناء الهجمات المنسقة، وإن كانت الكرات العرضية التي تناوب على إرسالها أحمد الياس وعامر ذيب باتجاه محمود زعترة والحاج مالك هي الاخطر، بيد أن جل هذه الكرات جاءت من نصيب الحارس محمد الشطناوي، وإن ظهرت الخطورة في بعض منها، خصوصا الكرة التي أرسلها الياس والتقطها الشطناوي على دفعتين قبل أن تصل الى مالك.
واستمر التفوق النسبي الذي فرضه الوحدات، الا أن هجماته احتاجت الى النهايات السليمة لحظة وصولها منطقة الفيصلي، ما سهل من مهمة الشطناوي ومن أمامها محمد خميس وديوب وياسر الرواشدة ويوسف النبر، في إبعاد الكرات أولا باول، قبل ان تستفحل خطورتها أمام المرمى، حتى ان كرة عدنان عدوس البينية ردها الشطناوي بالتوقيت المناسب.
وبعد توقف بسيط لمجريات المباراة بطلب من الحكم الذي وجه رئيسي الفريقين لتهدئة جماهيريهما من توجيه الشتائم، عاد الهدوء ليسيطر على اغلب ما تبقى من وقت للمباراة، في الوقت الذي دفع به مدرب الوحدات بعلاء المطالقة ومحمود شلباية بدلا من باسم فتحي ومحمود زعترة، ثم دفع مدرب الفيصلي بأحمد عودة بدلا من مؤيد ابو كشك، وفي هذه الأثناء كان ديالو يتقدم بكرة أمامية ارسلها بعيدة المدى سيطر عليها الحارس شفيع.
وفي الدقائق الأخير عاد مدرب الوحدات وادخل احمد ابو كبير بدلا من عمر قنديل، رد عليه مدرب الفيصلي بإدخال خلدون الخوالدة مكان يوسف النبر، ورغم ذلك بقيت الأمور على حالها وإن ظهرت التمريرات المقطوعة والتسديدات الطائشة في اغلب المشاهد، قبل أن تظهر عرضية عامر ذيب التي ابعدها الحارس الشطناوي من أمام مالك، ثم الكرة الثابتة التي ارسلها ابو عمارة وابعدها المدافع محمد خميس على حساب ركنية، ليعلن بعدها الحكم صافرة النهاية بالتعادل والأداء السلبي بين الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 0 الفيصلي 0
الحكام: ادار اللقاء مراد الزواهرة للساحة، عاونه احمد مؤنس، فايز حسن ومحمد عرفة رابعا.
الملعب: ستاد الحسن
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي (علاء مطالقة)، محمد الباشا، عبد اللطيف البهداري، عمر قنديل (احمد أبو كبير)، عدنان عدوس، احمد الياس، عامر ذيب، منذر ابو عمارة، محمود زعترة (محمود شلباية)، الحاج مالك.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، بامبا ديوب، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف النبر (خلدون الخوالدة)، معن ابو قديس، ابراهيم زيدان، مؤيد ابو كشك (احمد عودة)، ديالو (متعب الخلايلة).
الجزيرة يباشر تحضيراته للدور الثاني ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالكرة
يباشر فريق الجزيرة لكرة القدم تدريباته عند الساعة الرابعة من مساء اليوم، على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب، وذلك ضمن تحضيراته للقاء الذي سيجمعه مع الجيش السوري والمقرر اقامته يوم الاربعاء 27 شهر أيار (مايو) الحالي على ستاد الأمير محمد في الزرقاء ضمن الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الترك: جهوزية منتظرة
المدير الفني لفريق الجزيرة الكابتن عيسى الترك، اشار الى ان التدريب اليوم سيركز على الشق البدني، بعد الراحة التي خضع لها الفريق في ختام مباريات الدور الأول والتي اسفرت عن خسارة أمام الشرطة العراقي 0-4.
وعن اسباب الخسارة الاخيرة، أكد الترك أن الاخطاء الدفاعية كلفت الفريق تلك الخسارة التي اعتبرها برسم الفائدة، كون الفريق ضمن التأهل للدور الثاني قبل تلك المباراة، الى جانب الأخطاء الدفاعية القاتلة، بالاضافة الى عوامل الطقس التي أثرت سلبا على الفريق.
وتطرق الترك الى ان تدريبات اليوم ستشتمل ايضا على الجانب التكتيكي، رغم غياب ثلاثي المنتخب الاولمبي عامر ابو هضيب ومهند خير الله وعمر مناصرة، بيد أنه ينظر الى تدريبات اليوم لإكمال جهوزية الفريق بعودة لاعبي الاولمبي والتحضير الامثل للقاء الجيش السوري.
واشار الترك الى عودة جهاد الباعور الغائب عن لقاء الفريق الاخير بأنه مثري للفريق، حيث ينظر الى وجوده كأساسي في الفريق، بعد أن اظهرت اعادة المباراة الاخطاء الدفاعية القاتلة التي اثرت بغياب الباعور، بيد ان منظومة الفريق ستكتمل بعودة لاعبي المنتخب الاولمبي قبل فترة كافية من مباراة الجيش السوري، ما يتيح المجال لرفع مؤشر اللياقة البدنية وتنفيذ الجمل التكتيكية الخاصة بالمباراة، حيث يتوق الفريق الى تحقيق الفوز والعبور الى الدور الثالث من اول مشاركة للفريق الذي يتمتع بمعنويات عالية بتأهله للدور الثاني، وحصوله على لقب وصيف بطل الدوري.
وعن مباراته المقبلة قال الترك، انه احضر عدة اشرطة للفريق السوري، ودرس مكمن الخلل والقوة لديه، وسيعمل خلال التدريبات المقبلة على تنفيذ تطلعاته لاستثمار هذه العوامل، والنظر بقوة لبلوغ الدور الثالث الذي يسمح للفريق بالتعويض، كون مباريات الدور الثالث تقام بنظام الذهاب والاياب على عكس مباريات الدور الثاني التي لا تتيح فرص التعويض.
عدس: جهود مضنية
من جهته، أكد المدير الاداري للفريق الكابتن عامر عدس، أن هناك جهودا جبارة بين مجلس إدارة النادي ونظيره الجيش السوري وبالتنسيق مع اتحاد كرة القدم، ومدينة الأمير محمد، وذلك لإقامة المباراة في الزرقاء، وأن موافقة الطرف السوري على ذلك، منحت الجهاز الفني الثقة لتجاوز هذه المحطة والاستفادة من عاملي الارض والجمهور والظروف الجوية التي ستبقي الفريق ضمن دائرة المنافسة على اجتياز الدور الثاني.
فتح استدعاء 12 لاعباً لتشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم باباً جديداً من التكهنات حول الاسماء التي سيعلنها المدير الفني احمد عبد القادر لاحقا لاكمال عقدها.
اتضحت هوية 12 لاعبا منهم عشرة محترفين: حمزة الدردور، ابراهيم الزواهرة، انس بني ياسين، طارق خطاب، حسن عبد الفتاح، محمد مصطفى، محمد الدميري، عبدالله ذيب، محمد الداود، عدي الصيفي، واثنين محليين: عدي زهران ومحمود موافي، فيما يتبقى 13 لاعبا للوصول الى 25 وهو العدد الذي سيستعين به عبد القادر بحسب ما تلقته «الرأي» من اشارات بخصوص هذا الشأن.
الجهاز الفني اعلن مؤخرا ان الاعلان عن بقية التشكيلة سيكون على فترتين قادمتين، الاولى عقب نهائي كأس الاردن - المناصير المقرر الجمعة المقبل، والثانية بعد انتهاء مشاركة الوحدات والجزيرة في الدور الثاني من كأس الاتحاد الاسيوي 27 ايار الجاري، وعند قدوم هذا الموعد ستبدأ رحلة الاعداد لملاقاة طاجكستان 11 حزيران المقبل في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019 والتي يتخللها مباراتين وديتين امام لبنان على ستاد الحسن 30 ايار الجاري والكويت في تركيا يوم 5 حزيران.
وتبعا لهذه المواعيد، فهم ان الجهاز الفني يرصد بشكل مكثف الاستحقاقات الحالية للاندية من جهة والمنتخب الاولمبي من جهة اخرى، وذلك بغرض انتقاء ما تبقى من اسماء بعناية تامة تراعي حاجات المنتخب التكتيكية وايضا تتوافق مع المستويات الفنية والبدنية التي يقدمها اللاعبون المنوي استدعائهم للتشكيلة.
ويبدو ان الجهاز الفني ومن خلال استعراض اسماء اللاعبين المحترفين ممن تضمهم التشكيلة الحالية، يركز على ان يستوفي اللاعب المتواجد مع المنتخب المعايير التي حددها، ولعل في عدم استدعاء مصعب اللحام بالرغم من قيمته الفنية بداعي عدم خوضه مؤخرا للمباريات مع فريقه نجران، وعلى الطرف الاخر استعادة الداود، وضم موافي من المحليين نظير ما قدمه مع فريقه الأهلي، مؤشرا واضحا على ذلك، وهو ما يدفع الجهاز الفني ايضا للتمسك بهذا المبدأ وغيره من المبادئ مع اللاعبين الذين يعتزم ضمهم من المحليين.
وبعيدا عن عرض اسماء بعينها، فان المعلومات الواردة لـ «الرأي»، تدلل على احتمالية ان تشهد التشكيلة القادمة تغييرات من خلال اخراج عناصر لم تقدم ما هو مأمول منها في الدوري المحلي، وفي المقابل ستكون احتمالات الزج بعناصر جديدة واردة بقوة وخصوصا من المنتخب الاولمبي الذي يقدم بشكل عام مستويات مميزة، ويقدم لاعبوه بشكل فردي سواء معه ام مع انديتهم ادوارا ايجابية.
كما تعزز تصريحات احمد عبد القادر نفسه هذه التوجهات المحتملة، من خلال تأكيده عبر أكثر من مناسبة على الابتعاد عن «المجاملة» في الاختيارات بغض النظر عن الاسماء.
عموما، يتبقى للجهاز الفني ست مباريات اخرى لرصد اللاعبين في الفرق المحلية قبل الوصول الى التشكيلة الكاملة، بعدما انتهت اثنتين من اصل اربع في ذهاب قبل نهائي الكأس، وحتى ذلك الوقت ستستمر المتابعة.
استهل منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مشواره بالتصفيات الأولمبية الآسيوية بفوز مستحق وعريض على باكستان (5-0) في المباراة التي جمعتهما امس على استاد القطارة في مدينة العين الإماراتية.
ورفع منتخبنا رصيده إلى 3 نقاط ليتصدر المجموعة الثانية ويلتقي غدا الاثنين منتخب قيرغستان فيما يختتم مبارياته الأربعاء المقبل بمواجهة الكويت.
وتنص تعليمات التصفيات على تأهل بطل المجموعة للدور الثاني من التصفيات.
سيطرة اردنية مطلقة
اندفع منتخبنا الوطني سريعا نحو المواقع الهجومية بحثاً عن الفوز وبأكبر عدد من الأهداف ليطوق مرمى نظيره الباكستاني من كل صوب.
ودفع جمال أبو عايد المدير الفني لمنتخبنا الوطني بتشكيلة ضمت نور بني عطية في حراسة المرمى وتولى مهمة التغطية الدفاعية منذر رجا وعمر مناصرة وعامر أبو هضيب وفراس شلباية وتولى مهمة البناء رجائي عايد وصالح راتب وإحسان حداد ويزن ثلجي ومحمود مرضي وفي المقدمة بهاء فيصل.
وبدأت فرص منتخبنا الخطرة منذ البداية حيث تعددت الفرص على مرمى صغيب حنيب حارس باكستان وتراجع غالبية لاعبي الخصم للمواقع الدفاعية للتصدي للأطماع التي كشف عنها منتخبنا.
وارتكزت هجمات منتخبنا على الجهة اليمنى التي تواجد بها فراس شلباية وهو الذي عكس عرضية نموذجية دكها بهاء فيصل في إحضان حارس الباكستان فيما مرر احسان حداد بذكاء ليضع بهاء فيصل بمواجهة المرمى ليسدد بجوار القائم الأيمن.
وشهدت الدقيقة 11 هدف السبق لمنتخبنا الوطني عندما سدد يزن ثلجي لترتطم الكرة بالعارضة وترتد أمام المتحفز محمود مرضي وضعها بثقة داخل الشباك معلنا تقدم منتخبنا بهدف السبق.
ولم يتوقف الهدير الهجومي لمنتخبنا وهو الذي وجد صعوبة في كشف دفاع باكستان في ظل الكثافة العددية التي فرضها المنتخب الخصم في مواقعه لكن الدقيقة 22 شهدت الهدف الثاني لمنتخبنا عندما مرر فراس شلباية الكرة لصالح راتب والذي سددها قوية داخل الشباك .
وحاول منتخبنا الوطني أن يأتي بالمزيد من الأهداف لكن الاستعجال في التسجيل قاد اللاعبين للتسرع في انهاء الهجمات .
في المقابل فإن منتخب باكستان حاول الرد على تقدم منتخبنا بهجمات مرتدة خجولة معولا على سعدالله ومنصور خان ومحسن علي والذين عملوا على تمويل رأس الحربة صدام حسين لكن نور بني عطية ومن امامه المدافعين وقفوا لتلك الأطماع بالمرصاد لينتهي الشوط الأول لصالح منتخبنا بهدفين.
مواصلة الهدير
وواصل منتخبنا الوطني الشوط الثاني على ذات الوتيرة وبحث عن زيادة الغلة لكنه فوت على نفسه عدة فرص خطرة حيث وضع ثلجي بهاء فيصل مجدداً بمواجهة المرمى فسدد بجسد الحارس صغيب.
وعاد محمود مرضي ومرر باتجاه بهاء فيصل الذي كان يقف في موقف نموذجي ليسدد كرة قوية بدون تركيز مرت فوق العارضة.
واجرى مدرب باكستان البحريني محمد الشملان عدة تبديلات هدفت لتنظيم صفوف منتخبه وتعزيز القدرات الدفاعية للتفادي خسارة قاسية.
ولان الضغط يولد الإنفجار فإن لاعبو المنتخب الباكستاني وقعوا بالأخطاء فسدد يزن ثلجي كرة قوية ارتطمت بيد أحد المدافعين ليتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء بالدقيقة 64 ، فسددها رجائي داخل الشباك لكن الحكم طلب بإعادتها فتصدى لها الحارس صغيب لتبقى النتيجة 2-0.
وسرعان ما عوّض منتخبنا اهداره لضربة الجزاء عندما تسلم محمود مرضي الكرة المحولة برأس بهاء فيصل ليهيأها لنفسه ويضعها بإناقة داخل الشباك بالدقيقة 65 معلنا الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني.
ونجح البديل ليث البشتاوي من تسجيل الهدف الرابع بالدقيقة 66 عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ووضعها ببراعة بالزاوية البعيدة داخل الشباك الباكستانية.وقام أبو عابد بعد ذلك بسحب مرضي والدفع بأحمد سريوة لتعزيز القدرات الهجومية لمنتخبنا الوطني.
وظل النحس ملازما لمهاجمنا بهاء فيصل عندما خطف الكرة وراوغ حارس مرمى باكستان وسدد لكن الأخير حولها لركنية.
وفي الدقيقة 78 أحرز منتخبنا الوطني الهدف الخامس عبر الممول يزن ثلجي الذي عكس كرة ارضية داخل منطقة الجزاء دكها ليث البشتاوي في الشباك معلنا تقدم منتخبنا الوطني بخماسية نظيفة.
وحاول منتخبنا الوطني تسجيل المزيد لكنه واصل اهدار الفرص لتنتهي المباراة بفوز بخماسية نظيفة.
* قياسا لحجم الاهتمام وعطفا على مسيرة الاعداد الطويلة التي خضع لها وخاض خلالها العديد من اللقاءات الرسمية والودية فإن نظرتنا الفنية لمنتخبنا الاولمبي لكرة القدم الذي بدأ أمس مشواره في التصفيات الاسيوية ترجح دخوله بقوة ليكون واحدا من ابرز المرشحين للوصول الى النهائيات الاسيوية.
* منتخبنا الوطني لكرة القدم تنتظره في القادم من الايام استحقاقات مهمة تتمثل في التصفيات المزدوجة لكأس اسيا وكأس العالم، تتطلب من الجهاز الفني أهمية الدقة في اختيار مجموعة النجوم بعيدا عن المجاملة وحسابات جماهيرية الاندية، باعتبار ان الخبرة مطلوبة الى جانب مواهب النجوم الصاعدة.
* إذا كان الوحدات قد أنجز بنجاح مهمة صدارة مجموعته والتأهل الى الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي فإن مواجهة فريق بحجم القادسية الكويتي بطل النسخة الاخيرة وصاحب المسيرة الكروية المشرفة في الدور الثاني يتطلب الاستعداد الجيد والاداء الرجولي في ظل غياب الخيارات الاخرى غير الفوز.
* الخسارة القاسية التي تعرض لها الجزيرة في مباراته الاخيرة في الدور الاول للبطولة الاسيوية أشارت الى العديد من نقاط الضعف التي عانى منها الفريق، ولا بد أنها نبهت مدربه لها لا سيما وأن منافسه السوري اظهر من القوة والاعداد ما يرشحه للمنافسة على اللقب وما يرتب على الاحمر الحذر!.
*مهزلة حقيقية في رياضتنا اسمها ألعاب القوى؛ حيث إننا نتفرد عن العالم بوجود اتحادين، احدهما يشارك في بطولة اسيوية اقيمت مؤخرا في قطر، والاخر يتخذ قرار شطب المشاركين من مدرب ولاعبين، فأيهما نصدق، ومن منهما الذي يحمل الشرعية، وماذا تفعل اللجنة الاولمبية التي لا تزال تنام نومة أهل الكهف ؟!!.
* لافتة تحمل عبارات التأييد للامير علي بن الحسين في ترشحه لرئاسة الفيفا تمنع من الدخول الى المدرجات، تنفيذا لقرار يحظر رفع الشعارات مع اختلاف الظروف والتفاصيل، ورغم ذلك لم يجد التصرف الحضاري للجمهور ردة فعل تتناسب مع هذا التأييد العفوي للامير، زد على ذلك منعه من إدخال المياه في لقاء الوحدات الاسيوي…. من المسؤول يا ترى ؟ !!.