و الله و رجعت حليمة ....!!!!! - و الله و رجعت حليمة ....!!!!! - و الله و رجعت حليمة ....!!!!! - و الله و رجعت حليمة ....!!!!! - و الله و رجعت حليمة ....!!!!!
لم أتيقن يوماً بأن حليمة ذهبت الى غير رجعة و لكن كنت أعزّي نفسي و أقول ولّى زمن الإستخفاف ... و لم يعد لسيئة الصيت في حارتنا صيت, و في نفس الوقت لم أقتنع يوماً بأن عودتها للحي محال, فالعراب التائب قصراً .. لم يتوب !! ومن أعتقد بأن حليمة الغائبة أمام الشاشات ستغيب نهائيا فلينتظر تحول كوب الماء الى روب.
في حيّنا و رغم تراكم الظلم حيناً و تكدس الظلمات أحياناً أخرى ... كانت هنالك بعض مسامات الأمل تبث بين الفينة و الأخرى رذاذ النور .. تخفف رغم ضآلتها عبء الظلمات ... و تقض مضاجع اللهو ... فنستبشر خيراً .
العراب غاب .. و حليمة أيضاً توارت ... و لكن في الأذهان هي حاضرة فكوب الماء لم يتحول ... و بالأمس و في جلستنا .. و على غير العادة .. تعالت أصوات مألوفة مفقودة ... أصواتاً نعرفها ... و لكن منذ زمن لم نسمعها ... و إذ به صريح أمامي يقول .. رجعت حليمة ...!!
لم أتفاجأ ... و لم أندهش ما دام الحي بأكمله بارُ و زجاجة..!
فحليمة المجبولة بسمعتها النتنة .. و المتملقة لحد القرف ... و المتسترة بزي الشرف ... و المتزينة بِحُليّ المجد المسحول من ذيله عبر مسافات الزمن المتروك على رف الذاكرة, مازالت تكابر و تفاخر بزمنٍ كانت فيه مطربة السلطان الأولى و غانيته, متربعة في تلك الفترة على حِجرِه فيدها سلاح السلطان تدك بها من يخاصمها ... و غنجها قرارات تزيل كبار القوم عن كراسيها.
و رجعت حليمة ... و الله لا كان جابها
فيا زمن الاوغاد تعبنا ... و من عمق نوم ضمائركم جزعنا
لم أتيقن يوماً بأن حليمة ذهبت الى غير رجعة و لكن كنت أعزّي نفسي و أقول ولّى زمن الإستخفاف ... و لم يعد لسيئة الصيت في حارتنا صيت, و في نفس الوقت لم أقتنع يوماً بأن عودتها للحي محال, فالعراب التائب قصراً .. لم يتوب !! ومن أعتقد بأن حليمة الغائبة أمام الشاشات ستغيب نهائيا فلينتظر تحول كوب الماء الى روب.
في حيّنا و رغم تراكم الظلم حيناً و تكدس الظلمات أحياناً أخرى ... كانت هنالك بعض مسامات الأمل تبث بين الفينة و الأخرى رذاذ النور .. تخفف رغم ضآلتها عبء الظلمات ... و تقض مضاجع اللهو ... فنستبشر خيراً .
العراب غاب .. و حليمة أيضاً توارت ... و لكن في الأذهان هي حاضرة فكوب الماء لم يتحول ... و بالأمس و في جلستنا .. و على غير العادة .. تعالت أصوات مألوفة مفقودة ... أصواتاً نعرفها ... و لكن منذ زمن لم نسمعها ... و إذ به صريح أمامي يقول .. رجعت حليمة ...!!
لم أتفاجأ ... و لم أندهش ما دام الحي بأكمله بارُ و زجاجة..!
فحليمة المجبولة بسمعتها النتنة .. و المتملقة لحد القرف ... و المتسترة بزي الشرف ... و المتزينة بِحُليّ المجد المسحول من ذيله عبر مسافات الزمن المتروك على رف الذاكرة, مازالت تكابر و تفاخر بزمنٍ كانت فيه مطربة السلطان الأولى و غانيته, متربعة في تلك الفترة على حِجرِه فيدها سلاح السلطان تدك بها من يخاصمها ... و غنجها قرارات تزيل كبار القوم عن كراسيها.
و رجعت حليمة ... و الله لا كان جابها
فيا زمن الاوغاد تعبنا ... و من عمق نوم ضمائركم جزعنا
والله يا خال قريت حكيك مرات ومرات ما فهمت مين هي حليمة
بس ذنب الكلب أعوج وما بنعدل
إذا كان الكصد هم فهم هم
أذكر أن ماردونا (الحشاش الأكبر) قبل كاس العالم زار المسخ الصهيوني وزار حائط المبكى، وكنت من مشجعي الأرجنتين وكانت مرشحة لأن تأخذ بطولة العالم، فدعوت من كل قلبي أن يخزيه ولا تقم له قائمة
والحمد لله استجاب الدعوة ومنذ ذاك الزمان واردونا في المزبلة-- هذا الإنسان القميئ