قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري..
قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة اللقب 14 أمام الجزيرة.. هدف الدوري..
* دائما أؤمن بأن النجاح هو مكافأة الاجتهاد.. وليس نتيجة الاجتهاد.. بمعنى يكفي أن تجتهد.. حتى لو بشكل خطأ.. وستكأفأ بالنجاح يأتيك من حيث لا تدري..
* ما الذي يمتلكه أبو زمع والوحدات ولا يمتلكه الجزيرة وعيسى الترك؟.. ثقافة الفوز..
* المباراة فيها تفاصيل كثيرة للحديث عنها.. فالوحدات الباحث عن نقطة واحدة لحسم اللقب.. تأخر بهدفين.. فما الذي جرى؟
* بدأ الوحدات اللقاء بطريقة 4-3-2-1.. بالرباعي الياس.. الباشا.. البهداري.. فراس.. خلف الثلاثي صالح راتب.. رجائي عايد.. عامر ذيب.. خلف الثنائي أحمد هشام وأبو عمارة خلف مهاجم وحيد.. الحاج مالك.. ما يعيب هذه التشكيلة التي اطالب دائما وما يعيب أبو زمع بشكل عام هو الجمود وغياب المرونة.. فهو إما تشكيلة تتغير في كل مباراة.. أو تشكيلة ثابتة لا تتغير مطلقاً مع أن هناك أوراق تستحق التجربة والفرصة... وهناك أوراق كبيرة جداً مغيبة بشكل غير مقبول أهمها الأسطورة (سنأتي على ذكر دوره في المباراة لاحقاً) محمود شلباية.. بالإضافة لأفضل لاعب أردني في السنوات الأخيرة بعد رأفت علي عدنان عدوس.. والمدافع المميز عمر طه..
* المباراة في الشوط الأول كانت سجالاً.. فخط وسط الجزيرة قوي جداً.. المشكلة كانت في غياب أي تكتيك هجومي ناجع من المدربين.. سيطرة متبادلة سلبية.. ولكن فرص الجزيرة كانت أخطر نسبياً.. فيما عانى وسط الوحدات.. بسبب الخيار الذي انتهجه الترك في الضغط على رجائي عايد.. الذي يتم الزج به في مركز صعب عليه دفاعياً.. ولكنه مميز فيه هجوميا.. فهو يجيد الخروج بالكرة تحت أي ضغط وهو أمر مهم جداً..
* بعيداً عن مجريات اللعب.. نجح الجزيرة في تسجيل هدفين... من كرتين ثابتتين في ظل توهان دفاعي كبير.. شخصياً غير معجب بالأداء الذي يقدمه البهداري.. وأراه متذبذباً بشكل كبير.. مشكلته ليست قدرته فهي جيدة.. ولكن تذبذب مستواه بين جيد وأقل.. وعدم امتلاكه لنسبة تفوق تبرر وجوده كمحترف خارجي مع الفريق..
* هنا كانت النقطة المفصلية.. ماذا سيفعل أبو زمع؟.. إن اللقطات التي استرعت انتباهي بعد التأخر بهدفين..
هي ثلاث لقطات.. لقطة لوجه شفيع.. ولقطة لصالح راتب بعد عدم تمركز زميله بشكل سليم لتمرير الكرة.. ولقطة لمحمود شلباية بعد نزوله يلوح فيها للجماهير للتشجيع بقوة.. هذه اللقطات الثلاث.. لهذا الثلاثي الذي أعتبره في نظري المفتاح الذي يجب أن يبنى عليه الوحدات.. هي في رأيي من جير نقطة المباراة.. بالإضافة لمهارات أبو عمارة..
* ما فعله أبو زمع كان تبديلاً وحيداً.. هو دخول الأسطورة الحية محمود (الصقر) شلباية.. إلى أرض الملعب.. التبديل لجهة نزول شلباية كان سليما.. ولكن وفي رايي كان هناك فلسفة كروية زائدة بخروج أحمد الياس.. خصوصا وهو صاحب اخر فرصتين قبل خروجه.. فلماذا لم يكن التبديل بخروج احمد هشام نفسه.. ونزول شلباية؟ ان كانت وجهة النظر بأن أحمد هشام سيمتلك كظهير نزعة هجومية أكبر من الياس فيمكنني أن اتفهم ذلك.. ولكن الياس كان يؤدي الدور الهجومي بشكل جيد في رأيي.. ودفاعيا هو أفضل رغم أن أحمد هشام لم يقصر..
* التبديل أخذ بعض الوقت ليؤتي أكله.. خصوصا مع النفسية المحطمة التي يلعب بها الصقر بكل أسف.. ولكن وكالعادة.. كان التوفيق حليفنا فكوفيء اللاعبون على محاولاتهم بضربة جزاء.. اتت ثم أعيدت ثم صدها عبد الستار ولكن أبو عمارة تابعها.. سيناريو يقول بأن الدوري وحداتي..
* الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للوحدات.. الذي تقدم من كل المحاور بحثا عن الدوري.. شلباية اعطى زخما هجوميا كبيرا في المنطقة الأمامية وأقلق الجزيرة كثيراً.. وشاهدنا روح القميص الأخضر بأبهى صورها أمام انكماش جزراوي استدعى الترك لانزال احمد سمير أخيرا.. ولكن بعد ان امتلك الوحدات الملعب.. فكان سمير يغرد خارج السرب غير المعتاد على الفوز.. ليأتي الهدف الثاني.. هدف الدوري.. والذي كان له قصة..
* كرة متطرفة على الجهة اليمنى.. يلحق بها العبقري شلباية ساحبا المدافعين.. ليفرغ الطريق للظهير فراس شلباية.. ويمرر له الكرة بينية خادعة تضعه داخل المنطقة.. يدخل أكثر ويعكس كرة للمهاجم الصريح الحاج مالك.. يجد لنفسه مكاناً ليمررها لقادم آخر من الخلف.. النجم الوحداتي القادم صالح راتب.. ليلعبها بلمستين وبطريقة "رأفتية" داخل المرمى هدف الدوري..
* لكل رقم تتمة.. وتتمة الرقم 13.. هي الرقم 14.. فكما كان الرقم 13 على قميص رأفت علي.. تعويذة الدوري 13.. فالرقم 14 على قميص النجم القادم صالح راتب كان تعويذة الدوري الـ 14 بهذا الهدف...
* بعد الهدف سيطر الوحدات على المباراة تماماً رغم محاولات الجزيرة الباهتة.. ثم كان أن أجرى أبو زمع تبديلين لاضاعة الوقت ورفع العتب.. بالزج بزعترة وعدوس.. فمضت المباراة والدوري إلى بر الأمان..
* خيارات الترك سهلت الكثير من مهمة الوحدات.. بخيار اللاعب البرازيلي اسما.. وغياب أحمد سمير..
* علامات استفهام على مجموعة اهداف دخلت مرمانا من كرات عالية داخل المنطقة..
* إن الحاج مالك يتميز عن زعترة بأنه يجيد اللعب على الأرض أكثر.. كما أنه يعجبني كثيرا بروحه القتالية.. فتحس بأنه تربية ناشئين الوحدات.. فتجده يدافع في نصف ملعبنا ويهاجم في نصف ملعب الخصم بكل قوة وروح.. بالمقابل يتميز زعترة بالقوة البدنية وقدرة الحجز والتمركز..
* برأيي يجب أن يضم صالح إلى وسط الملعب بشكل أكبر من الطرفين.. لأن الطرف يحد كثيرا من إمكانات هذا اللاعب الفذ.. ربما لو لعب صالح كرأس مثلث معدول أمام رجائي وعامر ذيب أفضل من لعبه على الطرف الأيسر.. بكل الأحوال هذا الثلاثي يقدم مستوى مميز.. ولكن هناك مشكلة دفاعية تبدأ في وسط الملعب.. وتكتمل أركانها في منطقة القلب الدفاعي..
* أحاول كثيراً فهم أبو زمع وفكره الكروي وكيف يرى الأشياء.. ولكنني أفشل.. فتارة أراه مؤمناً ببهاء فيصل.. وتارة يتم تغييبه تماماً.. وتارة أراه لا يؤمن بأحمد هشام مطلقاً ويجلسه على الدكة لموسمين ونصف.. وفجأة يصبح أساسياً.. أفكر.. هل هذا تبعا للمباراة والخصم؟ لا.. لأن اللاعب اصبح اساسيا في كل المباريات.. هل هذا تبعا لخطة 4-3-2-1؟ لا.. لأن أبو زمع حين اقتنع بها في الموسم الماضي كان يزج بسريوة المختلف تماما في طريقة لعبه.. والذي انضم لقائمة المختفين.. هل هي اسباب شخصية؟ هل هي أسباب سلوكية؟ هل نبني تشكيلتنا على الاسباب السلوكية والانضباطية؟ هل يهمنا من تعاقد لاكثر من سنة واحدة ونفضله؟ إذن فأين عمر طه؟ أحاول أن أمسك بالنمط.. أي نمط أحس بأنه مدروس..
* الدوري حسم.. وأمامنا جردة حساب طويلة بعد الانتهاء من الكأس والدور الأول للآسيوية.. يجب ألا يعمينا الفوز عن أن لدينا مشاكل.. وأننا قضينا موسماً آخر على أعصابنا..
الوحدات سيد هذا الزمان
و انت سيد المنتدى في قراءة الأذهان
مبدع بتحليلك و منطقي جدا
نتمنى من صالح ان يرسم له فكر كروي و يبرز رقمه و يصبح تعويذة
لان الرقم الغالي 13 له تعويذة البيكاسو
صالح راتب هدفين فقط كانا كفيلين بتجيير البطولة في المباراة السابقة كان هدفه في مرمى الغريم ان فرض الوحدات ايقاعه وفي هذه المباراة حدث ولا حرج
الحاج مالك بصمته حسمت الامور سواء في المباراة السابقة او هذه المباراة علما انه كان يتمنى ان يكون هدافا الا انه آثر التمرير.
نحن بحاجة للبهدار ي والباشا وباسم فتحي في ظل انطلاقات الياس وشلباية
هاي التشكيله كنت تنادي فيها انت ولما لعب فيها ابو زمع انبسطت وفزنا ع الفيصلي والبقعه
وهسا بتحكي لازم يغيرها,,ولما يلعب بمارتين بتشكلتين مختلفتنين بتنقده
هاي التشكيله كنت تنادي فيها انت ولما لعب فيها ابو زمع انبسطت وفزنا ع الفيصلي والبقعه
وهسا بتحكي لازم يغيرها,,ولما يلعب بمارتين بتشكلتين مختلفتنين بتنقده
بصراحه كثير بتتنقد ...
عزيزي العزيز.. كلامي واضح..
أنا من طالب بالتشكيلة.. وأعني بذلك التشكيلة الخططية وليس تشكيلة الأسماء.. وهي ناجعة وجيدة ولم أطالب بتغييرها.. ولكن طالبت بالمرونة في التعامل مع كل خصم.. من حيث خيارات اللاعبين في الملعب والتبديلات وقراءة المعطيات..
اشكرك اخي رفقي على فكرك الراقي في التحليل ,,,,,, واعلم انني دائما مؤيد ومعجب بما يجود به قلمك .
ولكن دعني اخي رفقي اختلف معك في جزئية صغيره في تحليلك هذا , والمتعلقه بتبديل احمد الياس واعادة احمد هشام مكانه , فلو غصت في فكر ابو زمع في هذه الجزئيه لاستطعت ان تخمن انه يريد ان يضرب عدة عصافير بتبديل واحد , اذا ربطنا هذا التفكير بغياب احمد الياس عن مباراتنا الاسيوية القادمه ,,,,,, فهو اراد ان يرى تاثير غياب الياس عن التشكيله والتكتيك المتبع , واعطاء احمد هشام ثقة في هذا المركز خاصة في ظل عدم اطمئنانه لمستوى المطالقه وباسم في هذا المركز , واعتقد انه نجح في تفكيره هذا من خلال اجادة احمد هشام لدوره الجديد .
وعلى العموم ,,,,,, سيبان نمط التفكير هذا من خلال التشكيله والطريقه التي سينهجها البرنس في مباراتنا القادمه في لبنان والله اعلم .
اعتقد ان أحمد دوره الهجومي جيد وكنه لايجيد دفاعيا بسبب قصر القامة
واذا لاحظت بعد خروج الياس ركز الجزراويين هجماتهم من جهة احمد المائل هجوميا اكثر وكانت كراتهم تمر من فوق احمد بسبب قصر القامة.
أعتقد ان باسم افضل من يغطي هذه المنطقة بعد الجوكر الياس
وشكرا اخ رفقي على التحليل الرائع وضرب اكثر من عصفور بحجر