على هامش زيارة الأخضر للكويت ،،، - على هامش زيارة الأخضر للكويت ،،، - على هامش زيارة الأخضر للكويت ،،، - على هامش زيارة الأخضر للكويت ،،، - على هامش زيارة الأخضر للكويت ،،،
كانت زيارة الأخضر الأخيرة للكويت هي الرابعة له في غضون سبع سنوات وكعادتها وقفت جماهير الوحدات خلف الفريق بشكل مشرف منذ لحظة استقباله في المطار وحتى لحظة وداعه أرض الكويت مرورا بالمباراة التي حضرها من جانب الأخضر قرابة أل 1500 مشجع ليشكلون ما نسبته ثلث عدد جماهير الفريق المستضيف وهي نسبة طيبة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن القادسية يعتبر الأكثر جماهيرية في الكويت مشاركة مع النادي العربي ،،،
وعلى هامش هذه الزيارة رصدنا بعض الملاحظات الايجابية والسلبية والأخيرة نذكرها هنا ليس من باب التصيد بل من أجل أن يتنبه الأخوة القائمون على الفريق لها في المرات القادمة :
فلم نكن نتمنى أن يكون موعد وصول طائرة الأخضر إلى أرض الكويت في الثانية صباحا لأن موعدا كهذا ليس مناسبا بحيث يصعب على المدير الفني والإداري تنظيم أمور الفريق من تدريبات ووجبات وأوقات الراحة ،،، ومن ثم فإن موعدا كهذا ليس مناسبا للجماهير التي ترغب في استقبال الفريق وبخاصة الأطفال وطلاب المدارس الذين غيبوا عن حفل الاستقبال وهم الذين دائما ما زادوا المشهد في أرض المطار حلاوة وروعة ،،، فطالما أن موعد المباراة تم تحديده في وقت مبكر فليس من مبرر للحجز في ساعة متأخرة كهذه .
نتمنى أيضا أن يكون هنالك التزام تام بعدد أفراد الوفد تبعا لتعليمات الاتحاد الاسيوي وهو الذي حدد العدد بثمانية عشر لاعبا وأحد عشر مرافقا اخرين يتوزعون ما بين إداري وفني وطبي وإعلامي ومسؤول اللوازم . وفي حال كان هنالك " ضرورة " لاصطحاب لاعب أو أي شخص اخر فليتم مخاطبة النادي المستضيف رسميا في وقت مبكر من أجل العمل على تأمين الحجز لهم والإتفاق على من يتحمل تلكفة إقامتهم في الفندق . ففي أكثر من زيارة للأخضر تجاوز عدد أعضاء الوفد ما تنص عليه التعليمات مما وضع النادي في موقف حرج حتى أن مسؤول العلاقات العامة في نادي الكويت اضطر خلال زيارة سابقة للوحدات أن يتحمل تكلفة إقامة شخصين كان وفد الأخضر قد تجاوز باصطحابهما العدد المسموح به . وفي هذه الزيارة كان في عدم مرافقة عضوي مجلس الإدارة زياد شلباية وعبد الرحمن النجار للفريق مخرجا من الوقوع في ذات المأزق لأن عدد أعضاء الوفد وصل إلى ثلاثين شخصا ، أي بزيادة شخص واحد عن العدد المسموح به ، فكيف لو وصل كامل أعضاء الوفد الذين تم تسميتهم في وقت مسبق " 32 شخص " ؟ فتجاوز العدد المسموح به يعني أن الفندق سيطالب الوحدات بتحمل التكاليف الإضافية أو ان يتحملها الفريق المستضيف من باب النخوة وقد يكون ذلك من باب المعاملة بالمثل في المباريات التي تقام وفق نظام الذهاب والاياب وإما أن يضطر الفريق الضيف للسكوت عن بعض التقصير في حجوزات الغرف والأسرة مقابل تحمل المستضيف لتكلفة الحجز الإضافي ،،،
وكذلك نتمنى أن يتم الدفاع عن حق الجماهير الوحداتية في الخارج لحظة أن يكون الوحدات في ضيافة أي من الأندية العربية والأسيوية ،،، فقد سبق للوحدات أن حل ضيفا على نادي الكويت ضمن ذات البطولة ثلاث مرات " 2008 ، 2011 ، 2013 " وخلال المواجهات الثلاث التي أقيمت على ملعب الكويت تم تخصيص الجهة اليمنى من الدرجة الأولى لجماهير الوحدات وأما في مواجهة القادسية الأخيرة ورغم أنها أقيمت على ملعب نادي الكويت أيضا إلا أننا فوجئنا من خلال نتائج الاجتماع التنسيقي بأن الدرجة المخصصة لجماهيرنا تقع خلف المرمى وحجة ذلك هو توفير مدخل ومخرج امنين لجماهيرنا بعيدا عن الاحتكاك بجماهير نادي القادسية ،،، وقد تحفظت الجماهير الوحداتية كثيرا على القبول بهذ التوزيع المجحف وبخاصة أن الدرجة التي اعتاد جمهورنا الجلوس فيها خصصت للعائلات القدساوية ولم يجلس فيها سوى ثمانية أشخاص فقط . والأنكى من ذلك أن بعض جماهير القادسية شاركتنا الدخول من نفس المدخل المخصص لنا بل خرج لاعبو وجماهير الفريقين من ذات المخرج بعد نهاية المباراة وقد كان تعامل الجمهور القدساوي وإداريي الفريق لطيفا وهذه شهادة حق إلا أن ذلك لا يمنعنا من انتقاد الترتيبات التي دفعت بجماهيرنا للجلوس خلف المرمى وهو أمر غير مسبوق ولا منطقا كرويا فيه ولا حسن ضيافة من قبل نادي عربي لشقيق له ،،،
وكذلك من الأمور السلبية التي رافقت هذه الزيارة أختفاء التذاكر التي تبلغ قيمة كل منها " دينار واحد " والمخصصة للدرجة التي يجلس فيها جمهور الوحدات وذلك قبل أن تبدأ المباراة بساعة ونصف تقريبا رغم أن ما تم بيعه قبل ذلك لا يتجاوز خمسين تذكرة . وهنا قمنا بالاعتراض لدى أحد مسؤولي نادي القادسية لأن ما تم تخصيصه من مقاعد لجماهيرنا خلف المرمى يفرض على إدارة نادي القادسية توفير تذاكر بأعداد كافية لهذه الدرجة لا أن يفرض علينا شراء تذاكر بقيمة دينارين أو ثلاثة وهو ما يؤهلنا لدخول الدرجة الأولى ودون أن يسمح لنا بدخولها . وهنا تدخل المسؤول مشكورا وتم توفير التذاكر المخصصة لنادي الوحدات ولا ندري هنا هل هو أهمال من موظفي القادسية المنوط بهم الاشراف على بيع التذاكر أم أن هنالك متضمنا جشعا للمباراة وهو من يوعز للبائعين بإخفاء التذاكر الأرخص ثمنا تماما كما اعتاد أن يفعل متضمنو مباريات الأخضر في عمان في المباريات الجماهيرية ،،، وهنا نتمنى على مسؤولي الوفد في المباريات الخارجية النزول إلى ساحات الملعب الخارجية والاطمئنان على أحوال الجماهير واصطحاب مراقب المباراة لتسجيل ملاحظاته والتي تجعل الفريق المستضيف يعمل بأكبر سرعة ممكنة على تصويب الأمور في عملية بيع التذاكر ودخول الجماهير والالتزام التام بكل ما تنص عليه تعليمات الاستضافة .
ومن ثم من المعروف بأنه يتم تخصيص عدد معين من التذاكر للفريق الضيف بحيث تسلم لأحد إداريي الفريق والذي يقوم بمنحها لضيوف النادي ومناصريه وهذا ما حدث مع الوحدات في زياراته الثلاثة السابقة حيث كانت بعض هذه التذاكر توزع من قبل إداريي النادي في حين تسلم لنا كمشجعين بقية هذه التذاكر وقد كنا نقوم بتوزيعها على الأباء الذين يصطحبون أبناءهم إلى أرض الملعب بحيث نوفر عليها بعض المال ،،، إلا أن التذاكر في هذه الزيارة لم يتسلمها إداريو النادي بل تم تسليمها لشخص لا نعلم مدى صلته بالفريق وقد قيل لنا لاحقا أن من تسلمها هو شخص قريب من السفارة ،،، وهنا نسجل اعتراضنا ليسا بهدف توفير قيمة التذاكر على بعض المشجعين والذين هم قادرون بحمد الله على دفع تذاكر المباراة مهما بلغت قيمتها من أجل مناصرة الأخضر ولكن التساؤل المشروع ، لماذا يتم تسليم هذه التذاكر لأشخاص ليسو من إدارة النادي ؟ ولماذا القبول بتوزيع تلك التذاكر بعيدا عن مراقبة إداريي النادي ؟ وهل هنالك أحق بهذه التذاكر من أب وحداتي يصطحب أبنائه الصغار ويطلب منه شراء تذكرة لكل منهم ؟ فإن كان القصد هو توفير مقاعد لموظفي السفارة فذلك أمر هين لأن النادي المستضيف مطالب بتوفير مقاعد في المنصة لإداريي النادي وضيوفه الرسميين وبالتالي لا ندري حتى اللحظة أين ولمن تم توزيع التذاكر المخصصة لنادي الوحدات .
وفي المقابل هنالك بعض الجوانب الايجابية في الزيارة والتي لا بد من الاشادة بها :
فيسجل لكامل أعضاء الوفد تعاملهم مع الجماهير الحاضرة في الاستقبال وفي التدريبات برحابة صدر عالية وهو الأمر الذي جعل المناصرين يلتزمون بتعليمات الجهازين الفني والإداري بشكل تام .
وكذلك يسجل لللاعبين التزامهم التام بتعليمات الجهازين الفني والإداري سواء من حيث المواعيد المخصصة للتدريب والخلود للراحة وما شابه ،،، وإن كنا نتمنى لحظة توزيع اللاعبين على الغرف عدم السماح بتكرار زمالة بعض اللاعبين في ذات الغرفة بشكل دائم ،،، فالأصل أن يتم توزيع اللاعبين بطريقة تعمل على تعزيز الروح الأخوية بين كافة اعضاء الفريق كأن تجمع الغرفة الواحدة بين نجم واخر أقل نجومية أو لاعب اساسي واخر بديل أو لاعب صاحب خبرة طويلة بلاعب شاب ،،، فالتنوع في توزيع اللاعبين على الغرف يعتبر أمرا ايجابيا على العكس من الزمالة الدائمة التي قد لا تستغل بما يخدم الفريق .
ويسجل للجهازين الفني والإداري الانضباطية العالية للاعبين داخل أرض الملعب أثناء وبعد نهاية المباراة حيث قام اللاعبون والجهاز الفني بمصافحة الحكام و لاعبي القادسية وتقديم التهنئة لهم دون أن تشهد المباراة أي نوع من المشاحنات .
ويسجل للمنسق الاعلامي الموافقة على ارسال الصور التي تم التقاطها من قبل الأخ " جهاد نجم " مصور النادي والصحفي في جريدة الوحدات إلى كافة المواقع الاعلامية بما فيها موقعنا هذا ،،،
ويسجل لجماهير الأخضر في الكويت أنه وبرغم حزنها على خسارة الفريق أمام القادسية وخروجه المبكر من الصراع على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال اسيا إلا أن ذلك لم يمنعها من الهتاف للفريق بعد نهاية المباراة في مشهد يؤكد إحترافية هذه الجماهير التي نالت بتصرفها هذا وانضباطيتها وحماسها استحسان المراقبين والخصوم ،،،
وفي الجانب الفني أيضا كان لنا بعض الملاحظات ،،،
فيسجل للجهاز الفني اختياره لطريقة لعب تتطلب تواجد ثلاثة محاور ( 4-3-2-1 ) بحيث أغلق الملعب أمام لاعبي القادسية وجعل الوصول إلى مرمى شفيع بهجمة منظمة أمرا مستحيلا حتى لحظة تسجيل هدف المباراة الوحيد ،،، فلم يسبق الهدف أية بوادر توحي بقدرة القادسية على تجاوز الأخضر ،،، وفي المقابل فإن طريقة اللعب هذه لم تكن ناجعة هجوميا مع الوحدات في الشوط الأول لتراجع ثلاثي المحور بطريقة مبالغ بها وكذلك لافتقار بهاء لقدرات اللاعب القادر على صناعة الأهداف وفق طريقة اللعب هذه وذلك ليس انتقاصا من قدرات اللاعب الشاب ، الذي قدم دورا تكتيكيا لا بأس به ، بل لكونه يلعب في هذا المركز وفق طريقة اللعب هذه لأول مرة ،،، وعلى الجهة المقابلة كان ابو عمارة شعلة من النشاط خلال شوطي المباراة وإن كان أكثر جنوحا لطرف الملعب وتميز كثيرا في توغلاته الهجومية مستغلا تواضع قدرات ظهير القادسية الأيسر .
وأيضا يسجل للكابتن عبدالله أبو زمع عدم البدء بالثنائي صالح راتب وعامر ذيب كأساسين وهو الأمر الذي جعل الفريق قادرا على الثبات في منطقة الوسط وذلك ليس تقليلا من مستوى اللاعبين بقدر ما هي حاجة خط الوسط إلى أحد اللاعبين فقط في ظل تواجد الياس ورجائي ،،، فالمباريات الأخيرة محليا كان الفريق يعاني كثيرا في منطقة الوسط وسبب ذلك الدفع بالرباعي الياس ورجائي وعامر وصالح رغم أن الفريق بحاجة إلى ثلاثة منهم فقط ،،، وكل الظن أن الأخضر قدم في هذه المباراة أداء تكتيكيا هو الأميز له في هذا الموسم وذلك حتى لحظة تسجيل القادسية للهدف ،،، مثلما استطاع الوحدات خلق العديد من فرص التسجيل قبل وبعد تسجيل الهدف على العكس من المباريات الأخيرة على المستوى المحلي والتي عانها خلالها الأخضر كثيرا في عملية البناء الهجومي ،،،
ولكن ما انتظرناه من الجهاز الفني في هذه المباراة بعد نجاح طريقته في الشوط الأول هو التنبه لتواضع قدرات الفريق المستضيف في عملية البناء الهجومي وبالتالي كان من المنطقي تغيير طريقة اللعب مع بداية الشوط الثاني بحيث تصبح 4-2-3-1 مع إعطاء حرية أكبر لعامر ذيب و لاعبي الارتكاز في التقدم للأمام بالتناوب بينهما لأن القادسية لم يظهر تلك القوة الهجومية التي تخيف شفيع ومدافعي الأخضر ،،، فقد انتظرنا الزج بورقة الكابتن محمود شلباية مع بداية الشوط الثاني على حساب زعترة تحديدا لأن مباراة كهذه ليست مباراة زعترة فالقدرات الكبيرة التي يتمتع بها مدافعا القادسية وحارس مرماه في الكرات الهوائية قللت من خطورة زعترة والذي نعرف جميعا عدم تميزه في المرواغة وترويض الكرات وصناعة الأهداف وفي اللعب على الأرض بشكل عام وبالتالي لم يكن مستغربا اطاحته بأكثر من فرصة خطيرة ،،، كما أن بناء الهجمات من الخلف للأمام لم يكن مميزا في نادي القادسية وبالتالي لم يكن منطقيا الاحتفاظ بورقتي زعترة وبهاء معا بحجة الحاجة إلى جهودهما البدنية بهدف الضغط على مدافعي القادسية وبخاصة أن كلا اللاعبين لا يتمتعان بقدرة شلباية على تهيئة الفرص وتسجيل الأهداف من الكرات البينية المتبادلة ،،، وحتى بعد أن تم تسجيل القادسية لهدف المباراة الوحيد والمباغت توقع الجميع الزج بورقة محمود شلباية على حساب زعترة أو حتى بهاء من أجل استغلال خبرة الصقر وتفاهمه مع عامر ذيب ومنذر ابو عمارة لصياغة هجمات وحداتية قادرة على لدغ مرمى القادسية إلا أن ذلك لم يحدث فتم الزج بمالك على حساب عامر ذيب ليتحول الفريق إلى طريقة لعب 4-2-3-1 وتضيع على الوحدات عدة كرات خطيرة على حدود منطقة الجزاء لم يحسن زعترة وبهاء ومالك استغلالها لعدم تميزهم في صناعة الأهداف أو تبادل الكرات البينية القصيرة مثلما لم يلجأ ثلاتهم وحتى رجائي والياس للتسديد من بعيد رغم توفر الفرص السانحة ،،،
لا أعتقد أن اعتماد المدير الفني للجزيرة عيسى الترك على الكابتن محمود شلباية في تشكيلة الفريق الأساسية في مرحلة الذهاب جاء من فراغ بل أن الترك يدرك جيدا القيمة الفنية العالية للاعب والذي أثبت تميزه خلال ثمانية عشر موسما قضاها في الملاعب حتى الان ،،، فليس منطقيا بعد ذلك الإدعاء بأن محمود شلباية بتاريخه الطويل غير قادرعلى قيادة ألعاب الفريق لشوط واحد على الأقل ،،، فنتمنى على الكابتن عبدالله أبو زمع أن يعيد حساباته جيدا بحيث يستغل ورقة شلباية على نحو أمثل وبخاصة أن للكابتن أبو زمع في الموسم الماضي تجربتين سابقتين مع لاعبي الخبرة أحدهما رأفت علي والذي تراجع الكابتن ابو زمع عن موقفه منه في وقت متأخر من عمر الموسم الماضي فاعتمد عليه بشكل كبير وكان رأفت عند حسن الظن بحيث ساعد الفريق على الفوز ببطولتي الدوري والكاس في حين تم تجاهل ورقة حسن عبد الفتاح ليترك الأخير النادي وهو في حالة بدنية ومعنوية سيئة جدا قبل أن يستعيد مستواه مع نادي الخريطيات القطري بفعل اهتمام الجهازين الفني والاداري به حيث بات أحد أهم نجوم الفريق مثلما أنه هداف الفريق الأول " وفقه الله وحماه من كل مكروه " بل أن كل من يعرف أبجديات كرة القدم يدرك جيدا أن أهم أسباب تواضع الشكل الهجومي للوحدات حاليا هو غياب لاعب بقيمة ودور حسن عبد الفتاح ،،، فما نتمناه أن يعمل الكابتن عبدالله ابو زمع على استغلال ورقة محمود شلباية المميزة وكل ما يحتاجه اللاعب هو ثقة الجهاز الفني والدفع به لأطول فترة ممكنة لقيادة ألعاب الفريق وإلا فعلامات تعجب كبيرة توضع أمام الموافقة على إعادة التعاقد مع الكابتن محمود شلباية وفي ذات الوقت تأخير الدفع به في المباريات الهامة حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وهو أمر معيب بحق نجم كبير كمحمود شلباية ،،، فمن حق الصقر أن يأخذ فرصته كاملة وإن لم يستحق اللعب فسنكون أول من يطالب بإراحته ،،،
نعم لم يستحق الوحدات الخسارة أمام القادسية ولكن مباريات كرة القدم تحتاج من اللاعب التركيز الدائم لأن مباريات مغلقة كهذه تلعب على الهفوات ،،، فالهدف المباغت الذي ولج مرمى شفيع يتحمل مسؤوليته ثلاثة لاعبين بداية من بهاء الذي أخطأ بتمرير الكرة وصولا إلى باسم فتحي الذي اختار أن يخفض رأسه خشية ارتطام الكرة به وأخيرا الحارس عامر شفيع الذي لم يكن بكامل تركيزه وإلا لما جعل جل تركيزه على أن المهاجم سيلمس الكرة وبخاصة أن البهداري وفر تغطية مناسبة على المهاجم ولم يكن ليسجل من وضعية كهذه حتى لو كان بقدرات باتيستوتا ،،، فلو كان في حساب شفيع ولو بنسبة 20% أن المهاجم لن يلمس الكرة لما ولج الهدف مرماه إلا أن ردة فعل عامر شفيع جاءت متأخرة بعض الشيء مثلما أن من سوء حظه ارتطام الكرة بالأرض قبل وصولها اليه وهو ما يجعلها أكثر الكرات صعوبة على حارس المرمى ،،، على أية حال قدر الله وما شاء فعل ونتمنى أن يتعلم اللاعبون من اخطائهم ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى عدم القسوة على لاعبينا وبخاصة الشباب منهم ،،، فألا يقدم اللاعب مستوى مميزا في مباراة ما لا يعني بأنه ليس بقيمة الوحدات ،،، فحتى وقت قريب كان الكثيرون يدعون بأن رجائي عايد ليس بحجم نادي الوحدات ويجب عدم الاعتماد عليه وها هو بعد أن كسب ثقة الجهاز الفني وبدأ بكسب ثقة الجماهير شيئا فشيئا أصبح أحد أهم لاعبي الفريق. فالصبر مطلوب على المواهب الشابة .
اخر الكلام ،،،
نتمنى على الجهاز الفني الاكتفاء بما تم تجريبه من طرق لعب وتوظيف للاعبين وحان الان وقت الاستقرار على طريقة لعب مثلى تناسب قدرات الفريق مع ضرورة الاستقرار على توظيف اللاعبين وبخاصة الشباب منهم . فالطريق إلى بطولة الدوري لن تكون سهلة وبخاصة أن أندية كالأهلي والجزيرة ليست بعيدة عن المنافسة وبالتالي فإن تقلب النتائج قد يدفع بأحدها لمنافسة الوحدات والرمثا وقد يخسر الأخضر لقبه لا قدر الله ،،، وفي ذات الوقت ينتظر الفريق ضغط مباريات كبير بسبب المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي يعتبر الفوز بها بالنسبة لجماهير الوحدات بقيمة الفوز بعدة ألقاب محلية .
همسة ،،،
نتمنى أن يسير منذر أبو عمارة على خطى الكابتن حسن عبد الفتاح تحديدا وسنكون من الداعين له بالتوفيق بصفقات احترافية كبيرة في كل موسم .
منذر نجم فوق العاده في المباراه ,,,,, اعتقد البحث عن عقد احترافي هو السبب
منذر رجا اتمنى ان نراه في بعض المبارايات الغير قوية
لاول مره كنت اتمنى ان لايصل الوحدات لدوري الابطال
الله يعطيك العافيه اخي ابو اليزيد
للامانه انتظرت هذا التحليل من بعد انتهاء المباراه مباشرة وبلهفه
سيكون لي عوده ان شاء الله بعد ان انجز ما بيدي
شكرا ابو اليزيد
عم ابو اليزيد يعطيك العافيه كم كان عدد وفد نادي الوحدات ؟
واصطحاب مراقب المباراة لتسجيل ملاحظاته والتي تجعل الفريق المستضيف يعمل بأكبر سرعة ممكنة على تصويب الأمور في عملية بيع التذاكر ودخول الجماهير والالتزام التام بكل ما تنص عليه تعليمات الاستضافة .
اتمنى توصيل المعلومة لادارة نادي الوحدات من قبل اللجنة الاعلامية وخاصة انو الوحدات راح يلعب بكاس الاتحاد الاسيوي
بصراحة صار عندي حب فضول اعرف مين هو الشخص الي بالسفارة وعلى اي اساس اعطو التذاكر
ابو اليزيد من قلب الحدث
اضاءات ونقاط على الضيف والمستضيف الانتباه لها
ففي عصر الاحتراف والبطولات الأسيوية يجب ان يكون كل شيء منظم ومحسوب حسابه
فلا مجال للفزعة أو الارتجالية
لا أعلم هل اداريونا المرافقين للفريق مرافقين شمة هوا؟
الا يوجد لكل واحد دور حسب التعليمات الأسيوية أقل مافيها
ليجلس مشجعوا الوحدات خلف المرمى!!!!!!!
غريبة
الغالي ابو اليزيد
لن اتكلم كثيرا بالامور الفنيه فانت تكلمت بما فيه الكفايه وشرحت فاجملت ولكن بعد ان قرأت الموضوع بتأني ارى عدة نقاط لم توضخها بالشكل المفصل وهي
الم نفتقد بمباراتنا مع القادسيه للاعب الشويت من خارج المنطقه خصوصا ان شوطا كاملا كانت الرياح لصالحنا
ام تعتقد ان المدير الفني كان له رأي اخر بعدم اضاعة الفرصه بالتصويب من خارج الجزاء وهل تعتقد ان لدينا الان لاعبين يجيدون هذه المهاره ،، مع ملاحظة ان الياس اذا اعطي الفرصه ممكن يجيد
النقطه الثانيه
لم نستغل الكرات الثابته بشكل صحيح فكان لنا عدة ضربات ثالته قريبه من خط منطقة الجزاء لم تستغل منها ولا واحده
هل الخطأ هنا من الجهاز الفني ولا من اللاعب نفسه الذي لا يطور نفسه ويتدرب لوحده على الضربات الحره
ارجو ابو اليزيد ان تعطينا رأيك بالنقطتين اعلاه وشكرا لك
بالشق الاداري
دائما ما كان لدينا هفوات كثيره ولكن مع ما دكرته ارى ان الهفوات كانت بنسبه اقل من السابق وهدا لا يمنع ان نكون مميزين اداريا ونتابع كل صغيره وكبيره ودائما كنا نقول ان الوفد الاداري يجب ان يتكون ممن لديه القدره على العمل وان يحسن التصرف مع كل الاطراف
طبعا يعجز الكلام ويقف اللسان عاجزا امام جمهورنا الرائع بالكويت وكنا متوقعين ذلك الحضور وذلك الابداع
والتشجيع المثالي والاستقبال الروعه وشاهدنا بعض الفيديوهات عن الاستقبال بالمطار وايضا ان يحضر الجمهور التمارين صغارا وكبارا
فهذا يحسب لجمهورنا الكبير بعطائه بالكويت
طبعا البث التلفزيوني لم يسمعنا هتاف جمهورنا بالمدرجات ولا ندري ما السبب
شكرا وشكرا لجمهورنا بالكويت الشقيق ولكل جماهير الاخضر الافضل على المستوى العربي
بالتأكيد لن يفوتني ان اشكر ابو اليزيد الرائع باخلاقه اولا والمتواضع ثانيا والمحلل الفني الاروع بالمواقع الوحداتيه كلها
شكرا ابو اليزيد على هذا الموضوع الرائع