سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين
سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين - سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين - سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين - سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين - سليمْ حمدانْ ، سنديانة الوحدات ، رحمة الله تغشاكْ إلى يوم الدين
في حضرتِكَ ، تتوقف الكلمات ، تختنق الحروف ، تشرئّبُ العَبَرآت شوقاً إلى جذوركَ المترسخةْ ، حباً لتاريخك المشرّف ، عشقاً لقلبك الطيب الطاهر ، لكلماتكَ الفلسطينية اللهجة ، الجريحة المضمون ، الماسية المعنى . في حضرتكَ نصمت فليس فينا من يفيكَ حقك ، ليس فينا من يُنصِف سيداَ ، عاشَ كبيراً ، وتوفيّ كبيراً ، انتقل إلى جوارِ بارئه في يومٍ مباركْ ، في شهرٍ مباركْ ، سيديْ وأبي ومنارةَ السماحة والوفاء ، سليم حمدانْ ، رحمة الله عليكَ ما رفّ طيرٌ وترقرتْ أمطارْ .
سليمْ حمدانْ ، عشتَ ومُتّ علمٌ لا تُنّكَّسْ رايته ، هرمٌ لا تهتز لبناته ، سنديانةٌ مسكية ُ الجذور ، خضراءُ البذور ، وحداتيةَ الاوراقٍ منذُ غُرست في مخيم السلامْ ، مخيمِ الوحدات الأبي المعطاء . كنتٌ ذلك الفتى ، ذو السابعةَ عشرةَ عاماً حينَ قضيتُ وقتاً هو الأغلى في حياتيِ مع حضرتكَ ، بعدّ أن تشرفتُ بالمشاركة في في حفلِ تكريمٍ لك من الأمير نواف بن فهد رئيس اللجان الأولمبية العربية ، في زمنٍ يتناسى فيه أبناءٌ جلدتِنا فضلك ومكانتك السامية ، والأكبر منهم مجتمعين . لمْ أكنْ أدركُ وقتها يا سيدي أن نوركَ الوضّاء في تلك الليلة كانَ مقبلاً على الأفول ، لكنّه يا سيدي قدرٌ الله ، فــ " يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربكِ راضيةً مرضية " ...
إنك يا كبيرَنا في دنيا الحقّ ، عند مليكِ مقتدرٌ ، يعلمُ طيبةَ قلبك ، وصفاءَ نيتّك ، يدركُ أنكّ رغم عجزكَ ، كنت شمعةً لا تنطفئ ، ومنارةً للتائهين ، كنتَ مخلصاً في عملِك ، كريماً في طبعكْ ، ملاذاً لكل الإعلاميين ، شاؤوا أم أبّوا ، أنت سيدهم وكبيرهم ، أنت معلمهم ومرجعهم الذي لا يحتمل الخطأ ، أنتَ وحدّك فقط ، رغم أنوف المتجاهلين لكيانك ، المتناسين لقيمتك ،،، أنتَ وفقط يا سيدي .
أيها الختيارُ العظيم ، رحلتَ جسداً ، لكنّ روحُك بقِيَت بيننا ، ذكراك خالدةٌ في قلوب المحبين المخلصين ، بقي اسمك مشرقاً كالشمس في كبد السماء . سليم حمدانْ ، وأي فخامةٍ هذه ، سليم حمدان ْ ، وأي وقارٍ وكبرياءٍ بين ثنايا هذه الحروف . رحمةٌ من الله ورِضوانُ ، على قلبك وروحك الطاهرة ، فيا ربّ اغفر له خطاياه ، وارحمه وأكرم مثواهْ ، ونقه من ذنوبه كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس .
" إنّا لله وإنا إليه راجعون " .
# في ذكرى وفاة المرحوم سليمْ حمدانْ ، أتشرف بتقديم هذه
الأغنية بصوتي ،من ألبوم وحداتي جروب ...
الله يرحمه ويغفر له ذنوبه ،،، حقيقة يستحق المرحوم ، بإذن الله ، سليم حمدان أن يبقى في ذاكرة النادي ومشجعيه كما حمل هو ذاكرة النادي وحافظ عليها لعقود ،،،
الكبر ، ليس عمرا و لا مالا ، بل موقفا و فكرا ، كنت و ما زلت الكبير باقوالك و افعالك ، رحمة ملؤها السماوات و الارض ، و انت يا لحام ، سر على الخطى يا مقدام ، علنانرى سليما جديدا بالفعل لا بالكلام ، غايته الوحدات ( القامة ) على الدوام ....