الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو
الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو - الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو - الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو - الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو - الأندية الرياضية ترسم من “الافطار الخيري وكسوة العيد” لوحات إنسانية في الأجواء الرمضانية بقلم مصطفى بالو
عمان- ترسم الأندية الرياضية، صورا رائعة للتكافل الاجتماعي، عندما تغلب اهدافها الانسانية على منطقها الرياضي وانشطتها الثقافية والاجتماعية، وترسم بوقفتها الى جانب الفتيان الايتام لوحات تلونها بريشة اصحاب القلوب والايادي البيضاء من رجال الخير، مستثمرة روحانية الايام الرمضانية ضمن معناه الحقيقي رمضان كريم.
ولعل الفكرة التي بدأ موقع “الوحدات نت” بتطبيقها قبل يومين، تحت عنوان “كسوة العيد”، والتي توجهت الى كسب العديد من توقيعات أبناء الخير، من ميسورين أو حتى الناس العاديين التي خرجت أيديهم من جيوبهم بسهولة، يقدمون ما لديهم بوازعهم الديني والاسلامي الى المحرومين بيننا، حتى تعددت الأسماء وكبرت المبالغ المالية، التي تعدت المفهوم المالي الضيق، ورسم دائرة اوسع للأهداف الانسانية والاجتماعية ضمت كل اصحاب الايادي البيضاء على اختلاف حالاتهم المالية.
ويزيد من جمالية الفكرة الإنسانية انها لم تخص الفتيان الأيتام في نادي الوحدات فقط، وانم حملت هموم اغلب أندية المخيمات، وجاء العنوان واضحا في ادخال البهجة الى قلوب المحرومين من الفتيان بالتواصل مع لجان الفتيان الايتام في تلك الأندية، التي هي نفسها وجدت من يساعدها على تقديم “كسوة” الفتيان والفتيات الايتام، ليغفلوهم بفرحة “العيد” على اقرانهم مع اقتراب العد التنازلي لعيد الفطر السعيد، ليجدوا في رمضان مساحة واسعة للعمل الانساني ومخاطبة قلوب الناس المؤمنين لتطبيق النهج الاسلامي وتعاليم ديننا الحنيف.
وعند متابعة بسيطة للموضوع، تجد أن الفكرة انطلقت بسرعة “الصاروخ” حين بدأت لا تتعدى حروف جملتها “كسوة العيد”، حتى تجد العديد من المشاركين والمساهمين والمتبرعين، الذين تسابقوا لتقديم عمل الخير، والمشاركة في رسم الفرحة على وجوه “المحرومين”، وتسابقت عبر “الوحدات النت” بالمشاركة في العمل الانساني الذي سحب ابناء الوحدات سواء من داخل الأردن وخارجه في رحلة انسانية قيمة، تعاظمت معها المبالغ المالية المقدمة، والتي توجهت الى اغلب الفتيان الايتام في أندية المخيمات وفق تنسيق مع المسؤولين عنهم في لجان أنديتهم، في الوقت الذي الذي وضحت الآلية كيفية توثيق المبالغ وإيصالها من خلال رجالات موقع “الوحدات نت”، وعندما تقف عند الصورة التي تكبر بالمساهمين في رسمها، تستدل بأن “الخير باق في امتي الى يوم الدين”.
“حفلات إفطار الايتام الخيرية”
تستعد اغلب الأندية الرياضية في هذه الايام للترتيب الى حفل الافطار الخيري لأغلب لجان الفتيان الايتام في أندية المخيمات، وفق نهج سنوي اعتادت عليه في الحصول على رعاية أحد رجال الأعمال له، الى جانب حضور العديد من رجال الأعمال واصحاب الأيادي البيضاء، وتشتمل على فقرات خاصة بلجنة الفتيان المعنية في النادي صاحب الدعوة، وتبرز فيه أعمال الخير وفق دعم سخي من الحضور، وأن اختلفت في قيمتها المالية، الا انها تنتهي بتأمين مبلغ مالي لا يستهان به، والذي يخصص النادي المعني جزءا كبيرا منه للجنة الفتيان الايتام، والتي تكون مسؤولة عن ما يقارب “200” فتى وفتاة على ابعد تقدير، تكون مسؤولة عن توفير حاجياتهم من كسوة خاصة بالعيد، والتي تزينها بتقديم “العيديات” للأطفال وذويهم، في الوقت الذي لا يقتصر مساعدة تلك العائلات فقط في رمضان، وانما تتكفل بكسوتهم الخاصة بالمدارس وتقديم كل ما يلزمهم من قرطاسية، الى جانب تقديم مبالغ شهرية لعائلاتهم، يعينهم على ظروف الحياة التي زادت صعوبتها عليهم بعد فقدانهم لذويهم أو معيلهم في مسحة ايمانية اسلامية، تؤكد التكافل الاجتماعي بأروع صوره، وتزيد على تطبيق معانيها في رمضان الكريم.
ولعل ما اثلج صدور الحضور للعديد من حفلات الافطار الخيرية الرمضانية، مشاهدة فتى نشأ وترعرع بين جنبات ناد، ساهم الى حد كبير في تربيته وصقل شخصيته ورعى موهبته وتميزه الدراسي، وقدمه الى المجتمع رجلا يافعا ينقش بحروف ذهبية طموحاته العملية بنجاح باهر، وتابع نجاحه في خارج الأردن، الا انه عاد وشارك لجنة الفتيان الايتام التي نشأ فيها في حفل الافطار الخيري وكان واحدا من المتبرعين الى لجنته واخوانه المحرومين والايتام واصحابه الذين تساعدهم اللجنة ورجال الخير بالاضافة لعائلاتهم الى تجاوز “مطبات” الحياة الصعبة، وتؤكد المفاهيم الاجتماعية والانسانية التي تطفو على سطح ايامنا وسهراتنا الرمضانية.
كم كنا نتمنى لو ان الأوضاع في غزة افضل مما عليه الان . ولكن قدر الله وما شاء فعل ،، حتى البسمة على شفاه الأطفال لم تكن مكتملة وكأنهم يقولون أهلنا يعانون في غزة ،، اللهم عليك باليهود ومن والاهم .
شكرًا اخي مصطفى بالو
كل الشكر لكل من ساهم بانجاح الحملة
كل الشكر للاخوين وليد السعودي وابو شوكت الزعيم للجهود الخرافية المبذولة من اجل انجاح حملة كسوة العيد وجزاكم الله كل الخير
جزيل الشكر لكل الأيادي البيضاء التي ساهمت برسم البسمه على شفاه اطفالنا
الوحدات نت ماذا نقول عنك وعن اعضائك الكرام .
كلمات الشكر لا توفيكم حقكم فأنتم بهذه الأفعال تكرسون رسالة الموقع على أرض الواقع بكل سنه وبكل مناسبه .
نعم أخوتي هذه إحدى رسائل الموقع الذي نفتخر به ونفتخر بأننا من أعضاء هذا الصرح الكبير
كل الشكر لمن ساهم بوضع البسمه على وجوه الايتام
والشكر موصول للاخوه بالجريده مصطفى بالو وكل الزملاء معه لانصاف الوحدات نت بكل النشاطات
شكرا
اللهم فرج عن اهلنا بفلسطين عامه وغزه خاصه يا رب