نراهم اربعة او خمسة اشخاص يدخلون باب النادي دون ان يلتفت اليهم احد ... طوال القامة قصار الهامة منهم من هو حليق الرأس فقد اكتشف بأن هذا الشعر الذي يتراكم فوق رأسه لا فائدة منه مثل عقله المربوط ببعض الاسلاك المعطوبة والتي يتم توجيهها بواسطة قصير القامة وطويل اللسان ومتلقي الهزائم ... يبدأون بالتنقل على الكراسي الموضوعة في صالة النادي على امل ان يتلقفهم احدهم فيتسارعون مثل الذباب على كومة القمامة فالهم الاول والاخير لهم ان يتذوقوا بعضاً من ما ينتجه هؤلاء من اقذر انواع الكلام واتفهه ... تم تجميعهم في اطار تكنولوجي تم تخضيره كما تنبت الطحالب في نظام بيئي متضرر وتم الباسهم لباس الانتماء ولكن الاوراق مكشوفة فلاعبينا لا يتقنون لعبة الورق الا من خلال معلمهم الذي لو كنت مكانه لما خرجت من بيتي بعد تعرضي لوابل من الهزائم اينما حل وحطت رحاله ...
وفي التجمعات البشرية بغض النظر عن افكارها ومنطلقاتها نجد هناك من يعمل من اجل المصلحة العامة وهناك من يعمل من اجل المصلحة الخاصة الذاتية له للوصول الى الاهداف التي يرسمها في مخيلته المريضة ولكننا امام ظاهر اعمق واتفه وهي العمل من اجل تلميع بعض الاشخاص الذين ازكمت انوفنا رائحتهم فهم كالجيف واصدقائنا كالذباب . ولم ولن نستطيع في يوم من الايام حل معضلة عبادة الشخصيات في تجمعاتنا التي تدعى مجتمعات ففي كل مرة نبحث عن صورة لزعيم او قائد او لاعب او فنان او ... او .... الى ان وصل الامر بهؤلاء ان يقوموا بالتمسح لبواقي تفاهات وترهات هذا التجمع البشري فالانحدار عندهم صعوداً وكلما تكلموا ازداد صعودهم نحو الاسفل .
نراهم مثل ديوك المزابل التي لا هم لهم غير ان تستحوذ على القمامة وتعتبر هذا انتصار لها وتضيفه الى سيرتها الذاتية المليئة بالانحراف الاخلاقي .... يجوبون عمان من وسطها الى اطرافها بحثاً عن تعليق من وضيع يعتبر بأن النادي بيته الاول وتارة نراهم يقبلون يد لاعب من اجل صورة جماعية يفتخرون بها ويضموها الى ارشيف التفاهة الخاص بهم ... همهم الاكبر بأن يبحثوا عن ثغرة من شخص يخالف رأي اسيادهم ويبدأون بالعواء مثل الكلاب الجرباء ويطفو على السطح بعض من عقدهم النفسية المزمنة والتي كانت لطفولتهم دور كبير في تكوينها ...
المشكلة يا سادتي بأننا في نادي الوحدات مثل الكتاب المفتوح الكل يعرف الكل ويعرف عن الكل ويتكلم عن الكل ولكن هناك حدود لكل شيء حتى في الكلام ... هل اصبح شغل فئة منا العواء من اجل العواء فقط ... وهل هذا العواء سوف يجعل منهم كبار العوائين وهل هذا العواء سيرفع من مقامهم لدى من يتمسحون بأذنابهم وهل بذلك سوف يصلون الى ما يريدون ؟؟؟؟
صديقي العزيز ... لا تحزن ولا تهتم ولا تفكر كثيرا ولا تضيع وقتك بهم ... فمهما حدث فإن الجميع يعرفون من انت والجميع يعرفون من هم وحين يجيء الدور سوف يقوم القصير وطويل اللسان ومتلقي الضربات برميهم في القمامة كما فعلوا بغيرهم ... فأنت الباقي يا صديقي وهم العوائون .....
نراهم اربعة او خمسة اشخاص يدخلون باب النادي دون ان يلتفت اليهم احد ... طوال القامة قصار الهامة منهم من هو حليق الرأس فقد اكتشف بأن هذا الشعر الذي يتراكم فوق رأسه لا فائدة منه مثل عقله المربوط ببعض الاسلاك المعطوبة والتي يتم توجيهها بواسطة قصير القامة وطويل اللسان ومتلقي الهزائم ... يبدأون بالتنقل على الكراسي الموضوعة في صالة النادي على امل ان يتلقفهم احدهم فيتسارعون مثل الذباب على كومة القمامة فالهم الاول والاخير لهم ان يتذوقوا بعضاً من ما ينتجه هؤلاء من اقذر انواع الكلام واتفهه ... تم تجميعهم في اطار تكنولوجي تم تخضيره كما تنبت الطحالب في نظام بيئي متضرر وتم الباسهم لباس الانتماء ولكن الاوراق مكشوفة فلاعبينا لا يتقنون لعبة الورق الا من خلال معلمهم الذي لو كنت مكانه لما خرجت من بيتي بعد تعرضي لوابل من الهزائم اينما حل وحطت رحاله ...
وفي التجمعات البشرية بغض النظر عن افكارها ومنطلقاتها نجد هناك من يعمل من اجل المصلحة العامة وهناك من يعمل من اجل المصلحة الخاصة الذاتية له للوصول الى الاهداف التي يرسمها في مخيلته المريضة ولكننا امام ظاهر اعمق واتفه وهي العمل من اجل تلميع بعض الاشخاص الذين ازكمت انوفنا رائحتهم فهم كالجيف واصدقائنا كالذباب . ولم ولن نستطيع في يوم من الايام حل معضلة عبادة الشخصيات في تجمعاتنا التي تدعى مجتمعات ففي كل مرة نبحث عن صورة لزعيم او قائد او لاعب او فنان او ... او .... الى ان وصل الامر بهؤلاء ان يقوموا بالتمسح لبواقي تفاهات وترهات هذا التجمع البشري فالانحدار عندهم صعوداً وكلما تكلموا ازداد صعودهم نحو الاسفل .
نراهم مثل ديوك المزابل التي لا هم لهم غير ان تستحوذ على القمامة وتعتبر هذا انتصار لها وتضيفه الى سيرتها الذاتية المليئة بالانحراف الاخلاقي .... يجوبون عمان من وسطها الى اطرافها بحثاً عن تعليق من وضيع يعتبر بأن النادي بيته الاول وتارة نراهم يقبلون يد لاعب من اجل صورة جماعية يفتخرون بها ويضموها الى ارشيف التفاهة الخاص بهم ... همهم الاكبر بأن يبحثوا عن ثغرة من شخص يخالف رأي اسيادهم ويبدأون بالعواء مثل الكلاب الجرباء ويطفو على السطح بعض من عقدهم النفسية المزمنة والتي كانت لطفولتهم دور كبير في تكوينها ...
المشكلة يا سادتي بأننا في نادي الوحدات مثل الكتاب المفتوح الكل يعرف الكل ويعرف عن الكل ويتكلم عن الكل ولكن هناك حدود لكل شيء حتى في الكلام ... هل اصبح شغل فئة منا العواء من اجل العواء فقط ... وهل هذا العواء سوف يجعل منهم كبار العوائين وهل هذا العواء سيرفع من مقامهم لدى من يتمسحون بأذنابهم وهل بذلك سوف يصلون الى ما يريدون ؟؟؟؟
صديقي العزيز ... لا تحزن ولا تهتم ولا تفكر كثيرا ولا تضيع وقتك بهم ... فمهما حدث فإن الجميع يعرفون من انت والجميع يعرفون من هم وحين يجيء الدور سوف يقوم القصير وطويل اللسان ومتلقي الضربات برميهم في القمامة كما فعلوا بغيرهم ... فأنت الباقي يا صديقي وهم العوائون .....
نراهم اربعة او خمسة اشخاص يدخلون باب النادي دون ان يلتفت اليهم احد ... طوال القامة قصار الهامة منهم من هو حليق الرأس فقد اكتشف بأن هذا الشعر الذي يتراكم فوق رأسه لا فائدة منه مثل عقله المربوط ببعض الاسلاك المعطوبة والتي يتم توجيهها بواسطة قصير القامة وطويل اللسان ومتلقي الهزائم ... يبدأون بالتنقل على الكراسي الموضوعة في صالة النادي على امل ان يتلقفهم احدهم فيتسارعون مثل الذباب على كومة القمامة فالهم الاول والاخير لهم ان يتذوقوا بعضاً من ما ينتجه هؤلاء من اقذر انواع الكلام واتفهه ... تم تجميعهم في اطار تكنولوجي تم تخضيره كما تنبت الطحالب في نظام بيئي متضرر وتم الباسهم لباس الانتماء ولكن الاوراق مكشوفة فلاعبينا لا يتقنون لعبة الورق الا من خلال معلمهم الذي لو كنت مكانه لما خرجت من بيتي بعد تعرضي لوابل من الهزائم اينما حل وحطت رحاله ...
وفي التجمعات البشرية بغض النظر عن افكارها ومنطلقاتها نجد هناك من يعمل من اجل المصلحة العامة وهناك من يعمل من اجل المصلحة الخاصة الذاتية له للوصول الى الاهداف التي يرسمها في مخيلته المريضة ولكننا امام ظاهر اعمق واتفه وهي العمل من اجل تلميع بعض الاشخاص الذين ازكمت انوفنا رائحتهم فهم كالجيف واصدقائنا كالذباب . ولم ولن نستطيع في يوم من الايام حل معضلة عبادة الشخصيات في تجمعاتنا التي تدعى مجتمعات ففي كل مرة نبحث عن صورة لزعيم او قائد او لاعب او فنان او ... او .... الى ان وصل الامر بهؤلاء ان يقوموا بالتمسح لبواقي تفاهات وترهات هذا التجمع البشري فالانحدار عندهم صعوداً وكلما تكلموا ازداد صعودهم نحو الاسفل .
نراهم مثل ديوك المزابل التي لا هم لهم غير ان تستحوذ على القمامة وتعتبر هذا انتصار لها وتضيفه الى سيرتها الذاتية المليئة بالانحراف الاخلاقي .... يجوبون عمان من وسطها الى اطرافها بحثاً عن تعليق من وضيع يعتبر بأن النادي بيته الاول وتارة نراهم يقبلون يد لاعب من اجل صورة جماعية يفتخرون بها ويضموها الى ارشيف التفاهة الخاص بهم ... همهم الاكبر بأن يبحثوا عن ثغرة من شخص يخالف رأي اسيادهم ويبدأون بالعواء مثل الكلاب الجرباء ويطفو على السطح بعض من عقدهم النفسية المزمنة والتي كانت لطفولتهم دور كبير في تكوينها ...
المشكلة يا سادتي بأننا في نادي الوحدات مثل الكتاب المفتوح الكل يعرف الكل ويعرف عن الكل ويتكلم عن الكل ولكن هناك حدود لكل شيء حتى في الكلام ... هل اصبح شغل فئة منا العواء من اجل العواء فقط ... وهل هذا العواء سوف يجعل منهم كبار العوائين وهل هذا العواء سيرفع من مقامهم لدى من يتمسحون بأذنابهم وهل بذلك سوف يصلون الى ما يريدون ؟؟؟؟
صديقي العزيز ... لا تحزن ولا تهتم ولا تفكر كثيرا ولا تضيع وقتك بهم ... فمهما حدث فإن الجميع يعرفون من انت والجميع يعرفون من هم وحين يجيء الدور سوف يقوم القصير وطويل اللسان ومتلقي الضربات برميهم في القمامة كما فعلوا بغيرهم ... فأنت الباقي يا صديقي وهم العوائون