علمتنا الحياة قبل أن تعلمنا كرة القدم أن التواضع هو الطريق الوحيد للنجاح والاستمرار في النجاح.. وأن الثقة إذا زادت عن حدودها تتحول إلى غرور وتكبر.. وكل الأخطاء تبدأ دائما من خانة التكبر.
وكم أخشى على حارس مرمانا الشاب عبدالله الفاخوري من الغرور والتكبر ..وباعتقادي مباراة اليوم لو ادارها حكم من حكام شرق اسيا لتم طرده على الرغم من تعملقه بصد الكرات النصراوية ...الحذر كل الحذر من هذه الافة ...
وهذا يتطلب زيادة المشاركات وكسب الخبرة
بالإضافة للتوجيه النفسي واعطاء الثقة
يجب النتبيه عليه من المدير الفني ومدرب الحراس علي محمود ..عندها سنضمن اخطبوط للحراسة الوحداتية ..عبدالله يمتلك كاريزما توهله للسيطرة على هذا المركزعلى مستوى الكرة الاردنية ..
حبيبي أبو أوس.. بطرحك لهذا الموضوع، أقدّر حرصك وخوفك على أن لا يتسرب الغرور إلى نفس حارسنا الرائع عبدالله الفاخوري.. لكن، أنا مِش شايِف غرور في تصرفاته -مضمون طرحك- بقدر ما شُفِت أنه يحاول بتصرفاته أن يقتل وقت المباراة والقيام بما يقوم به كل حراس المرمى أصحاب الخبرة والتمرّس عندما تكون فرقهم متقدمة بالنتيجة، فمن وجهة نظري أن عبدالله ظهرت عليه هذه التصرفات لعلمه ولعلم الجهاز الفني ومدرب الحراس، بأن ذلك في مصلحة الفريق وأن هذه التصرفات هي من قبيل قتل اللعب المسموح به والذي لا يعاقب عليه قانون التحكيم، وأن هناك تعليمات تكون موجّهة له في مثل هذه الظروف وهذه النتيجة في مثل هذه المباريات للقيام بهذه التصرفات من قبلهم، خاصة في ظل الشعور بفارق المستوى أو ضغط المباراة، وثانيا لإحساسه هو بذاته ولترك بصمة واضحة له في المباراة.
أما عن الخطأ الأخير الذي ارتكبه، فهذا واضح أنه كان (غلطـــــــــــان) وأنه كان بإمكانه أن يعترض اللاعب بأي شكل من أشكال خروج الحارس على المهاجم إلا بهذا الشكل، أو أن يترك اللاعب وشأنه، فالكرة كانت في طريقها إلى خارج خط المرمى.