الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية
الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية - الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية - الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية - الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية - الوحدات و الفيصلي : ‘‘ديربي‘‘ بين رغبة الفوز وهاجس الروح الرياضية
اختلفت جماهير الكرة فيما بينها على تسمية المباريات التي تجمع بين فريقي الوحدات والفيصلي، فتصفها تارة بـ”الديربي” وتارة أخرى بـ”الكلاسيكو”، إضافة الى “قمة القطبين”، كونها تجمع بين أكثر فريقين منافسة وحصولا على الألقاب المحلية.
ولم تعتد تلك الجماهير على وجود مواجهتين فقط بين الفريقين في الموسم الواحد، لكن مسابقات كأس الكؤوس ودرع الاتحاد وكأس الأردن جنبتهما الالتقاء سوى في ذهاب وإياب دوري المحترفين.
القمة الكروية المقبلة ستجمع بين الوحدات والفيصلي عند الساعة 5.30 مساء يوم الجمعة 9 شباط (فبراير) الحالي على ستاد الملك عبدالله الثاني، لحساب الجولة 14 من دوري المناصير للمحترفين، في ظل ظروف متباينة للفريقين، فالوحدات ينفرد بصدارة الدوري برصيد 30 نقطة، بعد أن فاز في 9 مباريات وتعادل في 3 وخسر واحدة وسجل 27 هدفا ودخل مرماه 9 أهداف، في حين يتأخر الفيصلي عن الوحدات بفارق 8 نقاط؛ حيث يحتل المركز الرابع برصيد 22 نقطة، بعد أن فاز في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات وسجل 19 هدفا مقابل 12 هدفا في مرماه.
المقارنة الرقمية في الدوري الحالي تمنح الوحدات الأفضلية على الفيصلي، بعد أن تفوق في مباراة الذهاب بنتيجة 2-0، ويعد الوحدات الأقوى هجوما ودفاعا بين فرق الدوري مجتمعة وليس مقارنة بالفيصلي فقط.
وتكمن أهمية المباراة في حاجة الفريقين للفوز رغم تباين الظروف والمراكز، فالفوز يضمن للوحدات البقاء وحيدا على الصدارة بفارق نقطتين على أقل تقدير عن أقرب مطارديه، وسيعني أن الفيصلي سيفقد كثيرا حظوظ المنافسة للمحافظة على اللقب كونه سيتأخر في هذه الحالة بفارق 11 نقطة عن القمة، في حين أن فوز الفيصلي سيخدم الأخير لتحسين ترتيبه واستعادة حظوظ المنافسة على اللقب، وإن كان سيبقى في المركز الرابع بحكم ابتعادة حاليا بـ5 نقاط عن الجزيرة صاحب المركز الثالث، وهذا سيخدم فريقي الرمثا والجزيرة لتحقيق هدف انتزاع الصدارة أو المشاركة فيها، والتعادل في حد ذاته ربما يكون مضرا لكلا الفريقين وسيخدم فريقي الرمثا والجزيرة في حال فازا على اليرموك والحسين إربد في الجولة المقبلة.
وبالإضافة الى رغبة الفوز، فإن هواجس الروح الرياضية على المدرجات وفي الملعب تسيطر على المتابعين؛ حيث يتطلع الجميع الى مباراة ذات مستوى فني طيب تسودها الروح الرياضية والهتافات الجميلة.
التاريخ يتكلم بلغة الأرقام
يعود تاريخ اللقاءات المباشرة بين الوحدات والفيصلي الى يوم الأحد 28-11-1976؛ حيث أقيمت بينهما أول مباراة على صعيد الدوري، في حين خاضا آخر مواجهة يوم الجمعة 22-9-2017 وكانت على صعيد الدوري أيضا.
ويحمل اللقاء المقبل بين الفريقين الرقم 82 على صعيد الدوري، بعد أن تم إلغاء الدوري في الموسم 1998 وحينها كان الفريقان قد خاضا مواجهة في مرحلة الذهاب فاز فيها الوحدات بنتيجة 3-0.
وفي تفاصيل المواجهات الماضية بالدوري، فاز الوحدات في 29 مباراة منها 13 ذهابا و16 إيابا، وسجل 76 هدفا منها 28 ذهابا و48 إيابا، بينما فاز الفيصلي في 28 مباراة، منها 14 ذهابا و14 إيابا، وسجل 72 هدفا منها 33 ذهابا و39 إيابا، وتعادل الفريقان 24 مرة مناصفة بين المرحلتين، والغريب في الأمر أن الفريقين لم يتعادلا بنتيجة تفوق 1-1.
الفيصلي كان صاحب الفوز الأول بين الفريقين في ذهاب الموسم 1976 بنتيجة 3-0، بينما كان الوحدات صاحب آخر فوز في ذهاب الموسم 2017-2018 وبنتيجة 2-0، فيما قاد الراحل محمد عوض كمدرب للفيصلي أول مواجهة بين الفريقين ودراغان آخرها، بينما قاد المدرب المصري السابق فتحي كشك، فريق الوحدات في أول مواجهة وجمال محمود آخرها.
ويذكر التاريخ أن الفريقين لم يلتقيا في الموسم 1977 نتيجة هبوط الوحدات الى الدرجة الثانية مع نهاية الموسم 1976، كما يذكر أن الحكم محمد سعد الشنطي أدار أول مباراة بين الفريقين، وأدار الحكم العماني أحمد الكاف آخر مباراة.
مواجهات أخرى
ويحلو الحديث عن أرقام المواجهات بين الفريقين على مدار 42 عاما مضت؛ حيث تشير الإحصائيات الى أن الفريقين خاضا 137 مباراة رسمية منها 133 على صعيد البطولات الأردنية و4 مباريات بكأس الاتحاد الآسيوي.
وفي هذه المواجهات، فاز الفيصلي في 53 مباراة مقابل 46 فوزا للوحدات وتعادلا في 38 مباراة، علما أن المباريات التي انتهت بفوز أحد الفريقين بركلات الترجيح تم اعتبارها تعادلا وفق “الفيفا”، وسجل الفيصلي 137 هدفا مقابل 133 هدفا للوحدات.
وفي التفاصيل، التقى الفريقان 81 مرة في بطولة الدوري؛ حيث فاز الوحدات في 29 مباراة مقابل 28 للفيصلي وتعادلا 24 مرة، وسجل الوحدات 76 هدفا مقابل 72 هدفا للفيصلي.
وفي مسابقة كأس الأردن، التقى الفريقان 23 مرة في مختلف الأدوار؛ حيث فاز الفيصلي 9 مرات مقابل 7 مرات للوحدات وتعادلا 7 مرات، وسجل كل منهما 27 هدفا. أما في كأس الكؤوس، فقد التقيا 12 مرة، فاز كل منهما 5 مرات وتعادلا في مباراتين، وسجل الفيصلي 14 هدفا مقابل 13 للوحدات.
وعلى صعيد درع الاتحاد، التقى الفريقان 17 مرة؛ حيث فاز الفيصلي 9 مرات مقابل 5 مرات للوحدات وتعادلا 3 مرات، وسجل الفيصلي 19 هدفا مقابل 14 هدفا للوحدات.
وفي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، التقى الفريقان 4 مرات؛ حيث فاز الفيصلي في مباراتين وتعادلا مرتين، وسجل الفيصلي 5 أهداف مقابل 3 أهداف للوحدات.
احتكار ألقاب
تنافس الفريقان واستحوذا على معظم ألقاب المسابقات المحلية، منذ انطلاق بطولة الدوري العام 1944 وبطولة كأس الأردن العام 1980 وبطولتي الدرع وكأس الكؤوس العام 1981؛ حيث بدأ حصاد الفيصلي في العام 1944 والوحدات في العام 1980، علما بأن الأخير بدأ مشاركته بالدوري منذ العام 1976.
الفيصلي حصل على 75 لقبا محليا، منها 33 بالدوري و19 بكأس الأردن و16 بكأس الكؤوس و7 بالدرع، بالإضافة الى لقبين بكأس الاتحاد الآسيوي، بينما حصل الوحدات على 46 لقبا، منها 15 بالدوري و12 بكأس الكؤوس و10 بكأس الأردن و9 بالدرع. منقووول
ولكن قارنوا بين تأسيس الناديين ومتى لعبوا كرة القدم سيكون الوحدات هو المتسيد على كل الالقاب نظراً لعدد السنوات
وان شاء الله تبقى السطوه الوحداتيه الى مالا نهاية