فن التعليق الرياضي -مفهوم وشخصيات - فن التعليق الرياضي -مفهوم وشخصيات - فن التعليق الرياضي -مفهوم وشخصيات - فن التعليق الرياضي -مفهوم وشخصيات - فن التعليق الرياضي -مفهوم وشخصيات
التعليق الرياضي : يعد واحد من اهم انماط الصحافة الرياضية الحديثة والاقربها إلى المُتلقين، وتختلف انواع و اساليب التعليق من بلد لاخر، حتى اصبح اهم ركيزة في العمل الرياضي لإيصال المعلومة السريعة و وصف الاحداث الرياضية ببساطة ومتعة و وبصورة مفهمومة من قبل الجماهيرالرياضية التي تتابع وتتفاعل من خلف شاشات التلفاز او المذياع . وهناك ثلاث اشكال للتعليق : التعليق عبر التلفاز،التعليق عبر الراديو والتعليق الداخلي (في الملعب او القاعة الرياضية وغيرها). يوجد نوعين للتعليق : التعليق من قبل معلق واحد : في بعض البلدان والمحطات التلفزيونية والاذاعية يعتمد على معلق واحد للتعليق على مباراة لكرة القدم او أي حدث رياضي اخر.والتعليق من قبل معلقين في بعض البلدان الاخرى يُعتمد على معلقين للمباراة وذلك لقتل الملل ومساعدة المعلق الثاني في التحضير الجيد للمعلومة
و اراحة الصوت واعادة التركيز والانتباه اكثر على احداث المباراة ويحاول المعلقين اظهار ارائهم وكأن المباراة تسير في مكان مغلق وغير منقولة الى الجماهير ويشعرون المتلقي بانهم قريبن منه . وهذا النوع من التعليق يلقى انتباه المشاهد و يشده و يتفاعل في بعض الاحيان معهم،و بالاخص اذا ما عرفنا ان اختلاف طرق واساليب التعليق يصب في اظهار المتعة على المباراة.
يختلف التعليق باختلاف انواعه و اساليبه و يعتمد على المعلق بالذات فبعض المعلقين لديهم اساليب خاصة تبعدهم عن تقليد المعلقين الاخرين سواء العرب او الاجانب . ومدارس التعليق المعروفة في الوطن العربي اربعة و تعتمد بالدرجة الاساس على اللهجة (العامية) ومنها المصرية،الشامية،العراقية والخليجية. وبالاضافة من ذلك البعض يعتمد على اللغة العربية الفصحى وتمتاز بقلة المعلقين المستخدمين لها بسبب صعوبة التركيز والتعليق بالمفردات العربية الصحيحة لذلك يعتمد المعلق على لهجته وتركيزه واسلوبه واستخدام مفرداته الخاصة في المباراة لاظهار الجمالية والاثارة والمتعة.الا ان التقليد في الاونة الاخيرة بدا يظهر في بعض المحطات الاذاعية والتلفازية من خلال نبرة الصوت و الاسلوب واستخدام نفس المفردات اللغوية الا انه لا يدوم طويلا بسبب التصنع وضعف قيادة المباراة و اظهار ملامحها بالشكل الصحيح.
التعليق الرياضي اصبح علم ويعتمد على اساسيات في تطويره وعلى المعلق الاعتماد على :
1= قوة الصوت 2. تغيير سرعة الصوت اثناء الهجمات والخطورة والتهديد على مرمى احد الفريقين وتخفيفه في مواضع اخرى من خلال توزيع الجهد 3. ابعاد الارباك والملل عن اجواء الامسية 4.الاعتماد على المفردات والمصطلحات الرياضية5. الثقافة الرياضية العامة 6.الالمام بقوانين الالعاب 7. الاعتماد على المعلومات الرياضية من احداث وتواريخ 8. معرفة كيفية استخدام المعلومة 9. الابتعاد عن التكرار والتوقفات الطويلة وتمجيد الشخصيات السياسية.
10. الاعتناء بالمعلومة الرياضية و بالاخص الحديثة ومحاولة القائها بنوع من الدهشة ونعومة في الصوت وجلب المتعة للمشاهد من خلالها.
11. الابتعاد عن تقليد مدارس التعليق الاخرى بحيث يجب على المعلق ان يعتمد بشكل كامل على لهجته واسلوبه و مفرداته .12.على المعلق قبل ان ينتظر تفاعل المشاهد او المُتلقي،عليه اولاً ان يتفاعل وان يعيش اجواء المباراة و الحدث وان يبتعد قدر الامكان عن التصنع محاولاً اظهار شيء جميل يستمتع به الاخرين.
والتعليق ثلاث انواع: التعليق من جانب واحد - يكون هذا النوع منحاز نوعا ما لبلد المعلق او قوميته . التعليق من جانبين- يكون متنوع ويحاول المعلق ان يمتدح احد الفريقين او لاعب او مدرب وبعد مدة يمتدح الفريق الاخر بشكل مقارب ويتم من خلاله توزيع الحيادية لجماهير الفريقين . اما التعليق الثالث فهو التعليق المحايد – وهو الاقرب للمشاهد و لكنه اقل تركيزا و شد للمتلقي ويصحبه بعض الاحيان نوع من الملل.بعض المعلقين يختصون بمجال واحد او بطولة واحدة وذلك من خلال تركيزهم الكامل على هذه المسابقة او تلك من خلال توفير المعلومات و مواكبتها و متابعة كل ما يدور في الملعب .
هذا في اصول فن التعليق أما من ناحية الشكل فيجب أن يكون مقبولا من ناحية الطول والوزن والشكل الجسماني الرياضي فليس من المعقول أن تأتي بمعلق قصير يمتلك كرشا ويلبس نظارة طبيه وتقول عنه معلقا رياضا فمن ناحية الشكل هذا لا يستقيم مع الرياضة في شيء ومن أدوات المعلق الرياضي وبديهياته أن يكون حاصلا على شهادة في علوم الرياضه وإن لم يوجد فعلى الأقل يمتلك ثقاف واسعة في قانون كرة القدم ومعرفة تامة في الفريقين المتنافسين .
كم من معلقينا الرياضيين ينطبق عليه هذا الوصف الدقيق . لا أريد الدخول في الأسماء ليس خوفا بل شفقة على منتحلي صفة المعلق الرياضي في قناتنا الرياضية وهنا كلمة حق في المعلق أحمد الخلايله لو كان يمتلك معلومات ثقافية رياضية لكان من أفضل المعلقين في الاردن .
برنامج اكسترا تايم على قناة رؤيا ترفع له القبعه
بداية اشكرك على جهدك و على طرح هذا الموضوع المهم .. طبعا كنا نتمنى كمشاهدين أن يكون لدينا معلقين محليين على مستوى مقبول .. حتى من اتى بحصان الواسطه لم يكلف نفسه عناء المواكبه و التطوير .. جل ما يقوم به تغيير نبرة الصوت بطريقة مفتعلة مصطنعة مكشوفة. . أما عن المعلومات الرياضية ف حدث ولا حرج. . اشتغلوا ع حالكوا شوي يا جماعة. . أتعب. .حضر للمباراة. ..
فعلا كل ماتفضلت به صحيح ،فالتعليق فن وموهبة يعتمد على الثقافة العامة والالمام الشامل بموضوع التعليق ، وادراك ان ليس للمشاهدين او المستمعين اذواق وثقافات واحدة متطابقة ...
وانا اثني على اختيارك للمعلق الخلايلة بأنه الأفضل والانجح محليا ، بل ومن بعض المعلقين المشهوربن عربيا .
بداية اشكرك على جهدك و على طرح هذا الموضوع المهم .. طبعا كنا نتمنى كمشاهدين أن يكون لدينا معلقين محليين على مستوى مقبول .. حتى من اتى بحصان الواسطه لم يكلف نفسه عناء المواكبه و التطوير .. جل ما يقوم به تغيير نبرة الصوت بطريقة مفتعلة مصطنعة مكشوفة. . أما عن المعلومات الرياضية ف حدث ولا حرج. . اشتغلوا ع حالكوا شوي يا جماعة. . أتعب. .حضر للمباراة. ..
ان يكون على سجيته و يبتعد عن التصنّع الكريه
ان يمزج بين اللغة الفصحى و اللهجات العامية لتصل المعلومة بشكل سلس
ان يتمتع بالحيادية او يحاول ان يبتعد عن الميول و الاهواء
ان يواكب مجريات اللعب و يتفاعل على حسب هذه المجريات
ما يرغي كثير , يواكب الاحداث و يتفاعل حسب المنطق و ما يراه
ان يكون ذو فكر و ثقافة رياضية اكثر من جيدة
للأمانة موضوع رائع ويسلط الضوء على أهم الأمور الواجب توفرها في المعلق ،،، وبالنسبة للمعلقين العرب فأنا أحترم من يستخدم اللغة العربية الفصحى ولكن بأسلوب صحيح ( أي بتلقائية ) كما الأستاذ أيمن جادة وإن اكتفى في السنوات الأخيرة بالعمل على إدارة استوديو التحليل بحيث نادرا ما نراه يعلق ،،، للأمانة معلقينا ليس من بينهم من يتميز بالتعليق المبهر وإن كنت أرى الخلايلة أكثرهم قبولا ،،،
للأمانة موضوع رائع ويسلط الضوء على أهم الأمور الواجب توفرها في المعلق ،،، وبالنسبة للمعلقين العرب فأنا أحترم من يستخدم اللغة العربية الفصحى ولكن بأسلوب صحيح ( أي بتلقائية ) كما الأستاذ أيمن جادة وإن اكتفى في السنوات الأخيرة بالعمل على إدارة استوديو التحليل بحيث نادرا ما نراه يعلق ،،، للأمانة معلقينا ليس من بينهم من يتميز بالتعليق المبهر وإن كنت أرى الخلايلة أكثرهم قبولا ،،،