على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،، - على هامش مباراة القمة ،،،
ربما أجمل ما في هذا اللقاء من الناحية الفنية هو القدرات الكبيرة التي أظهرها المايسترو صالح راتب في صناعة الأهداف ،،، وللتذكير هذه فقرة قمت بطرحها في هذا الموقع بتاريخ 29-8 – 2014 وهي متعلقة بضرورة توظيف هذا اللاعب في مركز يناسب قدراته :::
( "فمن يتابع صالح راتب جيدا يتأكد بأنه خامة هائلة في حال تم الدفع به وفق طريقة لعب تستغل قدراته بشكل مثالي وما من شك بأن مميزات هذا اللاعب تستدعي تواجده كلاعب دائرة بمهام هجومية بحيث يصنع الهجمات من خلال توغلاته ومرواغاته الجميلة وتبادل الكرات الثنائية مع زملائه في عمق ملعب الخصم كما أن لديه القدرة على تمرير كرات حاسمة للمهاجمين من على أطراف منطقة الجزاء وإن لم يفعل ذلك كثيرا ،،، فلماذا نخسر مواهب هذا اللاعب الهجومية وندفع به في مركز يتضح جليا من خلال تحركاته واندفاعاته فيه أنه لا يناسبه وبخاصة وفق طريقة 4-3-3 ،،، فتحركات هذا اللاعب ولمساته تذكرنا بالنجوم الذين انقرضت مواهبهم على المستوى العالمي بسبب تغير طرق اللعب وفي مقدمتهم النجم الفرنسي زين الدين زيدان ، مع فارق الامكانات بالطبع ، حيث تلك النوعية من اللاعبين الذين يتم بناء الفريق من حولهم ويتم تنفيذ تكتيك الفريق الهجومي اعتمادا على ابداعاتهم ،،، فطالما غادرنا النجم الكبير رأفت علي وسيلحق به عامر ذيب وشلباية وحسن عبد الفتاح في المواسم القليلة المقبلة فلماذا لا نعمل على تجهيز موهبة جديدة تقود ألعاب الفريق بلمسات ابداعية كتلك التي يبشرنا بها صالح راتب دون غيره من اللاعبين الشباب والجدد في خط وسط الفريق ؟؟؟ )
أعتقد أن المايسترو صالح راتب أجاد أيما اجادة في صناعة الالعاب الهجومية وكان في غاية الخطورة كلما اقترب من منطقة جزاء الفيصلي كما أنه أبدع في تبادل الثنائيات مع زملائه مما أرهق مدافعي الفيصلي ولاعبي خط الوسط لديه ،،، كما أنه وعلى غير العادة أكثر من كسب رؤية أكبر لملعب المباراة ولتحركات زملائه وهو ما أثمر عن ألعاب هجومية جميلة أفسد بعضها فردية زعترة وسوء استغلاله للفرص ،،، ومن هنا بإذن الله سيكون صالح راتب خير من يرث اللمسات الجميلة في صناعة الأهداف من بيكاسو " رأفت علي " وما نتمناه أن يواصل الجهاز الفني الاعتماد على هذا اللاعب في مركز يتم من خلاله استغلال قدراته الرائعة في صناعة الأهداف ،،، فاللاعب صغير السن وهو بحاجة إلى خبرة أكبر تجعله أكثر قدرة على صناعة الأهداف بتميز وهو قادر على ذلك بإذن الله شريطة ألا نضيع تميزه من خلال الزج به في أكثر من مركز وبواجبات مختلفة بين مباراة وأخرى مما يشتت تفكيره ويبطىء تطوره المنتظر في صناعة الأهداف ،،،
على الهامش ،،،
الروح الرياضية العالية بين اللاعبين كانت أجمل ما في المباراة بكل أمانة وهي رسالة للاعب شريف عدنان تحديدا والذي كان يفسد المباراة بتصرفاته غير المبررة ،،،
السنغالي حاج مالك قدم مباراة للذكرى من حيث القدرة على استقبال الكرة تحت الضغط وتسليمها لزملائه وكذلك ممارسة الضغط على لاعبي الفيصلي مما أجبرهم على ارتكاب الأخطاء في التمرير ،،،
والكابتن أحمد الياس أيضا قدم مباراة رائعة جدا رغم أنه لعب شوطي المباراة في مركزين مختلفين ،،، ففدائية هذا اللاعب سمحت له بتعطيل ألعاب الفيصلي كثيرا كما تميز كثيرا بدقة تمريراته ،،،
وفي المقابل قدم زعترة أحد أضعف مبارياته في الفترة الأخيرة وقد يكون للضغط العصبي الذي عاشه اللاعب بسبب شتم عرضه من قبل الموتورين في مدرجات الفيصلي دور كبير في السلبية التي كان عليها اللاعب ،،،
كافة نجوم الفريق قدموا مباراة جميلة في الشوط الثاني تحديدا وقد أعجبني كثيرا صلابة باسم فتحي في ايقاف لاعبي الفيصلي من خلال اللعب بقوة على الكرة ،،،
يوم بعد يوم يثبت اللاعب منذر رجا بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب ويكفي تعامله الهادىء مع الكرات في المنطقة الخلفية حتى أنه كثيرا ما كان عنصرا هاما في تبادل الكرة مع زملائه في خط الوسط وهو ما أعطى الوحدات الفرصة في الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات من الخلف بشكل سليم ،،،
أكثر عامر شفيع من الخروج غير المتزن من مرماه وقد كاد يتسبب بهدف في مرماه ،،، فسوء تمركز وتغطية المدافعين في الكرات العالية لا يزال واضحا ولكن ذلك لا يعفي شفيع من خطأ الخروج المتردد ،،، فإما أن يخرج الحارس ليبعد الكرة وإما البقاء على خط المرمى مما يسمح له بمنع الهدف ما أمكن ،،، وأما الخروج والعودة فذلك يسهل من مهمة الخصم في التسجيل ،،،
أخيرا تم فك الشراكة بين القطبين وبشكل رسمي بحيث بات الأخضر اكثر تفوقا في مجموع لقاءات الدوري سواء من خلال عدد مرات الفوز أو حتى من حيث كم الأهداف التي سجلها كل فريق في مرمى الاخر ،،، وما نتوقعه ونتمناه أن تاريخا جديدا سيكتبه نجوم الأخضر في السنوات القادمة وبخاصة أن الفيصلي يعاني كثيرا في أكثر من جانب ولا أظن أنه سيعود يوما كما كان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ،،،
أعتقد ، والكثيرون ربما يوافقونني الرأي ، بأن طريقة 4-2-3-1 باتت هي الأنسب للاعبي الأخضر في الوقت الحالي ،،، فالشوط الأول لم يكن الوحدات في وضعه الطبيعي رغم أنه بدأ بطريقة 4-3-3 ( 4-3-2-1 )،، وقد بدا واضحا بعد ثلاثي خط الوسط عن بعضهم البعض مما تسبب في توهان صالح راتب في حين وقع العبء الأكبر على رجائي وأحمد الياس فأحسن الأول تنظيم اللعب في الشوط الأول وتميز بدقة تمريراته الطويلة في حين أرهق الياس سلمان السلمان بتحركاته ،،، وفي الشوط الثاني عاد الأخضر ليلعب وفق طريقة 4-2-3-1 بحيث عاد الياس إلى جانب رجائي وتقدم صالح ليلعب ضمن الثلاثي الذي يلعب خلف زعترة فأبدع في صناعة الأهداف وقدم شوطا للذكرى طمأننا كثيرا على مستقبل صناعة الأهداف في الوحدات بعد رحيل " بيكاسو " ،،،
الأخوة الأعزاء ،،، أعتذر منكم جميعا فقد تم اضافة فقرات أخرى للموضوع الرئيسي وذلك حتى لا نفتح موضوعا جديدا يتحدث عن المباراة وبالتالي تم تغيير عنوان الموضوع ،،،
نعم بالمقارنة مع سنه تشعر بانه خبير
قارئ للملعب مراوغ قاطع لهجمات الخصم وحسن التصرف وسرعة البديهه
وطبعا مع الوقت والمتابعة الجديه من قبل الجهاز التدريبي سيكون له شان كبير
الف شكر ابو اليزيد .. بالفعل صالح راتب نجم رائع وبالفعل رافت تنبئ به بأن يكون خليفته او سيكون لاعب مستقبلي موهوب ..
تمنى له لتوفيق و المزيد من التطور والنجاح
والله منذ اول مشاركة لراتب صالح تذكرت سفيان عبدالله بعز وقته ، ولكن وبصدق ومع مرور الوقت اعتقد بأنه سيجمع موهبة البيكاسو وسفيان
نعم بالشوط الثاني وعندما اصبح يلعب بالامام ظهرت موهبته اكثر
لا يسعنا الا ان نقول ما شاءالله لا قوة الا بالله
وشكرا ً لجميع نجوم الوحدات فكلهم كانوا نجوم ولكن راتب سرق الأضواء
نعم اخي ابو اليزيد انا شخصيا لاول مرة ارى اللاعب صالح بهذا الابداع وسيطرته على الكرة وتمريراته السحرية ظهرت اليوم بشكل ملفت للنظر ولا خوف على صناعة الالعاب من الان فصاعدا
والله منذ اول مشاركة لراتب صالح تذكرت سفيان عبدالله بعز وقته ، ولكن وبصدق ومع مرور الوقت اعتقد بأنه سيجمع موهبة البيكاسو وسفيان
نعم بالشوط الثاني وعندما اصبح يلعب بالامام ظهرت موهبته اكثر
لا يسعنا الا ان نقول ما شاءالله لا قوة الا بالله
وشكرا ً لجميع نجوم الوحدات فكلهم كانوا نجوم ولكن راتب سرق الأضواء
عذرا ً : صالح راتب ( دائماً لدي مشكلة مع الأسماء )