قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى..
قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى.. - قراءة تكتيكية متأخرة في موقعة الظفرة.. تجربة مفيدة أخرى..
* باعتقادي كانت المشاركة في هذه البطولة مفيدة على كل المستويات، فباستثناء التوقيت ذي الحرارة والرطوبة العاليتين في الإمارات حالياً، فإن كل العناصر الأخرى في البطولة مفيدة، حتى أجواء الطقس مفيدة ليعتاد لاعبونا الشباب على ظروف لعب مختلفة، ناهيك طبعا عن الملاعب العشبية، وصالات اللياقة، والمعسكر المغلق، كلها إيجابيات هامة جدا في فترة التوقف تحافظ للوحدات على بقائه في طابق لوحده، يبقى ضرورة استغلال ذلك فنياً..
* عاد الوحدات في هذه المباراة إلى طريقته 4-3-3.. بالرباعي الدفاعي.. مطالقة باسم الباشا فراس.. خلف الثلاثي الياس صالح عامر.. خلف الثلاثي الهجومي أبو كبير حاج مالك وبهاء فيصل، وقدم الوحدات من خلال هذه الطريقة أداء جيداً سيطر من خلاله على الكثير من أوقات المباراة وقدم استحواذا جماعياً مميزاً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الظفرة أراح عددا من لاعبيه الذين شاركوا في المباراة الأولى التي خسرها أمام الرفاع قبل ذلك بيوم واحد وأشرك مجموعة من البدلاء..
* تحفظي الوحيد على التشكيلة كتشكيلة كان البدء بثلاثة مدافعين يلعبون بالقدم اليسرى، فبرغم المستوى المميز جداً الذي ظهر عليه الباشا في هذه المباراة في رقابة محترف الظفرة، إلا أنه عانى كثيراً من لعبه بعكس القدم في الجهة اليمنى من قلب الدفاع، وارتبك في أكثر من كرة بسبب ذلك بشكل واضح، رغم ذلك وبسبب أن الظفرة كان بلا أنياب فلم يتعرض مرمانا لخطورة كبيرة، وقدم رباعي الدفاع مباراة جيدة..
* في الطرفين، قدم المطالقة مباراة جيدة هجومياً كالمعتاد، لكنه عانى دفاعيا في أكثر من كرة للظفرة، منها كرة كانت أن تشكل هدفاً لولا يقظة حماد الأسمر عندما تم ضرب جهتنا اليسرى بأكملها بالكعب..
* يواصل فراس شلباية منحناه البياني الغريب، فتارة يكون في قمة مستواه (كما في هذه المباراة) وتارة أخرى يهبط هذا المستوى، أمام الظفرة قدم فراس مستوى مميزاً دفاعياً وهجومياً، وتكفل بصناعة هدف الفوز للوحدات بتمريرة جميلة ضربت عمق دفاع الظفرة..
* هجومياً عانى الوحدات كثيراً من النزعة الفردية التي تكفلت بإهدار كل المجهود الجماعي للفريق (سأعود لهذه النقطة بمزيد من التفصيل).. ولكن الوحدات استطاع الوصول بأكثر من كرة ومارس التنويع الهجومي وتغيير المراكز بشكل جيد في الثلث الهجومي..
* في الشوط الثاني، تواصل الأداء على نفس الرتم، استحواذ جماعي وحداتي سلبي نسبياً، مع هبات هجومية تضيع بسبب النزعة الفردية، ثم تبديلات (جدليا يمكن اعتبارها متأخرة في الدقيقة 70 خصوصا في مباراة ودية، ولكنها منطقية كون الفريق مسيطر تماما) بنزول أحمد هشام وخروج الحاج مالك لتنشيط الثلث الهجومي، ومن ثم التبديل الغريب المتكرر بدخول عمر قنديل ولكن كجناح وليس كظهير مكان أبو كبير.. لينتقل الفريق للعب ب 4-2-3-1!!!
* بشكل عام أكثر ما لفتني في هذه المباراة وهذا الشوط هو حسن انتشار الفريق في أرض الملعب وسيطرته واستحواذه على الكرة بشكل مطلق، وهو أمر افتقدناه في السنوات الأخيرة، بالمقابل لا زالت أطرافنا يمكن أن تضرب بسهولة بكرات فجائية في أي لحظة من لحظات المباراة رغم الأداء الجيد نسبيا بالمجمل من الظهيرين هذه المرة، ولكن هناك بطء ارتداد واضح يجب تغطيته..
* مستوى ممتاز لا زال يقدمه اللاعب السنغالي الحاج مالك، من شاهد المباراة لا يمكنه أن يصدق الفرق المالي بين تعاقد الظفرة مع مهاجمه ديوب، وبين تعاقد الوحدات مع مالك، فاللاعب صاحب تمركز جيد جداً، ولمسات مميزة، ويحتاج لإمداده بالكرات للتسجيل، صحيح أن سدد مرتين كرات ضعيفة، ولكنه أدى بشكل ممتاز بشكل عام تحت رقابة لصيقة وبدون إمداد حقيقي..
* همسة لبهاء فيصل، أنت لاعب موهوب ومميز، وجناح عصري يتمناه أي مدرب في كرة القدم الحديثة، ولكن، ألم تلاحظ معي بأنك كنت السبب في إهدار 80% من هجمات الوحدات في هذه المباراة بسبب تغليبك للحل الفردي على الحل الجماعي؟ وبطريقة مستفزة؟ ألا تلاحظ معي بان هذا يضرك كلاعب على كل المستويات ولا يفيدك، شخصيا أتمنى إعادتك إلى دكة البدلاء لو استمر الحال بهذه الطريقة، لانك تضر بالمنظومة الجماعية للفريق والتي بدأت بالانسجام بشكل كبير وتكفلت أنت بتضييع الشق الهجومي فيها.. إثبات الذات في مباراة ودية أمر جيد، ولكن ما فعلته هو الإضرار بذاتك وليس إثباتها.. والكلام أعلاه ينطبق بنسبة أقل على أحمد هشام، لاعب مميز، ولكن تغليب الحل الفردي كأولوية سيضره كثيراً... أين مؤيد أبو كشك؟ أين عثمان الحسنات؟ إلخ..
* أبو كبير ورغم مسحة من الفردية هو الآخر، إلا أنه بدأ بالانسجام مع الفريق بشكل جيد..
* لا زال صالح راتب يعزف أجمل الألحان..
* أحمد إلياس جوكر يتمناه أي مدرب.. لو كنت مدرب المنتخب الوطني، فسأختار إلياس ثم سأضع التشكيلة، ببساطة.. لأنني لو احتجت وسط متأخر سأجده، جناح أيسر أو أيمن سأجده، صانع ألعاب سأجده، صاحب تسديدات قوية سأجده، ظهير أيمن أو أيسر سأجده، قلب دفاع ربما أيضا سيجيد، يبقى أن يلعب مهاجماً أو حارس مرمى!!.. صحيح أن هذا صعب الاستفادة من هذا اللاعب وتركيزه في مركز محدد، ولكنه يبقى رقما صعبا في كرة الوحدات الحالية، ومركزه الجديد كجناح أيسر في ثلاثي الوسط من 4-3-3 مركز تفصيل!
* عامر ذيب قدم مستوى مميزا في ربط خطوط اللعب، ولكنه بدأ يعاني من تراجع اللياقة البدنية في الشوط الثاني، نفس الأمر بخصوص اللياقة ينطبق على أبو كبير..
* عمر قنديل يبشر بلاعب مميز، ولكن من الواضح أنه لا جسمانيا ولا أداء جناح، هو ظهير، ويجب تجربته في هذا المركز لنراه..
* الباشا قدم مباراة غاية في الروعة، واعتقد بأنني لم أكن مخطئا حين ابتهجت بهذه الصفقة، لاعب مساك كما يقول الكتاب، عانى كثيرا من سوء التوظيف باللعب بعكس القدم في هذه المباراة، ف 3 لاعبين في خط الدفاع يلعبون بالقدم اليسرى ليس خيارا جيدا في رأيي كما أسلفت، رغم ذلك قدم هو وباسم مباراة جيدة، لا يمكن القياس عليها كثيرا فالظفرة كان بل انياب أيضا كما أسلفت..
* المنظومة الدفاعية في 4-3-3 أكثر استقرارا في رأيي بالذات في الأطراف التي ستعاني حتما في 4-2-3-1 حيث سيكون عبء الدفاع على الطرف على الظهيرين وحدهما.. بينما في 4-3-3 الصريحة يساهم عامر ذيب والياس بفعالية في الدفاع على الطرفين.. بل إن جناحي الهجوم بهاء وأبو كبير يساهمان أيضا..
* الوحدات على الطريق السليم أداء، ويجب أن يتواصل المنحى التصاعدي، ولكننا بحاجة لقرصة أذن قاسية جدا على موضوع اللعب الفردي، لأنه يضيع مجهود فريق يقدم في منطقة الوسط مستوى جماعياً كبيراً، كذلك يجب إيجاد حلول تكتيكية جماعية في الثلث الهجومي بحيث لا يضطر اللاعب للعب الفردي إلا كخيار أخير، بحيث يتم التدريب على جمل تضرب دفاعات الخصم.. وتزيد الانسجام بين الثلاثي الهجومي كما كان عليه الأمر بين أبو عمارة وزعترة وبهاء، ويبقى طبعا أن الثلاثي الهجومي الحالي جديد على اللعب معا ويحتاج وقتا للانسجام وهذا مفهوم ومقدر.. ولكنه ليس مبررا.. فأن تحاول التمرير وتفشل لغياب الانسجام.. هذا مقبول وطبيعي، اما أن تختار الحل الفردي مباشرة ودون تفكير، فهو غير مقبول مطلقاً..
* مجددا سأثني على الحالة الجماعية الممتازة للاستحواذ، بالذات من قبل ثلاثي الوسط عامر والياس وصالح ضابط الإيقاع الرائع..
"* همسة لبهاء فيصل، أنت لاعب موهوب ومميز، وجناح عصري يتمناه أي مدرب في كرة القدم الحديثة، ولكن، ألم تلاحظ معي بأنك كنت السبب في إهدار 80% من هجمات الوحدات في هذه المباراة بسبب تغليبك للحل الفردي على الحل الجماعي؟ وبطريقة مستفزة؟ ألا تلاحظ معي بان هذا يضرك كلاعب على كل المستويات ولا يفيدك، شخصيا أتمنى إعادتك إلى دكة البدلاء لو استمر الحال بهذه الطريقة، لانك تضر بالمنظومة الجماعية للفريق والتي بدأت بالانسجام بشكل كبير وتكفلت أنت بتضييع الشق الهجومي فيها.. إثبات الذات في مباراة ودية أمر جيد، ولكن ما فعلته هو الإضرار بذاتك وليس إثباتها.. والكلام أعلاه ينطبق بنسبة أقل على أحمد هشام، لاعب مميز، ولكن تغليب الحل الفردي كأولوية سيضره كثيراً... أين مؤيد أبو كشك؟ أين عثمان الحسنات؟ إلخ.. "
رسالة مهمة جدا لبهاء عليه الاستماع لها
عمر قنديل كابتن ابو زمع مكان فراس ربما يطرد فراس او ينتقل للسعودية او لا سمح الله يصاب فاذا لم يجرب قنديل مكانه في هذه المباراة الودية فمتى؟!
مشكور على الجهد الرائع اللذي تبذله اخ رفقي في التحليل وخصوصا اعتقد انك لا تشاهد المباريات كما نفعل نحن فانت تشاهدها لتحللها واعتقد ان جزء من المتعة تفقده هنا وهذا من اجل الوحدات فتحية لك اخانا العزيز
ولكن الا تعتقد ان التحسن في اداء الفريق ككل وبعض اللاعبين كان لضعف المنافس
مشكور على الجهد الرائع اللذي تبذله اخ رفقي في التحليل وخصوصا اعتقد انك لا تشاهد المباريات كما نفعل نحن فانت تشاهدها لتحللها واعتقد ان جزء من المتعة تفقده هنا وهذا من اجل الوحدات فتحية لك اخانا العزيز
ولكن الا تعتقد ان التحسن في اداء الفريق ككل وبعض اللاعبين كان لضعف المنافس
فعلاً.. صار هناك عبء نفسي يمنعني من الاستمتاع بالمباراة كما كنت أفعل طوال حياتي.. صار هناك تركيز دائماً في كل لحظات المباراة، وتوتر أكبر، وحرص على عدم تضييع أي دقيقة، والعودة للمشاهدة بالفيديو والتركيز مع كل لاعب على حدة، ولكن كله يهون في خدمة الوحدات..
بالنسبة لنقطة ضعف المنافس.. أشرت إليها.. ولكن لا ننسى أن الوحدات أيضا لعب بدون الدوليين..
تحليل اكثر من رائع ... فعلا كان هناك انانيه في اللعب عند بعض اللاعبيين خصوصا بهاء فيصل في الدرجه الاولى وفي الدرجه الثانيه احمد هشام لكن ما يعزينا انها مباراة وديه ولم يكن بهاء فيصل بهذه الانانيه في المباريات الرسميه ولكن هذا لا يعني تركه دون توجيه وفعلا كما قلت اخي رفقي سيحرق نفسه اذا بقي على هذا الوضع الذي كان به في مباراة الظفره واكيد هذه الامر لم يفت على المدير الفني . جائت الكميرا في الصدفه على وجه بهاء بعد اضاعته لفرصه بسبب الانانيه وكان اول شيء فعله انه نظر الى مكان وجود الجهاز الفني يعني وكأنه يعلم انه اخطأ , وان شاء الله الجهاز الفني يعالج هذه المشكله ونراه افضل في المباريات الرسميه . مره اخرى تحليلك رائع اخ رفقي وينم عن انسان ذو خبره كبيره في هذا المجال , تقبل مروري .
عامر في مركزه الجديد، لاعب وسط أيمن في ثلاثي الوسط (بوكس تو بوكس) يقدم مستوى مميز جدا دفاعيا وهجومياً، ولكن هناك تراجع واضح في لياقته البدنية في الشوط الثاني من كل مباراة بحكم السن، هناك أكثر من لاعب وحداتي يستحق الأفضل في البطولة، منهم عامر ذيب بكل تأكيد..
قلق من الأطراف دفاعياً.. ومن صناعة الألعاب هجومياً..
ولكننا بشكل عام في منحى تصاعدي وفي أفضل حالاتنا منذ 3 سنوات على الأقل.. باستثناء آخر 3 مباريات في الموسم الماضي.. والتي يحلو لي أن أسميها "التجلي الأخير لرأفت علي"