كلنا يعلم أن أول مباراة للوحدات التي خاضها في بطولة الظفرة الإماراتي الودية ضد الرفاع البحريني انتهت بخسارتنا بركلات الترجيح.. فما أسباب الخسارة؟.. ومن المسؤول عنها؟.. اللاعبون أم الجهاز الفني؟.. للأمانة من الصعب أن نحمل أي طرف أسباب الخسارة الناجمة عن تنفيذ ركلات الترجيح.. ولكن يمكن معالجة هذه الظاهرة مستقبلًا إن اتبعنا الخطوات التالية والتي وضعها خبراء وباحثون مختصون في هذه الدراسة، حيث أصبحت ضربات الجزاء وركلات الترجيح علماً له قواعده من أجل تحقيق أفضل أداء ممكن.
يقول أستاذ الرياضيات ديفيد لويس الذي يرأس فريق الباحثين في هذه الدراسة في جامعة ليفربول في إنجلترا:
- إن عدد الخطوات المثالي قبل ركل الكرة يجب أن يتراوح بين أربع وست خطوات.. فهذا يعطي اللاعب السرعة الصحيحة لتنفيذ الركلة.. والتراجع أكثر من ذلك والجري بسرعة لتنفيذ الركلة يعني زيادة فرص ضياع الركلة لأن دقة تصويب الكرة تتراجع كلما زادت سرعة اللاعب قبل التنفيذ.
- يجب تصويب الكرة بالجزء الداخلي من الحذاء حيث أن 75 في المئة من كل الركلات التي دخلت المرمى تم تنفيذها بهذه الطريقة.. أما تنفيذ الركلة بأي طريقة أخرى قد يؤدي إلى تراجع احتمال دخولها المرمى إلى 25 في المئة في معظم الأحيان.
- الزمن المناسب لتنفيذ الركلة فهو إما خلال ثلاث ثوانٍ حيث لا يكون حارس المرمى قد تهيأ تمامًا لصدها، أو بعد 13 ثانية عندما يكون التوتر قد بدأ يتسلل إلى عقل الحارس.
- الانتظار حتى يبدأ حارس المرمى في التحرك قبل ركل الكرة يمثل عاملًا رئيسًا لكي تدخل الكرة المرمى.. ولكن المبالغة في الانتظار يقلص فرصة تحقيق الهدف إلى النصف.
- تكليف أحد اللاعبين المخضرمين، مثل قائد الفريق، لتنفيذ الركلة الأولى من ركلات الترجيح لأن تسجيل هدف من الركلة الأولى يعزز ثقة اللاعبين الذين يلونه في تنفيذ الركلات وتكون فرص التسجيل أكبر.
- يجب تكليف أفضل هدافي الفريق من أصحاب الشخصيات الميدانية القوية لتنفيذ الركلة الخامسة، التي تكون في أغلب الأحيان ركلة الحسم، لضمان تسجيل هدف منها.. لأن حارس الخصم عادةً يرتبك عند مواجهة هدافي خصومه المميزين.
يعطيك العافية اخي ابو محمد .... اهمية الركلة الاولى والخامسة اول ما تحدثت عنه بعد الخسارة .... نتمنى من الكابتن ابو زمع الانتباه لها في المباريات الرسمية
بالفعل اصبحت كرة القدم و الرياضة عموما ليست مجرد هواية تمارس من أجل الاستمتاع و الاسترخاء بل هي صناعة و وظيفة يلتزم الرياضي بها لتأمين حياة كريمة و بالتالي أصبحت تدرس و يعمل لها الاحصائيات و البحوث من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة
في الزمانات شاهدت برنامج عن كرة السلة الأمريكية و كيف يتم تدريب لاعبي ال NBA فتفاجأت أن الموضوع يخضع لعلم الزوايا و قياساتها و تحليل على الكمبيوتر في كل حالات التصويب على السلة !!!
كلام سليم وتعليمات مهمة نتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار اخي ابو محمد
شرفتني بمرورك الكريم أخي مالك
إن ما نضعه هنا ما هو إلا "مقترحات" ليطلع عليها ويأخذ أحسن ما جاء فيها إن شاء
ونحن إن شاء الله مع أبي زمع ما دام على رأس الجهاز الفني.
يعطيك العافية اخي ابو محمد .... اهمية الركلة الاولى والخامسة اول ما تحدثت عنه بعد الخسارة .... نتمنى من الكابتن ابو زمع الانتباه لها في المباريات الرسمية
أخي العبسي
إن شاء الله تعالى تبقى دائمًا وأبدًا سباقًا للخير.. ورجائي وأملي أن تؤخذ ملاحظاتك التي سبق لك وأن أشرت إليها بعين الاعتبار
برأيي لم تكن اختيارات اول لاعب واخر لاعب ممن نفذوا للوحدات موفقه . ولكن اتوقع انه اختيار احمد الياس كان من باب مقدرته الجيده لتنفيذ الركلات الثابته . وحمد هشام للاعتقاد بان الهدف الذي سجله منحه الثقه ولكن اعطى نتيجه عكسيه باعتقادي لتصارع الافكار في ذهنه ان نجح في احراز الركله واصبح بطل المباراه وما الى ذلك.
بالفعل اصبحت كرة القدم و الرياضة عموما ليست مجرد هواية تمارس من أجل الاستمتاع و الاسترخاء بل هي صناعة و وظيفة يلتزم الرياضي بها لتأمين حياة كريمة و بالتالي أصبحت تدرس و يعمل لها الاحصائيات و البحوث من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة
في الزمانات شاهدت برنامج عن كرة السلة الأمريكية و كيف يتم تدريب لاعبي ال NBA فتفاجأت أن الموضوع يخضع لعلم الزوايا و قياساتها و تحليل على الكمبيوتر في كل حالات التصويب على السلة !!!
بالتأكيد أخي أبو ريان
فالعلوم الرياضية "البدنية" لها علاقة وثيقة بعلم الرياضيات ليس في كرة السلة فحسب، وإنما في كافة الألعاب الرياضية خاصة كرة القدم.. وهذا ما يتضح لنا ونشاهده كثيرًا في الاستديوهات التحليلية عندما يتم تسليط الضوء على مواقع اللاعبين وأفضل الزوايا التي ممكن من خلالها تمرير الكرات لتسجيل الأهداف، أو التموضع السليم للاعبين في زوايا وأماكن تتيح لهم تقديم الأفضل أثناء اللعب.
اللاعب صاحب التسديدات القوية يفضل ان لا ينفذ ركلات الجزاء وهذا ينطبق على احمد هشام والياس لانهما ركزا على قوة التسديد اكثر من تركيزهما على اختيار الزاوية المناسبة بعكس الباشا الذي وضع الكرة بهدوء وبحرفنة دون ان تكون الركلة قوية
كلنا يعلم أن أول مباراة للوحدات التي خاضها في بطولة الظفرة الإماراتي الودية ضد الرفاع البحريني انتهت بخسارتنا بركلات الترجيح.. فما أسباب الخسارة؟.. ومن المسؤول عنها؟.. اللاعبون أم الجهاز الفني؟.. للأمانة من الصعب أن نحمل أي طرف أسباب الخسارة الناجمة عن تنفيذ ركلات الترجيح.. ولكن يمكن معالجة هذه الظاهرة مستقبلًا إن اتبعنا الخطوات التالية والتي وضعها خبراء وباحثون مختصون في هذه الدراسة، حيث أصبحت ضربات الجزاء وركلات الترجيح علماً له قواعده من أجل تحقيق أفضل أداء ممكن.
يقول أستاذ الرياضيات ديفيد لويس الذي يرأس فريق الباحثين في هذه الدراسة في جامعة ليفربول في إنجلترا:
- إن عدد الخطوات المثالي قبل ركل الكرة يجب أن يتراوح بين أربع وست خطوات.. فهذا يعطي اللاعب السرعة الصحيحة لتنفيذ الركلة.. والتراجع أكثر من ذلك والجري بسرعة لتنفيذ الركلة يعني زيادة فرص ضياع الركلة لأن دقة تصويب الكرة تتراجع كلما زادت سرعة اللاعب قبل التنفيذ.
- يجب تصويب الكرة بالجزء الداخلي من الحذاء حيث أن 75 في المئة من كل الركلات التي دخلت المرمى تم تنفيذها بهذه الطريقة.. أما تنفيذ الركلة بأي طريقة أخرى قد يؤدي إلى تراجع احتمال دخولها المرمى إلى 25 في المئة في معظم الأحيان.
- الزمن المناسب لتنفيذ الركلة فهو إما خلال ثلاث ثوانٍ حيث لا يكون حارس المرمى قد تهيأ تمامًا لصدها، أو بعد 13 ثانية عندما يكون التوتر قد بدأ يتسلل إلى عقل الحارس.
- الانتظار حتى يبدأ حارس المرمى في التحرك قبل ركل الكرة يمثل عاملًا رئيسًا لكي تدخل الكرة المرمى.. ولكن المبالغة في الانتظار يقلص فرصة تحقيق الهدف إلى النصف.
- تكليف أحد اللاعبين المخضرمين، مثل قائد الفريق، لتنفيذ الركلة الأولى من ركلات الترجيح لأن تسجيل هدف من الركلة الأولى يعزز ثقة اللاعبين الذين يلونه في تنفيذ الركلات وتكون فرص التسجيل أكبر.
- يجب تكليف أفضل هدافي الفريق من أصحاب الشخصيات الميدانية القوية لتنفيذ الركلة الخامسة، التي تكون في أغلب الأحيان ركلة الحسم، لضمان تسجيل هدف منها.. لأن حارس الخصم عادةً يرتبك عند مواجهة هدافي خصومه المميزين.
][COLOR=
تحية عطرة لك أخي اشرف وكل التقدير لطرحك المميز بالفعل لم تعد كرة القدم وفقا للاساليب الحديثة في اللعب كرة ارتجالية رائده امزجة المدرين او الجمهور بقدر ما اصبحت تمضي في تكتيكاتها وفق اسس علمية وفيزيائية ذات ارتباط باللعبة وما ذكرته في موضوعك لهو اوضح دليل على ذلك وضربات الجزاء حاسمة بالفعل ولا ينبغي ان تمر دون توضيح لكيفيتها والطريق المثلى لاستثمارها ..
وقد يتسع المقام لأذكر بمباراة هولندا والارجنتين التي اعقبت فوز الارجنتين بكاس العالم عام 1978 وتحديدا في اليوبيل الماسي للاتحاد العالمي لكرة القدم يومها انتهت المباراة بفارق ضربات الترجيح الى فوز ارجنتيني والشاهد هنا ان ال 15 ضربة التي تم تسديدها كانت غاية في الاتقان وتنوع اساليب توجيه الكرات
- تكليف أحد اللاعبين المخضرمين، مثل قائد الفريق، لتنفيذ الركلة الأولى من ركلات الترجيح لأن تسجيل هدف من الركلة الأولى يعزز ثقة اللاعبين الذين يلونه في تنفيذ الركلات وتكون فرص التسجيل أكبر.
هذا ماقلته عقب انتهاء المباراه
ابو زمع كان يجب ان يبدأ بعامر ذيب وليس ب احمد الياس ....
وكان يجب ان ينهي بالباشا وليس احمد هشام