سلمت يمناك،، كلام مفروغ منو،، حسام الفارغ ليس أهلا ليحكم على بطولة وانتماء وولاء لاعبينا الأبطال،، وعلى رأسهم الحوت عامر
إنتا شو قصتك مع أسماء الفاعل وأسماء المفعول ؟!.
فارغ ومفروغ وحامل ومحمول ونازل ومنزول ..
الأخ الكريم ( اليازوري ) بحكيلك شاركوني بصور وخاصة عن عامر شفيع حوت آسيا ، ويدعونا إلى تذكير الكابتن حسام حسن بفدائية وبطولة عامر شفيع ، وأنه رمز من رموز المنتخب الوطني الأردني وأحد أهم اللاعبين - بل أهمهم - ممّن كان لهم الفضل في الوصول إلى ما وصل إليه هذا المنتخب على الصعيد القاري والعالمي ..
وكونك يا قاسم ما نزّلت ولو صورة وحده ، فأنا بدّي أنزّل عنّي وعنّك هالصورة هاي ..
بلكي على الله الكابتن حسام وكل اللي حواليه شافوها ، وقدروا يقرأوا من خلالها إنّو جماهير الوحدات مع المنتخب الأردني بأفراده الجاهزين والقادرين على الإضافة بغض النظر عن الأسماء ، وأن مطالبتهم بعودة عامر للمنتخب وتعرّضهم بالانتقاد لقراراتك وتصريحاتك واختياراتك ما كانت إلا من دافع حرصهم وغيرتهم ، وكذلك فهي ما جاءت في أغلبها إلا انتقادات لسلوكيات وتصرفات وأخلاقيات وتصريحات منك بعيدة عن الدقة والمصداقية ، ويا ريت إنّك تكون شفت هالصورة اللي فوق لتقرأ من معانيها الكثير ، ويا ريت - كمان - تتكرم وتتنازل وتقبل هالاعتذار عن العامرين شفيع وذيب وعن حسن وباسم من محب ومشجع للمنتخب الأردني ..
عامر شفيع حالة كروية نادرة قل أن تجود بها ملاعب آسيا والعالم الثالث بشكل عام.. حالة تؤثر في جيل كامل من اللاعبين والإنجازات.. فمنذ ظهور عامر شفيع عام 2002.. بدأ عهد الإنجازات فكان التأهل لآسيا لأول مرة.. والإبداع في البطولة ذاتها.. ثم التأهل لآسيا مرة أخرى ومواصلة التألق.. والمنافسة في تصفيات كأس العالم والتأهل للدور الثاني ثم الملحق الآسيوي فالعالمي.. لأن الأردن أصبح يمتلك رقما صعبا ولاعبا عالمياً يمكنه أن يشكل الفارق.. ويرفع مستوى كرة البلد ككل..
وحين جاء عامر شفيع إلى الوحدات.. بدأ عهد جديد غير مسبوق من الإنجازات الوحداتية أيضاً.. صحيح أن الوحدات كان دائماً كبيراً.. ولكن عصر الرباعيات والسيطرة المطلقة.. جاء بوجود شفيع..
أي مقارنة بين أي حارس أردني بعامر شفيع.. هي مقارنة ظالمة ومجحفة بحق ذلك الحارس.. سرعان ما ستؤدي لحرقه وتدميره وهبوط مستواه كما حدث مع الخلوق العمايرة.. لأن لا أحد يمكنه مقارعة حوت آسيا على مستوى الموهبة والتمكن والإنجاز.. فهو حارس من اهم الحراس في العالم برأيي المتواضع.. بإمكانات لا تتوفر إلا لحراس الطابق الأول عالمياً... وهو برأيي في الطابق الذي يلي هؤلاء مباشرة.. ويضم الكثير من الحراس العمالقة الذين لم يوفقوا في التعاقد مع أندية النخبة في العالم لأسباب كثيرة..