أفضل قليلًا من المباراة السابقة ، وحقيقة فإن فريق اتحاد الزرقاء جيد ويتمتع لاعبوه بمستوى فني مقبول ولياقة معقولة مكّناه من مجاراة الوحدات في المباراتين والسيطرة على أجزاء من وقتيهما ومبادلة الوحدات بهجمات مرتدة كان ينقصها الجرأة والهداف المتمكن بعد أن أغلق منافذ المرمى أمام الوحدات ، وهذه الأسباب في اعتقادي كانت وراء ظهور الوحدات بما كان عليه من مستوى فني غير مقبول في المباراة الأولى مع تحسن طفيف في الثانية ..
وربما أخي سائد يتبادر إلى ذهنك نتيجة مباراة اليوم ( الإياب ) وقوامها ثلاثة أهداف وتتساءل :
" كيف تحسن طفيف والنتيجة ثلاثة ؟. " ..
فأقول حتى مع هذه النتيجة فإن المستوى طرأ عليه تحسن طفيف في الانتشار والاستلام والتسليم بحيوية الشباب ، وظهر هناك حماس عند هؤلاء الشباب أكثر من المباراة السابقة وأحسست بهذا الحماس والاندفاع الإيجابي عند أحمد إلياس وأحمد هشام ورجائي عايد وكانهم في مباراة كبيرة ..
بقي أن أشير أن هدفي مراد اسماعيل وحسن عبد الفتاح جاءا من كرات ثابتة ( مراد من ركنية وحسن من ركلة حرة مباشرة ) ، وحتى هدف دانيال تقريبًا من كرة ثابتة كذلك ، فلقد ارتدت تمريرة أحمد هشام العرضية من قدم أحد المدافعين ( لتقف أو ليوقفها ) دانيال أمام قدمه وبدا وكأنه سددها من حالة الثبات ..
سعدتُ جدًا بهدفي حسن ومراد الذَين سُجّلا من كرات ثابتة مرفوعة بشكل عرضي وفيهما حركة وتوقع جيد من كلا اللاعبَين المُسجّلَين ..
" من فترة لم نشاهد أهداف للوحدات من كرات ثابتة منفذة عرضيًا " ..