لازم الادارة تمهل اللجنة خمسة ايام وبعدين ترفعها للفيفا
اكبر شكوى من الأحد الى الأحد عندما تكون من ثلاثة اسباب هم تهبيط نادي او سحب الدوري من نادي او منع لاعب العب بشكل كامل من الكرة لا غير من الخيارات ونحن من من الثلاثة
راح تتلفلف زي قبل هيك
و بتوقيع و تأييد إدارتنا المبجله
يا جماعة الخير إفهموها
الأتحاد لا يعطي أي وزن لأدارة الوحدات لأنه ما فيها ولا واحد عGد حاله
كلهم كومبرس و تكملت عدد
صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة
صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة - صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة - صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة - صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة - صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة
صبره: البنية التحتية للكرة الأردنية ''مشطوبة'' ومتهالكة
الخميس، 21 آذار 2013 00:59
نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في مؤتمر صحافي
نشعر بحجم الضائقة المالية للأندية
الأردن فخور بما ينجزه الأمير علي للكرة الأردنية ولقارة آسيا
شكوى الوحدات حولت إلى لجنة العقوبات..ونعامل كل الأندية بنفس القدر
8 منتخبات وطنية تواصل نشاطها على امتداد العام
السبيل - يعقوب الحوساني
عبّر نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم صلاح الدين صبره عن فخر واعتزاز أسرة الكرة الأردنية بما يحققه الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي من إنجازات للكرة الأردنية ولقارة آسيا عامة.
وأضاف صبره أنّ جهود الأمير علي بن الحسين على كافة المحافل، وخاصة في الاتحاد الآسيوي أثمرت عن مضاعفة حجم عدد الاتحادات الأهلية الآسيوية، ومن ضمنها الأردن في المشاركة بدوري أبطال آسيا، مشيرا إلى أنّ قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بتوسيع عدد الدول التي ستشارك بدوري الأبطال وضع الكرة الأردنية تحت الاختبار، وخاصة فيما يتعلق بتحسين البنية التحتية وتطبيق متطلبات الاحتراف ليتسنّى للأندية الأردنية الظهور بدوري أبطال آسيا، سواء بمقعد مباشر أو أكثر من مقعد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صبره أمس الأربعاء بالمركز الإعلامي لاتحاد كرة القدم بحضور عوض شعيبات القائم بأعمال أمين السر العام، وخصص للحديث عن عدة محاور، حيث ركّز على قضية البنية التحتية للمنشآت الرياضية، وأهمية دعم الحكومة من خلال تخصيص ميزانية لإجراء صيانة عاجلة للملاعب والتي أضحت صورتها غاية في الصعوبة، مشيرا إلى أنّ هذه القضية أكبر من إمكانات المجلس الأعلى للشباب واتحاد كرة القدم، وأنّ الأمر يتعلق بإمكانات الحكومة ودورها في تقديم الدعم اللازم للمنشآت الرياضية، وخاصة صيانة الملاعب والتي تشكّل نقطة رئيسية في طريق مشاركة الأندية الأردنية بدوري أبطال آسيا.
وأشاد صبره بتعاون وتجاوب المسؤولين عن المدن الرياضية، خاصة مع حجم الضغط الذي تتعرض له الملاعب وغياب أعمال الصيانة، معتبرا أنّ البنية التحتية للكرة الأردنية "مشطوبة" ومتهالكة، فضلا عن بطء في تنفيذ الأعمال في بعض المنشآت الرياضية كمدينة الأمير الحسن الرياضية، والتي ما زالت منذ ثلاث مواسم غير صالحة للعب وأرضيتها غير جاهزة، رغم الوعود من قبل مسؤولي المدينة بأن تكون جاهزة بداية الموسم القادم، إلاّ أنّ المؤشرات لا تدلّ على ذلك، فضلاً على أنّ العمر الافتراضي لأرضية استاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء انتهى.
وأشار صبره إلى أنّ الميزانية المخصصة للمجلس الأعلى للشباب لا تكفي لرواتب الموظفين البالغ عددهم 1800 موظف يعملون في المجلس كي يخصص المجلس مبالغ هائلة من أجل صيانة الملاعب، مشيرا إلى أنّ اتحاد الكرة طلب من الحكومة تخصيص مبالغ مالية لصيانة الملاعب، لكنها رفضت الطلب.
وقدّم صبره شرحا تفصيليا عن الوضع المالي لاتحاد كرة القدم وما يقدمه الاتحاد من دعم للأندية بتوجيهات من الأمير علي بن الحسين، حيث يقدّم الاتحاد كامل مبلغ تسويق بطولات المحترفين وعائدات النقل التلفزيوني إلى الأندية بحيث لا يقلّ المبلغ السنوي الذي يحصل عليه كل ناد من أندية المحترفين عن 192 ألف دينار، مشيرا إلى ما يتمّ استقطاعه من نسب محدودة مجملها يصل إلى نحو 350 ألف دينار، يعود الأكثر منها إلى الأندية من خلال الجوائز، والتي يصل مجموعها إلى نحو نصف مليون دينار، فيما تبلغ نفقات إدارة المباريات من قبل الحكام إلى نحو أكثر من 300 ألف دينار.
وأكّد أنّ اتحاد كرة القدم يشعر بحجم الضائقة المالية التي تمرّ بها غالبية الأندية، وهو ما جعله يتوجّه إلى الأندية لتسويق مبارياتها، حيث منحها حق التسويق الكامل لريع المباريات اعتبارا من الموسم الحالي، حيث يحصل الفريق الذي تقام المباريات على أرضه على كامل ريع المباراة.
وأشار إلى أنّ ميزانية الاتحاد للعام الحالي تبلغ أكثر من 9 ملايين دينار من ضمنها نحو 3.5 مليون دينار تذهب دعما للأندية من مختلف الدرجات، وأنّ الاتحاد يفخر بأن تكون أكثر من نصف ميزانيته من عائدات التسويق، وأشار إلى أنّ صندوق الاتحاد يعاني من عجز مالي يصل إلى نحو 1.700.00 دينار وأنّ الدعم الحكومي لهذا العام انخفض بنسبة 30 بالمئة ودعم اللجنة الأولمبية انخفض إلى نسبة 10 بالمئة، وهو ما يعني توسيع حجم العجز المالي، خاصة أنّ اتحاد كرة القدم يرعى المنتخبات الوطنية من خلال تواصل نشاط ثماني منتخبات على امتداد العام، بدءاً من منتخبات الواعدين وحتى المنتخب الأول وللجنسين، وهو ما يعني بوضوح إلى حجم التكاليف العالية لإعداد المنتخب والإنفاق على برامجها التدريبية والأجهزة الفنية والتدريبية والإدارية والتجهيزات اللازمة ونفقات التنقل واستضافة المنتخبات من مختلف قارات العالم من منطلق أنّ كافة المنتخبات الوطنية تشارك من أجل الإنجاز، وليس من أجل المشاركة إلى جانب انتشار مراكز الأمير علي للواعدين والواعدات، حيث ينتسب إليها نحو 1200 لاعب ولاعبة، وأنّ هذه المراكز مجهزة بأجهزة فنية وإدارية يشرفون على إعداد اللاعبين ويكون عائدهم إلى الأندية، وبالتالي إلى الكرة الأردنية.
وأكّد أنّ الاتحاد يعمل بشفافية ووضوح، سواء من خلال الهيئة التنفيذية أو لجان ودوائر الاتحاد، والتي تستمدّ من التشريعات الدولية والقارية الأساس القانوني لعملها بكل حيادية وشفافية.
وحول انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، قال صبره: "لقد اجتمعنا هنا في عمان منذ عدة أسابيع من أجل عرض ملف خاص لاتحاد غرب آسيا، وفي حال تبنّى أحد المرشحين الملف فإنّ الدعم سيكون موجَّه من قبل اتحاد غرب آسيا، وسنجتمع خلال الأيام القادمة من أجل التوافق على مرشح، وذلك من خلال معرفة كل مرشح عدد المصوتين له بعد الوعود التي سيتلقّاها من الاتحادات الأهلية، الأمر الذي سيمنح بعض المرشحين الأفضلية على حساب الآخر، وقد يتنازل بعضهم عن ترشحهم لمصلحة الآخر".
وأمّا بالنسبة للشكوى التي تقدّم بها نادي الوحدات على خلفية قرار اللجنة التأديبية باعتبار فريق المنشية خاسرا لمباراته أمام شباب الأردن، أكّد صبره أنّ الأمانة العامة للاتحاد، ومن خلال آلية العمل تم تحويل الشكوى للجنة التأديبية، والتي يترأسها وتضم أعضاءً من القانونيين والمحايدين، وأنّ قرارات لجنتي التأديبية والاستئناف ملزمتين حتى للهيئة التنفيذية للاتحاد وفقا للتشريعات الصادرة عن الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أنّ اللجنة سوف تدرس الشكوى من كافة جوانبها دون أيّ تأثير أو تدخل من الاتحاد، وأنّ على الجميع أن يمنح اللجنة حرية دراسة الشكوى دون أيّة تأثيرات باعتبار أنّ عملها يساوى عمل القضاء، وأنّ القضايا المطروحة على القضاء لا يجوز التطرق إليها، خاصة عبر وسائل الإعلام.
وناشد صبره وسائل الإعلام كافة التركيز خلال الفترة الحالية والمقبلة على مباراة الأردن واليابان، مشيدا بدور الإعلام في شحن همم النشامى وتوفير حافز العطاء أمامهم وأمام الجمهور ودعمه الدائم للكرة الأردنية.
من جانبه أكّد عوض شعيبات أنّ الاتحاد ينظّم أكثر من ألف مباراة محلية سنويا، وأنّ هذا الحجم من المباريات يقابله جهد كبير من القائمين على المدن الرياضية، وأنّ الاتحاد يقدّر عاليا تجاوبهم مع متطلبات الاتحاد بتوفير الملاعب وفقا لما هو متاح أمامهم، وعلى امتداد العام، مشيرا إلى أنّ المباريات تقام وفقا لمواعيدها إلاّ في استثناءات ضيقة، أهمّها عوامل الطقس، وأنّ الغالبية العظمى من المباريات تمضي بصورة طبيعية وبتنظيم محكم ودقيق وأنّه كلما زاد حجم العمل وحجم عدد المباريات فمن الطبيعي أن تحدث بعض الهفوات، وفي الغالب لا يكون الاتحاد مسؤولا عن كل ما يحدث.
وأشار عوض إلى أنّ اللجان تبحث في كافة القضايا التي يتم تقديمها من الأندية على وجه الخصوص ومن كافة أركان اللعبة، وأنّ بعض القضايا تتطلّب مزيدا من الوقت كي يخرج القرار صائبا، مشيرا إلى أنّ الشكوى التي تقدم بها نادي الوحدات تحتلّ اهتماما بالغا من اتحاد كرة القدم وأهميتها تتطلّب مزيدا من الوقت قبل الإعلان عن كافة القرارات التي سوف تصدر بحيادية من اللجنة التأديبية.