الأخوه الأعزاء في موقع الوحدات نت أرجو منكم نشر هذا الخبر في موقعكم لاهميته وحرصاً على شبابنا و ابنائنا
تباع حبة المخدرات من الانواع الرخيصة بربع دينار،في بعض المدارس في الاردن، العصابات "الكريمة" التي توفر "السطلان" بثمن بخس لابنائنا
ملف المخدرات في البلد،ملف كبير،واذ نسمع يومياً،عن اكتشاف تهريبات كبيرة ومتوسطة من المخدرات والحشيش،الا اننا لانسمع عن الكميات التي تمر بهدوء،وتتسرب الى الاسواق!.
مناطق فقيرة في المملكة مصابة بداء المخدرات،وفي مناطق خارج عمان،وماحولها وفي بعض المحافظات تنتشر المخدرات،ايضاً،ويعيش التجار بأمن وسلام،ويجدون من يدافع عنهم،ومن يتوسط لهم للحصول على عفو،ولدينا اسماء لكثيرين في هذا الصدد.
ويتم التركيز على بؤراً اجتماعية تعاني في الاغلب من فقر شديد،كل هذا نجد من ُيرّكز على هذه التجمعات لتدمير بناها الاجتماعية.
المخدرات منخفضة السعر ومنتشرة بين ايدي الناس
في الاغلب هناك عصابات دولية ترتبط بأنظمة سياسية وامنية،وُترّكز اسرائيل عبر هذه العصابات والواجهات،على الدول العربية بوسائل عدة،لتتحول هذه البؤر في هذه الدول الى مجموعات لاتقف على قدميها.
يراد تدمير هذه التجمعات اخلاقياً بوسائل كثيرة،ولانفهم سر بيع حبة المخدرات لطلبة المدارس بربع دينار،الا لهدف واحد،نشر الخراب الاجتماعي والاخلاقي
يروي اصدقاء في بعض المناطق في عمان تحديدا والأردن عموما ان بعض هذه البؤر وبعد منتصف الليل تتحول الى شكل آخر،اذ يرى الراوي اناساً صرعى لادمانهم مرمين في الازقة،الى آخر هذه القصص المؤسفة والمحزنة.
هذه صيحة تحذير الى الجهات الرسمية والى الفعاليات الاجتماعية والدينية لتنبيه الناس مما يجري، في كثير من المناطق وهي صيحة تحذير لما يجري ايضا في بقية مناطق المملكة.
قصة ملف المخدرات برمته،تجاره،موزعو المخدرات،اماكن نفوذهم في كل البلد،وانتشار المخدرات في اماكن اخرى بأسعار زهيدة،مما يوجب فتح الملف بكل تجلياته.
طالب الاعدادية اذ يحصل على المخدرات بربع دينار اليوم،مستعد ان يرتكب جرائم اكبر اذا ارتفع السعر،من اجل الحصول على ذات الحبة،وهكذا يتصل الخطر،ويتحول تدريجياً من ضحية الى مجرم.
المعالجة السطحية للمدمن تأخذه الى السجن لمعاقبته بدلا من معالجته،وفي السجن يتعرف على مدمنين آخرين،وعلى رؤوس العصابات،ويتم تأهيله ليصبح عنصراً رسمياً في عالم المخدرات.
كأننا نوفر شبكات اتصال اجتماعي لكل عنصر بكلف على حسابنا،وكأننا نعالج الخطأ بأغراق الضحية في شباك الصيادين.
ملف نريد ان نسمع الصوت حوله نتحدث عن كل شيء،بأستثناء الاهم،اي ملف الاصلاح الاخلاقي والاجتماعي في البلد.