:: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)
:: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) - :: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) - :: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) - :: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) - :: مرسي :: يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)
يقول تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) بلا أدنى شك أن المدة التي قضاها الرئيس محمد مرسي كانت بقدر الله ،، وكذلك ما يحدث الان من عزله من الحكم هو بتقدير الله ،، فالله وحده الواهب المعطي ،، والله وحده المانع الممسك ، وبالرغم من كل ما حدث ويحدث من أسباب ومسببات الى أن الأمر كله بيد الله ..
والمتتبع للأحداث يعرف بأن القادم ربما يكون أسوأ حالا فمن منا يضمن ألا ينزل الملايين الى الشوارع مطالبين بعزل الرئيس القادم بعد مرسي ؟! فما يحدث الان من انقلاب على الرئيس من الشعب والجيش ربما يحدث بعد عدة اشهر مع الرئيس القادم ! وهنا يكون الخاسر الأكبر هي ( أم الدنيا ) مصر .
:: الإخوان المسلمون :: بالرغم من بعض التحفظات على منهج الإخوان المسلمين إلا أنه بلا أدنى شك أنهم لا يقارنوا بهؤلاء الليبراليين واليساريين وكذلك الفنانين والراقصات ،، فشتان شتان بين هذا وذاك ،، الذين فرحوا كثيرا عقب قرار اقالة الرئيس ومن ثم اغلاق القنوات الاسلامية كقناة الرحمة والناس !! وإن دل هذا الأمر على شيئ فإنه يدل على حجم حقدهم على الإسلام وليس على الإخوان !!
:: درس قاسٍ :: أتمنى أن يكون هذا الدرس عبرة للجميع وخاصة الإخوان المسلمين ، حيث أنهم تعجلوا الحكم فحرموه بغض النظر عن المسببات ،، وأتمنى منهم أن يبتعدوا عن الحزبية ومصالحها المؤقتة وسياسات التحزب والحزبية فكل هذه الأمور محدثة على الدين ما أنزل الله بها من سلطان ، وأن يلتفتوا لعلم الحديث وأن يأخذوا به فإنه علم لا يشقى جليسه ولا متعلمه ، وأن يستمعوا لكلام العلماء الأجلاء فهم على الحق ثابتون لا يتغيرون ولا يثنون ،، فهاهم شيوخ الأزهر كانوا أول من جلس على يمين رئيس الجيش مطالبين برحيل نظام مرسي !! رغم أنهم كانوا من اشد الناس فرحة عقب فوزه ،، وهذا يدل على وجود فراغ في منهجهم ولا حول ولا قوة الا بالله ...
:: كفاك هذه يا مرسي :: عند زيارته لعاصمة الرفض " طهران " ابتدأ مرسي حديثه بحمد الله والصلاة على نبيه ثم ترضى على خير البشر بعد الانبياء والرسل الخلفاء المجتبين الأخيار فبدأ بشيخهم الصديق أبا بكر ثم بأسد السنة الفاروق عمر ثم بذو النورين عثمان ثم بأبو السبطين علي رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم ،، فوالله لو لم تفعل غير هذا يا مرسي لكفاك هذا عزة وشرفا ... فأين ستذهبون بأم الدنيا أيها المصرييون ؟؟!!
غزوة الأحزاب نسخة 2013 - غزوة الأحزاب نسخة 2013 - غزوة الأحزاب نسخة 2013 - غزوة الأحزاب نسخة 2013 - غزوة الأحزاب نسخة 2013
غزوة الأحزاب نسخة 2013
.عبد السلام البسيوني
أحداث مصر
لا أدري لماذا تهجم على مخيلتي هذه الأيام حكاية غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق، والزلزال الشديد، والابتلاء العظيم الذي زُلزل به المؤمنون زلزالًا كبيرًا. لكن أرجوك.. تمهل.. لا يلقين في روعك شيطان من الإنس، أو عفريت من الجن أنني أقارن! فحاشاي أن أقارن الدكتور مرسي بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ وإن كنت أقدر الدكتور مرسي، وأحبه في الله تعالى، وأدعو له كثيرًا!
وحاشاي أن أقارن أحدًا من إسلاميي اليوم – كلهم - بأحد من الصحابة – علمًا أنني أحبهم كلهم في الله تعالى، وأدعو لهم كثيرًا على اختلاف انتماءاتهم، وعلمًا أيضًا أنني في الوقت نفسه شديد الحزن و(القرف) والغضب منهم جميعًا أيضًا، لمواقفهم الصادمة، والمتخلفة، والرديئة..
وحاشاي أن أقارن أحزاب الماضي ومنافقيه بمنافقي عصرنا (المنيّل بستين نيلة) وأحزابه؛ فالمنافقون القدامى كانوا مساكين، لا يصلحون تلاميذ في (kg2) عند أساتذة إبليس الحاليين، الذين يتضاءل بجانب أحدهم الشيطان الكبير نفسه، كما قال الشاعر على لسان إبليس إنسي منهم:
وكنت فتىً من جند إبليس فارتقى بي الحال حتى صار إبليس من جندي
وكما قال مطر:
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشًا وباعكم فنونه
وقال: إني راحل ما عاد لي دور هنا
دوري أنا أنتم ستلعبونه!
بل إن العامة فطنوا لشيطنة منافقي وحكام وأبالسة بعض هذا الزمان، وتفوقهم على إبليس نفسه – بل على الأبالسة كلهم عليهم لعائن الله – فاخترعوا النكات عن شيطنتهم، فزعم أحدهم أن حاكمًا (ديمقراطيًّا) من إياهم عثر على فانـوس سحـري، فدلكـه ليخرج له من الفانوس إبليـس الكبير ليسأله: شبيـك لبيـك، تؤمر عبدك بإيه؟ فقال له الحاكم الديمقراطي جدًّا: بـص بقـى: أنا عمـلت في الشعـب بتاعـي كل حاجـة.. ونفدت أساليبي، ولم يعد عندي جديد، فدلني أرجوك علـى حاجـة جديـدة أعملـها عشان أخلي الشعب يبطل كلام عن الحرية والديمقراطية والحاجات دي، فقال له: بس كـده.. بسيطـة.. هـات ودنـك.. وش وش وش وش وش.. فقال الحاكم مستغربًا من سذاجة إبليس: إنت عبيط يا له؟ إيه لعـب العيـال ده؟ إنت شكـلك كـده لا إبليس ولا بتفهم في الأبلسة، هات ودنـك بقـى أقـول لك أنا بأعمـل إيه في الشعـب بتاعي.. وش وش وش وش وش! اصفرّ وجه إبليس، وهتف في انفعال: يا راجـل اتّـق الله، حرام على أهلك!
وفي نكتة ثانية أن الشيطان غضب ذات صباح، وجمع أدواته الشيطانية، ووضعها في خُرج، وحملها وتحرك مغادرًا المدينة، فهرع الفلول كلها وراءه متوسلين: هاتسيبنا وتروح فين؟ مين لنا غيرك يا حبيب الملايين؟! هتلاقي ناس زينا فين: كدابين وحلنجية ومنافقين وحرامية.. رد الشيطان بانفعال: أنتم ما بتخافوش ربنا! أنا باخلي الواحد منكم يسرق، ويبقى من الأغنياء، وباخلي الواحد يغش ويبقى من الحيتان، والواحد يزوّر في الانتخابات ويدخل مجلس الشعب ويكبر الناس لحد ما يبقى رئيس الجمهورية أو حوت عنده مليارات، أو بالع 20 مليون متر مربع ببلاش، وفى الآخر أدخل على أي حد منهم ألاقيه معلق يافطة كبييييرة مكتوب عليها: هذا من فضل ربي.. وعايزيني أرجع؟
المهم: أعود لأتحدث عن غزوة الأحزاب المرتقبة بعد أن أذكِّر بالغزوة القديمة التي وقعت في شهر شوال سنة خمس من الهجرة، الموافق مارس 627 م، بين المسلمين من جهة؛ بضعفهم، وقلتهم، وغياب تسليحهم، ومن جهة أخرى: الأحزاب الذين جمعهم الحقد المعلن، والعداوة للإسلام وأهله، رغم اختلاف أهوائهم ومقاصدهم: اليهود الخبثاء الناقضون للعهود، وقريش المشركة التي أقبلت بخيلها ورجلها، والمنافقون المرجفون في المدينة، الذين يلتمسون من المسلمين غرة، أو نهزة، ليجهروا بكفرهم وقبحهم، وحلفاء قريش من غطفان، وفزارة، ومُرة، وأشجع، وبنو أسد، وغيرهم، بجانب الفارق العددي الكبير لصالح الأحزاب، وقلة السلاح، والجو البارد الصرصر، والخوف على النساء والذرية.. فلما رأى ضعاف الإيمان هذا، والذين يعبدون الله على حرف، ومرضى القلوب، قالوا: خدعنا محمد وربه، وغرروا بنا، فلا ربَّ، ولا رسول، ولا دين: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا}[الأحزاب:12].
أما المؤمنون الراسخون الواثقون – رغم كل هذا الجمع المروع – فقالوا بثبات الجبال: {هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ}[الأحزاب:22] رغم الأحزاب، والتحالفات، والجيوش الضخمة {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} وواجهوا عدوهم المنوع، المتنمر، الحقود، الذي لا يرضى بأقل من استئصالهم، فـ{صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ} بشهادة ربهم تبارك وتعالى، الذي كتب لهم النصر والتمكين؛ رغم ضعف الأسباب البشرية للنصر والتمكين!
وأما أحزابنا اليوم فهي أكثر وألأم وأخبث، وأشد نذالة وحقارة وأبلسة: الصهاينة البطاشون الجبارون المدعومون من داخلنا ومن خارجنا، العرب الممالئون للنظام المجرم البائد والذين يغمرون البلاطجة والفلول والجهلة بالمال والبانجو والسلاح الأبيض، الإعلام المتصهين العميل لإسرائيل وإيران ومبارك وكل شيء إلا الإسلام، رجال الأعمال الحيتان الذين لم تشبعهم المليارات التي انتهبوها، رجال العهد البائد الذين لا يرضون بأقل من أعناق المتدينين، رجال الأحزاب الهزلية التي كانت تمثل المعارضة أمام مبارك وهم خدامه ونافخو كيره كما اتضح في العامين الأخيرين والذين لا يرضيهم أقل من استئصال الإسلام وإبادة أهله (السجن أو المصحة العقلية كما أعلنوا)، البؤر الفاسدة في الشرطة والقضاء والإدارة المتناثرة في جسد مصر كالبثور المتعفنة، تريد أن تنهك الجسم وتقضي عليه.. زد على ذلك فريقا من الناس الذين ظنوا أنهم في الصدق أبو بكر، وفي السياسة عمرو بن العاص، وفي العلم أبو حنيفة، وصاروا يكيدون للرئيس – على أخطائه، وهو ليس معصومًا، بل معذورًا عندي – أكثر مما يكيد له الفلول الأغبياء الآخرون!
ثم إن الأحزاب تعاقدوا وتعاهدوا على استخدام السلاح والعنف (جهارًا نهارًا – لا يخشون قانونا، ولا يردعهم جهاز أمن، ولا يقفهم خُلق ولا دين ولا شرف نفس! ليتضح أن دم المصري عندهم أرخص من شمة بانجو أو شفطة بيرة، أو ضحكة أجلّكم الله (مومس)!
لقد نصر الله المسلمين في الأحزاب الأولى، والطمع في وجه الكريم أن ينصر مصر في الأحزاب الثانية، وأن يبطل كيد الصهاينة والمتصهينين، والبلاطجة والممولين، والشتامين والرداحين، والمتربصين والمتآمرين، والمجرمين والقتلة وأصحاب السوابق والهجامين، والفلول والذيول والعجول، وكارهي الإسلام والمسلمين.. أرجوك: قل معي آمين!
أولا: على صعيد الزعماء المصريين، فهو:
1 - أول رئيس مصري منتخب.
2 - أول رئيس مصري مدني.
3 - أول رئيس مصري ملتح.
4 - أول رئيس مصري موكبه لا يعطل حركة المشاة والمرور.
5 - أول رئيس مصري يمنع نصب الطرق الصوفية.
6 - أول رئيس مصري يسمح بظهور مذيعة أخبار آ«محجبةآ» في التلفزيون الرسمي منذ 52 سنة.
7 - أول رئيس مصري ابنه يحصل على أقل من 90 بالمئة في نتائج الثانوية العامة.
ثانيا: على صعيد الزعماء العرب، فهو:
8 - أول رئيس عربي يأتي بنسبة أقل من 99 بالمئة.
9 - أول رئيس عربي مدني ينقلب على العسكر.
10 - أول رئيس عربي حافظ للقرآن.
11 - أول رئيس عربي ينتمي إلى تيار إسلامي (الإخوان المسلمين).
12 - أول رئيس عربي تزوَّر كلمته.
13 - أول رئيس عربي حاصل على الدكتوراه من جامعة أميركية.
14 - أول رئيس عربي يسمح بانتقاده، بهدف الإصلاح وليس الفتنة.
15 - أول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه.
16 - أول رئيس عربي يسلم على الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه.
17 - أول رئيس يرسب في عهده ابن مدير الكلية الحربية في اختبار تقديم الضباط.
18 - أول رئيس عربي يخطب بين الثوار.
19 - أول رئيس عربي يمنع تعليق صوره في مؤسسات الدولة.
20 - أول رئيس عربي يصلي كل جمعة في مسجد جامع.
21 - أول رئيس عربي يسكن في شقة إيجار في عمارة سكنية.
22 - أول رئيس عربي يسافر أهله على نفقته بالدرجة السياحية.
23 - أول رئيس عربي يرفض علاج أخته بالخارج على نفقة الدولة.
24 - أول رئيس عربي يشتغل ابنه بالخارج.
عظم الله أجركم في الامة العربية و الاسلامية
عظم الله أجركم بضياع آخر قطرات العزة و الكرامة لدى العرب
حسبي الله و نعم الوكيل فيكم يا ثوار التحرش و الرقص و الطرب
حسبي الله ونعم الوكيل
هاله سرحان وايماس الدغيدي والهام شاهين وخالد يوسف والبرادعي وعادل امام
ويقوم البابا بعزل رئيس منتخب من شعبه حافظ لكتاب الله ويصلي الفجر في جماعه
لا حول ولا قوة الا بالله
فرعون اتهم موسى بأنه ( مندس ) فقال :
(إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون )
و لعب على وتر (الطائفية) فقال :
(إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
و صرح بوجود ( مؤامرة كونية ) على بلاده فقال :
( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها )
و اتهمه ( بالعمالة ) للدول الأجنبية فقال :
( إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون )
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال :
( إن هذا لساحر مبين )
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه وقالوا :
( إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين )
فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب فقال :
( نعم و إنكم لمن المقربين )
والمرتزقة والبلطجية والشبيحة قالو :
( سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون )
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة
( عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون )
و أخيراً :( أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين )
القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية
( إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين )
صدق الله العظيم
برغم خلافي المنهجي من الاخوان ومع مرسي .. وبرغم اني اعرف ان الطريقة التي اتبعها الاخوان للوصول للحكم خاطئة ,وبرغم معرفتي بمنهج الاخوان الفاسد ... ومعارضتي الشديدة لنهجهم
وبرغم معرفتي وتأكدي ان اعادة مجد الامة يكون بالتصفية والتربية كما قال الشيخ الالباني ... الا اني حزين بشكل يفوق الوصف على ما جرى من انحياز .. فمنظر العلمانيين وهم يفرحون كما الانعام والدواب اصابني بالاحباط
ولكن حسبنا قوله تعالى : " غلبت الروم * في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله "
انصح الجميع بقراءتها وقراءة تفسيرها لما فيها من فوائد