كتب الفقر عليها للأعين ما يكتب الذبول على الزهرة انها صارت قشا.
الدين : حقيقة الألوهية في الروح
الحب : حقيقة الإنسانية في القلب
إن مس استقلال دولة من الدول العظمى قد يكون احياناً أيسر وأهون من مس استقلال نفس من النفوس الكبيرة!.
ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع ، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب.
رزق الصالحين كالصالحين أنفسهم، يصوم عن أصحابه اليوم واليومين.
ولا تزال الجَنَّةُ مع الطفل، حتّى إذا كبُر قيل له كما قيل لآدم: اهبط منها!.
الرجل العظيم في فنه، قالب إنساني لا إنسان؛ فلا يقاس إلا ليقاس عليه غيره.
إن الألم هو فهمُ الألم لا غير.
ولا أحزن بالحزن، ولكن بهمومٍ بعضُها الحزن.
الحياة حياة اذ انت لم تفسدها جاءتك دائمآ هداياها.
إن ساعة من ساعات هذا الضعف الإنساني الذي نسميه (الحب) تنشئ للقلب تاريخا طويلا من العذاب.
النجاح لا ينفعنا بل ينفعنا الإمتياز في النجاح.
العبودية للحب الصحيح هي مبدأ العبودية الصحيحة لله.
ومن مصائبنا نحن الشرقيين أننا لا نأخذ الرذائل كما هي، بل نزيد عليها ضَعْفنا فإذا هي رذائل مضاعفة.
لا مفر للخلق من العبودية ؛ وأنّى لهم المفر والسماء فوقهم والشرائع تحتَ السماء والقوانين تحت الشرائع والرذائل تحت القوانين والوحشية تحت الرذائل.
إن اللين في القوة الرائعة أقوى من القوة نفسها، لأنه يظهر لك موضع الرحمة فيها، و التواضع في الجمال أحسن من الجمال، لأنه ينفي الغرور عنه، وكل شيء من القوة لا مكان فيه لشيء من الرحمة فهو مما وضع الله على الناس قوانين الهلاك!.
فالأخلاق الفاضلة محدودة بالله والحق معاً، وهي كلها في خشوع القلب لهذين؛ فإن من القلب مخارج الحياة النفسية كلها.
إن كلمة الكفر لا تكون كافرة إذا أُكره عليها من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان،
وكلمة الفجور أهون منها وأخف وزنًا وشأنا، لكنها لا تكون إلا فاجرة أبدًا،
إذ لا إكراه على هذه الدعارة إكراهًا لا خيار فيه.
إن قلب المرأة لا يُباعُ أبداً وإنما هي حين تبيعهم (الرجال): تبيعهم معدتها باسم القلب...
إنّـكـَ إن لم تأخذِ القلبَ [هبَـةً] ممّن تُحِب فما أنت من حبِّهـا في (خُذ) ولكن في (هات) وأخواتها.
ويتقرر فى الامة ان كذب القوة هو صدق بالقوة.
وأن لهفة الحرمان هي التي تضع في الكسب لذة الكسب،
وسعار الجوع هو الذي يجعل في الطعام من المادة طعامًا آخر من الروح.
إن غذاء جوع النفس العاشقة يقتلها قتلاً؛ إذ لا غذاء لها من شئ فى الوجود كله إلا ممن تحب.
والإنسان إذا استطاع أن يتحد بقضاء الله وقدره فلا يتسخّط أحدهما ولا يتبرّم بأمر الله فقد استطاع بذلك أن يبتسم الابتسام الإلهي الذي يكون علامة نبوّته الإنسانية في هذه الطبيعة.
ما من قفل بلا مفتاح والا فماهو بقفل , والاهمال والازدراء وسمو النفس ثلاثة مفاتيح لقفل واحد هو قفل الغيظ.
أفتدري من هو هذا الرجل الإلهي ؟ هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت فلا يذّل لأحدهما ؛ تتبرج له الحياة فلا تغرّه ، ويتجهّم له الموت فلا يضرّه ، ويُبتلى بكل ما يسوْء ويسر .. فلا يسوؤه ولا يسرّه .
هو رجلٌ روحه في كفّه .
فلسفتي أنّ الكبرياء على المتكبرين , أعلى التواضع.
الدموع دماء الروح.
كما يضر أهل الشرّ غيرهم إذا عملوا الشرّ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير.
الذي يحيا بالثقة تُحييه الثقة.
نحن على الأرض نبني لأرواحنا في السمـــاء.
ياويلتنا من هذه الدنيا .. ان مصيبة كل رجل فيها حين يصير رجلاً أنه كان فيها طفلاً وماعلم أنه كان طفلاً.
ما بال كتابنا يمضي ((سؤالا ))من القلب فيبقى عندك بلا ( جواب ) ونبنيه نحن على (( حركة ))قلوبنا فتجعلينه أنت مبنيا على السكون . . ثم لا محل له من الإعراب.
حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر ويسكت.
ليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد؛ فالرجال جميعًا مصائبها إلا واحدًا.
الموت ينتزع الروح ، والهجر يترك الروح كأنها منتزعة ، فهوت موتٌ لا ينتهي!.
أفتدري ما السعادة، طفولةُ القلب!.
إن العبرة بروح النعمة لا بمقدارها.
وإن عرض لكَ شرٌ أو طمع أو شيطان ، فاجعل السماء بينك وبينه فإن في باطنك قطعة منها.
أيها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة.
ليس كل من عصر عينيه فقد بكى
إن البكاء لأشرف من ذلك.
وإذا كان الله سبحانه قد أوجد الخيرَ والشر صريحين، فقد أوجد الإنسان ثالثاً لهما، وهو تلبيس أحدهما بالآخر؛ وأراد الخالق ذلك ويَـسَّره للإنسان، فجعلَ فيه آلةً واحدةً للصدق، وهي القلب؛ وآلتين للكذب؛ وجهَه ولسانه..!!.
فهؤلاء الحكام لا ينبغى ان يكونو الا من اولاد صالحى الفقراء ليحكموا بقانون الرحمة والفقر لا بقانون الغنى والقسوة.
المُلحد لا موضع في قلبه للحب لأنّ الحُب مؤمن.
لايفكر الرجل فيما لم يحدث على اعتبار أنه حادث، إلا في شيئين: المصيبة التي يكرهها، والمرأة التي يحبها!.
كيف اهملتنى الحياة وانا ابن الامير؟
قالوا ويهتف به ذلك الملك ويحك ان الاقدار لا تدلل احدا لا ملكا ولا ابن ملك ولا سوقيا ولا ابن سوقى ومتى صرتم جمعيا الى التراب
فليس فى التراب عظم يقول لعظم ايها الامير!.
هكذا الحظ: عدلٌ مضاعف في ناحيه, وظلمُ مضاعف في ناحيه أخرى.
وَ إذا آمنتَ لم تعد بمقدار نفسك.. وَ لكن بمقدار القوّة التي أنتَ بها مؤمن.