زيارة اعضاء في مجلس بلدي اربد الى الكيان الصهيوني - زيارة اعضاء في مجلس بلدي اربد الى الكيان الصهيوني - زيارة اعضاء في مجلس بلدي اربد الى الكيان الصهيوني - زيارة اعضاء في مجلس بلدي اربد الى الكيان الصهيوني - زيارة اعضاء في مجلس بلدي اربد الى الكيان الصهيوني
وقعت مشادات كلامية بجلسة مجلس بلدي اربد على خلفية زيارة خاصة لاعضاء في المجلس لعاصمة الكيان الصهيوني "تل ابيب".
وكان ثلاثة اعضاء من المجلس البلدي اضافة الى احد المهندسين قضوا عطلة عيد الفطر في تل ابيب بزيارة "خاصة وشخصية" لكنها اثارت تحفظ واحتجاج اعضاء المجلس البلدي لاعتبارات سياسية وفي ظل الاوضاع التي يشهدها قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي عليه.
والاعضاء هم: ابراهيم بطاينة وفارس غرايبة وطراد الطعاني اضافة الى المهندس نبيل ابوالزيت .
وكانت المشادة الكلامية اعقبت طلب احد اعضاء المجلس البلدي قراءة الفاتحة على روح شهداء قطاع غزة قبل استهلال الجلسة التي ترأسها نائب الرئيس خلدون حتاملة ليعقب الامر وضع احد الاعضاء تحت بند ما يستجد من اعمال ضرورة استنكار زيارة اعضاء من المجلس البلدية للكيان الصهيوني وتوضيح القضية لمواطني المدينة وتطور الامر الى تبادل الشتائم بين اطراف النزاع في الجلسة .
وبحسب رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان الزيارة خاصة ولا تمثل المجلس البلدي من قريب او بعيد وان عملية المغادرة لاسرائيل لم يذكر الاعضاء فيها انهم ممثلين للمجلس البلدي فيما دخل المهندس بجواز سفر كندي وفق ما هو متوافر من معلومات.
واوضح ان الزيارة وان كانت مستنكرة الا انها خاصة ويتحمل من مسؤليتها من قام بها لافتا الى ان المعلومات المتوافرة تفيد كذلك ان احد الاعضاء والدته من "عرب 1948" واثر زيارتها خلال عطلة العيد ووجه الدعوة لبعض اصدقائه.
عادي
هي كانت بلاد اللي خلف اليهود؟ بلادنا والنا حق نتبرطع فيها زي ما بدنا شمالا وجنوبا شرقا وغربا و قدسا
والأعضاء ما راحوا بمسماهم الرسمي والوظيفي ولا تعاونوا مع العدو.
عادي
هي كانت بلاد اللي خلف اليهود؟ بلادنا والنا حق نتبرطع فيها زي ما بدنا شمالا وجنوبا شرقا وغربا و قدسا
والأعضاء ما راحوا بمسماهم الرسمي والوظيفي ولا تعاونوا مع العدو.
"يطلق الفلاح الفلسطيني على عملية تأهيل الحمار لجر العربة عملية التطبيع وهذا متعارف عليه في القرى الفلسطينية وقد قدر الله لي أن أرى عملية تطبيع متكاملة وبما أنني رأيت هذا المشهد بأم عيني قبل عشرة أعوام فإنني مازلت أذكره تماما وقد كانت العملية في الخلاء فقد قام المطبع بربط عجلات العربة ربطا ً موثقاً بحيث لا تتحرك العجلات حتى تعيق عملية تقدم الحمار وتستنزف جهده ويكون تحت السيطرة تماما بحيث لا يهيج ويخرب ومن ثم يقوم المطبع بتلبيس الحمار عدة الشغل " لا أعرف مسمياتها بالضبط " وهنا تبدأ مأساة الحمار ويبدأ بحركات جنونية ومرعبة فالوضع غريب ويبدأ بمقاومة البردعة والحديد وما أن تقييده بالعربة حتى يبدأ الضرب المبرح فيسير الحمار في غير اتجاه محدد وهنا مأساة أخرى تقع على عاتق الحمار وتستمر المأساة أيام وأيام ...
وقد أخبرني المطبع أن عربدة الحمار هذه ما هي إلا زوبعة في فنجان وبس أولها ... ومن ثم يأتي الحمار متطوعا وممهدا منكبيه للعدة ... ويجر العربة وبكل سرور ... لحظة إذن لكن تكون العجلات موثقة فقد تطبع ...
يكاد المثال يوفي بالحاجة لتعريف عملية التطبيع من وجهة نظر الفلاح المثقف الفلسطيني والتساؤل الذي أطرحه عليكم ألا ترون معي أن يعبر أيضا ً عن المفهوم السياسي للتطبيع مع الكيان العبري حيث يجري المطبعين ليل نهار شرقاً وغربا ً يركبون الحمير العربات ليسيروا بها في شرق البلاد وغربها .
حقيقة إن الحمار يقاوم أولا ً ثم يستسلم ولكن المطبعين ممن هم أضل منه سبيلا لا يقاومون مطلقاً و أحيانا تجدهم هم المبادرون للتطبيع الصريح أو الموارى و الغير مباشر وصدق الله العظيم القائل " كالأنعام بل أضل سبيلا "
هنا نلتمس من الحمير العذر عن تشبيها بالمطبعين مع الكيان وهي أرقى منهم بنص القران."
ما فعله هؤلاء يندرج ضمن اطار التطبيع (لا أعلم إن كانوا يعلمون ذلك!) بكل ما يعنيه من منفعة اقتصادية ومالية للعدو الصهيوني من خلال السياحة في فلسطين المحتلة واعني بذلك كل فلسطين من نهر الاردن الى البحر الابيض الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني والاصل أن نعد العدة لقتاله ومواجهته بكافة السبل لا أن ننفعه برحلات سياحية (ربما تجر علاقات "تطبيعية" اخرى ايضا لا نعلمها مع العدو!) كما فعل هؤلاء! المخزي والمعيب في الموضوع هو ان كثير من الاطراف في الغرب بما فيها حتى (مطربي بوب) قاموا بإلغاء رحلاتهم وجولاتهم في "اسرائيل" ويعمل كثير من الاكاديميين الغربيين على حصار ومقاطعة "اسرائيل" اقتصاديا واكاديميا ويقوم بعض العربان كهؤلاء بدعمها اقتصاديا من خلال السياحة !!