:: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان :::
:: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان ::: - :: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان ::: - :: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان ::: - :: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان ::: - :: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم 3 :: هذه الحلقة بقلم الأخ جمال نشوان :::
نستكمل مع حضراتكم هذه السلسلة وقفات مع آيات من الذكر الحكيم ،، وهذه الحلقة كتبها لنا أخانا الفاضل جمال نشوان
وهي هامة جدا حيث تخبرنا عن المعنى المقصود بقوله تعالى ( وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
وسنوضح بإذن الله معنى كلمة الشر في الآية الكريمة ،،
يقول الله تعالى :
" كُتب عليكم القتال وهو كُره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ..
ويقول صلى الله عليه وسلم :
" عجبًا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكانت خيرًا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيرًا له " .
ومن هذا الوحي الربّاني وحديث رسولنا صلوات الله عليه الذي لا ينطق عن الهوى ، يجب أن ندرك أن الله ما كان ليكتبَ لنا ( شرًا ) في عبادة فرضها ، بل إن كل أمر من عنده - جل وعلا - فيه الخير ، كل الخير لنا .. وإن تبِعات القتال الحسّية وما ينتج عنه إنما هي عوارض وضرر تزول ويزول ،، ولنا فيها الأجر والخير إن نحن صبرنا واحتسبنا تلك المصائب عند الله ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ..
فهنيئا لكل من أسلم وجهه لأوامر الله وإن خالفت هواه وقد وعد الله المجاهدين الذين جعلوا من كلام الله فوق رغباتهم وما تهواه النفس البشرية وانتظروا الثواب من الله ، حيث قال سبحانه وتعالى واعدا هؤلاء الرجال الصادقين (وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً ) .
وما من شيئ تتركه احتسابا لما عند الله الا بدلك الله خيرا منه .
إن أصاب المؤمن سراء فيسعد ويفرح بها لأنها خير له وإن أصابته ضراء فيصبر ويحمد الله عليها لأنها خير له ولأن فيها إبتلاء من الله الذي يحب عبده و يريد أن يكافئه على طاعته له أو أن يغفر ذنوبه بها
اللهم اجعلنا من المتفائلين المستبشرين بالخير واجعلنا من الحامدين الشاكرين لك دوما
بارك الله فيكما أخي جمال نشوان وأخي أحمد الصادق
وجزاكما الله كل الخير
فهنيئا لكل من أسلم وجهه لأوامر الله وإن خالفت هواه وقد وعد الله المجاهدين الذين جعلوا من كلام الله فوق رغباتهم وما تهواه النفس البشرية وانتظروا الثواب من الله ، حيث قال سبحانه وتعالى واعدا هؤلاء الرجال الصادقين (وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً ) .
وما من شيئ تتركه احتسابا لما عند الله الا بدلك الله خيرا منه .
هذا والله أعلم وأحكم ...
وهنيئًا لنا بك أخي أحمد ،،
وجزاك الله خيرًا على هذا العرض وعلى أسلوبك المتميز في طرحك لهذه الحلقة التي أرجو أن نتيقّن من خلال فهمنا وإدراكنا لأوامر الله وفرائضه والتفكّر والتدبر في آياته - عز وجل - أنه ما كان ليكتب لعباده شرًا في حُكم فرضه أو نهي أمر به ، إنما يُبتلى المسلم فيجزع أو يصبر ويكون له الأجر بقدر الابتلاء فـَ " إن عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاء ، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " ..
إن أصاب المؤمن سراء فيسعد ويفرح بها لأنها خير له وإن أصابته ضراء فيصبر ويحمد الله عليها لأنها خير له ولأن فيها إبتلاء من الله الذي يحب عبده و يريد أن يكافئه على طاعته له أو أن يغفر ذنوبه بها
اللهم اجعلنا من المتفائلين المستبشرين بالخير واجعلنا من الحامدين الشاكرين لك دوما
بارك الله فيكما أخي جمال نشوان وأخي أحمد الصادق
وجزاكما الله كل الخير
وفيك وعليك بارك الله ،، ما شاء الله عنك أخي مصعب المتابع دومًا ..
اللهم علّمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علّمتنا ، وزدنا علمًا يا واسع العلم ..
إن أصاب المؤمن سراء فيسعد ويفرح بها لأنها خير له وإن أصابته ضراء فيصبر ويحمد الله عليها لأنها خير له ولأن فيها إبتلاء من الله الذي يحب عبده و يريد أن يكافئه على طاعته له أو أن يغفر ذنوبه بها
اللهم اجعلنا من المتفائلين المستبشرين بالخير واجعلنا من الحامدين الشاكرين لك دوما
بارك الله فيكما أخي جمال نشوان وأخي أحمد الصادق
وجزاكما الله كل الخير
وفيك بارك اخي مصعب ،، والحمد لله فإننا نباهي الدنيا بديننا وأنا اتحدى القائمين على جميع الكتب المقدسة الموجودة حاليا بأن يأتوا بمثل بلاغة القرآن أو بربع اية فإنهم لن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ...
وهنيئًا لنا بك أخي أحمد ،،
وجزاك الله خيرًا على هذا العرض وعلى أسلوبك المتميز في طرحك لهذه الحلقة التي أرجو أن نتيقّن من خلال فهمنا وإدراكنا لأوامر الله وفرائضه والتفكّر والتدبر في آياته - عز وجل - أنه ما كان ليكتب لعباده شرًا في حُكم فرضه أو نهي أمر به ، إنما يُبتلى المسلم فيجزع أو يصبر ويكون له الأجر بقدر الابتلاء فـَ " إن عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاء ، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " ..
صدقت اخي الحبيب جمال ،،
وحقيقة نقولها أن الصبر على ما يصيبنا يحتاج نفس قوية
مرتبطة بخالقها ،، فهل نحن من هؤلاء ؟؟ سؤال وجب على كل منا أن يسأله لنفسه ...
بارك الله فيكِ " أم يحيى " على الإضافة والاستطراد ، وأدعوه - تعالى - أن يُعينكِ - بعد تخرجكِ المبارك - على حمل رسالة الخير ونشرها بالوعظ والإرشاد والدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة وبالتي هي أحسن ..