لست أدري سبب تسميتي للموضوع بهذا الإسم
ولست أدري ما الذي دفعني لبدء موضوع جديد لا دوافع تسيّرني لأكتب عنها ولا أحداثٌ تستفزني لأشير إليها
لست أعني أن ما يحصل حولنا غير مستفرٍّ لي كشخص ولكن في بعض الأحيان تتوقف الكلمات عن التهافت أمام ناظريّ ولا تسعفني مقتطفات الكتّاب لأتجسس عليها في ذاكرتي بنوع من استراق النظر لها فهي تبدوا لي كمخطوطات أخذتها بشكل صورٍ على ماسحٍ ضوئي أعتقد أنها أقدم من أن أكون قد عرفت هذا الجهاز في حينها.
دفعتني الكلمات الملقاة ها هنا وهناك لإنشاء موضوع -لا يشبع ولا يسمن من جوع طبعاً- ولكن هوس المشاركة في أحاديث تعاديني وتتودد عليكم هو ما يسحر في هذا القسم من الموقع، والمدهش في الأمر أيضاً أنني أحضر في كثير من الأحيان للإطلاع فقط ولكن السحر الذي تنثرونه في المكان يدعني للمشاركة أحياناً ويطردني أحياناً أخرى حين أرى بعض الكلمات التي ساقها كاتبها بطريقة أقرب للخيال فلا أتجرأ على المشاركة كي لا ألوّث موضوعه بمفاهيمي التي أراها بالية أمام مجهوداتكم الكبيرة وتفانيكم في الحضور وتحمّل مشقّة بعض الإضافات السخيفة التي يلقيها أمثالي .
بالرغم من علمي وإدراكي للأمور بمسمياتها التي أحب أن أطلقها عليها من باب التأكيد عليها كمفردات أو أفكار إلّا أن بعض ما يدور في رأسي أبقيه في رأسي خوفاً من الدخول في صراعات فكرية ذاتية بين ذاتي وذاتي، حيث أن ذاتي الأولى هي المعنية في الموضوع وذاتي الثانية معنّية بتوضيح الصور التي أحاول الوصول إليها معكم وبكم.
عند ذاتي وذاتي اسمحوا لي أن أتوقف كمحارب تعب من حمل الرمح الذي صدأ في الخاتمة لقلّة استخدامه أو السيف الذي لم يعد بمقدوره أن يقطع تفاحة بنصله الذي أصبح بحاجة إلى إعادة تحفييز بالإطلاع أكثر والعودة أكثر لمكتبتي لأنفض عنها الغبار من جديد وأكسر ساعتي التي تؤرقني على الدوام بتذكيري بمواعيد بشرية لا ينابني منها سوى القلق والتفكير بأمور الحياة
أشكر من سيمر على هذا الموضوع مسبقاً
وأشكر لكم السماح لي بنفض الغبار عن نفسي أمامكم بهذه الطريقة الفجّة
دمتم بودّ
ملاحظة لحنان: لن أقوم بالتدقيق في الموضوع فإن رغبتِ بذلك فلك الحرية
برغم شيء ما .. ستدعو نفسك مراراً لهذا، عدا عن أنني أتممت قراءة ما كتبت، فلي حظ وافر إن كنت قد بلغت الرشد حتى أتيقن قليلاً بأن سرقة ما يجب أن تتم بشكل شرعي، شكل ينص على دفق الحروف، ويهنئ صاحبها، كل تلك الكتب التي أعيت أمي دائماً لا سبيل لها إلى هنا، بل تبقى في قعقعة بيني وبين ذاتي، تدعوني دائماً للتحدث عنها، هي كذلك دون أن نعرف لماذا نقفز إليها كي تسعف قليلاً مما يجب؟
بكل الأحوال .. حين تبدأ بالهمس المطول مهما كنت وأيما كنت ليكن الأمر محض صدفة لا تسمن ولا تغني من دهشة.. لكني لا أخفيك سراً فقد أشبعت دهشة لحظية كي ابتسم قليلاً وأقول مر من هنا ذاهلٌ آخر، يسرق النفس كي نطقطق أصابعنا التي أصابها الملل مرة .. مرتان .. ولعل الثالثة تفشل كي تباشر طرح تحية لا عصمة لها ولا مقصد، مركب العقل والقلب لا يتسعان كثيراً لبعضهما، لذا سنجد دائماً أن هناك من يطرح ذلك جانباً ويستلذ بانتظار شيء ما.. شيء سيصبح .. شيء لم يُجد معه صنعاً .. فقط مجرد ملاحظة تعبر إلى قلة إيجاد.. نعم ليس هناك ضرورة قصوى كي تجد ذلك، بل هناك ضرورة ملحة كي تنتظر .. هي ملكة الإنتظار مرة أخرى وبكلمات أخرى
أجمل الكلمات هي التي تخرج دون موعد ودون مقدمات...ربما وجدت أنت أن موضوعك لا داعي له أو بدون سبب ..لكنه من الناحية المعنوية يعني لنا الكثير..فأن يقوم مدير الموقع بزيارة هذا القسم من هذا الصرح بشكل شبه يومي تقريباً لهو أكبر دعم معنوي على الأقل لكل من حمل القلم وبدأ من هنا...
أحسست بشيء لا أعلمه وأنا أقرا حروفك...وشعرت الدفئ فيها رغم بساطتها...
تمر من هنا فتقول لنا ..أنا لأعلم....وتقول أين أنا من سحر كلماتكم..وتنسى أن لحروفك دائماً سحراً خاصاً لا يراه إلا نحن....ولا يتذوقه غير المتلقي...ربما جلست لساعات كي أخرج بشطرين مما كتبت....بسيط بحروفه لكنه كبير جداً بمعانيه
حياك الله دائماً وتواجدك هنا يعني لنا الكثير دائماً
سواءً كعضو ...مدير موقع...وأي لقبٍ آخر
شخصياً أشعر بالسعادة كلما مررت ووجدتك هنا
تملك الكثييييير فلا تبخل...هذا رجاء
دمت بحفظ الله ورعايته
في البدء . شكرا ميّ على محاولتك لفك طلاسم ما قمت باللإشارة إليه في نصي الذي خرج دون سابق إنذار للأسف - ولحسن الحظ في ذات الوقت- أو كما قيل في رواية أخرى (في نفس ذات الوقت) لا يهم أيهما المشابه لكلماتي ولكن المهم أنك أيقظتني على نعيق الهاتف اللعين الذي لا يخرج منه سوى الإجابة بعدم الرد حيث لا يجيب عليه من أرغب بمحادثته في كثير من الأحيان (أسأل الله أن يكون المانع لديه خير) ولكني وبما أنه لا يزال لا يجيبني (لعل الخلل في صوتي) ولكن هذا يعطيني فرصة أخرى كي أتمكن من البحث لمحاولة إيجاد الترابط الذي طالما أذهلتني به (كونك من أكثر زوار قسم الشكاوي) (هههه) ولكن لا بد لنا في بعض الأحيان من إقلاق الآخرين في البحث والمتابعة ولكني لا أعلم لماذا تؤرقني كلماتك وتدعوني على الدوام للبحث في ثنايا كتبي التي أحاول جاهداً عدم النظر إليها فهيكلها أصبح يروادني في كوابسي وأنا أشاهد التفاز أو أمارس هوايتي في تتبع أقلامكم المعطاءة ولذلك ها أنا أمسك في يدي كتاب -مأساة من ثلاث فصول- (لأجاثا) قدمه لي شخص يحتل مكانة لا ينازعه أحد فيها في القلب وجعلني اتعقب رائحته في الصفحات علّي أجد الصفحة لاتي توقف عندها أكثر من غيرها لأستشعره في سطور الكتاب أو في علامات الترقيم التي تنتشر فيه.
ما علينا... لقد راودك ذات الإحساس بالقدر الذي شئته في ردّك ولكن هل المفاتيح التي نتداولها متشابهة أم أن الحالة التي نتحدث عنها هي المتشابهة ؟ لست أدري ...
حنــــان : كل الشكر أولا على المرور وعلى التدقيق ولن أشكرك على كلماتك اللطيفة التي أجبت بها على كلماتي فهذا ما يؤرقني فعلاً أن أجد مثل هذا الرد اللطيف على موضوع همجي يفتقد للباقة وحسن الهندام - التنميق- ولكن بالعودة إلى كلماتك للمرة الرابعة أجدها في كل مرّة تصبح أدفأ من المرة الأولى وهو ما يجبرني على النوم هنا هذه الليلة وستكون مسؤولية نومي في العراء ملقاة على عاتقكم وعلى عاتق ما لا يزال لا ها هناك يستفزني بلا أسباب أو لأسباب أجهلها كوني فضّ والله أعلم
شهد نابلس: لا اعتقد أننا بحاجة للحظة عندما نرغب بالبوح بما نريد فنحن نقضي العمر في محاولات بائسة للبوح بمكنوناتنا التي تقيدنا تارة وترغمنا على الوقوف تارة
ولكن علينا دوما إيجاد الوقت للحظات نمرّ بها على شريط حياتنا لنقفل على جزء منه ونزيح جزءً آخر وإعلان القليل الباقي منه
حنــــان : كل الشكر أولا على المرور وعلى التدقيق ولن أشكرك على كلماتك اللطيفة التي أجبت بها على كلماتي فهذا ما يؤرقني فعلاً أن أجد مثل هذا الرد اللطيف على موضوع همجي يفتقد للباقة وحسن الهندام - التنميق- ولكن بالعودة إلى كلماتك للمرة الرابعة أجدها في كل مرّة تصبح أدفأ من المرة الأولى وهو ما يجبرني على النوم هنا هذه الليلة وستكون مسؤولية نومي في العراء ملقاة على عاتقكم وعلى عاتق ما لا يزال لا ها هناك يستفزني بلا أسباب أو لأسباب أجهلها كوني فضّ والله أعلم
الواجب لا شكر عليه ....
حسناً بيتك ها هنا ولك طيب الإقامة ومرحب بك وسنسهر على راحتك الليله
سنبعث لك بغطاءٍ من محبتنا وعشقنا لحروفك علها تخبرك كم هي سعادتنا ببياتك ها هنا الليله
وستستفيق على إبداع أقلامٍ سرها جداً أنك كنت معها
حياك الله يا عساف دائماً وأبداً ودمت بحفظه
الواجب لا شكر عليه ....
حسناً بيتك ها هنا ولك طيب الإقامة ومرحب بك وسنسهر على راحتك الليله
سنبعث لك بغطاءٍ من محبتنا وعشقنا لحروفك علها تخبرك كم هي سعادتنا ببياتك ها هنا الليله
وستستفيق على إبداع أقلامٍ سرها جداً أنك كنت معها
حياك الله يا عساف دائماً وأبداً ودمت بحفظه
أوتعتقدين أن مثل هذا الكلام لا يجد في مثل هذه الليالي الباردة مشاعل دفء ليوقدها في ذاتي ومن هو مثلي؟
شكراً على رفقك بحالي حنان
إن كنت مصاباً بالزكام الطارئ قد تتشابه الحالة .. أحياناً يخطر لي أن أضحك مطولاً وأقول " لله حكمة في .. فقد اقتص مني في أن حجمني ولم يعطني حرية إثبات المعنى بشكل أعمق.. هنيئاً لي كوني فتاة !! " فلو كان الأمر غير ذلك لكنت سأطرح ذات السؤال ( ربما الخلل في صوتي ؟ ) ولكن ليس استماتة في الدفاع عن كينونتي .. إنما زيارتي المتكررة حالة توجب نفسها لعادة أمتهنها وهي قصد الجدل.. هل تحتمل تلك القسوة من صراخي ؟ أعرفني تماماً بقدر كاف كي أخبر الجميع " هذه الفتاة لا تحتمل "
الحق .. لم أرغب في فك طلاسم ما قلت. فالفج تيسير حال أعشق التمسمر أمامه، وإلا لما كنت كثيرة الصراخ، يعجبني أن أرتشف الـ " قينر " وأن أقرأ ما قرأت حتى يجتمع الدواء في كأسين دهاقين معاً.. فيكون دفئ الصدر قد بدأ واعتلى القلب دفئ ابتسامة صفراء عاجلة .. سأعاجل نفسي بطمأنة نفسي بأن الراوي العاثر الحظ، هو من لم يقتنص استحقاق الثرثرة هنا.
إن كنت مصاباً بالزكام الطارئ قد تتشابه الحالة .. أحياناً يخطر لي أن أضحك مطولاً وأقول " لله حكمة في .. فقد اقتص مني في أن حجمني ولم يعطني حرية إثبات المعنى بشكل أعمق.. هنيئاً لي كوني فتاة !! " فلو كان الأمر غير ذلك لكنت سأطرح ذات السؤال ( ربما الخلل في صوتي ؟ ) ولكن ليس استماتة في الدفاع عن كينونتي .. إنما زيارتي المتكررة حالة توجب نفسها لعادة أمتهنها وهي قصد الجدل.. هل تحتمل تلك القسوة من صراخي ؟ أعرفني تماماً بقدر كاف كي أخبر الجميع " هذه الفتاة لا تحتمل "
اسأل الله لك السلامة من الزكام
وبالنسبة لحالة التمرّد التي تمارسينها والتي أطلقت عليها اسم الجدل فهي حالة تراودنا جميعاً مع فرق توافق كلماتنا التي نرغب بالتعبير عن ذاتنا من خلالها ولكن يكون هناك فرق إن ارتف الصوت فيها أو انخفض فالكلمات هنا هي كلمات مكتوبة لا يرافقها الصوت ولكن من الممكن أن نشعر بما تحمله من مشاعر تفيض بأي شيء وكل شيء..
ولا تكوني قاسية على نفسك بتقييم ذاتك ..
الحق .. لم أرغب في فك طلاسم ما قلت. فالفج تيسير حال أعشق التمسمر أمامه، وإلا لما كنت كثيرة الصراخ، يعجبني أن أرتشف الـ " قينر " وأن أقرأ ما قرأت حتى يجتمع الدواء في كأسين دهاقين معاً.. فيكون دفئ الصدر قد بدأ واعتلى القلب دفئ ابتسامة صفراء عاجلة .. سأعاجل نفسي بطمأنة نفسي بأن الراوي العاثر الحظ، هو من لم يقتنص استحقاق الثرثرة هنا.
ممكن توضحي ما هو القينر؟
وأرجوا أن تكون الإبتسامة بلون غير الأصفر إلا أن مكان المعني بها صفار البشرة بسبب المرض ...
وأعتقد أني اقتنصت استحقاق الثرثرة مذ بدأت بكتابة ما جال بخاطري على الملأ بلا دواعي تستوجب الثرثرة التي فاضت مني على حين غرّة
ممكن توضحي ما هو القينر؟
وأرجوا أن تكون الإبتسامة بلون غير الأصفر إلا أن مكان المعني بها صفار البشرة بسبب المرض ...
وأعتقد أني اقتنصت استحقاق الثرثرة مذ بدأت بكتابة ما جال بخاطري على الملأ بلا دواعي تستوجب الثرثرة التي فاضت مني على حين غرّة
هو وصفة من عجائز بلادنا يحتوي الزنجبيل الطازج والقرفة يشرب في حال أصابك السعال الدائم
أما الإصفرار فهو تلك الكدمة التي تنزع قدرتك على التنفس الطبيعي
يقفز إلى ذهني دائماً، كم مرة أحتاج إلى إشعال فتيل ذاتي، كي أستلذ بسكب الزيت على النار!! لكنني أقع دائماً في سهو إضاعة الشعلة، لنسمها جدلاً " قداحة " ضاعت فجأة وأنا بأمس حاجتي إليها، كي يستوي السطر على ما أريد أن يذهب جفاءً كالزبد إن أراد آخرون، ثم ألجأ إلى صوت المطر في الخارج، أحسد القطط الضالة، فلها حرية الاختباء ولها حرية الاغتسال إن هي شاءت ذلك، يحركها حاجتها، ويكبلني حكم صارم يشتد بي كي لا أغادر غرفتي، وأبقى تحت الملاحظة، وأحتج بأننا بلاد والله قد اشتاق أهلها لنزف المطر.. ماذا لو أحلت إلى أن أكون نملة في هذه اللحظة؟ ربما سأمعن في فصل أجزائي تحت وابل المطر.. يقسمني كيفما يشاء.. ويجعلني أهبة للعراك... ليس حباً في العرك.. بل إمعاناً في استطاعة الحياة