في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية"
في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية" - في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية" - في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية" - في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية" - في الذكرى السنوية الـ64 على إستشهاد الإمام حسن البنا.. "حسن البنا جريمة في القاهرة فجّرت حركة عالمية"
د. حسن أبو حشيش
يُطلق عليه مُجدد القرن العشرين ,ويُعرف بالإمام . إنه حسن البنا مؤسس أكبر جماعة إسلامية في القرن العشرين , وأكثر الحركات التي أحدثت جدلا واهتماما عالميا , جماعة الإخوان المسلمين . حسن البنا شاب مصري ,تحركت عنده الغيرة على الأمة , وانطلق من حرصه على الإسلام وشموليته كمنهج حياة ,فهو مصري الوطن , وإسلامي العقيدة , وعالمي التحرك والأثر...وكانت فلسطين في قلبه ووجدانه واهتماماته الخاصة والذاتية...
في الثاني عشر من فبراير من عام 49م قرروا التخلص منه معتقدين أن غياب الجسد , وإسكات اللسان , وإبطال العقل والدماغ يُنهي الفكرة ويُلغي الرسالة. سقط البنا بقرار دولي لأنه بدأ يُحرك مكامن العزة والكرامة للأمة , ويستفز مواطن قوة الإنسان العربي والمسلم ,وبدأ يُؤلم الاستعمار بكل مكوناته والعصابات الصهيونية في فلسطين التي كانت تتعرض لمحاولات السلب والنهب التاريخي والجغرافي...تخلصوا من جسده الذي وارى التراب ولكن بقيت فكرته وكلماته وأثره منذ خمس وثمانين سنة للآن...
في هذه العقود الطويلة صبرت جماعاته وأنصاره صبرا غريبا : فمن الاغتيال , للحل ,للاعتقالات, لحملات التصفية والحذر والمحاكمات السياسية والحرمان الوظيفي بل حرمان المواطنة...والحملات العالمية المنظمة والمُخططة لتشويه سمعتها وصورتها وإرهابها وفض الناس من حولها ...فتارة هي صنيعة بريطانيا ,وأخرى صناعة صهيونية ,وثالثة رعاية أمريكية , ورابعة حليفة أنظمة رسمية...
دماء البنا سالت بجريمة في أحد شوارع القاهرة , ولكنها شكلت منارة لكل الشعوب العربية والإسلامية , ولعنة تُطارد الأعداء وأصحاب قرار الجريمة والخيانة. بعد هذه السنوات الطويلة على الاغتيال يثمر غرس البنا ليس في مصر لوحدها ,فبعض الكتب والدراسات تُشير بأن جماعة الإخوان المسلمين التي دفع البنا حياته ثمنا لعملها ولجهدها موجودة اليوم بأشكال مختلفة في جزء كبير من دول العالم العربية والإسلامية والأجنبية, وباتت رائدة وقائدة في كل المجالات , ولعل قيادتها للثورات العربية الآن , ودورها في حمايتها من أهم المؤشرات على ما نقول , ولأنها كذلك فهي مازالت تتعرض لكل أنواع المحاربة والتشويه , وتتعرض لتحالفات غير منطقية وغير منسجمة إلا على قاسم العداء لهذه الجماعة.
إن ذكرى استشهاد حسن البنا تستوجب أن يأخذ الرجل حقه كزعيم مصري وعربي ومسلم وإنساني ,وحقه في تعريف الأجيال بدوره وانجازاته , فهو لا يقل عن الزعماء الكبار , بل هو أولى بالاهتمام من الكثير ممن يملؤون المناهج والكتب وهم لا يستحقون . من المهم تصحيح البوصلة , وتعديل الانحراف , فالثورة يجب أن تغير كل شيء .رحمك الله يا إمام وتقبلك شهيدا , وجعل غرسك في ميزان حسناتك.
بقلم / سيد قطب
=============
في بعض الأحيان تبدو المصادفة العابرة كأنها قدر مقدور ، وحكمة مدبرة في كتاب مسطور .. حسن " البنا " .. إنها مجرد مصادفة أن يكون هذا لقبه .. ولكن من يقول : إنها مصادفة ، والحقيقة الكبرى لهذا الرجل هي البناء وإحسان البناء ، بل عبقرية البناء ؟ .
لقد عرفت العقيدة الإسلامية كثيراً من الدعاة .. ولكن الدعاية غير البناء .. وما كان كل داعية يملك أن يكون بنّاء ، وما كل بناء يوهب هذه العبقرية الضخمة في البناء .
هذا البناء الضخم .. الإخوان المسلمون .. إنه مظهر هذه العبقرية الضخمة في بناء الجماعات .. إنهم ليسوا مجرد مجموعة من الناس ، استجاش الداعية مشاعرهم ووجداناتهم ، فالتفوا حول عقيدة .. إن عبقرية البناء تبدو في كل خطوة من خطوات التنظيم .. من الأسرة إلى الشعبة ، إلى المنطقة ، إلى المركز الإداري ، إلى الهيئة التأسيسية ، إلى مكتب الإرشاد .
هذه من ناحية الشكل الخارجي – وهو أقل مظاهر هذه العبقرية – ولكن البناء الداخلي لهذه الجماعة أدق وأحكم ، وأكثر دلالة على عبقرية التنظيم والبناء .. البناء الروحي .. هذا النظام الذي يربط أفراد الأسرة وأفراد الكتيبة وأفراد الشعبة .. هذه الدراسات المشتركة ، والصلوات المشتركة ، والمشاعر المشتركة ، والتوجيهات المشتركة ، والرحلات المشتركة ، والمعسكرات المشتركة ... وفي النهاية هذه الاستجابات المشتركة ، والمشاعر المشتركة ، التي تجعل نظام الجماعة عقيدة تعمل في داخل النفس قبل أن تكون تعليمات وأوامر ونظماً .
والعبقرية في استخدام طاقة الأفراد ، طاقة المجموعات ، في نشاط لا يدع في نفوسهم ولا يدعهم يتلفتون هنا أو هناك يبحثون عما يملأون به الفراغ .. إن مجرد استثارة الوجدان الديني لا يكفي .. وإذا قصر الداعية همه على هذه الاستثارة فإنه سينتهي بالشباب خاصة إلى نوع من الهوس الديني ، الذي لا يبني شيئاً .. وإن مجرد الدراسة العلمية للعقيدة لا تكفي .. وإذا قصر الداعية همه على هذه الدراسة فإنه سينتهي إلى تجفيف الينابيع الروحية التي تكسب هذه الدراسة نداوتها وحرارتها وخصوبتها ، وإن مجرد استثارة الوجدان والدراسة معا لا يستغرقان الطاقة ، فستبقى هنالك طاقة عضلية ، وطاقة عملية ، وطاقة فطرية أخرى في الكسب والمتاع والشهرة والعمل والقتال ..
وقد استطاع حسن البنا أن يفكر في هذا كله .. أو أن يلهم هذا كله ، فيجعل نشاط الأخ المسلم يمتد – وهو يعمل في نطاق الجماعة – إلى هذه المجالات كلها ، بحكم نظام الجماعة ذاته ، وإن يستنفذ الطاقات الفطرية كلها ، في أثناء العمل للجماعة ، وفي مجال بناء الجماعة .. استطاع ذلك في نظام الكتائب ، ونظام المعسكرات ، ونظام الشركات الإخوانية ، ونظام الدعاة ، ونظام الفدائيين ، الذين شهدت معارك فلسطين ، ومعارك القنال نماذج من آثاره ، تشهد بالعبقرية لذلك النظام .
ويمضي حسن البنا إلى جوار ربه ، يمضي وقد استكمل البناء أسسه ، يمضي فيكون استشهاده على النحو الذي أراده له : عملية جديدة من عمليات البناء .. عملية تعميق للأساس ، وتقوية للجدران .. وما كانت ألف خطبة وخطبة ... ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان ، كما ألهبتها قطرات الدم الزكي المهراق .
إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع ، حتى إذا متنا في سبيلها ، دبت فيها الروح ، وكتبت لها الحياة .
وحينما سلط الطغاة الأقزام الحديد والنار على الإخوان،كان الوقت قد فات،كان البناء الذي أسسه حسن البنا قد استطال على الهدم،وتعمق على الاجتثاث..كان قد استحال فكرة لا يهدمها الحديد والنار ، فالحديد والنار لم يهدما فكرة في يوم من الأيام..واستعلت عبقرية البناء على الطغاة الأقزام فذهب الطغيان،وبقي الإخوان،ومرة بعد مرة،نزت في نفوس بعض الرجال– من الإخوان – نزوات .. وفي كل مرة سقط اصحاب هذه النزوات كما تسقط الورقة الجافة من الشجرة الضخمة ، أو انزوت تلك النزوة ولم تستطع أن تحدث حدثاً في الصفوف .
ومرة بعد مرة ، استمسك أعداء الإخوان بفرع من تلك الشجرة ، يحسبونه عميقاً في كيانها ، فإذا جذبوه إليهم جذبوا الشجرة ، أو اقتلعوا الشجرة .. حتى إذا آن أوان الشد خرج ذلك الفرع في أيديهم جافاً يابساً كالحطبة الناشفة ، لا ماء فيه ولا ورق ولا ثمار !
إنها عبقرية البناء ، تمتد بعد ذهاب البناء ...
واليوم يواجه بناء الإخوان خليطاً مما واجهه في الماضي .. ولكنه اليوم أعمق أساساً ، وأكثر استطالة ، وأشد قواماً .. اليوم هو عقيدة في النفس ، وماض في التاريخ ، وأمل المستقبل ، ومذهب في الحياة .. ووراء ذلك كله إرادة الله التي لا تغلب ، ودم الشهيد الذي لا ينسى.
فمن كان يريد بهذا البناء سوءاً ، فليذكر أن طغيان فاروق – ومن خلفه انجلترا وأمريكا – لم يهدم منه حجراً ، ولم يترك فيه ثغرة .. إن المستقبل لهذه العقيدة التي يقوم عليها بناء الإخوان ، وللنظام الاجتماعي الذي ينبثق من هذه العقيدة .. وفي كل أرض إسلامية اليوم نداء بالعودة إلى الراية الواحدة ، التي مزقها الاستعمار ذات يوم ، ليسهل عليه ازدراء الوطن الإسلامي قطعة قطعة ، وقد آن أن تتضام هذه المزق ، وتنتفض جسماً حياً كاملاً ، يمزق الاستعمار .
إن طبائع الأشياء تقتضي انتصار هذه الفكرة ، فلقد انتهت موجة التفكك والتمزق .. ولم تمت الفكرة الإسلامية في تلك الفترة المظلمة , فهيهات إذن أن تموت اليوم في موجة اليقظة والانتفاض والإحياء ...
ولقد اختلطت الفكرة الإسلامية ببناء الإخوان المسلمين ، فلم يعد ممكناً أن يفصل بينهما التاريخ ، ومن ثم لم يعد ممكناً أن يفصل بينهما أحد في اليوم أو الغد ..
ولقد كان الاستعمار الماضي يستخدم أجهزة للتخدير يلبسها ثوب الدين ، استخدم رجال الطرق ، واستخدم رجال الأزهر ، كما استخدمهم طغيان السراي .. أما اليوم فلم يعد ذلك ممكناً .. إن الفكرة الإسلامية اليوم يمثلها بناء الإخوان تمثيلاً قوياً ، فلا سبيل إلى التمويه بأي جهاز .. والأزهر ذاته – وقد خضع للطغيان طويلاً ، وخضع للاستعمار – ها هو ذا أخذ في الانتفاض والتحرر ، وهؤلاء طلابه وأساتذته ، ينضمون جماعات وأفراداً إلى صفوف الإخوان المحضن الأول للفكرة الإسلامية كما ينبغي أن تكون : (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ، إن الله قوي عزيز).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
بلاشك ولا ريب اننا نترحم على الشيخ حسن البنا ونسأل الله له القبول وان يدخله الله فسيح جناته ، ولكن رفع الرجل الى منزلة " الشهيد والمجدد " كما ورد في هذا الموضوع وجب التذكير ولعل الذكرى تنفع المؤمنين حول وصف الرجل بتلك الصفتين ، فهل هذا وافق الحق ام لا ... سائلين الله الاخلاص فيما نقول وان يكتب الله لنا القبول ان ما تكلمنا به حقا ..
بسم الله نبدأ ..
أولا .. وصف الشيخ حسن البنا بانه - شهيد - والقطع بذلك فيه خطأ واضح وتعدي .
لا يجوزُ أن نشهدَ لشخصٍ بعينهِ أنه شهيدٌ ، حتى لو قُتل مظلوماً ، أو قُتل وهو يدافعُ عن الحقِ ، إلا من شهد له النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، أو اتفقت الأمةُ على الشهادةِ له بذلك .
ومن القائلين بهذا : الإمامُ البخاري ، ورجحهُ محمدُ بنُ عثيمين كما في " المناهي اللفظية " ( ص 78 – 80 ) ، و " فتاوى إسلامية " جمع المسند (1/91) و " القول السديد في أنه لا يقال : " فلانٌ شهيدٌ " لجزاع الشمري .
وهو رأي الألباني كما في " أحكامِ الجنائز " ( ص 59 ) فقال : ( تنبيه ) : بوب البخاري في " صحيحه " (6/89) : ( باب لا يقولُ : فلانٌ شهيدٌ ) فهذا مما يتساهلُ فيه كثيرٌ من الناسِ فيقولون : الشهيدُ فلان ... والشهيدُ فلان .ا.هـ.
والدليل
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ .
رواهُ البخاري (2787) .
وقد بوب البخاري على الحديث بقولهِ : " باب لا يقولُ : " فلانٌ شهيدٌ " .
2 - عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ بَايَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ طَارَ لَهُمْ فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَتْ الْأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى الْمُهَاجِرِينَ قَالَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ " فَاشْتَكَى عُثْمَانُ عِنْدَنَا ، فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ ، شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ ؟ قَالَ : أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ الْيَقِينُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّه مَا يُفْعَلُ بِي ؟ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ ، قَالَتْ : فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ فَنِمْتُ ، فأَرِيتُ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَيْنًا تَجْرِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : " ذَلِكِ عَمَلُهُ " .
رواهُ البخاري (1243) .
لو شهدنا لأحدٍ بعينهِ أنه شهيدٌ لزم من تلك الشهادةِ أن نشهد له بالجنةِ ، وهذا خلافُ ما كان عليه أهلُ السنةِ .
فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة واضح ، عندما قال لأم العلاء منكرا عليها قطعها .. وما ادراك ان الله اكرمه ؟؟
وبلا شك ان ذلك الصحابي الجليل احق بوصف الشهيد او الكرامة من حسن البنا وغيره ،، فهذا صاحبي جليل رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك انكر نبي الله صلى الله عليه وسلم على أم العلاء قولها التي قالته وشهادتها له بان الله اكرمه ،، والشاهد من الكلام ان كان مصدر هذه الشهادة هو الوحي .. سلمنا به والا فلا يجوز القطع بذلك ، وبموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد " انقطع الوحي " فكيف لنا ان نقطع بل نشهد لفلان انه في الجنة او في النار ؟؟
ففرق واضح بين ان تتمنى له الشهادة وتسأل الله له القبول وبين ان تقطع لاحد بالجنة او بالشهادة له سواء انه في الجنة او في النار ،،
فيا اخواني الاعزاء ، يجب ان نقبل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والتسليم به.. قال تعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم "
فالى متى اخواني سنبقى نصف الرجل الفلاني والقائد الفلاني والزعيم الفلاني بأنه - شهيد - ؟؟؟
اليس هذا مخالفة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
اترك لكم الاجابة
والان سنخوض بالتفصيل بالقول الاخر الخاطئ ... الذي يصف هذا الشيخ - رحمه الله - بأنه مجدد!