محمد العياصره وعشر اسئله ! - محمد العياصره وعشر اسئله ! - محمد العياصره وعشر اسئله ! - محمد العياصره وعشر اسئله ! - محمد العياصره وعشر اسئله !
اسلئه في الصميم من الكاتب المعروف محمد العياصره جريدة الراي
أولاً، حسن عبد الفتاح لاعب كبير وخسره المنتخب للاصابة، ولكن الى متى سنعلق اسباب الخسارة على شماعة غياب هذا اللاعب؟
ثانياً: كم لاعب ضمه المنتخب الحالي عائد للتو من اصابة؟
ثالثاً: كم لاعب غاب عن الملاعب مؤخرا ولا يزال في الملعب؟
رابعاً: كم لاعب غير اساسي في ناديه يكون اول المستدعيين للمنتخب؟
خامساً: كم لاعب في الاندية المحلية وفي مختلف المراكز تفوق قدراته وامكاناته من هو في المنتخب؟،
سادساً: كم لاعب مزقته الاصابات وارهقته سنوات عمره في الملاعب وما يزال في المنتخب؟
سابعا: كم لاعب فقد الدافع والحماس ليبقى ينال شرف الدفاع عن الوان قمصان المنتخب بعدما بات ضامنا لمقعده رغماً عن كل شيء؟
ثامناً: متى نتخلى عن فكرة نيل المحترف لحق التواجد بالمنتخب على حساب من هو افضل منه؟
تاسعاً: ماذا يحتاج اللاعبون بعد من مميزات ومكافآت ومعاملات كي يرتقوا الى الصورة المطلوبة؟
واخيراً: هل سيجيب الجهاز الفني على كل هذا وهل سيجد التبرير المناسب للسداسية؟
وددنا ان لا نقسوا على المنتخب الوطني، لكن الخسارة المؤلمة التي تعرض لها أمام اليابان تجعلنا مجبرين على ذلك.
قلبنا الاوراق وناقشنا الاسباب، علنا نصل الى اسباب السداسية اليابانية التاريخية لاصحاب الارض، و»الموجعة» لنا.. فلم نجد سوى الجهاز الفني لنلقي عليه اللوم ونوجه اليه النقد.
الانتقاد لا يصيب المدير الفني عدنان حمد لشخصه، ولن نكون كمن تصيد لحظة السقوط ليوجه سكاكينه على الاعناق، لكننا نلوم الجهاز الفني لاختياراته، لطريقته وتكتيكه، وليسمح لنا حمد أن ننتقده على عناد كلف المنتخب الوطني كثيراً، ونخشى ان يكلفنا اكثر من ذلك في قادم المحطات التي لن تقل تعقيداً عن محطة طوكيو.
كفى .. ما يهمنا في الوقت الحالي هو الوطن ومنتخبه، ولان واجبنا النقد بأهداف وسرد حقائق، ومن حق الجماهير والشارع الاردني علينا، نقل مشاعره وافكاره.. ووجب التذكير بأن حمد قالها سابقاً بان المنتخب الوطني واللاعبين يقعون في اطار مسؤوليته الخاصة، وانه وحده من يتحمل النتائج مهما كانت.
عندما اعلنت التشكيلة التي ستخوض منافسات الدور الحاسم- والحديث هنا للجهاز الفني- لم نتحدث عن اختياراته، احتراما لرؤيته الفنية وقناعاته، وخوفا من تثبيط معنويات من اختيروا للمهمة، وحاولنا بعد التعادل مع العراق في عمان، ورغم سوء الاداء الذي رافق ذلك، التعامل برفق مع الجهاز الفني والنشامى باعتبار ان المحطة العراقية كانت الخطوة الاولى، ولان الضمير وقتها دفعنا لتجاوز السلبيات لرفع معنويات اللاعبين قبل الرحيل الى طوكيو.
الان ومع توقف مشوار المنتخب لثلاثة شهور تقريبا، فان دورنا في «الرأي» جاء.. ولنسرد عليك يا ابا ياسر ما جال في خواطرنا منذ فترة، وما زال يجول فيها حتى اللحظة، ونتمى عليك التمعن والاعتراف حتى لو كان ضمنيا مع ذاتك، وبعد ذلك تدوينها على صفحات دفترك الجديد وليس القديم.
ما نريده ان تبقى على رأس الادارة الفنية ان اردت ذلك واصحاب القرار، ولا نطالبك بالرحيل وانت الذي قدمت للكرة الاردنية الكثير، لكننا نسألك الاستغناء.. أو التغيير، والحديث هنا عن لاعبين خيبوا ظننا جميعاً ولم يقدموا ما يشفع لهم منذ وقت طويل، لكننا نراهم حاضرين دائماً في قائمة المنتخب!
من يرحل سيبقى نشمياً بأعين الاردنيين، ومن يبقى عليه أن يكون أهلاً للمنتخب الوطني وقميصه، وعلينا جميعاً ان نضع عواطفنا جانباً عندما يتعلق الامر بسمعة الكرة الاردنية، ونحن ندرك ايضاً ان النتائج العريضة أمر وارد حدوثه في مختلف الملاعب والقارات، لكننا نتحدث الان عن أحلام وتاريخ وأمال ووقائع، وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولياته بأمانة.
كنا ندرك ان المهمة صعبة للغاية، وتوقعنا الخسارة خلال المشوار الوعر والطويل، وعرفنا ان التأهل للمونديال يحتاج الى الكثير من العمل والجهد والدعم والعطاء والروح والاصرار والايمان والرغبة الحقيقية، لكننا وجدنا مع انطلاق الدور الحاسم منتخب بلا شخصية، جسد بلا روح، حاضر بلا ماضي، تكتيك عقيم لم يثبت جدواه عند المحك الحقيقي، اسماء حاضرة - غائبة- لم تقدم أي شيء بين عمان وطوكيو!
سنبدأ من النهاية، ونطرح على الجهاز الفني عشرة أسئلة نتمنى الاجابة عنها .. أولاً، حسن عبد الفتاح لاعب كبير وخسره المنتخب للاصابة، ولكن الى متى سنعلق اسباب الخسارة على شماعة غياب هذا اللاعب؟.. ثانياً: كم لاعب ضمه المنتخب الحالي عائد للتو من اصابة؟.. ثالثاً: كم لاعب غاب عن الملاعب مؤخرا ولا يزال في الملعب؟.. رابعاً: كم لاعب غير اساسي في ناديه يكون اول المستدعيين للمنتخب؟، خامساً: كم لاعب في الاندية المحلية وفي مختلف المراكز تفوق قدراته وامكاناته من هو في المنتخب؟، سادساً: كم لاعب مزقته الاصابات وارهقته سنوات عمره في الملاعب وما يزال في المنتخب؟، سابعا: كم لاعب فقد الدافع والحماس ليبقى ينال شرف الدفاع عن الوان قمصان المنتخب بعدما بات ضامنا لمقعده رغماً عن كل شيء؟، ثامناً: متى نتخلى عن فكرة نيل المحترف لحق التواجد بالمنتخب على حساب من هو افضل منه؟، تاسعاً: ماذا يحتاج اللاعبون بعد من مميزات ومكافآت ومعاملات كي يرتقوا الى الصورة المطلوبة؟ واخيراً: هل سيجيب الجهاز الفني على كل هذا وهل سيجد التبرير المناسب للسداسية؟
اذن، هي عشرة اسئلة برزت فور انتهاء مباراة المنتخب واليابان، ومع ان التساؤلات ما تزال كثيرة، الا ان المطلب هو الاجابة عما سبق، وليس هذا فحسب، بل التمعن بها، لانها حديث الواقع والشارع.
انا مع اقالة حمد و تسليم الامور لمحمود الجوهري مؤقتا لحين توفير مدرب ايطالي او اجنبي و بكفائة
و ممكن ان يستدعو دراجان فهو من المدربين الي بيعطو فرصة للاعبين الاميز و الاكثر كفائة
الكابتن محمود الجوهري يحمل نفس الفكر التكتيكي الدفاعي الذي يلعب به الكابتن حمد ونفس العيون الزرقاء في حين تطالب الجماهير والنقاد بأصحاب العيون الملونة والقلوب الجريئة