:: من واقع تسونامي اليابان :: - :: من واقع تسونامي اليابان :: - :: من واقع تسونامي اليابان :: - :: من واقع تسونامي اليابان :: - :: من واقع تسونامي اليابان ::
:: تسونامي ::
لم يسجل منتخبنا الوطني نتيجة كارثية كتلك التي حصلت مساء اليوم ربما منذ اكثر من 35 عاما ،، 6-0 هي نتيجة اللقاء الختامية بعد ان اهدر اليابانيون شلالا من الفرص ولولا سوء الطالع ويقظة شفيع في كثير من الاحيان لكان الوضع اكثر حزنا ولربما خرجنا ينتيجة كارثية
:: فارق الامكانات ::
اسباب الاخفاق تحدث عنها الجميع وتناولوا كافة الجوانب الا ان الجانب الاهم وهو ضعف الامكانات لم نر من يتطرق لها ،، تحدثنا تكتيكيا ونفسيا وفنيا لكننا لم نتكلم عن فارق الامكانات الذي يميل لمصلحة الشرق اسيويين
ومن الظلم ان نقارن امكانات الاتحاد الاردني بامكانات الاتحاد الياباني حيث ان الفارق يقاس بالسنوات الضوئية نظير التقدم التراكمي الذي هم نتاج عمل مضن طوال سنين وتخطيط مسبق بالاضافة الى ميزانية مفتوحه
كل تلك العوامل تتقدم فيها اليابان على الاردن وبفارق فلكي وهذا وبكل اسف بدى واضحا اليوم وبشكل اثار الحسرة في نفوس الجماهير التي كانت تنتظر نتيجة ايجابية
:: البنى التحتيه ::
لن اخوض بما يحمله عدنان حمد المدير الفني للمنتخب نفسيا تجاه اللاعبين او طريقة اختيارهم او توزيعهم داخل الملعب ،، فلكل اجتهادات ولكن علينا ان نقارن ميزانية اتحاد كرة القدم الياباني بميزانية اتحاد كرة القدم الاردني
ونقارن بين البنى التحتيه لليابان بما يملك الاردن من بنى تحتيه بما يخص الملاعب والمنشأت الرياضية ،، فاليابان نظمت كأس العالم قبل 10 سنوات وكما يعلم الجميع ان الاردن ربما بحاجة الى 50 عاما حتى ينجح بتنظيم كأس القارات وليس كأس العالم !
:: فارق فلكي ::
من هنا تبدأ الحكاية ،، فالاتحاد الاردني وان كان يدر اموالا ضخمه يتحدث البعض عنها على انها هدرا ،، لكنها لا شيء بالنسبة لما يتم صرفة في بلد كاليابان مثلا ! فيمة الملاعب التي شيدت لتنظيم كأس العالم 2002 ربما تفوق ميزانية الاردن ل 5 اعوام ،، فما بالك اذا تطرقنا الى المصاريف الاخرى ؟؟
:: برامج ::
كل ما سبق ليس تبريرا لما فعله حمد في لقاء اليوم ،، ولسان الحال كان بالامكان احسن مما كان ،، لكن المداومة على الاساليب القديمة وبطئ التطور في اي مجال سيجعل منافسينك اقوى منك وسيكون من الخيال اللحاق بهم او مجاراتهم
عام 2003 وفي النهائيات الاسيوية التي اقيمت هناك في اليابان ايضا تعذبت اليابان وقابت قوسين او ادنى من توديع البطولة على ارضها وامام جمهورها على ايدي منتخبنا الوطني ،، ولولا التلاعب بالمرمى المسدد عليه الركلات وتهور لاعبي المنتخب لكان منتخبنا في النهائي لاول مرة في تاريخه
::ما الذي اختلف ؟؟ ::
الكثير سيقول ما الذي اختلف ؟؟ فامكانات اليابان كانت ايضا قوية مقارنة بامكانات الاردن في عام 2003 وكان للتو مسدل الستار على نهائيات كاس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية ؟ فما الذي اختلف الان ؟؟
الفارق بالامكانات لو دور مؤثر وله الكلمة العليا في تطور اي فريق لكنه ليس بمعزل عن التخطيط والتطوير في اي مجال ،، فاليابان تعذبت على نفس الملعب قبل 9 اعوام في تجاوز منتخبنا ،، ولكنها تنجح اليوم في هز شباك مرمانا ب 6 اهداف ( مع الرحمه ) وكل هذا الفارق الهائل كان بسبب هذه الفوراق في الامكانات المادية والفنية وعمليات التخطيط والتطوير بالطريقة الاحترافية ،، فخلال 10 سنوات قفزت اليابان قفزة نوعية في كرتها جراء الخطط والبرامج الهائلة التي نفذت طوال كل تلك السنوات واما منتخبنا فبقي يرواح مكانه
موضوع ادخال لاعب وعدم اشراك لاعب غير موجود في قاموس منتخب كاليابان ،، وهذا هو الاحتراف ،، فمن يلعب ويقدم ،، ينال مقعده دون اي حسابات اخرى ،، وهذا ما زلنا نفتقده تماما في واقع كرتنا المحليه وفي لحظة اختيار تشكيلة المنتخب او حتى تشكيلة النادي الفلاني او العلاني
:: صفي النية ::
النقطة الاهم التي لم يتطرق لها احد كذلك ،، هي ان عدنان حمد اعطى الفرصة للعراق للتاهل بعد التخاذل في اياب الدور الاول ،، والتخاذل كان حاضرا ايضا في المباراة الاولى في الدور الحاسم ،، ولاشك ان النتيجة الكبيرة التي تحصلت اليوم كانت لتكون اخف لو احسن حمد " نيته " ،، فالعراق الان تملك فرصا اقوى من فرص منتخبنا في الترتيب ،، فخسارة العراق امام اليابان وارده وبشده لكن هل ستصل الى 6-0 ؟؟؟
:: تضاؤل الامال ::
فقدان 5 نقاط من اصل 6 في اول مرحلتين يؤشر وبشكل واضح على الطريق الوعر الذي ينتظر المنتخب الذي لم يعد العدة ،، والابقاء على حمد في الادارة الفنية للمنتخب سيؤجل اي عملية اصلاح وربما يكون الاتحاد الاردني هو المسؤول عن ذلك ،، فالتغاطي عن مأساة اليوم وتجديد الثقة بالكابتن حمد سيؤدي وبكل تأكيد الى تناسي الواقع المزمن الحالي ،، فحمد غير قادر على المضي قدما بالمنتخب فلا جديد عنده ،، حتى الطريقة الدفاعيه التي يلجأ لها لم تعد غامضة كما السابق ،، فالافضل والامثل العثور على طريق او مدربين اخرين لينقلوا المنتخب الى التطور
المنتخب الياباني نفسه من تعذب معنا سابقا كما ذكرت .. فرق الامكانيات ليس السبب الرئيسي .. والله كان بالامكان افضل مما كان ..
ع العموم ان شاء الله تحصل معجزة ونتاهل ..
أخي فارس تتحدث عن فارق الامكانات وهذا حق وتتحدث عن البنية التحتيه وهذا حق ولكن دعنا نتحدث عن أمور أخرى أساسية .
أنت قلت بأن لا مكان لأي لاعب غير جاهز لدخول تشكيلة منتخب اليابان فهل السيد عدنان حمد يطبق هذا المبدأ الأساس ؟
المدافع محمد منير هل هو لاعب جاهز بمواصفات مدافع منتخب ؟ كم دقيقة لعب فيها مع ناديه طوال الموسم ؟ المدافع الثاني أنس بني ياسين تنطبق عليه نفس المعايير . اللاعب باسم فتحي يلعب مع الوحدات كقلب دفاع طوال الموسم وفي المنتخب مدافع يسار في حين أن محمد الدميري هو خير من يلعب في هذا المركز فلماذا الابقاء على محمد منير وإخراج باسم فتحي ليلعب مكانه الدميري ( سياسة تبديل لاعب وحداتي بآخر من نفس النادي ) مع اليابان أخي فارس لا نستطيع اللعب بأربع مدافعين وعلى أرضهم يلزمنا اللعب بخمسة مدافعين ولاعبي ارتكاز وثلاثة في الوسط ومهاجم سريع لعل وعسى نستطيع القيام بهجمة مضادة انتظرناه حتى الدقيقة 41 بلا نتيجه وهذا متوقع .
مشكور اخي ابو فارس للامانة هذا الكلام الي من الصبح بحاول اوصله للاعضاء ولكن وبكل امانة
لاحظت ان كتابة الاعضاء عن عدنان حمد ليس من اجل اصلاح المنتخب بقدر ما هي مشاعر قهر اتجاه حمد بسبب عدم استدعاء بعض لاعبي الوحدات مثل احمد الياس . حتى طالب بعض الاخوة من حمد بضم رافت علي ومحمود شلباية . ليكمل بهم مشوار التصفيات
وتنسى الاعضاء ان هذه امكانيات الاردن واننا نلعب مع فريق يملك لاعبيين على مستوى العالم ويملك بنية تحتية قوية جدا .
نسى الاعضاء ان هذه التصفيات المؤهلة الى كاس العالم . نسي البعض ان هذه المرة الاولى التي نصل بها الى هذه المرحلة في التصفيات . على اي حال لا زال امام حمد فرصة وامل في التاهل بشرط عدم خسارة اي نقطة على ارضه وبين جماهيرة . واعتقد كذلك بشرط استدعاء بعض الشباب الى المنتخب واخص بالذكر احمد الياس وعدوس .
ابو فارس لا تنسى بأن الاردن عذبهم في السنوات الماضية
لكن خسارة الامس يتحملها حمد لانه لم يشرك التشكيلة الافضل و هنالك العديد من اللاعبين لا يستحقوا التواجد في المنتخب
مزبوط يا أبو الفوارس فارق الإمكانات كبير جدا بيننا وبين اليابان ولكن لم يخسر منتخبنا منذ سنوات مثل هذه النتيجة,نعم كان بالإمكان أن نخسر لكن بهدفين أو ثلاثة أو أربعة مش 6 وشفيع صد 7 أهداف محققة يعني لو حط العمايرة بدل شفيع كان النتيجة 15/0.
حمد من يتحملها بإستهتاره بالتشكيلة وعدم إشراك لاعبين على سوية عالية أفضل من الموجودين.
الشغلة شغلة إحتراف مش جكر والله حرام عليه إلياس وعدوس ما يكونو بالتشكيلة بدلا من منير وشريف عدنان,ولا تنسى أبو الفوارس إنو حمد مع إتحادنا لم يدركو بأنه لا يوجد بالمنتخب صانع ألعاب وهذا مهم جدا بالفرق العالمية الحديثة بوجود صانع ألعاب يمد المهاجمين ويحدث الفارق.
رغم كل هذه الفروقات بين البلدين والمنتخبين على حد سواء
الا ان الاردن استطاع تعطيل اليابانيين في اكثر من مناسبة سابقة !
حتى اصبحت لقاءات المنتخبين تشكل حيرة في عقول كل المحللين ..
أكثر المتفائلين باليابان لم يتوقع هذه النتيجة بكل تأكيد ..
باعتقادي لو ان حمد لعب بعقلانية اكثر وبتكتيك وتشكيلة اخرى لما
كان الوضع على ما انتهى به بالامس .. فلربما تعادلنا او خسرنا بنتيجة
واحد صفر ليس أكثر ..
من سنه فقط، كانت نفس الظروف للاتحاد الاردني والياباني قائمه، الا ان اليابانيين لهثوا لهاثا حتى تعادلوا معنا بشق الانفس في الدقيقه الاخيره من الشوط الثاني في مباراة تاريخيه لن تنسى في قطر.
مع اهميه الامكانيات الماديه لكنها عنصر من باقي العناصر الضروريه لبناء كرة قدم حديثه.
البعض يطالب برأفت علي وشلبايه ، وكلاهما لاعبين خبره لكنهم كبار في السن، يعني ممكن يؤدي شوط وبعد ذلك راح يتعب ولن يكمل!
اذا ما الحل؟!
الحل في رأيي صناعه اللاعب..
نحن في الدول العربيه لا تتعدى المواهب لدينا سوى ابداعات فرديه فقط،ـ كمن يغني وصوته جميل لكن بدون دراسه الموسيقى على اصولها.
وكذلك الحال في كره القدم، مجرد لعب هوايه دون التدريب على اصول كره القدم.
لكي نعد منتخب قوي، علينا اعداد اللاعبين من سن صغيره على اساسيات كرة القدم واولها مسك الكره، والتمرير الصحيح، والتمرير الطولي المجدي، وليس التمرير العرضي الفارغ والبطيء.
تأهيل اللاعبين على بقائهم بلياقه بدينه عاليه، من حيث انتقاء اللاعبين السريعين في الجري، والذين لديهم قدرة تحمل.
ومن ثم، يكون تدريب كل لاعب على موقعه سواء دفاع او وسط او هجوم، ويتعلم ما هي واجباته، تماما كما الجيش، فلا احد يدخله متعلم انما يتم تدريبه على مهارات الجيش من اقتحام وقنص وغيرها، وكذلك اللاعبين، الدفاع يتعلم على اساليب الدفاع، يعني يدرسها نظريا وبمحاضرات تلفزيونيه على الاسلوب الامثل للدفاع ، او الوسط او الهجوم.. ثم يبدأ التدريب العملي، بعد اكتمال اللياقه البدنيه العاليه اولا.. ثم يدرب اللاعب على الاساسيات وبعد ذلك على الفنيات والتكتيكات ويبدأ بناء اللاعب من الصفر الى اعلى نقطه وصل اليها العلم الحديث. (دفاعا ووسطا وهجوما، بالاضافه الى حراسه المرمى ايضا)
ويكون التدريب شامل سواء للاعبين الاساسيين او البدلاء، وهذا الكلام يبطق على النوادي قبل المنتخب، لان النادي الاساس، وعليه، فان طبقها النادي سيكون لدينا لاعب بمواصفات فنيه وتكتيكيه عاليه، يستلمه المنتخب جاهز من جميعه، ويبقى فقط التعامل مع الفكر الكروي والخطط التكتيكيه لكي يتدرب عليها الاعبين ويحصل التجانس بينهم.
بالاضافه الى الاهتمام بالجانب المعنوي والنفسي للاعب ورفع جاهزيته وابقاءه في حاله اتزان نفسي وضبط نفس.
نحن يا ساده بحاجه الى لاعبين مؤسسين تأسيس صحيح، ومن خلف اللاعبين جهاز تدريبي كفؤ.