إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي
إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي - إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي - إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي - إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي - إيريك كانتونا: الغرب حطم الشرق، وأهلاً باللاجئين في بيتي
كتب | محمود ماهر
جول
انتقد أسطورة نادي مانشستر يونايتد «إيريك كانتونا» أداء الحكومات الغربية بما في ذلك الحكومة الفرنسية، واتهمهم جميعًا بالتسبب في زعزعة استقرار البلدان العربية ونشر اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
كانتونا تحدث بكل شجاعة في حديث صحفي أدلى به لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، وتناقلته كبرى الوكالات العالمية ظهر اليوم الخميس، وتأتي هذه التصريحات المثيرة من كانتونا بعد ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تضامن أكبر الأندية المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم مع قضية اللاجئين والتبرع بجزء كبير من مداخيل مبارياتهم في البطولة، للتأكيد على أن كرة القدم دائمًا وأبدًا «داعم رئيسي للقضايا الإنسانية».
وعبر كانتونا عن شعوره بالاشمئزاز من ارتفاع نسبة الكراهية والحقد بين الناس بسبب أفعال السياسيين اليمينيين سواء داخل فرنسا أو خارجها، وشن حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات مع الشياطين الحمر هجومًا ضاريًا على كل الحكومات الغربية.
وقال «الدول الغربية دمرت بلدانًا عربية باسم الربيع العربي لاستنزاف خيراتها ثم صارت تتآفف من هجرة المضطهدين إلى أراضيها. خراب ليبيا سببه سارق الإواز (نيكولا ساركوزي) الخبيث. بالاضافة إلى تواطئ بعض الأعراب».
وأضاف «ساركوزي استضاف معمر القذافي، وبعد عامين شن الحرب على بلده، لماذا فعل ذلك؟ لماذا قام بشن حرب على ليبيا باسمنا نحن الفرنسيين؟ أنا مستعد لجعل بيتي مأوى لضحايا ما سُميّ بالربيع العربي».
واعترف «نحن مَن خلقنا هذه الحروب لأسباب اقتصادية، انشأنا الفوضى ونحن لسنا قادرين حتى على استقبالهم، سيكون من الجيد بطبيعة الحال أن يقوم 65 مليونًا من الشعب الفرنسي باستقبال هؤلاء، لكن 55٪ من الفرنسيين يعارضون ذلك، لأن الجبهة الوطنية متقدمة للغاية».
وتابع «في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017 سوف أذهب إلى مكتب الاقتراع وأضع ورقة بيضاء. أنا لا أتابع كرة القدم كثيرًا في الوقت الحالي باستثناء لحظات قليلة أشاهد فيها مقابلات فريقي القديم مانشستر يونايتد بالإضافة لمتابعة برشلونة، أما منتخب فرنسا؟ فأرى بأنه خسر الكثير من معالمه وصرت لا أعرفه».
وتسببت صورة الصبي السوري الكردي «إيلان» الذي وجد ميتًا على أحد الشواطيء التركية في هزة غير عادية على جميع الأصعدة، وتعهدت في المقابل بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا على استقبال الآلاف من اللاجئين الجدد، لكن مثل هذا الاقتراح رُفض بشكل تام من عدة منظمات محلية.