سيدي الجنرال..... - سيدي الجنرال..... - سيدي الجنرال..... - سيدي الجنرال..... - سيدي الجنرال.....
سقط السقوط وانت تعلوا ..فكرة ويدا وشاما
مازلت الرقم الصعب في معادلة الاحرار..مازلت مشعلا يقتبس من ناره كل الثوار..رغم جمر الرحيل ..روحك تعدو كخيل ..فرسا.. تجود وصوتها يعلو صهيل..صهيلا يعزرنا ويوبخ شعرا نما في وجوه فقدت ماءها..
سيدي الجنرال.. ايها القائد الشريد والفدائي الطريد..كنت ولا زلت صاروخا عابرا للمنافي وللجبال وانفاقها التي نقشناها باظافرنا على هذه البطاح..صدرت احرفها الست نشرات اخبار الدنيا..اذبت جليدا استحوذ على قلوبنا ..واستليت شيئا كامنا فيناونحن نرزح تحت وطأة خيام الذل وبطاقات التموين..لتفجر المنطقة وتعلن ميلاد كائن ثوري..مارد يد له على زناد والاخرى..ترفع مصحفنا الشريف راية تعصف بكل الاقزام والعابرين..
سيدي ذو الكوفية السمراء.. تمسمر الكثير منا يستنظر حجرا يقذف في رواكد المياه ..واخذوا يستجدون النصرة ويعلقون الامال ..فتلوت وحدك ايات النضال ..وكنت الفعل الثوري الدامي وفجرت نار الكبرياء والشموخ ..ونبشت الحقيقة موجها طلقاتك الاول ..لتعلن ميلاد ثورة العائدين..
سيدي الجنرال..الفكهاني والشقيف وطرابلس ما زالت شاهدة ..وبيروت واهلها ما زالو ينتظرون اوامرك العسكرية ..ليذيقو الحاكم العسكري في صور كؤوس المنايا..و ليعيدو للثورة صخبها وعنفها ..وللذاكرة قضية.. باتت ادراج الدول (العظمى)..فشعب تتلمذ مناضلو العالم على ايقاع احزمة فدائييه الناسفة..لا بد للمجد ان يركع له ..وشعب قاده ياسر افنى سني عمره ببزته العسكرية .. مواجها العالم باسره لوحده في كامب ديفيد ...ستبقى هامته شامخة ما حنتها عاتيات الرياح..