عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت)
عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت) - عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت) - عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت) - عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت) - عمان تترقب بقلق الموقف القطري من ترشيح على بن الحسين ( العربية نت)
العربية نت تحاول الدبلوماسية الأردنية توفير غطاء جوي لحركة مرشحها في ميادين "الفيفا" الأمير علي بن الحسين، أحد أبرز أعضاء العائلة المالكة الأردنية، في محاولة لإسناد ترشيحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قطر يوم 6 يناير/ كانون الثاني المقبل، لانتخاب نائب رئيس الاتحاد الدولي. قضية وطنية
خلال الأسبوعين الماضيين تحول هذا الترشيح إلى قضية وطنية محلية تكتب عنها الصحف المحلية، وتجتمع لأجلها الأندية الرياضية، ويتم طرحها في البرلمان، وتطلق حولها المبادرات، وتحظى بحصة الأسد في غرف الدردشة والمنتديات الإلكترونية.
كل ذلك يحدث فيما يطوف الأمير برفقة لجنة كبيرة مختلف دول آسيا لشرح برنامجه والحصول على دعم ترشيحه للمنصب الذي سيضع الأردن على الخارطة الرياضية العالمية إذا ما ظفر به.
البرنامج الأردني
ويتمثل برنامج رئيس الاتحاد الأردني في إنشاء صندوق لدعم الاتحادات الأهلية في القارة، وفق أعلى درجات الشفافية والوضوح لغايات توفير الدعم اللازم لتطوير اللعبة، التي باتت بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم في ظل تطبيق الاحتراف.
وبحسب البرناج الذي يطرحه علي بن الحسين فإن دعم القطاع الشبابي في دول القارة الآسيوية يأتي في مقدمة أولويات العمل لغايات الكشف عن المواهب، واستعادة الشباب دورهم الطليعي في المشهد الرياضي الآسيوي العام.
ويرى أن كرة القدم النسوية تحتاج إلى اهتمام بالغ "خاصة وأن لعبة كرة القدم لم تعد منافسة داخل الملعب فقط، وإنما لها أهداف إيجابية على مستوى الحياة العامة للناس من خلال تعزيز ونشر المحبة والصداقة بين الشعوب".
وفيما حصّل ابن الحسين دعم ترشيحه من عدة دول عربية وآسيوية فاعلة، فإن الأنظار تتجه صوب الدوحة للحصول على تأييدها ودعمها لترشيح الأمير الأردني الذي يعتبر نفسه مرشحاً عربياً في مواجهة المرشح الكوري.
وبالرغم من التصريحات التي أدلى بها القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي، في سوريا حول الانتخابات المقبلة، إلا أن مطبخ القرار في الأردن يتطلع لاستمالة القطريين لدعم الترشيح باعتبارهم يمثلون بيضة القبان التي سترجح كفة علي بن الحسين بالنظر إلى النفوذ الذي يتمتع به ابن همام في الأوساط الرياضية الآسيوية.
بن همام يرسل رسالة قاسية
ابن همام كان قد أرسل من دمشق رسالة قاسية إلى عمّان حين زار الاتحاد الرياضي السوري برفقة المرشح الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون، في إشارة مباشرة إلى تبنيه لهذا الترشيح في مواجهة الأمير علي بن الحسين.
ولم يكتف ابن همام الذي خذله الأردن في الانتخابات التي خاضها في انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، عندما صوت الأردن لصالح رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم ضد ابن همام، الذي ربح المعركة في النهاية بفارق صوتين عن منافسه؛ باصطحاب المرشح الكوري أمام السوريين، ولكنه أطلق تصريحات أزعجت عمان أكد خلالها أنه لن يقف إلى جانب الملف الأردني بترشيح الأمير علي بن الحسين نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ذلك أن منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم "يفرض عليه بأن يكون آسيويا وحيادياً وليس عربياً وأن ليس لهذا الأمر علاقة بالانتماء للعروبة".
ابن همام حاول من خلال تصريحاته إنتاج الانطباع بأن منصبه يفرض عليه الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين دون الانحياز لمرشح على حساب آخر، ولكن ذلك لا ينسجم مع ظهوره إلى جانب المرشح الكوري الذي لم يحصل على وعد من السوريين لدعمه.
وبحسب ابن همام فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منظمة ديمقراطية تؤمن بأن الترشيح حق مشروع للجميع، وعلى ذلك فإن التصويت لهذه الشخصية أو تلك يجب أن يكون وفقاً لما يخدم كرة القدم الآسيوية بغض النظر عن جنسية المرشح.
وترد بعض المصادر المطلعة إعلان ابن همام إلى عدم اتصال الأمير علي به خلال الحملة الانتخابية، في حين حرص المرشح الكوري على ملازمته خلال الفترة الماضية.
ملف سياسي
رئيس وزراء أردني سابق قلل في حديث لـ"العربية.نت" من شأن تصريحات ابن همام، مؤكداً أن موضوع الدعم القطري هو ملف سياسي بالدرجة الأولى، ويستتبع قرارات القيادة القطرية بهذا الخصوص.
ويرى المسؤول السابق أن العلاقات الأردنية القطرية هذه الأيام بأحسن أحوالها. بعد أن هنأت القيادة الأردنية الحكومة القطرية بفوزها بتنظيم مونديال كرة القدم العالمي، إضافة إلى استقبال نجل الأمير القطري بحفاوة بالغة عندما حضر لعمان قبل أسبوعين للتعزية بوفاة جد العاهل الأردني.
وكشفت مصادر رفيعة في الديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني وجه رسالة إلى أمير قطر ناشده فيها دعم ترشيح شقيقه، ذلك أن مساحات المودة بين العاصمتين توسعت خلال الشهر الماضي وتم طي الملفات الشائكة بينهما وعلى رأسها قضية التشويش على محطة الجزيرة خلال المونديال الماضي.
وتفتح هذه المودة باب التفاؤل باحتمالية حصول مقاولين أردنيين على عقود للمشاركة في بناء المنشآت المونديالية وتسمح كذلك بتحسين معاملة الجالية الأردنية العاملة في قطر.
ضربة استباقية
ويمكن القول إن الضربة الاستباقية التي وجهها ابن همام لا تهدف لحسم الموقف القطري من ترشيح الأمير، لكنها قد تكون حافة الهاوية التي وصلت إليها التجاذبات حول الانتخابات المقبلة، وربما ستسرع في مصالحة محتملة يسعى لها الاتحاد الرياضي السوري، بعد أن تطلع قطر على رسالة العاهل الأردني ويتخد المطبخ السياسي القطري قراراً بشأنها.
وحتى ذلك الحين، فإن هنالك ترقباً حذراً في عمّان للموقف القطري الذي يبدو أن احتمالاته متساوية، لذلك فإن القلق يستبد بالأوساط المحلية حول ترشيح أميرهم الذي قد يتحول إلى انتصار تاريخي يستهل به الأردنيون عامهم الجديد، أو جرحاً جديداً في العلاقات القطرية الأردنية يحتاج عدة أعوام حتى يبرأ.
مش عارف يعني..قطر كلها على بعض صوت واحد..يعني عاملين لي فيها انها صاحبة القرار الاول والنهائي..يبدو ان وضاح خنفر رفض نشر هذا الموضوع في الجزيرة لانه سيعتبر دعاية لقطر..فنكفل الكاتب الاردني قمش بهذه المهمة و نشره في العربية..
صوت قطر مساوي بكل ابعاده..لصوت فيتنام..ليش موضوعنا اليوم عن قطر؟!! يعني بن همام بالنهاية كلامه صحيح..رجل في منصب اسيوي يحتم عليه ان يكون محايد مع الطرفين ..على الاقل في تصريحاته..
ما ضر ترشح سمو الامير..وهو ما يحاول الكاتب للاسف ابعادنا عنه ...هو كمية الاحباطات الرياضية التي ألمت برياضة كرة القدم الاردنية منذ ان اعلن سمو الامير عن نيته الترشح لهذا المنصب..و كأن هناك من يعمل في الخفاء داخل منظومتنا الرياضية لصالح المرشح الكوري (الذي هو وللعلم احد ملاك مجموعة هونداي الصناعية و رئيسها)..
كل هذا الامور ستاثر..ويبدو ان هناك من يحاول في الخفاء التمهيد لإلقاء اللوم على قطر و دول اخرى في حال فاز المرشح الكوري البروفيسور تشونغ (لا سمح الله) في الانتخابات..
الكاتب قمش..يبحث عن عرس يشبع فيه لطم..فلمعلوماته و معلومات الجميع..هناك العديد من الدول العربية لم تحسم بعد ترشيحها..و بالتالي لم تعلن صراحة عن موقفها..فلماذا التركيز على قطر؟ّّ