الديمقراطية...وما أدراك ما الديمقراطية..كلمة العصر في العالم الثالث ..انها ولله كذبة وكذبة كبرى...نخدع بها أنفسنا وغيرنا وحرصنا على ترديدها كي نخدع بها أنفسنا ونصدق نحن كذبتنا بقولنا أن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب بممثلين..نعم ممثلين ومن هم ممثلوه؟؟
انظر في الصورة الحالية في أي أمة من الأمم أو شعب من الشعوب ..لا فلننظر الى أنفسنا وكفى الله المفكرين الناظرين القتال أو الفهم وكشف الحقائق..
أنا أؤمن بالجينات البشرية وأنواعها وأصولها ...أؤمن بأن الخلق أنواع وأقسام وفصائل..وكلمة الخلق تشمل الإنسان والحيوان والنبات..
ذلك بأن ابن الزعيم زعيم وابن الغني غني وابن الفقير فقير وابن الشيخ شيخ وابن الكلب كلب وهكذا دواليك...لو جمعنا من المخلوقات العدد الكبير المتنوع ..جمعنا ألف حمار ومثلهم من البغال والذئاب والثعالب والضباع وجئنا بأسد واحد وتخيلنا أن لهذه الحيوانات مملكة ..من سيكون الزعيم في هذا الجمع بحكم الديمقراطية؟؟ سيكون الزعيم إما حماراً أو ثعلباً أو كلبا..لكن الواقع يقول غير ذلك فالزعيم بلا منازع هو الأسد ..أما لماذا فالجواب واضح ومفهوم ومغروس في نفوسنا ...هيئة الأسد كبرياء بسالة الأسد زئير الأسد كلها صفات نحن أوجدناها ونحن صدقناها حتى أصبح الأسد أسدا ومن تشبه بالأسد أسد وسيّد..
يا أختي ما قلته يصدق على الحيوان الأعجم ونحن بشر ناطق مفكر ومتحرك ومتغلب ومتغير الأهواء والأنفاس ولا يجوز أن نشبهه بالحيوان الأعجم...
نعم ...إنتقاد صحيح ومقنع لمن لا يسبر غور الحياة ..ثقوا إخوتي أن البشر ..هذا الخليط الغريب العجيب..هذا النوع من الحيوان منهم الثعلب ومنهم الضبع والأفعى ومنهم شجر اللوز والموز ومنهم التفاح والزيتون ومنهم الشوك والقريص ومنهم الأسد..
هي بذرة الحياة واحدة ..ووحدانيتها تشمل كل خلق الله من حيوان ونبات وجماد ..كل خلق الله سواء في النشأة الأولى ومن بعد ذلك منهم من يمشي على قدمين أو أربع أو يزحف على بطنه أو ينمو في مكانه ..منه ماهو نافع لنفسه ولغيره ومنه ماهو ضار لغيره ونفسه..ونحن البشر كثيرا ما نتعلم من النبات والحشرات والحيوانات برية أو بحرية والمعلم دائما هو القدوة والمتعلم هو المقتدي ....
سرحات فكر وشطحات في واقع مرير...
سمعت قصة بأن أحدهم مر بآخر يعمل بواباً أمام عمارة كبيرة ..له ولد نابغة علم بذلك فسأله عن ولده فقال له أرسلته في بعثة دراسية ليتعلم الهندسة أو الطب فقال له الرجل ...يعني لما يخلص دراسة على أي عمارة رح يكون بواب؟؟..
في جلسة لمجلس نوابنا الكرام علق أحدهم قائلاً ..ابن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن الحراث حراث ..صفق له الجميع بحرارة ..صفق له الجميع لا استحساناً أو موافقة بل موافقة على اعتراض عميق اختفى في صدور القوم المنتخب بأسلوب الديمقراطية!!!
ثقوا دائماً بأن الحراك الاجتماعي نائم أو صائم ونستطيع أن نكذب مرة ومرة لكن لا بد في نهاية المطاف من كشف الكذب والزيف ومع ثورة العلم والاتصالات فلا بد من ثورة للحراثين والعمال والفلاحين وأبناء السوق المسحوقين على غرار من أنجب التاريخ!!...ولا تصدقوا مقولة أحدهم بأن الإنسان مثله مثل غيره من مخلوقات الله لا عقل له ..وإذا ما عقل في طفرة وبرهة سرعان ما تنطفئ..
أرجو أن لا نسارع سواء بقصد أو غير قصد وذلك من خلال أساليب نقترحها للتعليم والعمل بخلق جيل من المجرمين المفكرين ..عفوا ..قلت المجرمين...لالا الصحيح أقول خلق جيل من طلاب الحق ..نعم.. طلاب حق وحياة ودور فاعل في حياة الوطن وطلاب تغيير في أسلوب وقيادة حركة الحياة..
آآآه لقد عدتِ تلمحين للديمقراطية وقيادة الأغلبية البشرية ذات المصلحة الواحدة لمسيرة حركة الحياة....لا ليس هذا ما قصدت ولكن أقول أن ما نحتاجه نحن في الشرق الى رجل صالح ..أسد قوي يقف عمودا شامخا توضع عن يمينه أصفار المجتمع فيصبح للرقم قيمة ومعنى وظاهرة أخرى أنبه لها..إن السيد ما أصبح سيداً إلا بالمال وحسن التدبير وقوة الخداع والتلون واغتنام الفرص وأكل حقوق الآخرين إلا من عصم ربك وهم قلة
أما الديمقراطية فهي كلمة فضفاضة يصدق بها ويحترمها الأقوياء الضعفاء ..وأقول كلمة حق حتى لا نبخس الديمقراطية معناها ..فان الديمقراطية لا تصدق عندنا إلا في حالة أن يصل المجتمع الى وضع يسمح فيه للقيط أن يكون فيهم زعيما إذ لا يسأل القوم من أبوه بل ما عمله وإنتاجه..وهل يطفئ وجوده ظمأ الجماهير للحرية والقوة واستعادة الحقوق المسلوبة....
كصدك ديمو كراسي (اديمو الكراسي)
موضوع رائع وقيم ....ولكن باعتقاد ان صفحات المنتدى لن تتسع لنقاشه فهو حديث متشعب يحتاج ربما لندوات ...
ولكن باختصار شديد ...ان اؤمن بالدكتاتورية التي يمارسها زعيم واثق من نفسه وخشى الله في شعبه فحين اذ اهلا به وان كان منفردا بقراراته بشرط ان يكون قادرا على التنفيذ ..اؤمن بذلك اكثر من ايماني بالديمقرطيات المزيفة ..
فخذي مثلا تجربة لبنان الديمقراطي اليست جالبة للويلات ...اوليسو يحلمو بحجاج بين ظهرانيهم حتى وان اختلفت مللهم ..يوحدهم ولو بالعصا ...فبرأيي ذاك الحل...
الديمقراطية : مصطلح دخيل على اللغة العربية وعلى المجتمع الاسلامي , اصبح الانسان العاقل يطالب بهذا
المصطلح كون الديمقراطية تعطيه مزيدا من الخيارات والصلاحيات الشخصية دون تقييد للحريات.
واذا رجعنا وقارنا ما بين المجتمعات صاحبة مصطلح الديمقراطية وما بين المجتمعات المطالبة فيه,
لوجدت ان الفرق بيننا وبينهم انهم طبقوا الديمقراطية على الحيوان والنبات قبل الانسان, على عكسنا تماما
فالديمقراطية التي نطالب بها هي ديمقراطية فردية بحيث ان كل شخص يطالب بما ينقصة من حريات,
ويريد ان يطبقها على سائر المجتمع لكي لا يكون شخص منبوذ بين عامة الشعب.
اخذنا من الديمقراطية الغربية ( اللا اخلاقيات ) وفرطنا بالاخلاق, وهذا ما ينقصهم في مجتمعهم الااخلاقي.
استعمرونا سياسيا وجغرافيا واقتصاديا والان يستعمرونا فكريا وبالديمقراطية ( الحرية المزعومة ).
ونحن كمسلمين ندرك تماما اننا لسنا بحاجة الى ديمقراطية , لان كل شخص يعرف ما هو له وما عليه من واجبات.
والسياسة الان تفرض علينا الديمقراطية من خلال حقوق الانسان أو بالاحرى حقوق المرأة, هل هم انصف من الله بالمرأة
أولم يعزز الاسلام المرأة ويكرمها خير تكريم فلماذا نحن نحتاج لدمقراطيتهم السخيفة؟؟ ولماذا اصبحت فرض في المجتمع؟؟
همسة:
سرحات فكر وشطحات في واقع مرير...
سمعت قصة بأن أحدهم مر بآخر يعمل بواباً أمام عمارة كبيرة ..له ولد نابغة علم بذلك فسأله عن ولده فقال له أرسلته في بعثة دراسية ليتعلم الهندسة أو الطب فقال له الرجل ...يعني لما يخلص دراسة على أي عمارة رح يكون بواب؟؟..
هل تعلمين كم من الوقت لزم الدول الديمقراطية سواء حديثا ام قديما لتطبيق النهج الديمقراطي؟ انها مئات من السنين ... قد نختلف في مدى حاجتنا للديمقراطية بوجود نصوص وتشريعات اسلامية ولكنا بالتأكيد نحتاج لنظام يحكم علاقتنا بالآخرين ... ما نحتاجه ليس تطبيق الديمقراطية بل نحتاج للعمل على جعل العقلية قادرة على استيعابها... للأسف أعتقد اننا نحتاج الكثير جدا قبل ان نستوعب معنى (الشورى) او (الديمقراطية).
الزعيم أو القائد لا يوصف بهيئته..بل يوصف بعقله وفكره وحزمه...ومدى تطبيقه للقانون (وأنتِ ابنة القانون)..
منذ بداية الخلق والحياة مستمرة ....لنا أمثلة لا تحصى من القادة أو الزعماء فلننظر إلى الأمثلة الناجحة...وما هو سبب نجاحها؟
فلننظر إلى عمر بن الخطاب..صاحب الثوب المرقع والنائم في سكينة واطمئنان يستظل تحت شجرة..أليس هو الزعيم الذي فتح أقطار الأرض من شرقها وغربها؟ لماذا رضي به أبناء أمته؟
طبق القانون أو التشريع على نفسه قبل غيره (وبحزم) وبالسيف فكان النجاح ...
والأمثلة كثيرة ولكن أتمنى أن أكون أوصلت فكرتي.
هل تعلمين كم من الوقت لزم الدول الديمقراطية سواء حديثا ام قديما لتطبيق النهج الديمقراطي؟ انها مئات من السنين ... قد نختلف في مدى حاجتنا للديمقراطية بوجود نصوص وتشريعات اسلامية ولكنا بالتأكيد نحتاج لنظام يحكم علاقتنا بالآخرين ... ما نحتاجه ليس تطبيق الديمقراطية بل نحتاج للعمل على جعل العقلية قادرة على استيعابها... للأسف أعتقد اننا نحتاج الكثير جدا قبل ان نستوعب معنى (الشورى) او (الديمقراطية).
كصدك ديمو كراسي (اديمو الكراسي)
موضوع رائع وقيم ....ولكن باعتقاد ان صفحات المنتدى لن تتسع لنقاشه فهو حديث متشعب يحتاج ربما لندوات ...
ولكن باختصار شديد ...ان اؤمن بالدكتاتورية التي يمارسها زعيم واثق من نفسه وخشى الله في شعبه فحين اذ اهلا به وان كان منفردا بقراراته بشرط ان يكون قادرا على التنفيذ ..اؤمن بذلك اكثر من ايماني بالديمقرطيات المزيفة ..
فخذي مثلا تجربة لبنان الديمقراطي اليست جالبة للويلات ...اوليسو يحلمو بحجاج بين ظهرانيهم حتى وان اختلفت مللهم ..يوحدهم ولو بالعصا ...فبرأيي ذاك الحل...
ومن أبن لنا بهذا الحاكم العادل ؟؟؟؟ الذي باستطاعته أن يحكم دون أن يظلم وأن لا يجعل المصالح الشخصية هي الهم الأكبر والذي من خلالها يقنعنا بأنه يحكم بالحق؟؟ هذا هو السؤال الذي أتمنى أن أجد له إجابة شافية
الديمقراطية : مصطلح دخيل على اللغة العربية وعلى المجتمع الاسلامي , اصبح الانسان العاقل يطالب بهذا
المصطلح كون الديمقراطية تعطيه مزيدا من الخيارات والصلاحيات الشخصية دون تقييد للحريات.
واذا رجعنا وقارنا ما بين المجتمعات صاحبة مصطلح الديمقراطية وما بين المجتمعات المطالبة فيه,
لوجدت ان الفرق بيننا وبينهم انهم طبقوا الديمقراطية على الحيوان والنبات قبل الانسان, على عكسنا تماما
فالديمقراطية التي نطالب بها هي ديمقراطية فردية بحيث ان كل شخص يطالب بما ينقصة من حريات,
ويريد ان يطبقها على سائر المجتمع لكي لا يكون شخص منبوذ بين عامة الشعب.
اخذنا من الديمقراطية الغربية ( اللا اخلاقيات ) وفرطنا بالاخلاق, وهذا ما ينقصهم في مجتمعهم الااخلاقي.
استعمرونا سياسيا وجغرافيا واقتصاديا والان يستعمرونا فكريا وبالديمقراطية ( الحرية المزعومة ).
ونحن كمسلمين ندرك تماما اننا لسنا بحاجة الى ديمقراطية , لان كل شخص يعرف ما هو له وما عليه من واجبات.
والسياسة الان تفرض علينا الديمقراطية من خلال حقوق الانسان أو بالاحرى حقوق المرأة, هل هم انصف من الله بالمرأة
أولم يعزز الاسلام المرأة ويكرمها خير تكريم فلماذا نحن نحتاج لدمقراطيتهم السخيفة؟؟ ولماذا اصبحت فرض في المجتمع؟؟
همسة:
سرحات فكر وشطحات في واقع مرير...
سمعت قصة بأن أحدهم مر بآخر يعمل بواباً أمام عمارة كبيرة ..له ولد نابغة علم بذلك فسأله عن ولده فقال له أرسلته في بعثة دراسية ليتعلم الهندسة أو الطب فقال له الرجل ...يعني لما يخلص دراسة على أي عمارة رح يكون بواب؟؟..
ليكونش بواب العمارة ماغيره؟؟
لو عدت لكلماتي لوجدت بأني قد نشدت ديمقراطية أخرى ومختلفة تماما يا جهاد
ديمقراطيتهم هذه لا تعنيني بأي شكل من الأشكال ولا أنشدها..أنشد ديمقراطية أستطيع من خلالها أن أقول للأعور أنت أعور بعينه ..دون أن أكون خارجه عن القانون والعرف ...أنشد ديمقراطية تمكنني من أن أكون غير منبوذه إذا كان وضعي على الله...أريد أن أتعامل مع مجتمعي وكأنني ابنة الوزير والسفير ...أريد أن أنطق كلمة لا بحرية سقفها السماء
أما أن أستخدم الديمقراطية للمطالبة بالحرية المطلقة للمرأة فهذا ما أخالفه ...فلا تُعطى للمرأة حرية إلا بحدود وحدود رادعة ..السبب ببساطة بأن أغلب جنس حواء لا يُجدن استخدام الحرية بالشكل الصحيح ...
لو عدت لكلماتي لوجدت بأني قد نشدت ديمقراطية أخرى ومختلفة تماما يا جهاد
ديمقراطيتهم هذه لا تعنيني بأي شكل من الأشكال ولا أنشدها..أنشد ديمقراطية أستطيع من خلالها أن أقول للأعور أنت أعور بعينه ..دون أن أكون خارجه عن القانون والعرف ...أنشد ديمقراطية تمكنني من أن أكون غير منبوذه إذا كان وضعي على الله...أريد أن أتعامل مع مجتمعي وكأنني ابنة الوزير والسفير ...أريد أن أنطق كلمة لا بحرية سقفها السماء
أما أن أستخدم الديمقراطية للمطالبة بالحرية المطلقة للمرأة فهذا ما أخالفه ...فلا تُعطى للمرأة حرية إلا بحدود وحدود رادعة ..السبب ببساطة بأن أغلب جنس حواء لا يُجدن استخدام الحرية بالشكل الصحيح ...
همسه
لأ مش يحيى
تطرقت لوصف الديمقراطية بشكل عام وسلبياتها على المجتمع الاسلامي.
فاعتذر عن مداخلتي ان لم تكن في مكانها.
تطرقت لوصف الديمقراطية بشكل عام وسلبياتها على المجتمع الاسلامي.
فاعتذر عن مداخلتي ان لم تكن في مكانها.
الله يسامحك يا جهاد فقد أسأت فهمي
شو مفطر اليوم....؟؟؟
الموضوع للنقاش وأنا أطرح ردك للنقاش فقط فأجبتك عن الديمقراطية التي أنشدها فقط
وأعتذر إن لم أوصل لك الفكرة بالشكل الصحيح
الله يسامحك يا جهاد فقد أسأت فهمي
شو مفطر اليوم....؟؟؟
الموضوع للنقاش وأنا أطرح ردك للنقاش فقط فأجبتك عن الديمقراطية التي أنشدها فقط
وأعتذر إن لم أوصل لك الفكرة بالشكل الصحيح
دعيني أعرج أولا على عرض فضفضاتك قبل مقدمتها وخاتمتها ,,,
أحيانا كانت تقودني كلماتي لأعبر عن موقف ,,, وأحيانا أخرى أجد المواقف تستصرخ كلماتي لتخرج من الأعماق وتأبى
في موقف النواب الذي ذكرت يستصرخ الموقف كلماتي وتأبى الخروج ,,, فما هذه الفئة من المجتمع إلا فئة ( أسماك قرش ) تلتهم كل صغير ,,, كلما ذُكرت أتذكر فئة ( الإقطاعيين ) الذين ما إن دخلوا قرية حتى أفسدوها وبئس أهل القرى الذين ينتدبونهم ليمثلوها ,,, أظن أن على كل قرية أن تنتدب ( وجه البكسة ) وتثبت المواقف أن ( وجه البكسة ) عفن الداخل لن تعطه ثروته اللمعان ولا النضرة ,,, إنما أعطته وجاهة الزيف والزيف فقط ,,,
ولو أن فيهم لبيبا لما صفق للصفيق بالتصفيق ورد عليه بأمثلة حية ,,,
فمن أصحاب أبراج دبي ( غزازوة ) خرجوا من غزة لا يملكون سوى ثيابهم ,,, وآبائهم شيوخ أجلاء لم ولن يعبهم الفقر يوما ,,, وعلا شأن أبنائهم بالعلم
ولن أن الصفيق الذي لا يهتم إلا بتصفيق الصفقاء له تعلم من أولي العلم
العلم يبني بيوتا لا عماد لها ,,, والجهل يهدم بيوت العز والكرم
لما رأيناه إمعة يصول ويجول تحت قبة يجب أن يحترم الديمقراطية التي أنجبته تحت ظلها
في جعبتي الكثير من مشاعر القهر لا أستطيع وصفها فمنبع الكلم مقهور تكدر رأسه وتصدع
في الختام كل يضرب الامثال حسب البيئة التي يعيش فيها ,,, يرون أننا الأسماك الصغيرة ,,, ونراهم أسماك القرش ,,, تماما كما نرى الأسد مفترسا ويرانا الفريسة ,,, إلا أن هناك دوما ذلك المروض الذي يجعل من الأسد أسير أقفاص ,,, وفرجة المتفرجين ,,, فمتى نرى في قرانا ذلك المروض
هل تعلمين كم من الوقت لزم الدول الديمقراطية سواء حديثا ام قديما لتطبيق النهج الديمقراطي؟ انها مئات من السنين ... قد نختلف في مدى حاجتنا للديمقراطية بوجود نصوص وتشريعات اسلامية ولكنا بالتأكيد نحتاج لنظام يحكم علاقتنا بالآخرين ... ما نحتاجه ليس تطبيق الديمقراطية بل نحتاج للعمل على جعل العقلية قادرة على استيعابها... للأسف أعتقد اننا نحتاج الكثير جدا قبل ان نستوعب معنى (الشورى) او (الديمقراطية).
ربما نحتاج للوقت لكن علينا أن نسعى جاهدين للعمل عليها حتى لو كان بيننا من لا يستوعب أحقيتنا في نيل حقوقنا ....وحقوقنا تحتاج فعلا للديمقراطية
الزعيم أو القائد لا يوصف بهيئته..بل يوصف بعقله وفكره وحزمه...ومدى تطبيقه للقانون (وأنتِ ابنة القانون)..
منذ بداية الخلق والحياة مستمرة ....لنا أمثلة لا تحصى من القادة أو الزعماء فلننظر إلى الأمثلة الناجحة...وما هو سبب نجاحها؟
فلننظر إلى عمر بن الخطاب..صاحب الثوب المرقع والنائم في سكينة واطمئنان يستظل تحت شجرة..أليس هو الزعيم الذي فتح أقطار الأرض من شرقها وغربها؟ لماذا رضي به أبناء أمته؟
طبق القانون أو التشريع على نفسه قبل غيره (وبحزم) وبالسيف فكان النجاح ...
والأمثلة كثيرة ولكن أتمنى أن أكون أوصلت فكرتي.
وهذا ما أتفق معك عليه ونشدته في موضوعي
علينا صنع هذا الحاكم الذي يراعي الله في حكمه ولا يحكم إلا بالعدل
شاء من شاء وأبى من أبى...فهل نحن قادرون على ذلك فعلا أم أننا سنبقى في هذا السبات العقيم ؟؟والى متى؟
دعيني أعرج أولا على عرض فضفضاتك قبل مقدمتها وخاتمتها ,,,
أحيانا كانت تقودني كلماتي لأعبر عن موقف ,,, وأحيانا أخرى أجد المواقف تستصرخ كلماتي لتخرج من الأعماق وتأبى
في موقف النواب الذي ذكرت يستصرخ الموقف كلماتي وتأبى الخروج ,,, فما هذه الفئة من المجتمع إلا فئة ( أسماك قرش ) تلتهم كل صغير ,,, كلما ذُكرت أتذكر فئة ( الإقطاعيين ) الذين ما إن دخلوا قرية حتى أفسدوها وبئس أهل القرى الذين ينتدبونهم ليمثلوها ,,, أظن أن على كل قرية أن تنتدب ( وجه البكسة ) وتثبت المواقف أن ( وجه البكسة ) عفن الداخل لن تعطه ثروته اللمعان ولا النضرة ,,, إنما أعطته وجاهة الزيف والزيف فقط ,,,
ولو أن فيهم لبيبا لما صفق للصفيق بالتصفيق ورد عليه بأمثلة حية ,,,
فمن أصحاب أبراج دبي ( غزازوة ) خرجوا من غزة لا يملكون سوى ثيابهم ,,, وآبائهم شيوخ أجلاء لم ولن يعبهم الفقر يوما ,,, وعلا شأن أبنائهم بالعلم
ولن أن الصفيق الذي لا يهتم إلا بتصفيق الصفقاء له تعلم من أولي العلم
العلم يبني بيوتا لا عماد لها ,,, والجهل يهدم بيوت العز والكرم
لما رأيناه إمعة يصول ويجول تحت قبة يجب أن يحترم الديمقراطية التي أنجبته تحت ظلها
في جعبتي الكثير من مشاعر القهر لا أستطيع وصفها فمنبع الكلم مقهور تكدر رأسه وتصدع
في الختام كل يضرب الامثال حسب البيئة التي يعيش فيها ,,, يرون أننا الأسماك الصغيرة ,,, ونراهم أسماك القرش ,,, تماما كما نرى الأسد مفترسا ويرانا الفريسة ,,, إلا أن هناك دوما ذلك المروض الذي يجعل من الأسد أسير أقفاص ,,, وفرجة المتفرجين ,,, فمتى نرى في قرانا ذلك المروض
قرأت ردك وتمعنت في كل حرف يا أنس
وأجد نفسي فعلا أنحني احتراما لحروفك وأوافقك عليها
فلدي مثال حي ومن أقرب الناس لدي..كد وتعب كما لم يتعب غيره وصنع من فقره سيفا حارب به حتى أثمرت حربه وأنجبت حياة جديدة ...
من يملك الجرأة باستطاعته تغيير واقعه وقلبه رأساً على عقب
ومن يملك الإرادة والعزيمة فبإمكانه أن يتحدى كل ظروفه