أدرك تماما مخاطر الوقوف على ضفة نهر لأقطعه إلى الضفة الأخرى ، وإلى أي مدى من الممكن لي أن أفعل ذلك دون أن أغرق ،، ولكنني سأغامر !!
أشعر الآن وأنا في هذه اللحظة بالذات والتي سأشنق فيها - وستشنقون أنتم بمشيئة الله - الكثير من الحروف التي ستروي المكان كما لو أنه مكان لبيدر قمح ، أو "سناسل" تحيط بكثافة عالية زيتونا قرويا وأشتاله تداعب التراب الأحمر الذي دائما ما ينجب الكثير منها.. أشعر بأن حبر قلمي مبحوح بالبعثرة والغربة ، بل هو كذلك ، أراه شاحب الوجه كما لو أنه خارج من مقبرة أحياء ، أصابه الخوف والفزع في حضرة المكان الافتراضي الأقرب دائما للقلب وللأنامل عندما تبدأ قصتها اليومية مع ديجيتال العصر الذي نقبع في ركن من أركانه...
يصيبني الوجع مرة ، وفي أخرى الفرح ، تنتابني لحظات أذرف فيها الدموع بخليط من الحزن والسعادة عندما أتنقل في كل زاوية من زوايا الوحدات نت ، وتسرقني بعض الكلمات وربما النصوص وتسرح بي بعيدا محلقا بخيالي سماء الشام وتحديدا فوق الأقصى الأسير ،،، إذ لا يمكنني ولا بأية حال من الأحوال أن أكون مقيما هنا في هذا المكان ولا أطلق للخيال الأفق في ساحاته...
هذه بعض من مشاعري التي أحملها بين أضلعي للوحدات نت !!
فقل لي كيف هو الشعور الذي يغلفك عندما تكون في ذات المكان ؟!!
ابدعت اخوي ابو ادم فعلا الوحدات نت البيت الثاني للجميع يوجد به الحزن والفرح وكل شيء والجميل ايضا الكل بيشارك بعض الفرح والحزن وصارت علاقة الشباب بين بعض مثل الاخوة الحمد لله فعلا في اختلاف بوجهات النظر بس بالنهاية كلنا اخوة شكرا الك اخوي ابو ادم على كلماتك الرائع
قد تكون شهادتنا بقلمك مجروحه ولكن سنشهد ان قلمك حين يكتب يفتح المجال للعقل والقلب كي يعبران عما يجول فيهما
الوحدات نت ماذا سنقول عن هذا الصرح وما هي الكلمات التي توفيه حقه
يكفي انه جمعنا جميعا من شتى الاصقاع لنتعرف على بعضنا البعض
لا اتصور يوما بدون الوحدات نت وشبابه الرائعين
فكرت ذات مرة وفي لحظة غضب ان ابتعد
اغلقتُ الأبواب ومنعت حتى نسيم هذا المكان ان يصل الي
كدت اختنق , لم اعرف اني ارسلت نفسي الي الجحيم بيدي
عُدت اتلمس الجدران والابواب بشوق اجمع الحروف لاكتب لن اغادر ابداً
شكرًا مداها زعتر بري لكل من وقع هنا ولكل من مر
وما أرجوه من الإخوة الذين وقعوا بكلمات شكر لي أن يبثوا لنا مشاعرهم تجاه الوحدات نت
فالموضوع بالأصل طرح لهذه الغاية
لا انكر انني لا اطيق الابتعاد عن هذا المكان فهو رفيقي في العمل وكذلك في البيت احيانا وذلك بحسب تواجد النت.
لكن احيانا تصيبني لحظات ضعف تكاد تحبطني من وجع ما
يحصل في بعض الاروقه لهذا المكان , او من اختلاف
الاراء التي اشاهدها كيف تسوق الاعضاء الى نزع سلاح
الوحدة والاخوة وتعمل على التفرقة بين الجسد والروح.
ولكن تجبرني بعض الاقلام على التواجد في هذه الارجاء
احوم المكان كحمامه بيضاء مسرعه تضرب بجناحاتها
الكلمات والحروف علّ وعسى ان تجد لها غذاء الروح
من بعض ما تخط اقلامهم المبدعه , وحروفهم الذهبيه
التي وإن خطت خطف لمعانها البصر.
لا انكر بانني احب التواجد على مدار 24 ساعه هنا
فقط هنا بالوحدات نت , الذي لم ولن تجد ترابط الجسد
الواحد الا فيه.
اشنق ما شئت من حروف .. وقدم ما استطعت من قرابين الكلمات .. بل اصلب ما أمكن من نصوص على عتبات هذا المكان .. لعلها تشكر ولو يسيرا من فضل هذا الصرح على كل من التقى على الحب في الله فيه ..
ابدعت اخوي ابو ادم فعلا الوحدات نت البيت الثاني للجميع يوجد به الحزن والفرح وكل شيء والجميل ايضا الكل بيشارك بعض الفرح والحزن وصارت علاقة الشباب بين بعض مثل الاخوة الحمد لله فعلا في اختلاف بوجهات النظر بس بالنهاية كلنا اخوة شكرا الك اخوي ابو ادم على كلماتك الرائع
أشكرك كثيرا أخي حسن على طلتك البهية
وعلى مشاعرك تجاه هذا المكان الرائع
تحتاج الكثير من الأنفاس تتلاحق خلف بعضها حتى تستدرج الحروف من داخلك لتبثها على الهواء
قد تكون محظوظا لتصطاد شيئا ثمينا سمينا يكفي المكان حقه
و قد تكون كما البقية لا أحد فيهم استطاع بعد أن يجد تلك التركيبة المناسبة لرصف الأحرف على لوحة فسيفساء رُسِم فيها بعض من ملامح الوحدات نت
فحتى رسم خيال لهذا المكان لم يُجِده بعد أحد
ولم يفك شيفرة رموز ألوانه بعد أحد
فيه دنيا تتمناها حية في دنياك الخاصة
وفيه مندوب عن كل قرية من قرى البلد
قد يتنافر سكان هذا الوطن
ولكنهم في دواخلهم من أطيب البشر
قد نصفه بكل شيء جميل
ولكن الوصف الأجمل لم يصطده بعد أحد