قراءة في خسارة الوحدات مباراة كاس السوبر - قراءة في خسارة الوحدات مباراة كاس السوبر - قراءة في خسارة الوحدات مباراة كاس السوبر - قراءة في خسارة الوحدات مباراة كاس السوبر - قراءة في خسارة الوحدات مباراة كاس السوبر
على هامش خسارة كاس السوبر
- تشكل خسارة مباراة ودية امام الفيصلي حالة من الحزن والضيق عند جماهير الوحدات فكيف اذا كانت الخسارة في مبارة أفتتاح موسم وعلى حساب كأس السوبر الذي كان أخر فوز للفيصلي حققه على الوحدات في هذه البطولة عام 1996 , الحقيقة والواقع أن الخسارة لا يمكن تبريرها في ظل الأداء غير المقنع للوحدات في هذه المباراة والذي تتحمله منظومة الفريق كاملة من جهاز فني ولاعبين كانوا خارج الفورمة ولم يقدموا المردود المنتظر من قبل الجماهير , خسارة لا يمكن تعويضها لأنها اطاحت بلقب جديد امام المنافس الدائم للوحدات منذُ الثمانينيات
- ربما الحديث عن الأمور التكتيكية والخيارات الفنية يذوب عندما نتحدث عن مباراة أولى رسمية لمدير فني جديد على الفريق وفي عالم كرة القدم لا يمكن تقييم اي جهاز فني الا بعد خوض عدد من المباريات الرسمية وذلك من خلال مراقبة التطور في البناء التكتيكي والرسم الفني للفريق كمجموعة ولعناصر الفريق توظيفياً وذلك لأن المباريات الرسمية هي التي تكشف العيوب الحقيقية لأي فريق وهي التي تكشف امكانيات اللاعبين والتي تسمح بتوظيفهم حسب هذه الامكانيات في المراكز التي تخدم الفريق أكثر , لكن في نفس الوقت لا نختلف أن الحالة الفنية والتكتيكية وحتى البدنية لم تقنعنا في الظهور الرسمي الأول وأن العمل يجب ان يكون من الأن في معالجة العيوب التي عانى منها الفريق والتي عكسها الحالة الفنية والبدنية لبعض الأسماء المهمة التي كان يعول عليها كثيراً في هذه المباراة
- اعتمد الوحدات في مباراة الفيصلي على ثنائي الدائرة رجائي عايد واحمد الياس وامامهم دفع بعامر ذيب لقيادة العاب الفريق وكان التركيز واضحاً على الدور الأنضباطي لرجائي عايد الذي قدم مباراة جيدة بينما كانت مهمة احمد الياس المساندة الدائمة لرجائي وعادةً عندما تلعب بمثل هذه الطريقة خاصة ان الأدوار الدفاعية لثلاثي المقدمة محدودة فأن على أحد لاعبي الدائرة التغطية ومساندة الظهير الأيمن مثلاً عند الهجوم المضاد من جهته بينما يتحول لاعب الدائرة الثانية الى التغطية في المنتصف وهذا الدور يكون معكوس عندما يكون هجوم المنافس المضاد من الجهة الاخرى حيث يتبادل لاعبي الدائرة المهام ما بين تغطية احدهم للمنتصف والاخر يتحول لمساندة الظهير الأيسر ولا شك والحقيقة أن المساندة للأطراف في الحالة الدفاعية كانت في بعض الحالات هشة خاصة أن لاعبي الدائرة عاشوا لحظات صعبة مع عدم وجود مساندة حقيقة من ثلاثي المقدمة عند فقدان الكرة , ولعل من اهم نجاح طريقة 4-3-3 والذي مزج فيها الوحدات مع طريقة 4-2-3-1 يعتمد على ما يقدمه الثلاثي الهجومي من خلال الضغط على خط دفاع الخصم في اطراف الملعب والعمق والتقاطعات الدائمة مع مهاجم العمق والذي من اهم واجباته المشاكسة وأشغال العمق الدفاعي للمنافس وتهيئة الكرات للمهاجمين القادمين من طرفي الملعب والواضح في مباراة الأمس ان الحاج مالك لم يؤدي هذا الدور وكانت خطورة الكرات تنتهي عندما يستلم الكرة لأنه يتأخر كثيراً في الأستلام والتسليم ولأن تفكيره كان منصباً على الطريقة الذي تجعله يواجه المرمى متناسياً اهمية تهيئة الكرة والتفريغ لأشرف وعبد الله ذيب , وفي نفس الوقت كان واضحاً ان اشرف لا يزال يحتاج الى المزيد من اللياقة والجاهزية وهو الذي بدأ تحضيراته قبل ثلاثة اسابيع بينما كان نشاط عبد الله ذيب مميزاً في النصف ساعة الأولى وهي الفترة التي هدد فيها الوحدات الفيصلي وحتى ان عبد الله ذيب كان قريباً من أفتتاح التسجيل من رأسية ارتطمت بالعارضة , وهذا يكشف حاجة الثنائي اشرف وعبد الله الى المزيد من الجاهزية والتحضير وربما كان الأجدى مع هذا الوضع ان يغير الوحدات أسلوبه مع مرور الوقت بالتحول الى طريقة تضمن تواجد 4 لاعبين في خط الوسط لمزيد من الانضباط أولاً لأن كرة القدم الحديثة تعتمد على الأنضباط خاصة اذا كان المنافس يعتمد على جناحين مميزين وهذا هو جديد الفيصلي مقارنة بالموسم السابق مع تواجد الباحثين عن المساحات والفراغات ياسين البخيت ورائد النواطير , وأعتقد أن نجاعة طريقة الوحدات كانت ستنجح لو أن الفريق في اعلى حالاته البدنية والتي تضمن السيطرة على الدائرة والمساندة الدائمة للكابتن رجائي من ثنائي الدائرة مع جاهزية المثلث الهجومي وخاصة الطرفين اشرف وعبد الله وفي نفس الوقت مع هضم الحاج مالك لواجباته وتعامله مع المواقف بسريعة وبديهة عالية من خلال التمرير والتهيئة او المباغتة والتسديد
- أشرت في رؤية فنية قبل المباراة الى تركيبة وطريقة الفيصلي والتي ستمزج ما بين اللعب ب 4-3-2-1 تتحول في الحالة الهجومية الى 4-2-3-1 ولعل راتب العوضات يعرف امكانيات فريقه جيداً ولذلك كان يفكر أولاً في اغلاق منتصف الملعب تاركاً صناعة الحالة الهجومية للفريق تتركز على امكانيات النواطير والبخيت على اطراف الملعب مع مساندة من لاعب الدائرة الشاب مهدي علامة الذي مزج ما بين التغطية الدفاعية في منتصف الملعب وما بين الارتداد للحالة الهجومية بسرعة واضحة ولا شك ان هذه الخطة اعتمدت على استخلاص الكرات من لاعبي الوحدات وشن الهجوم المضاد السريع الذي شكل هاجساً خطيراً على دفاعات الوحدات التي عانت من عدم وجود مساندة واضحة من منتصف الملعب وشاهدنا في اكثر من حالة انكشاف الظهيرين الطبيعي مع غياب المساندة وحتى انه احيانا كان هناك انكشاف للعمق الدفاعي , أسلوب الفيصلي هذا ساعد الفريق على احتواء سيطرة الوحدات الميدانية على الملعب ومن خلال الاستحواذ غير المجدي والذي كان ينتهي عند مشارف مناطق جزاء الفيصلي مع غياب الفورمة الحقيقية لنجم كبير مثل اشرف نعمان ولأن عبد الله ذيب أُرهق في الشوط الأول وهو يحاول جاهداً أخذ الأمور على عاتقه ولأن الحاج مالك ايضاً لم يستوعب الموقف في كثير من الحالات
- هدف الفيصلي جاء عكس مجريات المباراة وفي الوقت الذي سيطر فيه الوحدات على المباراة بعد مشاركة الموهوب صاحب الرؤية المميزة في الملعب صالح راتب وفي اعادة للهدف ومن زوايا مختلفة فأن المشكلة الحقيقية تمثلت في التغطية من العمق الدفاعي وربما هي حالة شرود ذهني بعد ان تقدم ظهير الفيصلي الايمن ياسر الرواشدة وأنسل من بين الظهير الأيسر محمد الضميري وقلب الدفاع محمد الباشا واستقبل عرضية البخيت الذي عكس الكرة من امام عامر ذيب وحولها راسية في الشباك علماً انه فعل ذلك ايضاً في الشوط الأول ولكن خانه التوفيق في التسجيل , مع هذا ليس هناك قلق حقيقي على مستوى العمق الدفاعي للوحدات فاداء محمد مصطفى كان اكثر من توقعاتي خاصة انه يتدرب للموسم من 10 ايام فقط واتوقع ان يكون اضافة مهمة وكذلك فان محمد الباشا برهن في الموسم السابق على مستواه ومردوده ومع المباريات والفورمة الحقيقة ستكون الامور مختلفة ولكن القلق دائما من الاسناد الدفاعي من خط الوسط والذي يجب أن يتم العمل من أجل تطويره وأكررها كرة القدم الحديثة تعتمد على التأمين أولاً على الدور المزدوج الفعال لدائرة الملعب ما بين الدفاع والهجوم ونجاعتها تتركز على اطراف هجومية قوية وعلى وجود مهاجم صربح قناص وهداف وهذا بصراحة يفتقده الوحدات وحتى ان جميع الأندية المحلية لا تملك مهاجم هداف بمواصفات عالية
- الإنقلاب الحقيقي في المباراة كان مشهد الأنفراد للحاج مالك والذي فضل التسديد عوضاً عن التمرير لزميله المهاجم المواجه تماماً للمرمى وحقيقة في مثل هذه المباريات الفريق الذي يسجل أولا هو الاوفر حظاً للفوز وما بين التوفيق وعدم التوفيق يتحقق الفوز الذي استحقه الفيصلي لأنه عرف كيف يتعامل مع الموقف ونجح بالمباغتة في لحظات السيطرة للوحدات
- أستغرب عدم أثارة حالة مهمة جداً كانت واضحة ومؤثرة على نتيجة المباراة رغم أنني لا ابرر الخسارة نهائياً خاصة ان هناك اشادة باداء الفيصلي وطريقته والحالة تتمثل بعدم تطبيق الحكم محمد ابو لوم للقانون عندما اشار له حكم الراية على مخالفة بدون كرة من اللاعب شريف عدنان تجاه اشرف نعمان والذي كان يحمل بطاقة صفراء قبل هذه الحالة وبعيداً عن روح القانون وطبيعة المباراة والمنافسة بين الفريقين فأن هذه الحالة كانت تستوجب دون مناقشة بطاقة صفراء ثانية وبالتالي بطاقة حمراء وهذا الخطأ مؤثر جداً لان النتيجة كانت التعادل السلبي وبالتالي ربما تغيرت مجريات المباراة بعد ذلك
- الحدث المهم في مباراة الأمس تمثل في التشجيع المثالي وبدون اساءات وربما كانت الاضاءة الحقيقية تتمثل بهتاف جماهير النادي الفيصلي للحارس النجم عامر شفيع بعد ان تعرض لاصابة اصابتنا بالهلع في بدايتها قبل ان نحمد الله كثيراً على سلامة حوت اسيا والتي تعتبر اهم من نتيجة المباراة
- على كل حال كشفت هذه المباراة أن المنافسة هذا الموسم مختلفة وأن الفيصلي مع الأستقطابات التي كانت بحجم فريق كامل مرشح مع الوحدات للمنافسة بقوة على الألقاب وشخصياً توقعت ذلك واشرت له قبل نهائي كأس السوبر وذلك بعد ان شاهدت مباراة ودية للفيصلي والأهم الأن بالنسبة للوحدات هو ترتيب الأمور بسرعة وتجاوز هذه الخسارة والعمل على تحضير الفريق جيداً قبل انطلاق الدوري والذي سيشهد ايضاً تقاطعات ومباريات متشابكة مع مسابقة الكأس
- مرة اخرى ومن جديد خسارة مؤلمة وقاسية في بداية موسم وامام منافس تقليدي نحتاج الى الوقت لإستيعابها ويجب ان تتظافر الجهود للتخلص من اثارها ومرة اخرى تتحمل المنظومة كاملة هذه الخسارة وفي نفس الوقت لا يمكن أصدار الأحكام على اي جهاز فني من مباراة أولى وتعلمنا من كرة القدم ان الحكم الحقيقي يأتي مع المباريات من خلال القدرة او عدمها من الاستفادة والتطوير وعلاج العيوب والثغرات واختيار التشكيلة المناسبة وتوظيف اللاعبين المناسب مع تأكيدي ان الوحدات لديه خامات شابة مهمة هي المستقبل الحقيقي للفريق وفي مقدمة هذه الأسماء صالح راتب الذي اعتقد انه سيكون عنصراً هاماً هذا الموسم
ابو احمد ليش عملية التبرير للجهاز الفني انا احكيتها من اول جهاز فني فاشل جابو زياد شلبايه بحجة المعرفه بلاعب الاردني واحكينها مدرب فاشل مابدهم فتحي الجبال بدهم خانكان على قد الايد مابرفضلهم طلب واهم طلب {فراس شلباي}
ابو احمد الا ترى بان على عامر ذيب الاعتزال فمستواه ومنذ الموسم الماضي بالنازل ووجوده اصبح يشكل عبئ على الفريق وان الخيره وحدها لا تكفي
اضف الى ذلك نريد قائد في الملعب اب للاعبين يسيطر ويوجه دون ضرب او دفش او حتى استفزاز اللاعب الكابتن يجب ان يسطر على انفعالاته..كما ان دبلوماسيته زايدة حتة
عامر ذيب الله يعطيك العافية كفيت ووفيت ..
ابو احمد ليش عملية التبرير للجهاز الفني انا احكيتها من اول جهاز فني فاشل جابو زياد شلبايه بحجة المعرفه بلاعب الاردني واحكينها مدرب فاشل مابدهم فتحي الجبال بدهم خانكان على قد الايد مابرفضلهم طلب واهم طلب {فراس شلباي}
مش عارف انا وين بررت .... انا كتبت حرفيا خسارة غير مبررة وانتقدت الاداء تكتيكيا ولكن في نفس الوقت اتعامل مع الامور حسب منطقيتها لان المدرب الجديد يحتاج الى وقت ومباريات حتى يفهم الفريق وما تكشفه المباريات الرسمية لا تكشفه التدريبات وهذا الكلام يؤكده كبار المدربين في العالم
يعطيك العافية هيثم ..
على هامش الموضوع وبعيدا عن الكلام الفني القيِّم هنا .. انت وأبو اليزيد تكتبان مواضيعكم التحليلية تحت عنوان ثابت "على هامش .... " فيا ريت تتواصلوا مع بعض وأحدكم يتنازل عن "الماركة" ليسجلها الثاني ..
يعطيك العافية هيثم ..
على هامش الموضوع وبعيدا عن الكلام الفني القيِّم هنا .. انت وأبو اليزيد تكتبان مواضيعكم التحليلية تحت عنوان ثابت "على هامش .... " فيا ريت تتواصلوا مع بعض وأحدكم يتنازل عن "الماركة" ليسجلها الثاني ..
لي عودة للنقاش الفني ..
حبيبنا ابو أحمد ..
انا بتنازل للاخ ابو اليزيد لانه قامة كبيرة جداً ولانه الأميز دائماً ... انا دخلت مباشرة قبل ان اشاهد اي موضوع وكتبت , يوم امس كانت الكتابة صعبة مع حالة القهر واليوم عندما عدت للبيت كان لا بد من الكتابة
تحياتي أخي خالد ومبروك الأشراف ووانت مميز دائما وكل الاحترام والتقدير
يعطيك العافية هيثم ..
على هامش الموضوع وبعيدا عن الكلام الفني القيِّم هنا .. انت وأبو اليزيد تكتبان مواضيعكم التحليلية تحت عنوان ثابت "على هامش .... " فيا ريت تتواصلوا مع بعض وأحدكم يتنازل عن "الماركة" ليسجلها الثاني ..