صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد
صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد - صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد - صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد - صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد - صحافة الاربعاء 8/5/2013 وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام ورفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد
وداع مهيب للزميل الراحل صلاح غنام
الطفل وليد نجل الزميل صلاح غنام يحضر جنازة والده بمقبرة سحاب أمس -(تصوير محمد أبو غوش)
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره؛ ودعت أسرة صحيفة "الغد" والأسرة الإعلامية الأردنية يوم أمس، سكرتير التحرير في قسم التحدي، الزميل صلاح عمر غنام، الذي انتقل الى جوار ربه أول من أمس، إثر حادث سير مؤسف، وهو في خضم واجبه الصحفي والأخلاقي الذي أملته عليه "مهنة المتاعب".
مئات المشيعين من ذوي الفقيد وأصدقائه وزملائه من الوسطين الإعلامي والرياضي، استذكروا بعميق الحزن، الشمائل الطيبة للزميل الراحل، والذي ترك خلال سنوات عمره الاربعين، إرثا كبير من الصفات الطيبة والخصال الحميدة، التي تمتع بها المرحوم غنام طوال عمله صحافيا وإداريا في عدد من المواقع.
الصلاة على روح الفقيد في مسجد القدس، احتشد لها جمع غفير من المصلين، الذين رفعوا أكف الدعاء إلى الله، طالبين الرحمة والمغفرة للفقيد، قبل أن تتوجه الجنازة في موكب مهيب الى المقبرة الإسلامية في سحاب، حيث ووري جثمانه الثرى هناك وسط نظرات الوداع الاخيرة التي ألقاها رفاق الدرب على نعش الفقيد.
الجنازة المهيبة شارك فيها زملاء وأحباء وأصدقاء المرحوم من صحيفة "الغد" وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة محمد خالد عليان ومدراء التحرير وعدد كبير من لاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية، وممثلين عن كافة الأندية الأردنية، وعدد حاشد من الإعلاميين وممثلي الصحف والمحطات الفضائية، وممثلين عن الاتحاد الأردني لكرة القدم وعدد من أعضاء الاتحادات الرياضية والمؤسسات الشبابية وأعداد كبيرة من الهيئتين العامة والإدارية وجماهير نادي الوحدات.
ولد الزميل الراحل صلاح غنام "أبو الوليد" في العام 1972، وعشق مهنة الصحافة منذ نعومة أظفاره، حيث بدأ عمله الصحفي في الزميلة "الوحدات الرياضي"، وفي العام 1997 ساهم في تأسيس صحيفة "العرب اليوم" من خلال عمله محررا في الدائرة الرياضية، إلى أن أنشئت "الغد" فكان احد الاعمدة الرئيسة والمؤسسين في الدائرة الرياضية، ليتبوأ فيها بعد سنوات قليلة منصب "سكرتير تحرير" الرياضة العالمية.
الزميل الراحل متزوج وله من الأبناء وليد "7 سنوات" وراما "4 سنوات" وعمر "سنتان".
الزميل الراحل صلاح الدين غنام ترك بصمات لا تنسى مع فريق الوحدات لكرة القدم، حيث عمل مديرا للفريق لفترة طويلة اصطبغت بلغة الألقاب والانجازات العريضة، حيث عاش مع الفريق فرحة الحصول على "الخماسية المشهورة" 2008-2009 أتبعها بالحصول على "رباعية الالقاب" في الموسم 2010-2011، ولأنه شرب من مهنة المتاعب، برع الزميل غنام في مهنته الى جانب تفوقه الإداري، حيث عمل الزميل الراحل على فترات متقطعة، محللا رياضيا لعدد من القنوات الرياضية العربية، خلال بعض الاحداث الكروية والرياضية المحلية والعالمية.
الزميل والفقيد العزيز كان بمثابة "البسمة الممزوجة بطعم الفرح" أينما حل وتنقل، فكان لا ينفك عن بناء العلاقات الاجتماعية مع الزملاء في الوسط الإعلامي، يؤمن بالصداقة الحقة القائمة على المحبة والصدق، وتحسس أحوال الآخرين في السراء والضراء، كما كان يبادر على الدوام، الى مساعدة الآخرين، يسير من دون تردد في إصلاح ذات البين، والسعي في الخير للناس، سواء من عرفهم أو من لا يعرفهم.
رحم الله فقيد "الغد" والأسرة الإعلامية والرياضية الأردنية صلاح عمر غنام، وأسكنه فسيح جناته، والهم أهله وذويه وزملاءه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، إنا لله وإنا اليه راجعون.
رفاق "التحدي" يستذكرون مآثر الفقيد
المرحوم بإذن الله الزميل صلاح الدين غنام (الثاني يسار) في آخر صورة جمعته من زملائه في قسم التحدي -
لم يكن رحيل الأخ والزميل صلاح غنام عاديا، فالحزن غلف أجواء صحيفة "الغد" من مدخلها إلى كافة أروقتها، حالة من الحزن سادت قسم "التحدي"، زملاؤه فقدوا زميلا عزيزا وأخا صادقا عاشروه خلال سنوات طويلة.
صحيح أن الكلمات عجزت عن وصف ما يختلجه القلب من مشاعر فقدان الراحل "أبي الوليد"، لكن رفاق صلاح الدين في التحدي، عبروا بصدق عن بعض مشاعرهم في هذا المصاب الجلل.
عاطف عساف: فقدنا الموسوعة الشاملة
لم يكن الراحل صلاح غنام رياضياً وحسب، وانما موسوعة شاملة، تجد عنده الفكر المتقد في الامور السياسية والاقتصادية، فضلا عن دوره الاجتماعي حيث المجتمع الذي ينتمي.
كان خبر وفاته كالصاعقة، حيث افتقدت الاخ والصديق "والفوضوي" العفوي والحيوي حيث تجد النقاش بنكهة "صلاح غنام" ما يزال يملأ المكان، وصورته تملأ ومكانه ما يزال يشغله غنام، وكان من اصعب المواقف في حياتي حين القيت عليه نظرة الوداع...الى جنات الخلد يا "أبا الوليد".
حسام بركات: عمل الخير
عرفت صلاح الدين غنام (أبو الوليد) منذ العام 1996 عندما جمعتنا غرفة التحرير في صحيفة "العرب اليوم"، قبل أن يجمعنا "التحدي" مرة أخرى في "الغد"، ومنذ ذلك الحين عرفت أكثر ما عرفت، حبه الكبير لعمل الخير ومساعدة المحتاجين كلما استطاع إلى ذلك سبيلا.
أتذكر مزاحنا الذي ما كان ينقلب جديا إلا إذا حاولت إغاظته عبر التقليل من فرص الوحدات في نيل لقب الدوري، وكان كلما تحدثنا في أي شأن كان، أدخل الوحدات -ولا بد- في الموضوع.
لم يكن مخلصا ووفيا ومتفانيا لكل من عرفه وحسب، بل إنسانا نقيا صافيا في كل تصرفاته، لسانه ينطق بما في قلبه، وإن تسبب له ذلك بالكثير من المشاكل، دون أن يبالي.. رحم الله "أبو الوليد" الغالي وحشره مع الصديقين المتصدقين وأسكنه فسيح جناته.
د. ماجد عسيلة: عهد ووفاء
نستذكر صلاح غنام الصحفي المثابر والإداري المحنك، ذو النظر الثاقب والإرادة الحديدية، الخطيب المتفوه بقلمه، المتحدث اللبق، والمحاور الذكي.
أينما حللت كان حضورك لافتا، كنت قياديا متفانيا، رؤيتك ثاقبة وتصميمك لا يلين، تمنح الحب للآخرين وتفكر باستمرار في مصلحة نادي الوحدات ومهنة المتاعب التي عشقتها وأبدعت فيها.
كبيرا كنت، لا تلتفت الى الصغائر، جبار لا تعيقك الصعاب، كريم النفس، آمنت بمبادئ تجاوزت فيها حرتقات الصغار، صادقا في نواياك، تعاليت فوق الحقد والضغينة والبغضاء، قلبك الكبير انقلب على الكراهية، عقلك المستنير احتقر الجهالة، ونفسك المتسامحة همشت كل الإساءات.
نستحضر في رحيلك ما تركته لنا ما نتلقاه حباً في قلوبنا وأسماعنا ووجداننا ونفوسنا، هكذا في حضرة الموت، نستعيد تساؤلات الوجود، ما أكبرها وأجلّها، هي لحظة للذكرى فلنحولها إلى عهد ووفاء باستكمال رحلة صلاح غنام، في سبيل قضية وحالة إعلامية، أعطى لها عمره حتى الرمق الأخير من حياته، ولم يبخل بشيء من اجلها.
خالد خطاطبة: الكلمات تعجز
لم تكن زميلا فقط، بل أخا وصديقا عزيزا تسلح بالعلم والثقافة ودماثة الخلق، ليأتي فراقك صعبا وحزينا ومؤثرا.
لن تعبر الكلمات بما في القلب من حزن وحسرة على فراقك يا ابا الوليد، فانت مثال للوفاء ومثال للعزة والإباء، ورغم الاختلاف احيانا في وجهات النظر، الا أن احترامك للرأي والرأي الآخر، اكسبك شعبية وفرض احترامك على الجميع، بدليل علاقاتك المتشعبة، ليس مع زملائك في "الغد" والوسط الرياضي فحسب، بل امتد الى الجميع، رياضيين وثقافيين واقتصاديين وسياسيين.
عاشرناك يا "ابا الوليد" منذ ولادة "الغد"، خضنا معك في قضايا اختلفنا في بعضها واتفقنا في بعضها الآخر، ولكن في النهاية خرجنا بنتيجة واحدة وهي أنك انسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وأنك رجل في زمن قل فيه الرجال، فإلى جنات الخلد يا "ابا الوليد" ورحمك الله وادخلك فسيح جنانه.
أيمن أبو حجلة: صداقة أبدية
كان صلاح رجلا ثائرا.. يقول ما يجول في خاطره دون تردد، صداقته ستبقى في القلب، يمكنني الكتابة طويلا عن الذكريات والمواقف، لكن للأمانة لا أجد الكلمات المناسبة، كل ما أعرفه هو أنني سأشتاق له كثيرا زميلا وصديقا ثائرا.
بلال الغلاييني: انطفاء ومضة نبل انساني
لقد اثارت فاجعة رحيل الزميل العزيز صلاح غنام (ابو الوليد) غصة في الحلق، وانطفاء لومضة نبل انساني.. فطوال رفقة "الغد" التي جمعتنا، لم نجد فيك الا الطيبة والخلق الرفيع والمواقف الرجولية النابعة عن اصالتك وتربيتك الاصيلة.
تعرفت على الراحل ابو الوليد عندما شرعت صحيفة "الغد" بالظهور على الساحة الإعلامية، فبعد أن امضينا أياما طويلة في دورة الحاسوب مطلع العام 2004، قضينا اياما جميلة لا تنسى في العمل الصحفي اليومي في الجريدة.
خالد المنيزل: الورود تحتل مكانك
جاري العزيز لن انسى مناكفاتك الرائعة وتغريداتك المؤثرة التي كنت تطلقها بين الحين والآخر، والتي لها مذاق خاص بين الزملاء، وانني أنظر اليوم إلى مكتبك والورود تحتل مكانك وتعبر عن صفاء سريرتك ومحبتك للجميع، وانني اتطلع الى صورة جيفارا الموضوعة امامك واقرأ عبارة (الموت ينام بالقرب من احلامه)، واتطلع الى "طاقيتك" المركونة على الطرف الآخر من المكتب واوراقك المبعثرة، كلها تذكرني بمواقفك التي ترفض الخضوع او الاستسلام، وستبقى ذكرياتك محفورة في اعماقي يا صديقي العزيز.
عاطف البزور: محبة في قلوب الجميع
وداعا ايها الصديق الصدوق فقد كنت خير الاخ والزميل لن انسى ما حييت سنوات الصداقة التي امضيناها معا في مهنة المتاعب، حزنت على فراقك كثيرا، ولكن هو قضاء الله، وحسبك فخرا أنك تركت أثرا كبيرا من المحبة في قلوب جميع من عرفوك.
نعمان عيد: لن ننسى روحك الطيبة
لحظات مؤلمة وفراق حزين للزميل الراحل والصديق المبدع صلاح غنام، لن ننسى بسمتك الدائمة وروحك الطيبة التي كانت ترتسم على محياك، لقد كنت الأخ والصديق والرفيق والزميل الذي يحرص على التواصل مع زملائه، يشد من أزرهم ويساعدهم على تخطي التحديات... رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.
ابراهيم ابو نواس: صديقي لم يشرب القهوة
كنت انتظر زيارتك للكرك لكي أشرب القهوة برفقتك، وأرحب بك في منزلي، لكنك لم تشرب القهوة، فبادلتني الترحاب عبر هاتفك النقال، وواصلت الانتظار، لكنك لم تحضر، وعندما تلقيت الخبر المفجع، خرجت اليك مسرعا لأودعك بدموعي، وقبلتك قبلة الوداع قبل العودة الى الديار، ليودعك كل الأهل والاحباب.
محمد ابو زينة: صفاء السريرة
لقد كان رحمه الله صافي السريرة، طيب النفس، ومثالا يحتذى في علاقاته مع زملائه، ومثالا يحتذى في التعامل، ولقد تبادلنا الحديث في كثير من الأمور، ويفاخر الدنيا بعشقه لناديه ومدافعا عن المبادئ، ترك السمعة الطيبة التي يتذكره بها كل من عرفه، وأخيرا اقول وداعا لصديق حميم وصحفي متميز.
مصطفى بالو: دعم غير محدود
كان العشاء الاخير الذي جمعني والاخوين الراحلين الزميل والاخ والصديق صلاح غنام والاخ والصديق محمد سحويل مساء السبت الماضي، عندما هاتفني "ابو الوليد" وطلبا مرافقتهما الى الزرقاء وتناول العشاء سوياً، بحسب قول المرحوم: "مطعم ابو اكرم يا مصطفى افضل مطعم فول وفلافل في الزرقاء". مع تناول العشاء لم تتوقف كلمات الدعم في محنتي على لسانه ولسان صديقنا سحويل، حتى ان الاخير تقدم بوقفة شهامة واصر على دعمي بتكاليف مواد الدهان واجرة الدهين، وفعلا ارسله في اليوم التالي.
"ابو الوليد" الذي تركني وحيدا، كانت وصاياه حاضرة على لسان اصدقائه في يوم تشييعه، حين تبادلنا العزاء والبكاء والكل يقول: "كانت وصيته لنا، لا تتخلوا عن مصطفى بالو".
ايمن الخطيب: خير خلف
رحل عاشق عرار ودرويش وتراب فلسطين، ترجل فارس المواقف، ورجل الشهامة، وترك علامة فارقة بين أقرانه، وكان شغله الشاغل مؤخرا، مساعدة الزميل مصطفى بالو في محنته، وطمأنني قبل يومين أن الأمور تسير جيدا.
نستذكر مناقبه الكبيرة، ومواقفه الرجولية، وقصصه الثورية عن فلسطين والعراق وسورية.
أخبرت نجلك "وليد" أمس "أنك نائم .... بوجهك البشوش، لا تخف عليه فهو رجل، والله رجل"، شهدت على وضوئه، ومن ثم تلاوته للقرآن على روحك الطاهرة، وكان يسأل الجميع إن كانوا قد سلموا عليك، لالقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وقف وليد رجلا صلبا، حاد الذكاء يتقبل العزاء، رحمك الله أبا الوليد، ستبقى روحك حرة دوماً.
يحيى قطيشات: الفارس الذي ترجل
لقد جاورته منذ صدور العدد الأول لجريدة "الغد"، وجمعتنا ذكريات العمل الشاق، ونقاشات طويلة لم تخل من "النكافات الأخوية"، والتعصب النادوي على سبيل المزاح حين كانت الضحكة لا تفارقه، ولكني أجد أن فارس الكلمة، الثائر بحروف سطوره قد ترجل، وترك رسالة الصادق، والمبدأ الجريء في الطرح، سأبقى اتذكر مكالماته مع ابنائه وهو يقول انا في الجريدة وسأعود قريبا.
محمد عمار: مساعدة الآخرين
صدقه اضفى احاسيس عميقة في تعامله مع الآخرين، كان صاحب موقف، يعشق الوقوف خلف زميله في السراء والضراء، وغالبا ما يتغنى بمحمود درويش وقصائده، يعشق جيفارا حد النخاع، كان يقدس الزمالة، لا يمل من ذلك، فقد كان فاكهة القسم، ومصدر ثورته.
صلاح الدين غنام "أبو وليد" تعرض لحادث سير مروع في الطريق إلى الكرك... رفيقه محمد سحويل توفي وهو يصارع الموت... هذه الكلمات نزلت على رأسي ورؤوس الزملاء في "الغد" كالصاعقة، فقد كان "أبو وليد" بيننا قبل ساعتين او ثلاث.... ماذا جرى وكيف حصل الحادث وغيرها من الاسئلة التي لا إجابة عليها؟... فجأة يرن الهاتف وعلى الطرف الآخر كان الزميل ابراهيم أبو نواس... يبكي بحرقة ويقول "البقاء لله" ولم يستطع أن يكمل المكالمة... لم اصدق والزملاء ما سمعناه.... لعل ثمة خطأ... لكنها إرادة الله اختارت صلاح إلى جنات الخلد.
لا أدري يا صديقي وأخي وزميلي ماذا اقول لك... هل اقول أنني حتى اللحظة غير مصدق لما حدث، ام اقول أن اجلك انتهى في هذه الحياة، وبماذا أنعاك فأنا والزملاء ننعى جزءا من جسدنا.
كنت تجلس امامي قبل ساعتين من وقوع الحادث... كانت ابتسامتك لا تفارق وجهك، رغم معرفتي بوجعك في ذلك اليوم المشؤوم.
كنت أخا عزيزا وصديقا وفيا وزميلا طيبا لكل من عرفك... لم تتقاعس يوما عن عملك، ولم تأل جهدا في مساعدة الزملاء، فكنت صديقا للجميع في زمن يعد فيه الصديق "عملة نادرة".
ما زلت اتذكر والزملاء تلك اللحظات التي نجلس فيها لتناول طعام الغداء معا في "الغد"، وتلك "المناكفات" المحببة عندما يخسر الوحدات او برشلونة، وكيف كنت تدافع عنهما بشراسة... ما زلت اذكر يا صديقي قولك... "برشلونة فريق من كوكب آخر"... ما زلت اذكر اصرارك أن الوحدات سيعود إلى حصد البطولات وأنه سيحقق المزيد من الانجازات.
رحلت يا صديقي عن هذه الدنيا الفانية تاركا خلفك ارثا عظيما من المحبة والمودة وحُسن الخلق وعددا كبيرا من المحبين والاصدقاء، الذين يدعون لك بالرحمة وجنات الخلد... رحلت أخي "أبو الوليد" وتركتنا في "الغد" نبكي فراقك وننعى أنفسنا قبل أن ننعاك.... إنا لله وإنا اليه راجعون.
الامير علي يعزي بوفاة فقيد الاعلام الرياضي ونادي الوحدات المرحوم صلاح غنام
عبر سمو الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم عن تعازيه القلبية الحارة لاسرة الاعلام الرياضي عامة واسرة نادي الوحدات بوفاة المرحوم الشاب صلاح الدين غنام المحرر الرياضي بصحيفة الغد ورئيس تحرير صحيفة الوحدات ومدير فريقه لكرة القدم السابق وزميله المرحوم محمد سحويل عضو الهيئة العامة لنادي الوحدات.
وقدم سموه باسم اسرة الاتحاد الاردني لكرة القدم وهيئته التنفيذية ولجان الاتحاد ودوائره تعازيه الحارة لعائلة الفقيد على وجه الخصوص بمصابها الجلل ودعا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اسرته وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وكان الفقيد توفي ورفيقه سحويل يوم امس الاول الاثنين اثر حادث مؤسف بمحافظة الكرك.
وكانت الاسرة الصحفية والاعلامية قد شيعت وفي موكب مهيب الزميل الراحل صلاح غنام الى مثواه الاخير، وسط اجواء حزينة والتي خيمت على مقبرة سحاب حيث دفن هناك، وذلك بحضور عدد كبير من الاوساط الرياضية والاجتماعية ورفاق دربه
الأميرعلي يعزي بوفاة فقيد الإعلام الرياضي صلاح غنام
عبر سمو الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم عن تعازيه القلبية الحارة لاسرة الاعلام الرياضي عامة واسرة نادي الوحدات بوفاة المرحوم الشاب صلاح الدين غنام المحرر الرياضي بصحيفة الغد ورئيس تحرير صحيفة الوحدات ومدير فريقه لكرة القدم السابق وزميله المرحوم محمد سحويل عضو الهيئة العامة لنادي الوحدات.
وقدم سموه باسم اسرة الاتحاد وهيئته التنفيذية ولجان الاتحاد ودوائره تعازيه الحاره لعائلة الفقيد على وجه الخصوص بمصابها الجلل ودعا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اسرته وذويه جميل الصبر وحسن العزاء .
وكان الفقيد توفي ورفيقه سحويل امس الاول اثر حادث مؤسف بمحافظة الكرك في طريق العودة الى عمان .
وكانت الأسرة الرياضية والإعلامية قد فجعت بنبأ الفقيد غنام معبرة عن عميق حزنها على رحيل غنام سائلة الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وتتقدم اسرة القسم الرياضي في العرب اليوم من اهل الفقيد باصدق مشاعر المواساة سائلين الله عزوجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمهم الصبر والسلوان ..انا لله وانا اليه راجعون .
انا لله وانا اليه راجعون
الى جنات الخلد ابو الوليد
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ،
و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب
و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم .. أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ،
و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم .. عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــم .. اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم .. إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم .. آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
اللهــــم .. أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم .. أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم .. اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم .. افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم .. أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
اللهــــم .. املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
اللهــــم .. قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
اللهــــم .. اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ،
و افسح له في قبره و نوّر له فيه
اللهــــم .. إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ،
و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم
اللهــــم .. إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه
فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به .
اللهــــم .. إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه
، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم .. انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة )
اللهــــم .. ارحمه تحت الأرض ، و استره يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
اللهــــم .. يمِّن كتابه ، و يسِّر حسابه ، و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه ، و ثبِّت على الصراط أقدامه
، و أسكِنه في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم
اللهــــم .. أمِّنه من فزع يوم القيامة ، و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ،
و لقِّنه حجَّته
اللهــــم .. اجعله في بطن القبر مطمئناً ، و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ،
و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً
اللهــــم .. اجعل عن يمينه نوراً ، و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ، و من فوقه نوراً ،
حتى تبعثه آمناً مطمئناً ، فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
اللهــــم .. انظر إليه نظرة رضا ، فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً
اللهــــم .. أسكنه فسيح الجنان ، و اغفر له يا رحمن
اللهــــم .. اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ، فإنك أنت الله الأعز الأكرم
اللهــــم .. اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير )
اللهــــم .. إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ،
فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك
اللهــــم .. إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ،
و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ، و تقر بها عينه
اللهــــم .. احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً
اللهــــم .. احشره مع أصحاب اليمين ،
و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين
اللهــــم .. بشِّره بقولك ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )
اللهــــم .. اجعله من ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض )
اللهــــم .. لا نزكِّيه عليك ،
و لكنّا نحسِب أنه آمن و عمل صالحاً ، فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ،
و اجعله في الغرفات من الآمنين
اللهــــم .. شفِّع فيه نبينا و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ،
و احشره تحت لوائِه ، و اسقِهِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً
اللهــــم .. اجعله مع ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين )
اللهــــم .. اجعله مع ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين )
اللهــــم .. بشِّره بقولك ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون )
اللهــــم .. تقبل منه صبره على البلاء ،
و امنحه درجة الصابرين ،
الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ،
فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
اللهــــم .. تقبل منه صلاته لك ، و ثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام
اللهــــم .. تقبل منه صيامه ، و سائر طاعاته ،
و صالح أعماله ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ،
و اجعله من الفائزين
اللهــــم .. إنه كان لكتابك تالياً ، فشفِّع فيه القرآن ،
و ارحمه من النيران ، و اجعله يا رحمن يترقى
في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ، و آخر حرفٍ تلاه
اللهــــم .. ارزقه بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ،
و بكل كلمةٍ كرامة ، و بكل آيةٍ سعادة ،
و بكل سورةٍ سلامة ، و بكل جزءٍ جزاء
اللهــــم .. حل روحه محل الأبرار ،
و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ، برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم .. أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم
إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه
اللهــــم .. ارحمنا إذا أتانا اليقين ، و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين
اللهــــم .. ارحمنا إذا اشتدت السكرات ،
و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ،
و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ، و تعطلت القوى و القدرات
اللهــــم .. ارحمنا ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ،
إلى ربك يومئذٍ المساق ) و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ، و قد حمَّ القضاء ،
فليس من واق
اللهــــم .. ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ،
و كان إليك يومئذٍ المساق ، و داعاً أبدياً للدور،
و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ، إلى من تذل له الجباه و الأعناق
اللهــــم .. ارحمنا إذا ورينا التراب ،
و غلقت من القبور الأبواب ، و انفضَّ الأهل و الأحباب ،
فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب
اللهــــم .. ارحمنا إذا فارقنا النعيم ،
و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم
اللهـــــم .. ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ،
و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ، ولا مال ، و لا عيال ،
و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال
اللهـــــم .. ارحمنا إذا نُسي اسمنا ،
و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا
اللهـــــم .. ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر
، و لم يذكرنا ذاكر ، و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ، فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ،
يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ،
ارحم من هفا و جفا ، و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ،
و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ،
و بالله اكتفى ، يا أرحم الراحمين ،
يا حي يا قيوم ، يا بديع السماوات و الأرض ،
يا ذا الجلال و الإكرام
ألسنة الناس وحي الحق أو كما قال عليه الصلاة والسلام
وسبحان الله لم نر أحد الا ويثني على الفقيد وهذا من حسن صنيعه في الدنيا والله اعلم
لا نزكيه على الله ونحسبه مات على خير وأسأل الله أن يتجاوز عنه ويغفر له ولصديقه محمد سحويل ...
اللهم ارحم اموات المسلمين جميعاً
والله ان العين لتدمع وأن القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابو الوليد لمحزونون وانا لا نقول الا ما يرضي ربنا لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم