درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل
درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل - درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل - درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل - درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل - درويش..هوية شعرنا حتى الابد.............(4)سنوات على الرحيل
انت منذ الآن غيرك..نعم فلقد كان الرحيل ..ولكن ليس كما تعودنا ..لم يكن ايلول ...كان لهابا بحجم آب....كان بحر للنشيد المر..يفيض دمعا في حضرة غياب الحر..يا خبز الدراويش ..اما آن لنا نعيش..يا قمحا ذهبيا ازدانت بها جنبات نبتت بالثوار..
محمود ..يا ارضا مسلوبة ستعود..يا طيبا يفوح ..يستجدي قبسا منه ند العود..يا كلمة انطلقت كرصاصة لا يمكن لها ان تعود..يا بدرا وضاءا (محمود)..يا عبقرية اودعت فينا عزة ..راس مالها حفنة حروف..كسرت حواجز صمت عرقلت مد فضاء لفكرة ظلت حبيسة وهم ابتدعناه..(درويش) يا لحنا بمشاعرنا يجيش..ستبقى ايقونة ثورتنا ..كحصان اصيل تركته وحيدا بنا يتأهب ..ليوم(دم )ينتصر و يتهيب ..ونعوش المخلفين من الاعراب ستصليها نار غل قلوبنا حيث استعرت بين سطور شيدها بريشته (دروويش)..لتحرقهم وهي تمر من امامنا كقطعان ذليلة ..بل اضل سبيلا..
كلما مررت على حروفك ..او هي مرت تلامس مسامعنا.. تبعث فينا نشوة ..ممزوجة بالعنفوان والعجز والحنق على هكذا حال..حال تبدل من حال الى اسوأ حال..عسى حروفك تجد مخرجا لهذا البحر اللجي ..وهي ترزح على خطوط النار واعتاب ردة فعل اصابها من الوهن والخجل ما اصاب..
محمود درويش حكاية فلسطينية خالصة ,, عاشت كلماته معنا سنوات وسنوات ,, بدأنا الحكاية ورددنا ( سجل انا عربي) , ثم كانت كلماته ( اشجار بلادي تحترف الخضرة وانا احترف الذكرة ) رسالة لنا كي لا ننسى وللام كان هناك نصيبا في كلماته ( وأعشق عمري , لاني اذا مت ُ اخجل من دمع امي ) , وفي حصار بيروت والطائرات تقصف شعبنا كان التحدي ( حاصر حصارك لا مفر , واضرب عدوك لا مفر , فانت اليوم حرٌ وحرٌ وحرُ) ,, كان هناك احمد العربي , والارض كانت حاضرة دائما (سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل , سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل ,سنطردهم من هواء الجليل) ,, وكانت كلماته تجلجل عندما خاطبهم في عابرون بين الكلمات العابرة ,, وكان الامل دائما حاضرا ( على هذه الارض ما يستحق الحياة ) ,, انه درويش فلسطين وشاعرها والذي دائما كان يتغنى فيها ,,
محمود درويش
يكفي أنه صاحب قصيدة " عابرون في كلام عابر" والتي على أثرها عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة خاصة لمناقشة ما جاء فيها ، يكفي أنه صاحب أجمل التعابير الشعرية الحديثة في الأم والوطن.
كلمات جميلة في شخص كان جميلا يوما بحرفه
محمود درويش حكاية فلسطينية خالصة ,, عاشت كلماته معنا سنوات وسنوات ,, بدأنا الحكاية ورددنا ( سجل انا عربي) , ثم كانت كلماته ( اشجار بلادي تحترف الخضرة وانا احترف الذكرة ) رسالة لنا كي لا ننسى وللام كان هناك نصيبا في كلماته ( وأعشق عمري , لاني اذا مت ُ اخجل من دمع امي ) , وفي حصار بيروت والطائرات تقصف شعبنا كان التحدي ( حاصر حصارك لا مفر , واضرب عدوك لا مفر , فانت اليوم حرٌ وحرٌ وحرُ) ,, كان هناك احمد العربي , والارض كانت حاضرة دائما (سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل , سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل ,سنطردهم من هواء الجليل) ,, وكانت كلماته تجلجل عندما خاطبهم في عابرون بين الكلمات العابرة ,, وكان الامل دائما حاضرا ( على هذه الارض ما يستحق الحياة ) ,, انه درويش فلسطين وشاعرها والذي دائما كان يتغنى فيها ,,
مشكوووور اخ هيثم على هذه الاطلالة الرائع ...فدرويش حقا كان شاملا..مدرسة فلسطينية وعروبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IiI_anas_IiI
أشبعني أكثر بقرع حرفك لطبول النصر ,,, واروني من تاريخ المجد قصصا لأقلام الرصاص تقارع المدافع ,,, وأخبرني عن السماء لفوهات البنادق تعانق
واتلو علي آيات من آي الفتح المبين ,,, وآزرني بحبرك ,,, وبشرني ببشارة العائدين
وغصن الزيتون ان قطعوه يا وطني
....نحوله الى رشاش به نثأر.....
حياك الله ايها العائد الحر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
محمود درويش يكفي أنه صاحب قصيدة " عابرون في كلام عابر" والتي على أثرها عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة خاصة لمناقشة ما جاء فيها ، يكفي أنه صاحب أجمل التعابير الشعرية الحديثة في الأم والوطن. كلمات جميلة في شخص كان جميلا يوما بحرفه
كانت قصيدة ولا اروع ولا زال صداها ..يحفزنا....
تحياتي سواربينا
عودوا إلى الريح التي اقتلعت جنوب الأرض من أضلاعنا عودوا إلى البحر الذي لا يذكر الموتى و لا الأحياء عودوا مرة أخرى فلم نذهب وراء خطاكم عبثا مراكبنا هنا احترقت و ليس سواكم أرض ندافع عن تعرّجها و حنطتها سندفع عنكم النسيان، نحميكم بأسلحة صككمناها لكم من عظم أيديكم نسيجكم بجمجمة لكم و بركة زلقت فليس سواكم أرضا نسمّر فوقها أقدامنا... عودوا لنحميكم... "و لو أنّا على حجر ذبحنا " لن نغادر ساحة الصمت التي سوت أياديكم سنفديها و نفديكم مراكبنا هنا احترقت و خيّمنا على الريح التي اختنقت هنا فيكم و لو صعدت جيوش الأرض هذا الحائط البشريّ لن نرتدّ عن جغرافيا دمكم. مراكبنا هنا احترقت و منكم... من ذراع لن تعانقنا سنبني جسرنا فيكم شوتنا الشمس أدمتنا عظام صدوركم حفت مفاصلنا منافيكم "و لو أنّا على حجر ذبحنا" لن نقول" نعم" فمن دمنا إلى دمنا حدود الأرض من دمنا إلى دمنا سماء عيونكم و حقول أيديكم نناديكم فيرتدّ الصدى بلدا نناديكم فيرتد الصدى جسدا من الأسمنت
ما أروع حروفك أيها المارد....وما أروع من قصدت
رحم الله درويش..ربما غاب..لكنه حاضر بحروفه التي لا تنسى
أبدعت وتألقت كعادتك...أتمنى أن أمتلك هذا القلم
بمرورك اخت حنان تزداد حروفي القا وروعة....
ودرويش هامة منتصبة ..وقامة عالية ..سيبقى وقع حروفه الى الابد حتى وان غاب كاتبها......
اكرر شكري لمرورك الندي....وانت استاذة الكلمة الحرة في هذا الصرح الحر
"وفي ظل روح هذه العقيدة الراسخة يكتب شاعر القضية الفلسطينية ومقاومتها الراحل محمود درويش والذي حمل هم قضية بلاده فلسطين داخل قلبه فكانت صاحبة حضور قوي بمعظم قصائده، واليوم ونحن نسكب من أعيننا دماً لا دموعاً على يوم نكبتنا ونكستنا وضياع الوطن، نأتي لنذكر واحدة من قصائد هذا الشاعر الفلسطيني، الذي كان شعره لسان حال الفلسطينيين والعرب..قصيدة هزت الكيان الصهيوني وبرلمانه, فيقول فيها"أيها المارون بين الكلمات العابرة" مخاطبا الصهاينة المحتلين.."أيها المارون بين الكلمات العابرة..احملوا أسماءكم، وانصرفوا, واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا,واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة..وخذوا ما شئتم من صورٍ، كي تعرفوا, أنكم لن تعرفوا:كيف يبني حجرٌ من أرضنا سقف السماء؟..ثم يمضي قائلا بكلمات نابعة من القلب, هذا القلب الذي توقف عن الخفقان لأنه لم يعد يتحمل عذاب وقهر أبناء شعبه وقضيتهم:أيها المارون بين الكلمات العابرة،آن أن تنصرفوا..وتقيموا أينما شئتم، ولكن لا تقيموا بيننا..آن أن تنصرفوا..ولتموتوا أينما شئتم، ولكن لا تموتوا بيننا, فلنا في أرضنا ما نعملُ, ولنا الماضي هنا, ولنا صوت الحياة الأول, ولنا الحاضرُ،والحاضر، والمستقبل..ولنا الدنيا هنا, والآخرة..فاخرجوا من أرضنا..من برنا.. من حرنا..من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا, من كلّ شيء، واخرجوا..من ذكريات الذاكرة..أيها المارون بين الكلمات العابرة".