الى الأوراس تحية..الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر - الى الأوراس تحية..الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر - الى الأوراس تحية..الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر - الى الأوراس تحية..الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر - الى الأوراس تحية..الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر
كانت ولا زالت فلسطين والجزائر روحين في جسد ..فمعاني التلاحم الثوري بهما تتجسد ..كيف لا والجزائر اول من فتحت ابوبها للفدائيين ودعمت الثورة الفسطينية وبسخاء..والجزائر وفلسطين وما يربطهما من وشائج لن تفيهما اي كلمات .. فاهدي هذه الابيات من قصيدة "الثوار ينشدون" للفلسطيني راشد حسين الى احرار الجزائر وشهداؤها الذين تجاوزوا المليون ..في ذكرى انتصار ثورتهم...على المحتل الفرنسي
سنفهم الصخر أن لم يفهم البشر أن الشعوب اذا هبت ستنتصر
دم الجزائر صدر الفجر كعبته
وناره فوق صدر البغي تستعر
شواطىء العلم الخفاق مرتفعاً
مصبه والقلوب المنبع الغزر
فالثائرون على جلادهم دمهم
بحر وأشلاؤهم في وسط جزر
شعب تمطى فلا قيد يكبله
ولا تغيبه في صدرها الحفرللشاعر الفلسطيني راشد حسين
وهذه الابيات من قصيدة جميلة بو حيرد لنفس الشاعر راشد حسين
وجميلة تحيا وتحيا في القلوب وفي الجراح
كالدوحة الخضراء في نظرتها لهب الرماح
لو سخروا كل الرياح لقلعها كل الرياح
ما أفلحت في قلع دوحة اغنيات من كفاح
هذي حواكير الجزائر في" جميلة" في العيون
والعزة السمراء مشرقة على الشفة الحنون
لم تتسع للهيبها الحراق أقبية السجون
فلتتسع للهيبها ساحات مقصلة المنون.
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني، كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بربروس في عهد الاستعمار الفرنسي بدمه بعدما تم تعذيبه من طرف الجلاد الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956، ولحّن النّشيد الملحّن المصريمحمد فوزي.
قصة النشيد الوطني:
كما هو معلوم أنه في بداية 1956 طلب عبان رمضان من مفدي زكريا كتابة نشيد وطني يعبر عن الثورة الجزائرية.. وخلال يومين فقط جهز شاعر الثورة "قسماً بالنازلات الماحقات"؛ وهو من أقوى الأناشيد الوطنية في العالم، وانتقل شاعرنا، والذي مات منفياً بالمغرب؛ إلى تونس لنشره في صفوف جبهة التحرير. وفي العاصمة التونسية قام الموسيقار التونسي علي السريتي بتلحينه، إلا أن لحن التريكي لم يكن في مستوى قوّة النشيد، وهو مادفع بمفدي زكريا؛ تنفيذاً لأمر عبان رمضان؛ بنقله معه إلى القاهرة لإعادة تلحينه من جديد، وقد تبرّع الموسيقار المصري محمد فوزي بتلحين النشيد "هدية للشعب الجزائري". واقتنعت أخيراً جبهة التحرير باللحن الجديد، واعتبرته قوياً وفي مستوى النشيد.
طالبت فرنسا بحذف مقطع يا فرنسا، لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا لأنها لم تعترف بجرائمها المرتكبة في الجزائر وهو لا يزال مقطعا رئيسيا من النشيد الوطني الرسمي.
1قسما بالنازلات الماحقات و الدماء الزاكيات الطاهرات و البنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات نحن ثرنا فحياة أو ممات و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا.. .2 نحن جند في سبيل الحق ثرنا و إلى استقلالنا بالحرب قمنا لم يكن يصغى لنا لما نطقنا فاتخذنا رنة البارود وزنا و عزفنا نغمة الرشاش لحنا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا.. .3 يا فرنسا قد مضى وقت العتاب و طويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب ان في ثورتنا فصل الخطاب و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
4 نحن من أبطالنا ندفع جندا و على أشلائنا نصنع مجدا و على أرواحنا نصعد خلدا وعلى هاماتنا نرفع بندا جبهة التحرير أعطيناك عهدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا.. .5 صرخة الأوطان من ساح الفدا فاسمعوها واستجيبوا للندا و اكتبوها بدماء الشهدا وأقرؤوها لبني الجيل غدا قد مددنا لك يا مجد يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...