هوامش.. قبل مباراة الفيصلي.. - هوامش.. قبل مباراة الفيصلي.. - هوامش.. قبل مباراة الفيصلي.. - هوامش.. قبل مباراة الفيصلي.. - هوامش.. قبل مباراة الفيصلي..
* انصب الاهتمام في الأيام القليلة الماضية على الهتافات العنصرية القبيحة والمشينة التي صدرت عن جمهور الغري(ب).. وشتت ذلك التركيز عن المباراة الهامة والحاسمة.. فلم يحظ أي موضوع كروي أو تكتيكي بالاهتمام.. وهذا كان خطأ كبيراً.. انا شخصيا وضعت موضوعاً تكتيكياً فيه الكثير من النقاط.. ولكنه ضاع في زحام الحديث عن الانسحاب الذي لم يتم (لأنه ليس في مصلحتنا) وتغيير الملعب المتأخر جداً.. ونسينا الأهم.. وهو لجمهم من خلال مواصلة إعادتهم إلى بيوتهم يبكون الخسارة عقاباً على ما يتفوهون به بحق أناس لم يقدموا لهم وللبلد سوى الخير..
* تساؤل ظل يدور في خلدي.. لطالما كانوا يشتموننا.. ولكننا لم نكن نلتفت كثيراً لذلك النشاز.. أتدرون لماذا؟ لأننا كنا الفائزين دائماً.. ولاننا.. ول 7 سنوات.. تركنا علامات الخسارة تلو الخسارة على محياهم.. فلم يكن صوتهم ذا تأثير..
* ليس دفاعاً عن شفيع.. ولكنني قرأت العديد من الملاحظات التي تنتقد الحوت وتحمله مسؤولية الهدف الأول للفيصلي.. والحق يقال.. بأن الكرات على القائم القريب هي مسؤولية المدافعين أولاً ثم حارس المرمى.. حتى لو كانت داخل خط الستة.. هايل كان حراً ويقف إلى جوار شفيع بلا مدافع.. ثم تحرك باتجاه الكرة بأريحية.. ولم يتحرك معه بشار بني ياسين كما يجب.. وارتقى.. في زاوية معدومة الرؤية بالنسبة لشفيع.. بل وبعيدة عن مدى خروجه نسبياً.. شفيع لا يتحمل مسؤولية الهدف أبداً.. بعكس الكرات على القائم البعيد.. وأي متابع لحراسة المرمى يعرف هذا الأمر..
* أتمنى أن يكون قد تم لملمة أمور اللاعبين بعد ضجيج الشتائم الذي خيم طيلة الأيام الماضية.. وأن يتم التنسيب دائماً بأن تكون المباريات على أرض الوحدات على ملعب القويسمة.. وهذا حق مكتسب لأي فريق في العالم..
* يستطيع الوحدات الفوز غداً.. شريطة اللعب بجدية وتدارك الأخطاء.. ومتابعة الملاحظات التكتيكية.. وتعديل بعض مراكز اللعب ببعض الأسماء..
بواقعية تامة الخسارة الماضية كانت محصلة قصور تكتيكي الى حد ما وعدم جاهزية بعض اللاعبين بحيث انعكس ذلك على الدور الموكل اليهم كما لعب الحظ دورا مهما في انقاذ مرمى العمايرة من هدف محقق كان سيكون بإمضاء شلباية،
عموما قدر الله وماشاء فعل ومباراة الغد تمنح الفرصة مرة ثانية للاعبينا وجهازهم الفني في تدارك أخطاء امباراة الذهاب، وتسديد دينهم مضاعفا للشباك الزرقاء من خلال التركيز والتسديد المباشر على المرمى واللعب عزيزي السينمائي بالاسماء الجاهزة في المراكز المناسبة..
أخي السينمائي ،،،
هدف الفيصلي الأول لم يأت من العمود القريب بل من المنتصف وتحديدا على بعد مسافة قصيرة جدا من خط المرمى وبالتالي فإن شفيع يتحمل مع بشار مسؤولية الهدف لأن الأول لم يخرج للكرة والثاني لهشاشة مراقبته للمهاجم ،،، وكذلك يتحمل معهما المسؤولية اللاعب المنوط به تغطية الزاوية البعيدة التي ولج منها الهدف وفي حال لم يكن الكابتن هشام قد سمى لاعبا لتغطية تلك الزاوية في هكذا موقف فإن الكابتن هشام يتحمل جزءا من المسؤولية وكذلك يفترض بشفيع تنبيه اللاعبين لتغطية الزاوية البعيدة ،،،
ما نتمناه أن يتم تلافي الأخطاء التي حصلت حتى لا نقدم الهاديا للفريق المنافس ،،، وأتفق معك بقدرة الوحدات على هزيمة الفيصلي في حال تلاشت الأخطاء واستطاع الجهاز الفني اختيار اللاعبين الجاهزين لخدمة طريقة اللعب المناسبة في حين سيبقى الأمر مرهونا بعطاء اللاعبين رغبة في نيل بطاقة التأهل ،،،
عزيزي ....أين هو اللاعب الجاهز
لو القينا نظرة حقيقية على من يستحق التواجد في تشكيلة الفريق غداً لرأينا أسماء ستلعب لاول مرة بحكم جاهزيتها
المحارمة : يعاني من اصابة وبناء على اخر الانباء تحامل على اصابته للعب لقاء الذهاب
بشار : مصاب وما ينطبق على المحارمة ينطبق عليه
شفيع : مصاب ويحاول تجنب تشتيت الكرة بقدمه اليمنى المصابة وفي فصل الشتاء شفيع يفقد تركيزه
محمد جمال : شوط اول مبدع ....شوط ثاني لياقة معدومة تكثر فيها تمريراته الخاطئة
رافت علي : غير جاهز
أحمد عبدالحليم : عائد من إصابة
أبو عمارة : يريد دروس إعادة ثقة وفقدان اللمسة بسبب إصابته مؤخرا
علي صلاح : غير جاهز بتاتا
نستنتج بذلك ان الجاهزية لدى معظم اللاعبين مفقودة ونستثني فقط باسم والدميري والسباح وسنقابل فريق جاهز بالكامل ولديه على دكة البدلاء عدد وافر من اللاعبين
غداً سيكون اللقاء مغلق من كافة الطرق ولن نرى أداءاً مفتوحا كما رأينا في اللقاء الاول وستؤول النتيجة للتعادل او خسارة للوحدات وبالتالي خروجنا من البطولة وسنعود هنا لننتقد المدرب والاداري واللاعبين والحكم .
السبيل الوحيد للفوز هو تأجيل اللقاء ليوم واحد فقط لإعداد اللاعبين نفسيا لدخول هذه المعمعة في حالة إرتخاء عصبي فمن المتوقع ونظراً لما حصل بعد لقاء الذهاب من انسحاب وتغيير وغضب فان اللاعبين قد مروا في فترة شرود ذهني زاد من وتيرة الضغط العصبي لديهم خوفا من انتكاسة أخرى وهم يمنون النفس برد جماهير غريمهم الذي شتم منبتهم الاصلي وأعراضهم خائبين وتلقينهم درس لن ينسوه .
في ظل هذه المعطيات فان الجانب النفسي أهم من التكتيكي والوحدات من اداريين ولاعبين وجماهير ليسوا بجاهزين لدخول هذه المعمعة خلال ساعات